أخبار 0 comments on الأمطار تودي بحياة أكثر من 774 شخصا في الهند

الأمطار تودي بحياة أكثر من 774 شخصا في الهند

أودت الأمطار الموسمية التي تجتاح 7 ولايات في الهند بأرواح 774 شخصا على الأقل. وأشارت معلومات وزارة الداخلية الهندية إلى أن ولاية كيرالا جنوب الهند أصبحت الأكثر تضررا جراء الأمطار الغزيرة التي أسفرت عن مقتل 187 شخصا فيها، فيما قتل في ولايات أوتار براديش 171 شخصا، وفي بنغال الغربية – 170 شخصا، وفي ماهاراشترا – 139 شخصا. كما وصلت معلومات حول وقوع ضحايا من ولايات كجرات (52 شخصا) وآسام (45 شخصا) وناغالاند (8 أشخاص). وأفادت الوزارة أيضا بأن نحو 250 شخصا في 7 ولايات أصيبوا بجروح مختلفة جراء الحوادث التي تسببت فيها الأمطار الغزيرة. كما لا يزال أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين. ويجري أفراد من الجيش والقوات الجوية والبحرية وخفر السواحل وقوات الرد السريع على الكوارث الطبيعية، يجرون حاليا عمليات مشتركة لإنقاذ الناس وإزالة عواقب الأمطار الموسمية في مختلف أنحاء البلاد.

أخبار, وجهات نظر 0 comments on الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا: لماذا تأخرت و هل تنجح في احتواء الأزمة ؟ … بقلم السنوسي بسيكري

الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا: لماذا تأخرت و هل تنجح في احتواء الأزمة ؟ … بقلم السنوسي بسيكري

نفى المصرف المركزي الليبي صحة ما يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار عن خفض السعر الرسمي للدينار الليبي في مقابل الدولار إلى 4.5، والنفي لا يعني بالضرورة عدم صحة الخبر المتداول، فالنفي ربما متعلق بعدم صدور القرار.

المعلومات عن اتفاق الجهات المعنية حول ضرورة تعديل سعر صرف الدينار بطريقة أو أخرى ليست محل شك، فهي محور ارتكاز برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبناه المجلس الرئاسي بمشاركة المصرف المركزي، وانحسر الخلاف في التعديل بشكل مباشر أو فرض رسوم على بيع الدولار تصل إلى 3 دينار.

ربما من بين دواعي التردد فيما يتعلق بتغيير سعر الصرف هو أن هذه الصلاحية منوطة بمجلس إدارة المصرف المركزي، وكما هو معلوم فإن المجلس لم يلتئم منذ مدة بسبب الخلاف بين أعضائه والذي وصل إلى تبادل الاتهامات وتشكيل مصرف مركزي موازي لمركزي طرابلس. 

السؤال المهم : لماذا تأخر تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والذي تم التوقيت له بمدى زمني لا يتعدى الأول من شهر أغسطس؟

فقد وعد محافظ مركزي طرابلس في تصريحات عدة مؤخرا عن موعد لبدء التنفيذ في شهر يوليو الماضي، ثم أكد أنه سيتم الشروع في الإصلاحات مع بداية الشهر الجاري، لكن يبدو أن الشهر سينقضي ولن تقع أي إصلاحات، فهذا ما أكدت عليه بعض المصادر القريبة من مركزي طرابلس.

بعض المصادر تتحدث عن خلافات حول مشروعية القرارات بخصوص تنفيذ الإصلاحات، وعن فاعليتها في ظل الخلافات في قمة هرم السلطة التنفيذية، خاصة بعد انسحاب فتحي المجبري من المجلس الرئاسي.

أيضا هناك تكهنات تتعلق بالدور الخارجي في برنامج الإصلاح الاقتصادي، وسيأتي الإشارة إلى ذلك لاحقا.

السؤال الثاني الذي لا يقل أهمية هو: هل ستنجح الإصلاحات الاقتصادية المقررة في احتواء الأزمة المالية والقضاء على مشكلة النقص الحاد في السيولة وارتفاع الأسعار بشكل كبير؟

كما أشرت سابقا، فإن الفكرة المحورية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي تدور حول توظيف سعر الصرف لعودة الثقة في الجهاز المصرفي والقضاء على سوق العملات الموازي، وتدوير النقد المحلي بشكل سلسل في أوعية الاقتصاد.

فعندما يتم عرض الدولار عبر المصارف أو أي نقاط رسمية بديلة بسعر أقل من السعر الموازي فإنه سيقع إقبال على شرائه؛ فيوفر ذلك كميات كبيرة من الدينار ستستخدم في مجابهة الشح في السيولة.

هذا البرنامج يتطلب شروطا أساسية لنجاحه، واعتقد أن صعوبة تحقيق هذه الشروط يشكل أكبر التحديات أمام تحقيق النتائج المرجوة من الإصلاح، ويمكن تلخيص هذه الشروط في:

1)توفير الدولار بشكل كافي ومستمر لمكافأة الطلب عليه، حتى يقع التوازن الحقيقي بين المعروض والمطلوب منه ونصل إلى مستوى مرضي لسعر صرف الدينار.

2)قطع الطريق على التدخلات التي تعطل انسيابية عرض الدولار وسهولة تداوله وإتاحته للراغبين في الحصول عليه من كافة الشرائح.

اعتقد أن هناك إشكالية ما تزال قائمة فيما يتعلق بتوفير الدولار، ويبدو لي أن القيود المفروضة من الخارج على تداوله في السوق المحلي ما تزال نافذة ولم يتم التوصل إلى اتفاق حول ضمانات يطلبها الخارج لمنع تسرب النقد الأجنبي، ومن ثم وقوعه في أيدي عناصر تنتسب إلى تنظيمات إرهابية.

أيضا لا توجد ضمانات حتى الآن تمنع التدخلات التي يمكن أن تقود إلى التحكم في المعروض من الدولار بشكل يمنع تداوله بيسر، وهناك مؤشرات على أن الفساد ومنظومته اتسعت بشكل كبير لتضم أعداد كبيرة من المستفيدين، وقد رأينا ذلك بوضوح في تجربة مخصصات أرباب الأسر “400 دولار”.

هناك مؤشرات على تشكل شبكة واسعة تضم أعداد غير قليلة من المواطنين المتربحين من الدولار ارتبطوا بعلاقة مع مجموعات داخل المصارف، بحيث تم التحكم في عملية الحصول على مخصصات أرباب الأسر بشكل شل قدرتها على التأثير إيجابيا على سعر صرف الدينار.

 وإذا أضفت إليها تجار العملة والمضاربين بمختلف مستوياتهم وقدراتهم فإن هناك احتمالا التحكم في تداول النقد الأجنبي بشكل يمنع فاعليته المخططة لتصحيح الوضع الاقتصادي المأزوم.

قد يكون من بين أسباب التأخير في تنفيذ الإصلاحات العمل على تفادي هذه التحديات، ولعل في جعبة الأطراف المعنية ما يقاوم العقبات السابقة الذكر، ومع التسليم بالحاجة لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية للتخفيف من معاناة المواطنين، لكن لا أتوقع أنها ستعيد الوضع إلى مستوى مريح بالنسبة للمواطن وللاقتصاد الليبي ككل، لأن الإصلاح الاقتصادي الفاعل منوط بإصلاح سياسي واستقرار أمني وتفعيل كافة أجهزة الدولة التنفيذية والرقابية.

أخبار, وجهات نظر 0 comments on دونالد ترامب و سياسة العقوبات … بقلم منير شفيق

دونالد ترامب و سياسة العقوبات … بقلم منير شفيق

كل ما يفعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحمل قدراً من الشذوذ واللامعقول، وهذا ينطبق على كل سياساته الداخلية والخارجية. ولهذا ما من رئيس أمريكي وجد نفسه معزولاً دولياً، كما هو الحال مع دونالد ترامب. وما من رئيس أمريكي تناقض مع المؤسسة الأمريكية الرسمية، وحتى مع معاونيه الذين اختارهم، كما هو الحال مع دونالد ترامب، هذا ناهيك عن صراعه مع الإعلام. وهو يُعدّ “بئس المقتنى”.

من هنا، فإن الفشل سيكون الوجه الغالب لسياساته داخلياً وخارجياً، لا محالة. ولكن الفشل سيأتي من حيث مدى صعوبته وتكلفته، وفقاً لكل حالة. فالرجل ما زال ممسكاً في قيادة الدولة الأمريكية التي احتلت الموقع الأول اقتصادياً ومالياً وعسكرياً ونفوذاً سياسياً ردحاً طويلاً، نسبياً، من الزمن المعاصر، لا سيما بعد الحرب العالمية الثانية، كما بعد انتهاء الحرب الباردة حتى التسعينيات من القرن الماضي. ولم تزل حتى اليوم تتمتع ببقايا ذلك الموقع الأول، وهي تنحدر وتتراجع منذ العقدين الأخيرين يوماً بعد يوم.

ولهذا فإن دونالد ترامب، وهو يعاني سكرات العزلة والضعف، ما زال قادراً على تسميم الوضع الدولي وتعريضه للأخطار، وذلك بالرغم من بروز أقطاب دولية وإقليمية تنافسه عسكرياً (روسيا) واقتصادياً (الصين)، وتخرب سياسياً عليه (أوروبا وكندا واليابان)، وتتحداه إقليمياً (إيران وتركيا وجنوب أفريقيا والبرازيل). ولعل “السلاح” الأقوى الذي ما زال فعالاً بين يديه، يتمثل بالنفوذ على المؤسسات المالية العالمية. وقد راح يترجمه باستخدام العقوبات المالية والاقتصادية في مواجهة صراعاته الدولية والإقليمية، وذلك بعد أن فشل من سبقه من رؤساء ثلاثة (بيل كلينتون، وجورج دبليو بوش، وأوباما)، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً. فلم ينجحوا، بل فشلوا في سياساتهم الدولية والإقليمية، وفي مغامراتهم العسكرية (لا سيما إدارة بوش الابن)، وفي منافستهم الاقتصادية، وفي إقامة نظام عالمي أحادي القطبية. وكانت المحصلة بروز روسيا دولة كبرى ذات شأن من جديد، وتحولت الصين إلى قوة اقتصادية وتكنولوجية تنافس أمريكا وتقترب من الوصول إلى المرتبة الأولى، فضلاً عن قوتها العسكرية. وانتهت المحصلة، أيضاً، بالفشل في حربَيْ العراق وأفغانستان، وفي حروب الكيان الصهيوني (2006، و2008/2009، و2012، و2014)، ناهيك عن بروز قوى إقليمية متحدية ومنافسة، إلى جانب اهتزاز العلاقات الأمريكية- الأوروبية.

وها هو ذا ترامب يرى كل هذا، وهو غير مؤهل، تجربة وتاريخاً وكفاءة، لأن يُحسِن تقدير الموقف، ووضع الاستراتيجية المنافسة ليزيد الطين بِلة. وقد ظهر هذا في صراعه مع جارتيه كندا والمكسيك، وحروبه التجارية متعددة الخصوم والأبعاد، خصوصاً مع أوروبا واليابان، وعزلته الدولية، حتى لم يعد له من دول حليفة كما كان الحال، أيام الناتو والسياتو، مثلاً.

إن السلاح الذي راح يشهره في تحقيق وعده الانتخابي بالخروج من التراجع، واستعادة “عظمة أمريكا”، هو سلاح الحروب التجارية من جهة، والعقوبات المالية والاقتصادية، من جهة ثانية. الحروب التجارية تستعدي الأصدقاء والحلفاء والأعداء على حد سواء، وقانونها الحاكم: رسوم جمركية يقابلها رسوم جمركية، دعم للسلع يقابله دعم أشد. أما الأخطر، على الوضع الدولي، فعلياً، فهي سياسة العقوبات الاقتصادية والمالية الموجهة ضد المنافسين السياسيين الكبار، مثل روسيا والصين، كما ضد من يصنف بالعدو، مثل إيران وفنزويلا، أو ضد من يتحدى الإرادة الأمريكية، ولو كان حليفاً مثل تركيا.

استخدام أمريكا لسياسة إنزال العقوبات الاقتصادية والمالية تحمل بُعديْن، أحدهما يعتبر من حقها باعتبارها دولة ذات سيادة وفقاً للقانون الدولي، وذلك بأن تقاطع أية دولة اقتصادياً أو تجارياً أو تعاملاً مالياً، كما من حقها مقاطعتها سياسياً إلى حد القطيعة الدبلوماسية. أما معاقبة دولة من خلال فرض مقاطعتها دولياً، وذلك باستخدام نفوذها المالي على البنوك المركزية والمصارف البنكية والشركات لتفرض عليها مقاطعة دولية، فهنا تكون أمريكا قد حلت مكان مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة، وأصبحت ديكتاتوراً على العالم بأسره، وألغت حقوق الدول الأخرى التي يضمنها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويصبح معه لا معنى لوجود قانون دولي ولهيئة الأمم المتحدة، إذ يصبح لدولة واحدة أن تفرض القانون الذي تريد على العالم كله، وأن تنفذه منفردة بسبب ما أعطى للدولار، بلا وجه حق، من مكانة عالمية، وبسبب ما راحت تمارسه من نفوذ عالمي.

بكلمة: لأمريكا كما لأية دولة الحقوق نفسها في ظل وجود نظام وقانون دوليين يحكمان العلاقات الدولية، وإلاّ دخل العالم في الفوضى وتعميم الكوارث. فلأمريكا أن تقاطع من تشاء في علاقتها الثنائية الاقتصادية والمالية، ولكن ليس من حقها أن تحل مكان القانون الدولي وهيئة الأمم المتحدة في إنزال عقوبات جماعية ضد دولة بعينها، من خلال ابتزاز العالم كله لفرض مقاطعتها؛ لأنها إن فعلت، وهو ما راح دونالد ترامب يهدد بتنفيذه، فسوف تدخل العلاقات الدولية في الفوضى والحروب.

فليس من حق أمريكا أن تحل مكان القانون وهيئة الأمم المتحدة، فإن فعلت سوف تصادر سيادة الدول التي تخضعها لشروطها في مقاطعة إيران أو روسيا أو الصين أو أية دولة في العالم، ومن ثم فإن الدول التي تخضع لها تقبل أن يلغى القانون الدولي ويداس على ميثاق هيئة الأمم المتحدة، وأن تصادر سيادة الدول، وتفقد سيطرتها على شركاتها المُستعبَدة لمصالحها الآنية المباشرة.

ومن هنا، فإن تشكل تيار عالمي يشمل أغلبية دول العالم أصبح ضرورة لمنع أمريكا ترامب من ابتزاز العالم ومصادرة سيادة دوله وتحويله إلى قانون الغاب، وذلك من خلال سياسات العقوبات الاقتصادية والمالية. فقد قيل منذ قديم: “قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق”، أي لا فرق بين سياسة العقوبات وسياسة استخدام القوة في العلاقات الدولية.

إن إحباط سياسة ترامب بفرض عقوبات على إيران وتركيا وروسيا والصين لا يشكل ضرورة استراتيجية وسياسية واقتصادية بالنسبة إلى دول العالم وشعوبه، فحسب، وإنما أيضاً هو ضرورة أخلاقية أيضاً، ويجب أن يُعامل فوق أي خلاف سياسي أو صراع دولي؛ لأن إفشال سياسة العقوبات التي يمارسها دونالد ترامب، لا يحافظ على القانون الدولي وميثاق هيئة الأمم المتحدة ومبادئ احترام سيادة الدول فحسب، وإنما أيضاً هو ضرورة للحفاظ على مصالح الدول وثرواتها من أطماعه ونزعته الابتزازية التي دونها ما يفعله القراصنة وقطاع الطرق في نهب الثروات.

أخبار 0 comments on “المركزي التركي” يتدخل لدعم الليرة و يتعهد بتوفير السيولة

“المركزي التركي” يتدخل لدعم الليرة و يتعهد بتوفير السيولة

أعلن البنك المركزي التركي، اليوم الإثنين، اتخاذ حزمة إجراءات، “من شأنها أن تدعم فعالية الأسواق المالية، وتخلق مرونة أكبر للجهاز المصرفي في إدارة السيولة”.

و قال البنك في بيان، نشره على موقعه الرسمي، إن الإجراءات المتخذة ستوفر للنظام المالي والمصرفي في البلاد، نحو 10 مليارات ليرة، و6 مليارات دولار، و3 مليار دولار من الذهب.

و خفض “البنك المركزي”، نسب متطلبات احتياطي الليرة التركية بمقدار 250 نقطة أساس، لجميع فترات الاستحقاق دون استثناء.

كذلك، أعلن البنك عن تخفيض نسب الاحتياطي لمتطلبات الفوركس غير الأساسية، بمقدار 400 نقطة أساس لاستحقاقات عام وحتى ثلاثة أعوام.

و زاد: “إضافة إلى الدولار الأمريكي، يمكن استخدام اليورو الأوروبي، كعملة مقابلة لاحتياطات الليرة التركية، بموجب آلية خيارات الاحتياطي”.

و أعلن وزير الخزانة والمالية التركي، براءت ألبيرق، الإثنين، أن الوزارة بدأت تطبيق خطة عملها لمواجهة تقلبات سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار، “اعتبارا من هذه الليلة”.

و ذكر أن الوزارة ستتخذ التدابير الضرورية بسرعة، بالتعاون مع المصارف وهيئة التنظيم والرقابة المصرفية التركية.

و هبطت الليرة التركية خلال التعاملات الآسيوية، أمس، إلى مستويات قياسية لتصل قيمتها إلى 7.24 أمام الدولار الأمريكي، قبل أن تعوض جزءا من خسائرها، صباح الاثنين، وتسجل 6.69 ليرة للدولار الواحد.

 

أخبار 0 comments on ركود حاد في أسواق الماشية بغزة بسبب تراجع القدرة الشرائية

ركود حاد في أسواق الماشية بغزة بسبب تراجع القدرة الشرائية

يشهد سوق الأضاحي في قطاع غزة هذه الأيام، حالة من الركود نتيجة تراجع عمليات شراء وبيع الأضاحي لهذا العام مقارنة بالسنوات السابقة، وسط تحذيرات من تكبد تجار الماشية لخسائر مالية نتيجة عزوف المواطنين عن شراء الأضاحي رغم انخفاض أسعارها.

و يرجع مراقبون أسباب الركود في سوق الماشية لهذا العام إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها سكان القطاع؛ نتيجة الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية والمصرية بسبب إغلاقها للمعابر التجارية، في حين ألقت العقوبات التي تفرضها السلطة على القطاع بآثارها السلبية في تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، التي تأتي بالتزامن مع بدء الأونروا لإجراءاتها التقشفية بتقليص خدماتها المالية؛ تحت ذريعة العجز المالي التي تمر بها.

و استطلع موقع “عربي21” أراء عدد من تجار الماشية في القطاع لاستيضاح أسباب التراجع في سوق الأضاحي لهذا العام.

خسائر فادحة

من جانبه أعرب التاجر جهاد أبو حطب، صاحب أحد مزارع الماشية بمدينة خانيونس، عن قلقه من تراجع الطلب على شراء الأضاحي، موضحا أن “كمية ما يتم استيراده في موسم العيد تقدر بـ700 رأس من العجول والأبقار، ولكن في هذا العام انخفضت إلى 300 رأس فقط، وما تم بيعه حتى اللحظة لا يتجاوز 20 رأسا من العجول والأبقار، و هو ما يعني أننا على أبواب موسم لخسائر مالية نتيجة الفشل في تصريف ما تبقى من رؤوس الماشية”.

و أضاف أبو حطب أن “هذا العيد هو الأصعب الذي يمر على القطاع، حيث لم نشهد منذ 25 عاما ظروفا اقتصادية كالتي نشهدها هذه الأيام بسبب العقوبات التي فرضتها السلطة والتقليصات الأخيرة للأونروا، التي أثرت على قدرة المواطنين على شراء الأضاحي، كما أن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة ساهم في تثبيط دوافع المواطنين لشراء الأضحية”.

و في السياق ذاته كشف تاجر الماشية عواد أبو عمرة، أن “أسعار الماشية لهذا العام منخفضة بنسبة كبيرة مقارنة بالعام الماضي، ولكن رغم ذلك لم يشهد سوق الماشية أي مؤشرات على تحسنه رغم اقتراب قدوم العيد”.

التوقف عن منح التسهيلات

وتابع: “كنا في السنوات السابقة نضطر إلى تقسيط الأضحية لـ6 أشهر للمشتركين في أضحية العجل أو البقر، على أمل أن يتحرك السوق ويزداد الطلب، ولكن في هذا العام أوقفنا هذه السياسية نتيجة الافتقار لضمانات حقيقية نستطيع إلزام المشترك بسداد الأقساط المترتبة عليه بسبب غياب منظومة الأمان المالي والوظيفي لموظفي القطاع؛ نتيجة الحصار وعقوبات السلطة والأونروا”.

و أكد التاجر أبو عمرة أن “ما تم بيعه من رؤوس الماشية حتى اللحظة لموسم العيد، جاءت من مؤسسات وجمعيات خيرية وتنظيمات فلسطينية تقوم بشراء الأضحية وتوزيعها على الأسر الفقيرة في أيام عيد الأضحى المبارك”.

تستورد غزة حاجتها من الأضاحي كل عام من الجانب الإسرائيلي التي تقوم بدورها بتلبية ما يحتاجه القطاع، عبر استيراد العجول والأبقار والخراف من دول كهولندا وأستراليا والسودان، بالرغم من أن القطاع كان يتمتع باكتفاء ذاتي من الماشية قبل فرض الحصار عليه منتصف العام 2007، وهو ما يرفع أسعار وتكلفة الأضحية نتيجة إضافة تكلفة النقل للسعر النهائي للماشية.

تراجع أعداد الأضاحي

“وتقدر احتياجات القطاع السنوية من الأضاحي بـ15 ألف رأس من العجول والأبقار، و25 ألف رأس من الأغنام والخراف، ولكن العام الحالي تراجعت كمية ما يتم استيراده من الأضاحي بنسبة 40 بالمئة”، وفقا لمدير عام دائرة الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة، طاهر أبو حمد.

ويشير أبو حمد إلى أنه “تم استيراد 9 آلاف من العجول والأبقار، و17 ألف رأس من الأغنام، بناء على تقدير تجار الماشية الذين ما زالوا في حالة قلق من إمكانية تصريف ما تم استيراده، رغم انخفاض أعدادها مقارنة بالسنوات الماضية”.

وأكد أبو حمد أن “أسعار هذا العام هي أقل نسبيا من الأعوام الماضية، حيث تتراوح قيمة الكيلو الواحد من العجول من 15-17 شيكلا حسب الجودة، أما العام الماضي فكانت القيمة تتراوح من 18-20 شيكلا للكيلو الواحد، أما عن أسعار الخراف فهي تبلغ بالمتوسط 4 دنانير أردنية للكيلو الواحد، رغم أن العام الماضي كانت قيمتها تزيد عن 6 دنانير”.

*سعر صرف الدولار مقابل الشيكل (3.6)

*سعر صرف الدينار مقابل الشيكل (5.2)

أخبار 0 comments on رسوم ترامب ضد الصين تضرب قطاع اللحوم الأميركي

رسوم ترامب ضد الصين تضرب قطاع اللحوم الأميركي

تعتبر الضغوط على بكين لشراء المنتجات الأميركية هدفا رئيسيا للحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب، لكن عندما يتعلق الأمر باستيراد لحوم أميركية بملايين الدولارات فبإمكان الصين بكل بساطة البحث عن بدائل.

ورفعت الرسوم الانتقامية التي فرضتها بكين أسعار منتجات الولايات المتحدة من لحوم الخنزير والأبقار بشكل كبير، ما يدفع المستوردين الصينيين للبحث عن مصادر بديلة، وهو توجه يتوقع أن ينتشر في قطاعات أخرى كذلك. 

وقالت مديرة شركة اللحوم العالمية “بي إم آي فودز” في شنغهاي تشانغ ليهوي “عندما ترتفع أسعار (المنتجات) الأميركية بشكل كبير بعد الرسوم (…) فسنلجأ إلى مصادر أخرى”. 

و أضافت “بالنسبة للحوم الأبقار مثلا، سنشتري مزيداً من أستراليا وأميركا الجنوبية وربما أكثر بقليل (من السابق) من كندا”.

و توقفت “بي إم آي فوذز” بالفعل عن استيراد لحوم الخنزير من الولايات المتحدة بعدما قفزت الأسعار نتيجة الرسوم التي طبقتها بكين الشهر الماضي رداً على الرسوم التي فرضها ترامب على المنتجات الصينية.

تحولات

و أكدت تشانغ أن التحول الذي طرأ على الأنماط التجارية نتيجة حرب الرسوم سيفيد “بلا شك” دولاً أخرى على حساب الولايات المتحدة. وقالت: “سيبحث السوق الصيني بكل تأكيد عن بدائل”.

ولا يزال من الصعب التكهن بنتائج الحرب التجارية التي شملت عدة قطاعات. لكن المحللين يحذرون من أن المصدرين الأميركيين سيخسرون نسبة مهمة من الأعمال التجارية في الصين. 

ويشير اتحاد صادرات اللحوم الأميركي إلى تصدير لحوم خنزير وأبقار ومشتقاتها بقيمة نحو 140 مليون دولار إلى الصين في جوان قبل تطبيق الرسوم، أي ما يعادل 10% من جميع صادرات الولايات المتحدة من لحوم الأبقار والخنزير. 

ويرى خبير الاقتصاد الصيني في معهد “كابيتال إيكونوميكس” جوليان إيفانز- بريتشارد، أن الصين تستهدف بوضوح واردات السلع الأساسية على غرار اللحوم وحبوب الصويا والقمح والمواد البتروكيميائية التي يمكن استبدالها في السوق العالمية. وقال: “هذه هي فكرة الرسوم: تحاول إيذاء الطرف الآخر دون إيذاء نفسك كثيراً”. 

وأضاف “أعتقد أن (الحرب التجارية) قد تؤدي إلى تحولات مهمة في تدفق (البضائع… أي دولة تحصل على ماذا ومن أين؟)، لكن التأثير على أسعار الواردات سيكون ضئيلاً بمعظمه، وسط “مرونة في منظومة التجارة العالمية”، ولأن الموردين من الطرفين سيتحملون معظم تكاليف الرسوم للحفاظ على صادراتهم، بحسب إيفانز- بريتشارد. 

وهكذا هو الحال بالنسبة للين شينغيو، وهو طاهٍ ومالك مطعم “ستون سال” الفخم في شنغهاي الذي يقدم بشكل رئيسي لحوم أبقار أميركية وأسترالية عالية الجودة. 

وارتفعت أسعار شرائح لحم البقر الأميركي الممتاز بنسبة 30% إلى 40% نتيجة الحرب التجارية، بحسب لين. لكنه يتحمل شخصيا مع الموردين في الولايات المتحدة الخسائر بدلاً من تحميلها للزبائن. 

وقال “لن نبدل لحم البقر (الأميركي) إلا إذا أُغلق الباب تماماً. حتى الآن، لا نزال نرغب في العمل مع مزودينا والمزارع ذاتها”.

 

ملء الفراغ

و يشير خبراء التجارة إلى أن الصادرات الأميركية إلى الصين الأبرز على غرار طائرات “بوينغ” والسيارات مهددة، إذ إنه بمقدور الصين أن استبدالها بطائرات “ايرباص” أو سيارات من أوروبا واليابان. 

وقد يكون من الممكن استبدال حتى حبوب الصويا من الولايات المتحدة التي تعد أداة ضغط مهمة نظراً للكميات الضخمة التي تستوردها الصين. 

وأعلنت الشركة الصينية الحكومية العملاقة التي تتولى تجارة هذه الحبوب “كوفكو” أنها تفكر في زيادة وارداتها من حبوب الصويا من البرازيل والاستيراد من دول مثل أوكرانيا وروسيا. 

واشترت “شركة شنغهاي تشينشانغشي للتجارة الدولية”، وهي شركة صينية لاستيراد الأغذية كانت مملوكة للدولة في السابق، لحوم خنزير وأبقار بقيمة 40 مليون دولار عام 2017 وكانت تخطط لزيادة وارداتها لتبلغ قيمتها مائة مليون دولار هذا العام. 

لكن الحرب التجارية دفعت مديرها العام تسو وي إلى تحويل أنظار الشركة إلى أوروبا وأستراليا وأميركا الجنوبية. 

و قال: “سيتم ملء الفراغ سريعاً”، مؤكداً “بالنسبة للحرب التجارية، إذا كنا كمستوردين صينيين لا نزال نرغب في الحفاظ على أحجام تجارتنا، فسيكون المصدرون في الولايات المتحدة هم الأكثر تضرراً”.

(فرانس برس)

أخبار 0 comments on 70 مؤسسة إخبارية أميركية ترد على هجوم ترامب: “لسنا أعداء الشعب”

70 مؤسسة إخبارية أميركية ترد على هجوم ترامب: “لسنا أعداء الشعب”

اقترح مجلس التحرير في صحيفة “بوسطن غلوب” على الصحف في جميع أنحاء البلاد أن تعرب عن ازدرائها خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من خلال استخدام صوتها الجماعي. ليكون هذا الموقف بمثابة ردة فعل تجاه هجوم ترامب المتكرر على وسائل الإعلام الأميركية و وصفها بـ”الأخبار الكاذبة”.

و يدعو التجمع كتاب الرأي العاملين في مجالس تحرير الصحف لإنتاج مقالات رأي مستقلة حول هجمات ترامب على وسائل الإعلام. و وافقت 70 مؤسسة إخبارية، من صحف يومية كبرى إلى صحف أسبوعية صغيرة، على الانضمام إلى هذه الحملة.

و تقتصر الحملة على كتاب الرأي في الصحف الذين يعملون بشكل مستقل عن الصحافيين ومحرري الأخبار.

و علّقت نائبة مدير تحرير الصفحة الافتتاحية في صحيفة “بوسطن غلوب”، مارجوري بريتشارد: “نحن لسنا أعداء الشعب”، مستخدمةً المصطلح الذي سبق أن استخدمه ترامب لوصف الصحافيين في الفترة السابقة.

و أوضحت: “كلماتنا ستختلف، لكن على الأقل يمكننا أن نتفق على أن مثل هذه الهجمات مثيرة للقلق”.

و بحسب صحيفة “واشنطن بوست”، تمثل الدعوة جانباً من النقاش حول ما يجب أن تفعله وسائل الإعلام رداً على هجمات الرئيس المشيطنة للصحافة، أو إذا كان على الإعلام أن يفعل أي شيء أصلاً.

وخلال 19 شهراً الماضية، شن ترامب حرباً كلامية مستعرة ضد المؤسسات الإخبارية الأميركية. ووصف ترامب وسائل الإعلام بأنها “عدو الشعب الأميركي” بعد شهر من أداء القسم.

في السنة التي تلت ذلك، خلُص تحليل من شبكة “سي إن إن” إلى أن ترامب قد استخدم كلمات “زائفة” و”الأخبار الكاذبة” أو “القصص الزائفة”، أو “وسائل الإعلام الكاذبة”، أو “الاستطلاعات الزائفة” أكثر من 400 مرة.

أخبار 0 comments on “رايتس ووتش”: 5 سنوات على مذبحة “رابعة” و لم يحاكم أحد

“رايتس ووتش”: 5 سنوات على مذبحة “رابعة” و لم يحاكم أحد

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية إن السلطات المصرية لم تحقق مع أي من أفراد قوات الأمن أو تقاضيهم بعد مرور 5 سنوات على قتلهم المتظاهرين السلميين بشكل ممنهج وواسع النطاق في ميدان رابعة في القاهرة. وأدين مئات المتظاهرين بتهم غير عادلة في محاكمات جماعية على خلفية الاحتجاجات.

وتابعت المنظمة الحقوقية بأن الغياب الكلي للتحقيق في أكبر عمليات القتل الجماعي في تاريخ مصر الحديث، والتي ربما تصل إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية، يعزز الحاجة الملحة إلى إجراء تحقيق دولي.

وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”: “بعد 5 سنوات على مذبحة رابعة، كانت الاستجابة الوحيدة من السلطات هي محاولة كف يد العدالة عن المسؤولين عن هذه الجرائم. ردّ حلفاء مصر على جرائم رابعة وعدم إنصاف الضحايا كان الصمت المطبق”.
في أغسطس/آب 2014، أصدرت هيومن رايتس ووتش نتائج التحقيق الذي استمر لمدة عام في مذبحة رابعة، وما أعقبها من حوادث قتل جماعية أخرى للمتظاهرين، استنادا إلى مقابلات مع أكثر من 200 شاهد، التحقيقات في الموقع فور وقوع الهجمات، استعراض لساعات من لقطات الفيديو، الأدلة المادية، وتصريحات المسؤولين الرسميين.

وخلصت هيومن رايتس ووتش استنادا إلى هذه الأدلة إلى أن عمليات القتل لا تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان فحسب، بل من المحتمل أنها تشكل جرائم ضد الإنسانية، لكونها واسعة النطاق وممنهجة على حد سواء، ولوجود أدلة تشير إلى أن عمليات القتل كانت جزء من سياسة متبعة.

في 26 يوليو/تموز، وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 161 لسنة 2018 بشأن “معاملة بعض كبار قادة القوات المسلحة”. يمكّن القانون الرئيس من منح القادة العسكريين معاملة الوزير و”الحصانة الدبلوماسية” عند السفر إلى الخارج لحمايتهم من المساءلة.

كما يمنح القانون هؤلاء الضباط “الحصانة” من المقاضاة أو الاستجواب بشأن أي حدث وقع بين 3 يوليو/تموز 2013 ويناير/كانون الثاني 2016، إلا بإذن من “المجلس الأعلى للقوات المسلحة”. ويسمح القانون المصري الحالي فقط للمدعين العسكريين، الذين هم جزء من وزارة الدفاع، بمتابعة التحقيقات ضد ضباط الجيش الحاليين أو السابقين، وهي طبقة أخرى من الحصانة المحلية للموظفين العسكريين.

أخبار 0 comments on الكوريتان تعقدان قمة في بيونغيانغ في سبتمبر المقبل

الكوريتان تعقدان قمة في بيونغيانغ في سبتمبر المقبل

تعتزم الكوريتان عقد قمة في بيونغيانغ في سبتمبر المقبل، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، بعد محادثات أجراها وفدا البلدين في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الشمال عن الجنوب.

ولم تذكر الوكالة مصدر المعلومة. في وحال توجه مون جاي إن إلى بيونغيانغ فستكون هذه أول مرة يزور فيها رئيس كوري جنوبي عاصمة كوريا الشمالية منذ أكثر من عشر سنوات.

أخبار 0 comments on الداخلية الإيطالية: لن يتم بناء مساجد ببلادنا مرة أخرى

الداخلية الإيطالية: لن يتم بناء مساجد ببلادنا مرة أخرى

قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني أنه لن يتم تخصيص أراض لبناء مساجد جديدة في البلاد، لأن هذا الأمر يثير غضب المواطنين.

و إيطاليا يوجد بها 700 مكان عبادة للمسلمين، إلا أن عدد المساجد الرسمية لا يتعدى 6 فقط، ما يدفع العديد من المسلمين لإقامة صلاة الجماعة في أماكن مؤقتة.

و قال سالفيني الذي يتزعم حركة “رابطة الشمال” اليمينية، إلى أن المواطنين الإيطاليين يشعرون بالغضب عند تخصيص مساحات تابعة للبلديات لتشييد مساجد، وهم محقون في شعورهم هذا لذا لا لمساجد جديدة” بحسب الاناضول.

و تتبع تمويل بناء المساجد، وأماكن العبادة، حتى لو تمت تسميتها بشكل مختلف، و توفير الأدوات الكافية للسماح بالسيطرة الفورية على جميع الجمعيات الإسلامية، و كذلك المساجد و المصليات الراديكالية و إغلاقها، و لو كانت مقننة

و كان البرنامج الانتخابي للحزب الحاكم  ينص على “تتبع تمويل بناء المساجد، وأماكن العبادة، حتى لو تمت تسميتها بشكل مختلف، وتوفير الأدوات الكافية للسماح بالسيطرة الفورية على جميع الجمعيات الإسلامية، وكذلك المساجد والمصليات الراديكالية وإغلاقها، ولو كانت مقننة”.