نقلت تقارير إعلامية مغربية، مؤخرا، عن صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية أن منظمة “بيكسل هيلبر” الألمانية (غير حكومية) تعتزم إنشاء ما أسمته “أهوال المحرقة” (الهولوكست)، عبر بناء نصب تذكاري و معارض، و مركز تعليمي لـ”الهولوكوست” على بعد حوالي 26 كم جنوب شرق مراكش، ليكون الأول من نوعه في شمال إفريقيا في خطوة تطبيعية، و اختراق صهيوني خطير.

و”الهولوكوست” هو مصطلح استخدم لوصف، ما سماه الاعلام الصهيوني والمتصهين، حملات حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها لتصفية “يهود في أوروبا عرقيا”، إبان الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945)، والتي حصلت سلطات الاحتلال بموجبها على تعويضات ضخمة من دول أوروبية على خلفية ذلك.

و حث الناشط الحقوقي، حميد الوالي، عبر “فيسبوك”، الحكومة المغربية على إظهار الحقيقة في ظل التقارير الإعلامية عن إنشاء نصب تذكاري لـ”الهولوكوست”.

و تساءل عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع (غير حكومي): “هل أصبح المغرب ماخورا للصّهينة والدعاية الصهيونية إلى هذا الحد؟”.

و تابع هناوي على “فيسبوك”: “ترى لماذا لا يتم بناء نصب تذكاري لضحايا الإرهاب الصهيوني النازي الحقيقي على مدى أكثر من 70 عاما بحق فلسطين الأرض والإنسان والمقدسات”.

و استطرد: “لماذا لا يتم بناء نصب تذكاري لحارة المغاربة بالقدس، التي اغتصبها اليهود الصهاينة ؟ و دعا الحكومة المغربية إلى توضيح الأمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *