عزيزة بن عمر 

في تعليق على التهم التي وجهتها الجبهة الشعبية لحركة النهضة ،قال النائب الأول لرئيس النهضة علي العريض إن الجبهة تمارس الازدواجية بين ذراع سياسي تحت عنوان هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد و البراهمي التي تبحث عن الحقيقة و في ذات الوقت يمارس السياسة ،مضيفا أن هذا الذراع يُعبّر عن عقلية الجبهة الشعبية “منهجها الفوضى” و التي لا تحترم الديمقراطية .

كما أضاف القيادي بأن الجبهة لم تحترم لا قوانين الجمهورية و لا مؤسسات الجمهورية الموجودة التي تتعهّد بالملفات الراجعة إليها بالنظر ، قائلا ” إن ” المحاكم متجيش في التلافز و الشوارع و الندوات الصحفية ” بل لابد أن تكون في المحاكم و من الضروري أن تحترم الجبهة سرية التحقيق سيما و أن القضية أمام قاضي التحقيق .

و أثبت القيادي بأن هيئة الدفاع عن البراهمي و بلعيد قامت بعديد من الخروقات تحت مسمى كشف الحقيقة ، مؤكدا أن الجهبة تسعى إلى تشويه حركة النهضة و إنهاك القضاء و القيام بحملة انتخابية سابقة لآىوانها .

و تابع قائلا ” الجبهة شككت في القضاء العسكري و العدلي كما أنها شككت في وزارتي الدفاع و الداخلية في رئاسة الجمهورية و الحكومة “

كما أفاد علي العريض تبرّأ حركة النهضة من التهم التي وجهتها الجبهة للنهضة ، مؤكدا أن الحركة لا تمتلك أجهزة سرّية و ” ليست في حاجة إلى أجهزة خاصة” .

كما دعا النائب الجبهة بأن تحترم القضاء و إذا أرادت منافسة النهضة عليها أن تتوجه إلى صندوق الاقتراع و بأن يكون لديها برنامجا واضحا لإقناع الشعب .

و في سؤال عن استكمال تركيبة هيئة الانتخابات قال القيادي أن هيئة الانتخابات منكبة على إنجاح الانتخابات القادمة في أفضل الظروف رغم أنها لم تستكمل بعد تركيبتها النهائية ، مضيفا أن البرلمان سينظر هذا الأسبوع في الموضوع لانتخاب رئيس الهيئة و أعضائها الثلاثة الجدد و سدّ الشغورات في أقرب وقت ممكن .

كما أضاف العريض إن تونس دخلت مرحلة الزمن الانتخابي و هناك العديد من الأحزاب دخلت في حملتها الانتخابية السابقة لآوانها ، حملة انتخابية قال عنها العريض إنها منصبة لتشويه حركة النهضة.

كما أضاف العريض أن النهضة لم تدخل بعد حملتها الانتخابية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *