نفى المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ما ورد في بيان اللجنة الإعلامية المنظمة للقمة الاقتصادية التنموية من معلومات وتحديداً فيما يتعلق بدعوة ليبيا إلى القمة وعدم دعوة سوريا إليها.

وأكد المكتب الإعلامي لبري على أنّ ما ورد من معلومات في بيان اللجنة الإعلامية هي “مختلقة وعارية عن الصحة تماماً”.

كما أبدى المكتب الإعلامي استغرابه الشديد أن يصل هذا الأسلوب من الاختلاقات والتلفيقات لهذا المستوى من القضايا والمقام، مضيفاً أنّ وزير المال علي حسن خليل زار بري بناء لطلب الأخير محتجاً على توجيه دعوات إلى الليبيين.

وكانت اللجنة ذكرت في بيانها أنّه “فيما يتعلق بدعوة ليبيا إلى حضور القمة، فقد أبلغ دولة الرئيس بري عضوي اللجنة العليا موافقته على دعوة ليبيا على أن توجه الدعوة عبر القنوات الديبلوماسية، فتم ذلك بواسطة مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية. أما في ما يتعلق بدعوة سوريا، فقد أوضح عضوا اللجنة لدولة الرئيس بري أن هذه المسألة مرتبطة بقرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وليس قراراً لبنانياً”.

من جهته، أكد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى أن “المجلس طلب عدم دعوة الوفد الليبي للمشاركة في القمة العربية الاقتصادية في بيروت ومنع حضوره لأن المجلس يحمل السلطات الليبية مسؤولية التقاعص عن أداء مهماتها في التعاون مع اللجنة المتابعة لقضية الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين”.
ودعا بيان المجلس الشيعي الأعلى المسؤولين اللبنانيين والحكومة اللبنانية “للالتزام بما نصت عليه البيانات الوزارية تجاه قضية الإمام الصدر خصوصاً بعد تجاوز السلطات الليبية كل الأصول في التعاطي مع القضية”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *