أخبار, البارزة 0 comments on المرزوقي: حفتر أجير لدى محور الشر العربي

المرزوقي: حفتر أجير لدى محور الشر العربي

وصف الرئيس السابق “المنصف المرزوقي”، الجنرال الليبي المتقاعد “خليفة حفتر”، بالأجير لدى محور الشر العربي الذي يضم الإمارات والسعودية ومصر، ويسعى لتدمير ليبيا.

وقال “المرزوقي”، إن “ما نشاهده في ليبيا اليوم هو آخر محاولة لوأد الربيع العربي، خدمة لإسرائيل والغرب”.

وأضاف: “الربيع العربي دُمّر بالحرب الأهلية في سوريا والحرب باليمن والانقلاب في مصر، كما دمر بالمال الفاسد والإعلام الفاسد في تونس”.

واتهم “المرزوقي” خلال مقابلة متلفزة مع قناة “الجزيرة”، القوى العظمى في العالم بالتآمر مع محور الشر العربي، مطالبا الشعوب العربية باسترداد حقوقها بجهودها وتحرير نفسها.

وتسارعت التطورات العسكرية في ليبيا بعدما أمر “حفتر” قواته، الخميس الماضي، بـ”التقدم” نحو العاصمة طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق الوطني المناوئة له، وسط اتهامات للسعودية بتمويل الهجوم.

وكان “حفتر” قد زار الرياض قبيل الهجوم على العاصمة الليبية بأيام واجتمع في قصر اليمامة بالعاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز” وولي عهده الأمير “محمد بن سلمان”، كما التقى عددا من المسؤولين السعوديين من بينهم وزير الداخلية السعودي ورئيس الاستخبارات العامة.

أخبار, البارزة 0 comments on ميديابارت: كيف سحق حفتر عملية السلام في ليبيا ؟

ميديابارت: كيف سحق حفتر عملية السلام في ليبيا ؟

نشر موقع ميديابارت الفرنسي تقريرا ذكر فيه أن هجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر الأخير على طرابلس أغلق الأبواب أمام أي أمل في عملية سلام بين طرفي النزاع، مشيرا إلى أنه ما زال يأمل في مستقبل على طريقة السيسي في مصر.

وأوضح أن حفتر (75 سنة) -الذي عين نفسه قائدا للجيش الليبي ويسيطر على شرق البلاد وجزء كبير من جنوبها- قد كشف للعالم بهجومه العسكري للاستيلاء على العاصمة عن طبيعته العنيفة والمتعطشة للدماء.

وبهذا الهجوم -الذي أدى إلى قتل 32 شخصا على الأقل وأكثر من خمسين جريحا ونحو ثلاثة آلاف مشرد- فإن القائد السابق للقوات الاستكشافية بجيش القذافي سحق تماما عملية سلام طويلة ومضنية تحت رعاية أممية تهدف إلى إعادة مظهر من مظاهر الاستقرار بهذا البلد الذي مزقته ثماني سنوات حرب وفوضى معممة، بحسب ميديابارت.

وقال الموقع إن جيش حفتر -الذي يبلغ قوامه 85 ألف جندي- قابله جيش حكومة الوفاق الوطني بقتال بري عنيف في هجوم مضاد سماه “بركان الغضب” وإنه تفاجأ بتوحد قوات مصراتة التي قضت عام 2016 على تنظيم الدولة في سرت، وقوات الزنتان التي توحدت كلها ضد الجيش الغازي من الشرق، وهي مصمّمة على منع تقدم هذه “القوى غير الشرعية”.

حرب استنزاف

وقال ميديابارت إن هذا البلد الذي يحلم فيه السكان بالسلام والدولة -والذي وقع بين حكومات موازية وبرلمانات وفسيفساء من القوات المحلية والقوات القبلية التي تصنعها وتحلها التحالفات والتنافس- مهدد بحريق “سيستمر لشهور وسنوات” وفق أحد المراقبين الذي يصف ذلك بأنه “تراجع رهيب، وبالتأكيد بداية حرب أهلية ثالثة في ليبيا بعد حرب عام 2011 ثم حرب عام 2014”.

قوات حفتر ليست لديها الوسائل اللازمة للاستيلاء على طرابلس، لكن لديها الوسائل اللازمة للاستقرار في ضواحي المدينة وشن حرب استنزاف وهجمات عند الحاجة

ويرى هذا المراقب الحكيم -حسب الموقع الذي لم يذكر اسمه- أن خطر التقسيم بين الشرق والغرب قائم “فأهالي الشرق هم الذين يهاجمون أبناء الغرب، هذا البعد جديد”.

وأضاف الموقع نقلا عن المراقب “قوات حفتر ليست لديها الوسائل اللازمة للاستيلاء على طرابلس، لكن لديها الوسائل اللازمة للاستقرار في ضواحي المدينة وشن حرب استنزاف وهجمات عند الحاجة، حتى يحشدوا ما يكفي من القبائل والمليشيات”.

وبهذا يكون حفتر -حسب الموقع- قد نسف سنوات من الجهود الدبلوماسية وأثار غضبا قويا ضد قوى غربية همشته قبل أن يرتدي ثوب الفضيلة خريف 2016 ويسيطر على الهلال النفطي، بل إنه يهين هذه القوى بشن هجومه بالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الرسمية لطرابلس وقبل أيام من المؤتمر الكبير الذي يعمل عليه المبعوث الأممي الخاص لليبيا غسان سلامة منذ شهور لاستعادة الحوار وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.

 

تواطؤ غربي


وقال الموقع إن فرنسا تتحمل مسؤولية كبيرة لأنها -كما يتهمها خصوم حفتر- كانت أول من أعاد تأهيل اللواء المتقاعد أيام حكم الرئيس فرانسوا هولاند، وقالت إن حفتر يريد التفاوض رغم أنه لم يكن يرغب في التفاوض، بل يريد فقط إقامة نظام عسكري دكتاتوري يكون الزعيم الوحيد فيه.

ويضيف متخصص آخر بالأزمة الليبية “ماكرون وحكومته ارتبطوا بحفتر كثيرا” وأن ماكرون كان أول رئيس دولة غربي يضفي الشرعية على حفتر كلاعب رئيسي من خلال استقباله له بعد شهرين من انتخابه صيف 2017 حين تخيل نفسه قائدا للمصالحة في ليبيا.

وقد أثارت فرنسا غضب الإيطاليين برعايتها اجتماعا ضم لأول مرة الجهات الفاعلة الرئيسية الأربع للأزمة الليبية، وهم -حسب الموقع- أربعة أشخاص يكرهون بعضهم بعضا ولم يتحدثوا مع بعضهم أبدا: حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري. وفي ختام هذا المؤتمر الذي انتهى “باتفاق باريس” تعهدت اللجنة الرباعية “بالعمل معا” لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية قبل نهاية 2018 في موعد بدا غير واقعي للعديد من الخبراء في القضية الليبية.

وقد التقى حفتر والسراج للمرة الأخيرة نهاية فبراير/شباط في أبو ظبي، وتوصلا إلى اتفاق لتشكيل حكومة موحدة وتنظيم الانتخابات قبل نهاية 2019. إلا أنه بعد هجوم طرابلس، اتهم السراج حفتر بأنه “طعنه في الظهر مدفوعا بمصالحه الشخصية” وأنه يعمل على “تقويض العملية السياسية” من أجل “غمر البلاد في حلقة من العنف والحرب المدمرة”. 

هذا التصعيد الجديد للعنف في ليبيا يسلط الضوء، كما يقول ميديابارت، على الموقف المضطرب للقوى الأجنبية الكبرى تجاه حفتر

موقف مضطرب
هذا التصعيد الجديد للعنف في ليبيا يسلط الضوء -كما يقول ميديابارت- على الموقف المضطرب للقوى الأجنبية الكبرى تجاه حفتر، على غرار فرنسا، خاصة أن حفتر متهم في عدة شكاوى بالتعذيب والعنف وارتكاب جرائم حرب. 

ونقل الموقع عن أحد الخبراء قوله إن خطاب حفتر القائم على أنه سيطارد الإسلاميين والفاسدين يخدم الغرب بشكل جيد “إلا أننا ننسى أنه ليس حفتر هو الذي حارب داعش (تنظيم الدولة) في سرت عام 2016، بل هي مليشيا مصراتة، وننسى أن حفتر متحالف مع لواء مدخلي (سلفي)”.

ونبه على أن كراهية حفتر للإخوان المسلمين يتردد صداها في المملكة السعودية والإمارات ومصر، وهي ثلاث دول تدعمه على نطاق واسع وتزوده بأسلحة الحرب، وقبل أسبوع من اندلاع هجومه على طرابلس استقبلته السعودية. ويرى البعض أن هناك صلة بين اللقاء والهجوم، ويقول أحد المتخصصين “لقد كان له على الأقل ضوء أخضر”. 

 

المصدر : ميديابارت

أخبار, البارزة 0 comments on مصدر بالرئاسة الليبية: السعودية نسقت و مولت هجوم حفتر على طرابلس

مصدر بالرئاسة الليبية: السعودية نسقت و مولت هجوم حفتر على طرابلس

أعلن مصدر في المجلس الرئاسي الليبي أن حملة اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة طرابلس كانت بتعليمات وتنسيق سعودي، وأن الرياض قدمت له دعما ماليا كبيرا للقيام بهذه العملية العسكرية.

وكان حفتر قد زار الرياض قبيل الهجوم على العاصمة الليبية بأيام واجتمع في قصر اليمامة بالملك سلمان وولي عهده، كما التقى عددا من المسؤولين السعوديين من بينهم وزير الداخلية السعودي ورئيس الاستخبارات العامة.

ورأى متابعون في الزيارة سعيا من حفتر للحصول على موافقة الرياض على تحركاته العسكرية، إلى جانب مباركة مصر والإمارات ودول غربية أخرى مثل فرنسا وروسيا.

على صعيد آخر، كشف مصدر حكومي رسمي للجزيرة أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج أبلغ السفيرة الفرنسية لدى بلاده بياتريس دو إيلين احتجاجا شديد اللهجة على موقف باريس الداعم لحفتر الذي يشن هجوما على العاصمة طرابلس منذ أيام.

وقال ذلك المصدر إن السراج طلب من السفيرة بشكل رسمي إبلاغ احتجاجه لحكومة بلادها وللرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

من جهة ثانية، قال السراج إنه فوجئ بالتحرك العسكري لقوات حفتر نحو طرابلس عندما بدأ الحل السياسي يلوح في ليبيا، واصفا ذلك بطعنة في الظهر.

وأضاف السراج أن حفتر “يرسل أبناء ليبيا إلى مصير مجهول، وهو يقوض جهود حل الأزمة ويدفع إلى مزيد من سفك الدماء”.

قتلى و إجلاء

ميدانيا، قتل مدني جراء سقوط قذيفة على منزله جنوب العاصمة الليبية خلال اشتباكات وصفت بالعنيفة بين قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق.

كما نقلت قناة ليبيا الأحرار (خاصة) أنه ‏تم إجلاء مجموعة من القوات الأميركية المساندة لقوات الأفريكوم (القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا) الموجودين في ‎ليبيا مؤقتًا بسبب الظروف الأمنية على الأرض، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكان وزير الداخلية الليبي فتحي بشاغا قد أكد أن القوات الحكومية باتت تسيطر على مطار طرابلس (القديم) وأنها تمكنت من إخراج القوات التي يقودها حفتر منه.

وأضاف بشاغا أن القوات الحكومية تتقدم في كل محاور القتال جنوب العاصمة.

أما آمر المنطقة العسكرية بطرابلس اللواء عبد الباسط مروان، فقال للجزيرة إن قوات حكومة الوفاق تتقدم في محاور وادي الربيع وقصر بن غَشير والهيرة مع تقهقر قوات حفتر.

في المقابل، قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر إن قواته لا تزال تسيطرُ على مطار طرابلس بشكل كامل.

وأشار المسماري إلى مصرع 14 مقاتلا من هذه القوات خلال المعارك الدائرة في محيط طرابلس.

يتزامن هذا مع دخول قوة من كتيبة الردع الخاصة التابعة لحكومة الوفاق محاور القتال جنوب طرابلس، ووصول تعزيزات عسكرية من الكتيبة 166 التابعة لعملية البنيان المرصوص، وذلك للمشاركة في المواجهات العسكرية التي تخوضها القوات الحكومية ضد قوات حفتر.  

وأسفرت المواجهات عن تراجع قوات حفتر التي خسرت عددا من سياراتها، بعد تقدم قوات الوفاق مدعومة بتعزيزات مسلحة من مدينة مصراتة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

أخبار, البارزة 0 comments on بعد انتخاب المكتب السياسي الجديد : مؤسسون و قياديون غادروا قيادة النداء

بعد انتخاب المكتب السياسي الجديد : مؤسسون و قياديون غادروا قيادة النداء

تونس/ مغرب نيوز

 

 بعد الاعلان عن القائمة الكاملة لأعضاء المكتب السياسي الجديد لحزب النداء ، يتضح أن مجموعة كبيرة من المؤسسين والقياديين البارزين السابقين في الهيئة السياسية والمكتب التنفيذي السابقين لم يعودوا في التشكيلة بينهم بالخصوص بعض الوزراء والسفراء والنقابيين والمستشارين في الرئاسة والحكومة ورئيس الحكومة يوسف الشاهد والوزير مدير الديوان الرئاسي السابق سليم العزابي والوزير المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الازهر القروي الشابي والمستشارين نور الدين بن نتيشة وسعيدة قراش ، والامينان العامان السابقان الطيب البكوش ومحسن مرزوق .

 

و فيما يلي قائمة أبرز المغادرين ممن استقالوا أو ابعدوا أو أسسوا احزابا جديدة :

الازهر القروي الشابي ، الطيب البكوش ،الازهر العكرمي ،محسن مرزوق ، بوجمعة الرميلي ، رضا بالحاج  ، خالد شوكات ، نور الدين بن نتيشة ،نبيل القروي ، خميس قسيلة ،منير بن ميلاد ، يوسف الشاهد ، سليم العزابي ، خميس الجهيناوي ، محمود بن رمضان ، منذر بالحاج بالحاج ، رافع بن عاشور،منصف عاشور، سعيد بحيرة ،  بشرى بالحاج حميدة ، الهادي الغضباني ، عبد المجيد الصحراوي ،مصطفى بن احمد ، امينة بن قدور ، الفة خليل ،سعيدة قراش ،عز الدين سعيدان ،حسن العنابي ،العروسي الميزوري ، زهرة دريس، منصف بن شريفة ، توفيق بوعشبة ، سعيد العايدي ،عادل قعلول ،عزيزة حتيرة ،رضا بوعجينة ،كمال الحمزاوي ،فائزة الكافي ،هشام بن احمد

علي المحضي ،مصطفى التواتي ،محمد شقرون ، عفيف شلبي ،عبد العزيز المزوغي ،احمد ونيس

صالح الحناشي ،احمد الحباسي …

البارزة 0 comments on مؤتمر النداء : خلافات بين أنصار السبسي و معارضيه

مؤتمر النداء : خلافات بين أنصار السبسي و معارضيه

 

 

انتخاب اللجنة المركزية لنداء تونس :

عقدت رئيسة مؤتمر نداء تونس سميرة بالقاضي منذ قليل ندوة صحفية في وقت عقدت فيه بقية أعضاء رئاسة المؤتمر بزعامة عيسى الحيدوسي مؤتمرا صحفيا آخر كشف فيه عن وجود اختلافات جوهرية في التفاعل مع نتائج الانتخابات و مسألة انتخاب المكتب السياسي الذي يضم 32 عضوا .

و قد أعلنت رئيسة المؤتمر سميرة بالقاضي أن قبول الترشحات للجنة المركزية و الطعونات و مسألة البت فيها سيُجرى اليوم قبل السادسة مساءا.

يأتي هذا في وقت طالب فيه نائب رئيس المؤتمر عيسى الحيدوسي و أعضاء مكتب المؤتمر بتأجيل البت في النتائج إلى 48 و تمكين مكتب رئاسة المؤتمر فرصة من التثبت في الطعونات و الشروط القانونية للمترشحين و من بينها شرط الحصول على 6 بطاقات عضوية .

 

 

L’image contient peut-être : 3 personnes, personnes debout

و حسب المؤتمرين فإن خلاف على أشده أوشك أن يوقف أشغال المؤتمر بسبب عضوية المكتب السياسي بين أنصار حافظ السبسي و خصومه و ترجح بعض الأطراف أن تسند رئاسة الحزب إلى شخصية من بين المؤسسين قد تكون فوزي اللومي أو سلمى اللوميL’image contient peut-être : 4 personnesL’image contient peut-être : 4 personnesL’image contient peut-être : 4 personnes

أو ناجي جلول في المقابل تطرح مسألة الفائزين في اللجنة المركزية الخلافات حول المسوؤلية التي ينبغي أن تسند إلى حافظ السبسي هل تكون مسوؤلية الأولى أو أن يشغل أي منصب آخر من جهة ثانية أكد سفيان طوبال أنه غير معني بعضوية المكتب السياسي .L’image contient peut-être : 2 personnes, personnes debout et costume

أخبار, البارزة 0 comments on هآرتس: هكذا تتعاون “إسرائيل” و السعودية و الإمارات استخبارياً !

هآرتس: هكذا تتعاون “إسرائيل” و السعودية و الإمارات استخبارياً !

نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، مساء السبت الحلقة الأخيرة من سلسلة خمس حلقات للكاتب الإسرائيلي عاموس هارئيل ويردين ميخائيل، تناولت فيها موضوع العلاقات الإسرائيلية السعودية الإماراتية كاشفة أن كلاً من الرياض وأبو  ظبي تتقاسم بشكل دائم مع تل أبيب الكثير من المعلومات الاستخبارية التي تتعلق بالمخاطر الأمنية القادمة من طرف إيران.

وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استنفر للدفاع عن محمد بن سلمان في أعقاب اغتيال خاشقجي، مبينة أن نتنياهو يراهن على دور الرياض في إنجاح استراتيجية إدارة ترامب في عزل إيران.

وأضافت الصحيفة: إن “التقاء المصالح السعودية الإسرائيلية أسفر عن تشكل واحد من أهم المحاور الإقليمية في الشرق الأوسط، على الرغم من أنه لا يتم الحديث عنه بتوسع”، مشيرة إلى أن منظومة العلاقات التي تربط الرياض بتل أبيب بالغة الحساسية.

ولفتت الصحيفة النظر إلى أن مساعي الرياض لتعزيز العلاقة مع “إسرائيل” تواجه “تحدياً كبيراً؛ يتمثل في حقيقة أن الحاجة إلى مواجهة إيران تدفعها إلى التقرب من تل أبيب، وفي الوقت ذاته فإن السعودية التي تقدم نفسها زعيمة العالم العربي لا يمكنها الإفصاح عن علاقات الصداقة مع “إسرائيل”، في الوقت الذي تزداد أوضاع الفلسطينيين سوءاً تحت الاحتلال”.

وحسب التحقيق، فإن العلاقات بين السعودية و”إسرائيل” تقوم على مصالح أمنية واقتصادية متشابكة، مشيراً إلى أن بنيامين نتنياهو يراهن على الدور السعودي في إنجاح الاستراتيجية الأمريكية الهادفة إلى عزل إيران.

التحقيق لفت النظر إلى أن العلاقات بين الرياض وتل أبيب تطورت لدرجة أن نتنياهو بات من الزعماء القلائل في العالم الذي يخرج للدفاع عن النظام بعد إقدام عملاء سعوديين على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، في أكتوبر الماضي.

واستدركت الصحيفة: إن “أهم الأسباب التي تدفع إسرائيل للقلق من تداعيات سقوط نظام الحكم السعودي تتمثل في أن هذا التطور سيفضي إلى تسرب الكثير من السلاح والمنظومات القتالية التي تملكها السعودية، بحيث يمكن أن تصل إلى أيدي جهات معادية لتل أبيب؛ الأمر الذي يجعل سقوط النظام ينطوي على تهديدات كبيرة وجدية على الأمن القومي الإسرائيلي”.

هآرتس ذكرت أن أحد أبرز مظاهر التقارب بين “إسرائيل” والسعودية تتمثل في التعاون الاستخباري الذي بات يربط تل أبيب والرياض، مشيرة إلى أن رئيس الموساد، يوسي كوهين، عقد لقاءات مع قادة أمنيين سعوديين عدة مرات.

وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وإسرائيل تطورت إلى حد التنسيق السياسي؛ الذي تمثل بشكل خاص في الاتصالات التي أجريت بين الجانبين في أعقاب الاتفاق على تسليم جزيرتي “تيران” و”صنافير” المصريتين للسعودية.

وبينت أنه في أعقاب تعرض المنظومات المحوسبة في شركة النفط الرسمية السعودية “أرامكو” لهجوم إلكتروني، عام 2012، توجهت الرياض إلى شركات سايبر إسرائيلية بهدف الحصول على برمجيات حماية، مشيرة إلى أن هذا التطور شكل نقطة تحول فارقة في التعاون بين السعودية وشركات السايبر الإسرائيلية.

وذكرت هآرتس أن السعودية أبدت اهتماماً كبيراً بالتواصل مع شركة السايبر الإسرائيلية “NSO“، مشيرة إلى أنه بالاستناد إلى تقارير منظمات حقوق الإنسان ومراكز تفكير غربية، فإن السعودية اشترت برمجيات تجسس من الشركة الإسرائيلية ساعدت المخابرات السعودية على التجسس على نشطاء حقوق الإنسان السعوديين، قبل بدء حملة الاعتقال التي طالتهم في أعقاب صعود ابن سلمان للحكم.

الصحيفة العبرية استرسلت بالقول إن السعودية عمدت مؤخراً إلى إصدار تأشيرات دخول خاصة لرجال أعمال إسرائيليين، بحيث لا يضطرون إلى عرض جوازات سفرهم عند الدخول؛ وبهدف تمكينهم من التعاون مع رجال أعمال سعوديين.

وأشارت الصحيفة إلى أن اثنين من كبار مساعدي ابن سلمان كانا مسؤولَين عن إدارة العلاقة مع تل أبيب؛ وهما نائب مدير المخابرات السابق أحمد عسيري، والمستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني، مشيرة إلى أنهما فقدا موقعيهما في أعقاب تفجر قضية خاشقجي.

الصحيفة نقلت عن مصدر سعودي كبير قوله إن قضية خاشقجي “أفضت إلى تقليص قدرة السعودية على مواصلة تطوير العلاقة مع “إسرائيل” خشية أن يسفر نشر التقارير التي توثق تنامي هذه العلاقة إلى المساس أكثر بمكانة السعودية في العالمين العربي والإسلامي”، مشيرة إلى أن الرياض تحاول تجنب تفجر أزمة أخرى.

وخلصت الصحيفة إلى أن مستقبل العلاقات بين الرياض وتل أبيب يتوقف على مدى قدرة ابن سلمان على الحفاظ على نفوذه داخل السعودية، مشيرة إلى أنه في حال تمكن ولي العهد من استعادة قوته فإن فرص تطوير العلاقة مع تل أبيب ستتعاظم.

أخبار, البارزة 0 comments on نائب “السراج” يعلن استقالته و يدعم تقدم الجيش الوطني الليبي نحو طرابلس

نائب “السراج” يعلن استقالته و يدعم تقدم الجيش الوطني الليبي نحو طرابلس

أعلن علي القطراني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الأحد، استقالته من المجلس، بسبب انفراد فايز السراج رئيس المجلس بالقرارات، قائلا إنه يدعم بكل ما يستطيع الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر.

وقال القطراني في بيان له، إن سلوك السراج الذي تحركه الميليشيات كما قال، لن يقود ليبيا إلا إلى مزيد من المعاناة والانشقاق.

 وثمن القطراني تقدم الجيش الوطني الليبي نحو طرابلس، لتخليصها من سيطرة ما وصفها بالتنظيمات الإرهابية والميليشيات الإجرامية المسلحة، مؤكدًا أن السراج خرق الاتفاق السياسي الليبي بانفراده بممارسة اختصاصات المجلس بتحريض من هذه الميليشيات.

وقال إن “تلك التنظيمات والميليشيات الإجرامية، أفسدت الحياة السياسية، وأفشلت المراحل الانتقالية، وأهدرت بشكل ممنهج ثروات الليبيين”.

وأضاف “القطراني”: “لا يخفى على الشعب الليبي ما آل إليه حال المجلس الرئاسي من ضعف في الإرادة، وتدني في مستوى الأداء، ولا يسعني إلا أن أنبه المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة وبعثتها للدعم في ليبيا ومجلس الأمن، بأن فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي، انفرد بممارسة اختصاصات المجلس بشكل مطلق، دون حسيب أو رقيب، بتحريض ودفع من الميليشيات المسلحة التي تحكم قبضتها بقوة السلاح”.

وتابع خلال البيان: “إدراكا مني بأن هذا المجلس الذي ينفرد بقراراته  فايز السراج تحت تهديد بندقية الميليشيات المسلحة، لن يقودنا إلا إلى مزيد من المعاناه والانشقاق، فإنني أعلم استقالتي منه، ومواصلة النضال بين صفوف الشعب الليبي، داعما بكل ما استطيع لجيشنا الوطني”.

وأفادت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الليبية في وقت سابق بأن 11شخصا قتلوا وأصيب 23 آخرين في اشتباكات جنوب طرابلس، فيما أعلنت فرق الإسعاف وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن المعارك جنوب العاصمة طرابلس لم تتوقف، رغم دعوة الأمم المتحدة إلى “هدنة إنسانية” لمدة ساعتين من أجل السماح بإجلاء الجرحى والمدنيين.

وأعرب المتحدث باسم البعثة الأممية جان علم، عن أمله في تطبيق الهدنة وتبني الطرفين لموقف إيجابي، كما صرّح المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي من جهته بعدم تمكن فرق الإسعاف من الدخول إلى مناطق المواجهات لإجلاء المصابين والمدنيين.

أخبار, البارزة 0 comments on ضربة موجعة لقوات حفتر في الزاوية.. و أسراها بالعشرات (شاهد)

ضربة موجعة لقوات حفتر في الزاوية.. و أسراها بالعشرات (شاهد)

ذكرت عدة مصادر أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر تلقت “ضربة قوية” في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، بعد أن تكبدت خسائر فادحة في المعدات والأفراد.

و كشف قائد عسكري من ثوار17 فبراير يشارك في صد زحف قوات حفتر نحو العاصمة طرابلس، أن التشكيلات العسكرية التابعة لحكومة الوفاق، وقوات مسلحة من الأهالي والثوار في مدينة الزاوية، تمكنوا من طرد قوات حفتر من معسكر 27 غرب طرابلس، بعد اشتباكات عنيفة، تصدوا خلالها لرتل كبير لقواته، وأوقفوا زحفه، وسيطروا عليه بالكامل.

و أكد القائد العسكري الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن “الثوار” تمكنوا من أسر عشرات من قوات حفتر، فيما سيطروا على عربات عسكرية، وأسلحة وذخائر متنوعة.

 

وكانت قوة حماية طرابلس، قالت الخميس، إنها استهدفت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في منطقة الهيرة جنوب غرب العاصمة طرابلس، مدمرة مدرعتين تابعتين لقواته، والاستيلاء على سيارتين عليهما مدفع من عيار 23.

وأكدت القوة تقدمها في المحاور القريبة من مناطق الهيرة والأصابعة، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للمحاور كافة، قادمة من عدة مدن كمصراتة والزنتان ومدن الجبل الغربي.

و في السياق ذاته، قال أحد قادة قوة حماية طرابلس عاطف بورقيق، إن قوات وكتائب عدة التحقت بجهة القتال من عدة مدن، ملحقة خسائر مادية وبشرية في قوات حفتر.

و أضاف بورقيق ، وصول أكثر من مئة عربة مسلحة من مدينة مصراتة، وتمركزها في منطقة وادي الربيع جنوب شرق العاصمة طرابلس، مع توقع وصول تعزيزات عسكرية من مدن أخرى.

وأوضح القائد الميداني في قوة حماية طرابلس، أن طائرة تابعة للطلية الجوية مصراتة، قصفت رتلا تابعا لقوات حفتر قرب مدينة غريان، مما أدى لوقوع إصابات وتدمير بعض الآليات.

في حين أفاد مصدر من مستشفى مدينة غريان،  بوصول خمسة جرحى من قوات اللواء اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إصابة أحدهم حرجة.

يأتي ذلك بعيد إعلان قوات حفتر سيطرتها على مدينة غريان الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي العاصمة طرابلس الخميس، لتصعّد بذلك صراعها مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إلى مستوى جديد ينذر بالخطر. 

وتأتي سيطرة قوات حفتر على غريان بعد اندلاع مناوشات الأربعاء مع قوات متحالفة مع رئيس الوزراء في طرابلس فائز السراج، وتمثل تقدما سريعا باتجاه الغرب من جانب الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، الذي انطلق من معقله في بنغازي بشرق البلاد.
 
و تعد التطورات تصعيدا خطيرا في الصراع بليبيا المستمر منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.
وانقسمت ليبيا بين الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس، التي يقودها فائز السراج، وإدارة موازية متحالفة مع قوات حفتر منذ سقوط القذافي.

 

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1264037527086417&id=145029218987259

أخبار, البارزة 0 comments on بالتفاصيل و الأرقام.. هكذا دمر الناتو ليبيا و أسقط النظام

بالتفاصيل و الأرقام.. هكذا دمر الناتو ليبيا و أسقط النظام

عندما أصدر مجلس الأمن الدولي القرارين 1970 و 1973  في مارس 2011، كان الغرض المرجح من وراء القرارين لا يتجاوز إحالة الوضع في ليبيا إلي المحكمة الجنائية الدولية، وحظر الأسلحة والسفر، وتجميد الأصول الليبية في الدول الغربية، وإقامة منطقة حظر طيران جوي في الأجواء الليبية، على أبعد تقدير وذلك مقارنة بحالات مماثلة، على الرغم من أن استصدار القرارين أعتمد من الأساس على معطيات لا تستوجب مثل هكذا إجراءات إذ تم الاعتماد على تقارير إعلامية دون تكليف لجان تقصي حقائق للوقوف على المعطيات الحقيقية على الأرض.

وقد أكد أمين عام حلف الناتو السابق أندرس فوغ راسموسن، أن الحلف “تحرك ضد النظام الليبي كان بمقتضى تفويض قوي من مجلس الأمن، ودعم واضح من دول المنطقة، وهو مزيج نادر لم نشهده في مواقف أخرى”، وهو ما يعني أن ما أقدمت عليه الدول التي شاركت في الهجوم على ليبيا لم يكن مبنيا على ما أعلن عنه بل كان لتنفيذ مخطط متكامل للإطاحة بنظام شرعي، وهو ما ينافي كل القوانين والشرايع والتقاليد والأعراف الدولية.

ويتفق المختصون في القانون أن القوى المتمثلة في الدول الكبرى وجهت قرارات مجلس الأمن لخدمة أهدافها في تدمير ليبيا كبلد وإسقاط نظامها السياسي باستهداف الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بشكل خاص، وهو ما يتضح من خلال مجريات الأحداث التي أظهرتها الضربات التي نفذها الناتو والقوى المشاركة معه في ضرب ليبيا، ومن المفارقات التي شكلها التدخل العسكري، تتمثل في أن قرارات مجلس الأمن لم تشر إلى الأطراف المنوطة بالعمليات في ليبيا سوى بالقول “يؤذن للدول الأعضاء التي أخطرت الأمين العام -وهي تتصرف علي الصعيد الوطني أو عن طريق منظمات أو ترتيبات إقليمية وبالتعاون مع الأمين العام- أن تتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين وإبلاغ الأمين العام بها”، وهي الصيغة المفتوحة التي سمحت بتجاوز الخلل القانوني.

كما أنه وعلى الرغم من أن مضمون القرارات هو فرض منطقة حظر جوي على حركة الطيران العسكري الليبي كإجراء وقائي لتوفير “الحماية للمدنيين”، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، إلا أن مهمة الناتو قد تجاوزت ذلك من خلال قصف مواقع مدنية خاصة وعامة ومقرات الدولة بما في ذلك المؤسسات المدنية حيث لم تسلم حتى المستشفيات من القصف.

في التاسع عشر من شهر مارس 2011 (وهو نفس التاريخ الذي بدأ الهجوم على العراق 2003) قادت فرنسا هجوما على القوات المسلحة العربية الليبية، بالتحالف مع عدد من الدول فيما عرف بعملية “فجر الأوديسا” استمرت 10 أيام استلم بعدها حلف الناتو مهامه في 31 مارس 2011 فيما عرف بعملية “الحامي الأوحد”، ففي 19 مارس حشدت دول التحالف قواتها لشن غارات جوية، وقصف صاروخي، بقيادة الاميرال الامريكي “سامويل لوكير” واستمرت لمدة عشرة أيام أُطلق خلالها 110 صاروخ توماهوك استهدفت الدفاعات الجوية ومراكز قيادة ومعسكرات في المدن الليبية التي لم تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة، واستهدفت القوات العسكرية التي كانت تتمركز على مشارف مدينة بنغازي، وشاركت في تنفيذ العملية طائرات هجومية وقاذفات صواريخ بعضها على حاملات طائرات أمريكية، وفرنسية متمركزة في عرض البحر المتوسط، وأخرى في قواعد عسكرية في إيطاليا وبعض الجزر في البحر المتوسط كما  انطلقت الطائرات من القاعدة الاميركية في مدينة شتوتغارت الالمانية، وغيرها من المنصات التي استخدمت في أشبه ما يكون بحرب عالمية.

من فجر الأوديسا إلى الحامي الوحيد

وبعد عشرة أيام تم تسليم المهمة لحلف شمال الأطلسي “ناتو” الذي بدأ عملية عسكرية واسعة أطلق عليها عملية “الحامي الأوحد” شاركت فيها عدة دول تجاوز عددها 40 دولة من بينها دول عربية شاركت بشكل مباشر إضافة إلى دول أخرى ساهمت بشكل غير مباشر، وقاد العملية 

الجنرال الكندي “تشارلز بوشارد” واستمرت العملية حتى يوم 20/10/2011 انتهت باستشهاد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بمدينة سرت عندما قصفت الطائرات الفرنسية موكبه الذي خرج به لفك الطوق والحصار الذي كان فرض على المدينة.

وقد شاركت في عمليات الناتو ضد ليبيا أضخم ترسانة حربية كانت معدة لمواجهة حلف وارسو “المعسكر الشرقي” الذي تتزعمه روسيا التي تنافس الولايات المتحدة في زعامة العالم عسكريا، وجاءت أهم الأسلحة التي أستخدمت كالتالي:

شاركت امريكا بطائراتها [ B2, B52, F22, F16, F18, Awacs3] وغواصة يو اس اس فرجينيا بجانب الدعم اللوجستي الكبير.

فيما شاركت فرنسا بطائراتها الرافال والميراج وحاملة الطائرت شارل ديغول والتي ضلت في عرض البحر المتوسط طيلة اشهر القصف، حاملة مروحيات تونير، إلى جانب قواتها البرية على الأرض وغرف العمليات التي كانت تقود العمليات الميدانية وتخطط للمجموعات المسلحة.

أما بريطانيا فقد شاركت بطائراتها التايفون والتورنادو، حاملة المروحيات إتش إم إس أوشين، وغواصة وسفينتين حربيتين.

وساهمت كندا بطائراتها هورنت وقدمت طائرات بولاريس للتزويد بالوقود في الجو، فيما ساهمت في العمليات العسكرية بمختلف الطرق دول أخرى منها ايطاليا، والدنمارك، واسبانيا، وبلجيكا ، وتركيا، وهولندا، وبلغاريا، ورومانيا، والسويد، واليونان، بالاضافة إلى عدد من الدول العربية.

وأظهرت القوات المسلحة العربية الليبية قدرة عالية في التعامل مع معطيات المعارك على الرغم من خسارتها للغطاء الجوي، والدفاعات الجوية منذ بدء المعركة، وهو ما جعل عدة دول تتردد في الاستمرار في العملية العسكرية التي كانت التوقعات تؤكد أنها لن تستمر إلا أيام، إلا أنها طالت لعدة أشهر وهو ما دعا كل من فرنسا وبريطانيا أن يدخلا العملية في مرحلة جديدة بداية من يونيو 2011 بمشاركة مروحيات الأباتشي.

وعلى الرغم من تضارب المعلومات عن عدد القوات المشاركة في العمليات ضد ليبيا خلال الأشهر الثمانية، إلا أن الإحصائية التي قدمها قائد العملية “تشارلز بوشارد” إلى السكرتير العام لحلف شمال الاطلسي “ناتو” أندرس فوغ راسموسن بعد انتهاء العمليات، أظهرت أن 

 12.909 هو عدد القوات المشاركة على الأرض، وكان للولايات المتحدة نصيب الأسد من هذا العدد والتي شاركت ب 8.507 ، جاءت بعدها بريطانيا بـ 1.300 ، ثم فرنسا بـ 800، وكندا 560 ، وأسبانيا بـ 500،  ورومانيا 205 ، وهولندا 200 ، وبلغاريا 160 ، وبلجيكا 170 ، النرويج 140 ، والدول العربية 125 ، السويد 122 ، والدنمارك 120.

التفاصيل وفقا لرواية الناتو

ووفقا لتقرير نشره موقع الحوار المتمدن في شهر أغسطس سنة 2013 فأن عمليات الناتو في ليبيا، قد بدأت التظئة لها قبل صدور القرار 1973، حيث قـام حلف شمال الأطلسي منذ يوم 9 مارس 2011، بمراقبة جوية للبحر المتوسط، بواسطة طائرات المراقبة الجوية بوينغBoing E 3 ، وطائرات من نوع مقاتلات رافال القاذفة بجراب الاستطلاع، حلقت من حاملة الطائرات شارل دي غول Charles Degaulle (R91)

ويوم 19 مارس 2011، بدأت عمليات التحليق الجوي بدورية مكونة من 8 طائرات رافال Rafal ، حيث دامت العملية بالنسبة للمقاتلات التي خرجت من فرنسا 6 ساعات ونصف، نفذت دورية فوق ليبيا مدتها ساعتين ونصف، وبعدها في الحين التحقت أمريكا بطائرات F-18على متن الحاملة يو أس أس l’USS Entreprise .

وعن تفاصيل الهجوم على ليبيا، فقد فصل التقرير مجريات الأحداث على النحو التالي:

يـوم 24 مارس 2011، رصدت طائرة أواكس رادار للتحالف طائرات خرقت الحظر الجوي، بجهة مصراته على بعد 200 كلم شرق طرابلس، فقامت دورية من طائرات ميراج 2000 ورافال بتدمير طائرة مقاتلة غالب سوكو Soko G2 Galeb ، تابعة للقوات الجوية الليبية كانت تحط في مطار مصراتة وفي عين المكان يوم 26 مارس دمر ما لا يقل عن 5 طائرات من نوع غالب 2 و Mi35 .

أولا: الهجوم من الجو

شكلت المرحلة الأولى من الهجوم تدمير الدفاعات الجوية الليبية، من خلال قصفها في الأرض بما فيها من مسارات ورادارات، باستخدام صواريخ مضادة للرادار Messiles Anti Radar، وقنابل موجهة بالليزر .

ويوم 19 مارس 2011، قال ساركوزي إن الطائرات الفرنسية منعـت هجمات جوية على مدينة بنغازي (على حد زعمه)، وفي نفس اليوم ستلتحق كـل من أمريكا والمملكـة المتحـدة بالعمليات، حيث أن 20 هدفا متكونة مـن مراكز للاتصالات الاستراتيجيـة وأنظمـة الدفـاعات ومضـادات الصواريخ ضربـت ب 124 صـاروخ توماهوك Missiles de croisière BGM-109 Tomahawk، أطلقت منSSGN – SNAومدمراتClasse Arleigh Burke الامريكية و SNA بريطانية.

وقـد قامت طائرات تورنادو البريطانيةTornado GR4 ، آتية من قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني، القاعدة الجوية Raf Marham ، بقصف مناطق بجهة طرابلس، أما قاذفات القنابل الأمريكية B2 أطلقت حوالي 45 قنبلة JDAM على مطار القرضابية، 15 كلم جنوب سرت .

ونفـذ الجيش الفرنسي غارة جوية على مواقع صواريخ مضادة للطائرات تقع على بعد 100 كلم جنوب طرابلس يوم 29 مارس، وفي اليوم الموالي نفذت نفس العملية على بعد 20 كلم جنوب سرت، وحسب التقديرات فإنه بتاريخ 4 أبريل 2011، جميع البطاريات من نوع S-200 Doubna, S-125 Neva, Missiles Sol-Air S-75 dvina و2k12kub قـد دمرت، باستثناء نوع 9K33OSA باعتبارها محمولة على مركبات متنقلة .

 كما قصفت الطائرات الفرنسية يوم 19 مارس دبابات حربية بالقرب من مدينة بنغازي، بقنابل موجهة من نوع GBU 12 وBombes guidées laser GBU 12 AASM.
 واعتبارا من 20 مارس شاركت الى جانب الطائرات الفرنسية 15 طائرة أمريكية من السلاح الجوي الامريكي باستثناء طائرات B2 التي شاركت في الهجوم على القاعدة الجوية، هذه الطائرات من نوع F15E، وطائرات ويلد ويسلF16GG، 4 طائرات من نوع AV-8B Harrier IIلسلاح البحرية الأمريكية، مهمتها تدمير مجموعة من السيارات والمركبات المدنية والعسكرية التابعة للنظام (على حد وصف التقرير).

ويـوم 23 و24 مارس نفذت عملية جوية 7 صواريخ من نـوع missiles de croisière SCLAP ، من طائرات رافال وميغ 2000، لتدمر مستودعات الذخيرة ومراكز الصيانة وقاعدة جوية بالجفرة، وفي الليلة الموالية دمرت الطائرات الفرنسية بقنابل GBU12، بطاريات مدفعية بعد تدمير 7 دبابات من نوع T-72 بواسطة طائرات تورنادو GR4 مسلحة بصواريخ مضادة للدبابات وطائرات ميراج 2000. 

وما بين يوم الخميس 31 مارس و 7 أبريل 2011، قامت طائرات القوات الجوية والقوات البحرية الفرنسية بما يقارب من 900 ساعة طيران، 120 طلعة جوية، 24 طلعة للاستطرع، 13 للكشف والمراقبة، 22 طلعة لتزويد الوقود، 28 طلعة لتزويد الوقود من نوع خاص، 22 خرجة للدفاع الجوي من الجنوب، وقد قامت الطائرات الفرنسية منذ أول أبريل بتدمير دبابة غرب مصراتة وفي اليوم الموالي دمرت 5 مركبات مدرعة في منطقة سرت، وخلال يوم 3 أبريل 2011، دمرت 3 ناقلات للدبابات بمنطقة رأس لانوف، ويوم 5 أبريل دمرت سيارة جنوب البريقة، وفي اليوم الموالي دمر موقعين لاطلاق مضادات الطائرات في جنوب زليطن و100 كلم جنوب سرت، وفي يوم 10 أبريل تدخلت قوات الناتو بضربات للقوات الليبية في محيط كل من اجدابيا ومصراتة.

وفي يوم 27 أبريل 2011 قامت طائرات ميغ 2000 الفرنسية بقصف العديد من المركبات وخلال فاتح يونيو واليوم الثالث والرابع من نفس الشهر، تم قصف طرابلس بشكل مكثف وقامت طائرات الهيلكوبتر الحربية الفرنسية من نوع تيغر والهيليكوبتر البريطانية، بتدمير 20 هدف منها 15 مركبة ومركزين للقيادة، وفي اليوم السابع قصفت مواقع بوسط العاصمة طرابلس ب 60 قنبلة أدت إلى 32 قتيل و 150 جريح .

وقامت مروحيات ما بين يوم 9 و16 يونيو بأكثر من 250 طلعة جوية بزيادة 30 طلعة مقارنة مع الاسبوع الذي سبق، حيث أن 146 منها كانت هجومية على الارض، فدمرت 60 هدف مقسمة على 20 مبنى وأكثر من 40 آلية عسكرية، في منطقة مصراتة، طرابلس والبريقة، ويوم 13 يونيو قامت مروحيات تيغر وغازيل المنطلقة من حاملة المروحيات BPC tonner، بتدمير الدفاعات المضادة للطائرات والآليات العسكرية ومركبات وسفن ليبية في منطقة زليطن. 

 ثانيا: الهجوم من البحر

لقد ساهمت سفن الناتو بالعديد من العمليات العسكرية من بينها، قيام الفرقاطة الفرنسية مونتكلم Montcalm بسواحل البريقة بقصف بطاريات مدفعية تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية في يوم 2 مايو 2011، وفي يوم 7 مايو قامت الفرقاطة الفرنسية كوربيتcourbetبتدمير بطارية إطلاق صواريخ متعددة الرؤوس بالقرب من مصراتة، وخلال يوم 12 مايو قامت الفرقاطة الكندية MCSM charlottetown (FFH 339) والفرنسية والبريطانية HMS liverpool (D92)، بضرب زورقين سريعين قرب  ميناء مصراتة، فتم قصفهم برشاش الفرقاطةcharlottetown ومروحية من الفرقاطة liverpool ، وبعد يومين تم تدمير 8 بارجات بميناء طرابلس إضافة لبعض السفن التجارية بقصف الرصيف التجاري بميناء طرابلس.

ووفقا للتقرير فقد انتهت عملية “الحامي الوحيد” التي قام بها الناتو في ليبيا يوم 31 أكتوبر 2011 على الساعة 23.59 بالتوقيت المحلي لليبيا.

ووفقا لإحصائيات حلف  الناتو التي أعلنها بتاريخ 2 نوفمبر 2011 وصلت المشاركة إلى :

 • القوات العسكرية:

أكثر من 260 طائرة (طائرات مقاتلة، طائرات المراقبة والاستطلاع، طائرات بدون طيار ومروحيات هجومية، طائرات التزود بالوقود).

 21 قطعة بحرية (سفن الإمدادات، فرقاطات ومدمرات وغواصات وسفن هجومية برمائية وحاملات الطائرات).

وما يناهز 8.000 جندي من عدة دول.

 • العمليات الجوية:

أكثر من 26.500 طلعة جوية، منها 9700 طلعة قصف جوي، بالإضافة إلى طلعات ضرب لتحديد الأهداف ولم يستعمل السلاح في كل مرة.

• الاستهداف:

دمرت أكثر من 5900 هدف بما فيها الأهداف العسكرية والمدنية، وأكثر من 400 مدفعية وقاذفات صواريخ، وأكثر من 600 دبابة أو عربة ومدرعة.

• حظر الأسلحة:

تغطية منطقة المراقبة البحرية لحوالي 61000 ميل بحري مربع، حيث تم رصد أكثر من 3100 سفينة وصعد ما يقارب 300 سفينة وحرم 11 سفينة عابرة من وإلى الموانئ الليبية بما في ذلك السفن التجارية وناقلات النفط والوقود.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=375376&r=0

شجب ورفض بعد فوات الآوان

وبعد انتهاء العمليات على ليبيا بدأت موجة الإعتراف من قبل معظم الدول التي شاركت في العدوان بخطأ ضرب ليبيا لا سيما بعد النتائج التي آلت إليها البلاد بعد إسقاط النظام وسيطرة الجماعات المتطرفة على البلاد، وتحقق كل ما كان الزعيم الراحل معمر القذافي قد حذر منه في خطابه الشهير يوم 22 فبراير 2011 وخطاب نجله سيف الإسلام قبله يوم 20 فبراير اللذين حذرا من الانفلات الأمني وتحول ليبيا إلى بؤرة إرهاب أقليمي عقب تمكين جماعات تيار الإسلام السياسي منها بسبب التدخل الخارجي.

وكانت الاعترافات توالت من رؤساء الدول الكبرى بما في ذلك أمريكا عندما أقر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بخطأ التدخل الخارجي في ليبيا، كما أقر بذلك الرئيس الفرنسي أولاند الذي حمل سلفه ساركوزي مسؤولية إقحام فرنسا في الهجوم على ليبيا، وكذلك عبرت العديد من الدول وساستها عن خطأ التدخل في ليبيا، وسؤ تقدير العمليات العسكرية في ليبيا.

وفي بريطانيا خلال جلسة لمجلس العموم البريطاني يوم الجمعة 6 يناير 2017، أعربت لجنة الشؤون الخارجية فى مجلس العموم البريطانى، عن ادانتها الشديدة تجاه التدخل العسكرى فى ليبيا، الذى قامت به كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية فى عام 2011 بدعم من حلف الناتو، وبتأييد العديد من دول العالم.

وأصدرت اللجنة تقريرا، بعد ان شكلت فريق برلماني أثبت أن التدخل في ليبيا كان بناءاً على معلومات مضللة من المعارضة الليبية السابقة، موضحة أن الناتو استخدم التدخل العسكرى لحماية المدنيين من الناحية الظاهرية فقط، إلا أن الوجهة الحقيقية كانت تغيير النظام الليبي، والإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافى بدلاً من حماية المدنيين، مضيفا أن الحوار السياسى مع النظام، كان من شأنه التوصل إلى حل سلمى فى ليبيا، دون اللجوء الى التدخل العسكري في البلاد.

وخلص التقرير إلى أن التحرك العسكرى البريطاني، فى ليبيا كان جزءاً من خطة تدخل عسكري، سيئة التخطيط، فجاءت نتائجها مخيبة للآمال، واعترفت اللجنة بصحة ما ردده الزعيم الراحل معمر القذافي من وجود الجماعات المتطرفة وقادة تنظيم القاعدة ضمن المجموعات المسلحة التي كانت تواجهها القوات المسلحة العربية الليبية، ملقياً اللوم على رئيس الوزراء البريطانى السابق، ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزي.

كما أفاد تقرير حكومي نرويجي بأن أوسلو تدخلت في حرب ليبيا إلى جانب الناتو عام 2011، رغم امتلاكها معلومات قليلة ومحدودة جدا حول الوضع الليبي وعواقب قرار الناتو.

وأشار التقرير الصادر عن لجنة يترأسها وزير الخارجية السابق يان بيترسن إلى أن المسؤولين النرويجيين اتخذوا قرار المشاركة في الغارات الجوية التي نفذها الناتو على ليبيا، استنادا إلى معلومات غير مؤكدة حصلوا عليها من دول أخرى ووسائل إعلام.

وأكد التقرير غياب أي مصادر خطية تثبت أن الحكومة النرويجية، قبل اتخاذ قرار مشاركة قواتها في عملية “فجر أوديسا”، قد حددت طبيعة النزاع الذي تدخلت فيه.

من بين منتقدي المشاركة النرويجية الزعيمة السابقة لحزب الوسط ليس سيغني نافارسيتي التي علقت على التقرير بالقول: “حين تنظر إلى ما حصل لاحقا، وخاصة تحول ليبيا إلى بؤرة للإرهاب، يبدو أن القرار لم يكن خطوة يجوز الاعتداد بها“.

https://goo.gl/6oWkBD

تورط الناتو في استخدام أسلحة محرمة دوليا

كشف الأكاديمي المختص في السياسات الإشعاعية والباحث فى مركز البحوث النووية فى ليبيا، نورى الدروقى، عن ارتكاب حلف الناتو لجرائم ضد الإنسانية بحق أبناء الشعب الليبى خلال تدخله العسكرى في ليبيا خلال أحداث فبراير 2011.

وأكد الدروقى فى حوار أجرته معه صحيفة “اليوم السابع” المصرية، أن القوى الغربية وتحديدا حلف شمال الأطلسى دمر البنى التحتية فى ليبيا، متهما الحلف باستهداف كافة الآليات العسكرية التى تتبع الشعب الليبى، بدعوى استهداف القذافى، ولكنها  كانت تنتقم منه باستهداف البنى التحتية والمدن الليبية.

وقال الباحث النووي في حواره مع الصحيفة المصرية، انه شارك في العمل ضد النظام، وهو لم يكن يعلم أن الأمور ستتحول للأسوأ، قائلا إننا لم ننتبه للأجندة الدولية التى أنفقت أموال ضخمة من عدد من الدول العربية، وسرعان ما ظهرت الأجندات الدولية منذ سنة 2012.

وأضاف الدروقي، أن أولى المؤامرات التى حيكت ضدنا هي مطالبة القوى الغربية للتدخل فى ليبيا لحماية المدنيين، وقصف حلف الناتو المدن الليبية بعنف وكانت هذه بداية المؤامرة على ليبيا، كما قصف الناتو الأهداف العسكرية والاقتصادية لليبيا، ودمرت طائرات الناتو مناطق لم نرغب فى تدميرها واستخدموا أعتى الطائرات والبوارج البحرية، واستهدفت الصواريخ التابعة للحلف المدن والمعسكرات الليبية على حد سواء.

وعن استخدام اليورانيوم المنضب قال الدروقي: “فى شهر سبتمبر 2017 تم دعوتى من المجلس الرئاسى الليبى وتكليفى للتحقق من حقيقة استخدام حلف الناتو لليورانيوم خلال قصف إحدى المناطق بالعاصمة طرابلس، وتم أخذ عينات من أحد المعسكرات والذى تعرض للقصف بأكثر من 100 قذيفة، وعملت مع المجلس الرئاسى لبحث استخدام الناتو لأسلحة محرمة دولية وتأكدنا بعد أخذ عينات من 5 دشم على استخدام حلف الناتو لليورانيوم، وقدمنا تقرير رسمى للحرس الرئاسى التابع لحكومة الوفاق، وتم تحويل التقرير بشكل رسمى إلى المجلس الرئاسى الليبى برئاسة فائز السراج فى أكتوبر 2017،  ولم يقم المجلس الرئاسى بأى تحرك سواء إقليميا أو دوليا، وأخذت على عاتقى توضيح الحقيقة الكاملة للتدمير الذى قام به حلف الناتو واستخدامه أسلحة محرما دوليا.

والمشكلة أن الغبار الناتج عن القصف باليورانيوم تشعب فى التربة بسبب الأمطار الكثيفة فى ليبيا عام 2017 وتخزن اليورانيوم فى المياه الجوفية.

وقد التقيت بالمبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة وأبلغته بالتقرير العلمى والفنى، وحصل المبعوث الأممى على نسخة من التقريرين أحداهما صادر عن الحرس الرئاسى والآخر صادر عنا كلجنة علمية ووعد غسان سلامة بالبحث فى الموضوع.

وهذا رابط لنص الحوار:

https://goo.gl/J2Dz8X

https://youtu.be/LbtNelDvw9A?t=350

https://youtu.be/jRZT624kQjs?t=74

تقارير دولية تؤكد الانتهاكات

طيلة فترة هجوم الناتو على ليبيا لم يقر بسقوط ضحايا مدنيين في قصفه المتواصل على الرغم من الأدلة الكثيرة والغارات المتعددة التي سقط فيها مئات الضحايا في عدة مدن ومناطق مختلفة في ليبيا منها العاصمة طرابلس في غرغور وسوق الجمعة وبوسليم وباب بن غشير، والتي كان من بين ضحاياها سيف العرب نجل القذافي، وعائلة كاملة في عرادة بسوق الجمعة، وفي مدينة صرمان تم الهجوم على بيت عضو مجلس قيادة الثورة الخويلدي الحميدي وراح ضحية الهجوم أثني عشر مدني من بينهم أسرة خالد الخويلدي التي أستشهدت بالكامل، وفي منطقة ماجر جنوب مدينة زليتن وقعت مجزة في 8 اغسطس 2011 راح ضحيتها 84 شخص من بينهم أطفال ونساء، ونالت كل من سرت وبني وليد نصيبهما الأوفر من الاستهداف بالغارات التي راح ضحيتها المدنيين ودمرت فيها مؤسسات الدولة المدنية بما فيها المدارس والمستشفيات، ففي شهر أغسطس قتل 13 شخص مدني في غارة واحدة في بني وليد، إضافة إلى استهداف بيت المواطن فتحي جفارة الذي قتلت عائلته بالكامل، وفي 15 سبتمبر قتل 56 شخص مدني في مدينة سرت في عملية قصف مزدوج، كما قامت طائرات الناتو باستهداف عشرات المدنيين في منطقة العرقوب جنوب مدينة البريقة (تحت سيطرة المجموعات المسلحة) وقتها.

و قد أشار تقرير نشرته منظمة ” هيومن رايتس ووتش” الحقوقية إلى إحصائية جزئية لمن سقطوا من المدنيين جراء غارات وقصف قوات الناتو من تحالف معه في ليبيا سنة 2011، حيث أكد التقرير وفاة 72 شخصاً على الأقل في غارات جوية على أهداف وصفها بغير  الواضحة، مطالبا الناتو بالتحقيق في وقائعها، وتطرق تقرير المنظمة الدولية الذي جاء في 76 صفحة نتيجة لفحص ثماني غارات جوية للناتو أسفرت عن مقتل 72 مدنياً، بينهم 20 سيدة و24 طفلاً. 

و قال كاتب التقرير الرئيسي  فريد آبراهامز، الاستشاري الخاص في هيومن رايتس ووتش :”اتخذ الناتو خطوات هامة من أجل تقليص الخسائر في صفوف المدنيين أثناء الحملة على ليبيا، لكن هناك حاجة لمعلومات وتحقيقات لفحص أسباب وفاة الـ 72 مدنياً”. لا يُسمح بالهجمات إلا إذا استهدفت أهدافاً عسكرية، وما زالت هناك أسئلة بلا إجابات في بعض الوقائع عن ما الذي كانت قوات الناتو تسدد ضرباتها إليه تحديداً”.

و تعرض التقرير لتفصيل عدة عمليات للناتو راح ضحيتها مدنيين من أهمها مجزرة وادي ماجر، حيث وصفحا بالحادث الأكثر جسامة، وقال إنه في 8 أغسطس 2011 ، عندما ضربت غارات جوية للناتو مجمعين سكنيين لعائلات، مما أودى بحياة 34 مدنياً وأصاب أكثر من 30 آخرين، على حد قول هيومن رايتس ووتش. كان يقيم في أحد المجمعين العشرات من الأشخاص المشردين.

تلت هذه الهجمة، غارة ثانية على مشارف أحد المجمعين، أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين قال الشهود إنهم كانوا يبحثون عن الضحايا. 

مردفا أن نظام التوجيه بالأشعة تحت الحمراء المستخدم في القنبلة المستخدمة في ذلك الحادث، يظهر منه أن الطيار كان يعلم بوجود أشخاص كثيرين على الأرض. إذا لم يتمكن الطيار من تحديد إن كان هؤلاء الناس مقاتلين أم لا، فكان لابد إذن أن يلغي الضربة أو يغير اتجاه المقذوف.

بموجب قوانين الحرب، فإن أطراف النزاع ليس متاحاً لهم سوى استهداف الأهداف العسكرية، ولابد أن يتخذوا جميع الاحتياطات المستطاعة لتقليص الضرر اللاحق بالمدنيين.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنه على الناتو أن يبحث في أمر إعداد برنامج لدفع تعويضات للضحايا المدنيين جراء غارات الناتو، دون النظر في مسألة وقوع أخطاء من عدمه، كما فعل في أفغانستان.

وقال فريد آبراهامز: “الرعاية التي أولاها الناتو للمدنيين أثناء حملته يقوضها رفضه التحقيق في مقتل عشرات المدنيين” مضيفا “لابد من تعويض الضحايا على الهجمات التي تمت بالخطأ، ولابد من التعلم من الأخطاء وتقليص الخسائر في صفوف المدنيين في أية حروب مستقبلية”. 

https://www.hrw.org/ar/news/2012/05/14/246262

ومن خلال تتبع مجريات الأحداث التي عاشتها ليبيا طيلة الأشهر الثمانية، يتضح جليا أن ما تم لم يكن عملا نبيلا لحماية مدنيين أو وسيلة لزرع ديمقراطية بديلة كما كانت الشعارات، بل كان عملية عسكرية مرسومة بدقة لتدمير بلد آمن عضوا في الأمم المتحدة، وإسقاط نظاما شرعيا وقف معه أعداد كبيرة من أبناء شعبه حتى آخر لحظة.

بوابة افريقيا الإخبارية 

أخبار, البارزة 0 comments on مسودة بيان القمة العربية: قرار أميركا حول الجولان باطل

مسودة بيان القمة العربية: قرار أميركا حول الجولان باطل

نصت مسودة البيان الختامي للقمة العربية التي انطلقت، الأحد، في تونس بحضور عدد كبير من الزعماء العرب، على رفض القرار الأميركي الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السوري المحتلة.

كما أدانت المسودة التي حصلت العربية على نسخة منها، القرار الأميركي المذكور، معتبرة إياه باطلاً شكلاً ومضموناً، ويشكل انتهاكاً خطيراً لميثاق الأمم المتحدة الذي لا يجيز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، ولقرارات مجلس الأمن الصادرة بالإجماع، وعلى رأسها القراران 242 لعام 1967، والقرار 497 لعام 1981، الذي أشار بصورة لا لبس فيها إلى عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري.

إلى ذلك، أكدت على حق سوريا استعادة الجولان.

كما اعتبرت القرار الأميركي يتعارض مع مسؤولية الولايات المتحدة كعضو دائم في مجلس الأمن باحترام ميثاق الأمم المتحدة وقرارات المجلس.

وكان الملك سلمان شدد في كلمته الافتتاحية على رفض المملكة القاطع للإجراءات التي من شأنها المساس بالسيادة السورية على مرتفعات الجولان.