فلسطينيو القدس الشرقية يقاطعون واحتجاجات في الجولان السوري المحتل

بدأ 6.6 مليون إسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والمحلية في إسرائيل، وسط مقاطعة من عرب القدس الشرقية والجولان المحتلتين.

وقالت وزارة الداخلية الإسرائيلية في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن الاقتراع سيجري في 11 ألف صندوق.

وأضافت إن الانتخابات تجري في 251 بلدية ومجلسا محليا.

واستنادًا إلى القانون الإسرائيلي فإنه يحق لكل إسرائيلي فوق سن السابعة عشرة أن يشارك في الانتخابات.

ومن المقرر أن تظل صناديق الاقتراع مفتوحة حتى الساعة العاشرة ليلًا بالتوقيت المحلي، حيث تجري الانتخابات ليوم واحد إلّا في حال قرار الإعادة، بحسب وزارة الداخلية.

ووجّه وزير الداخلية أرييه درعي، دعوة إلى الإسرائيليين للمشاركة في الانتخابات.

وتجري الانتخابات المحلية كل 4 أعوام ويبرز فيها التنافس الحزبي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه لأول مرة يتم اعتبار يوم الانتخابات المحلية عطلة رسمية، بعد أن اقتصر ذلك على الانتخابات العامة فقط.

وأضافت: “هنالك 703 مرشحين رئاسيين في مختلف السلطات المحلية، بينهم 665 رجلًا و85 امرأة، إضافة إلى تسجيل 1860 قائمة عضوية منها 531 قائمة جديدة”.

وكما في كل عام، تتوجه الأنظار إلى مدينة القدس الشرقية، حيث تمتنع الغالبية العظمى من الفلسطينيين عن المشاركة في تلك الانتخابات منذ الاحتلال الإسرائيلي للمدينة عام 1967.

ويحق للفلسطينيين، الذين يتمتعون بصفة “مقيم دائم” بموجب القانون الإسرائيلي، المشاركة بالتصويت وليس بالترشح في الانتخابات.

واستنادًا إلى معطيات إسرائيلية، فإن الفلسطينيين يشكلون نحو 39% من عدد سكان القدس بشطريها الشرقي والغربي.

وكانت دعوات وطنية فلسطينية ودينية صدرت في الأسابيع الأخيرة، لحث الفلسطينيين من سكان المدينة على عدم المشاركة في الانتخابات.

وينظر الفلسطينيون إلى المشاركة في الانتخابات على أنها موافقة على الاحتلال الاسرائيلي للقدس الشرقية التي يريدون أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.

وتخوض قائمة صغيرة من سكان القدس الشرقية الانتخابات، ولكن لا يتوقع أن تؤدي إلى تغيير في الموقف الفلسطيني الرافض للمشاركة.

ويبرز من بين المتنافسين على رئاسة البلدية الإسرائيلية في القدس زئيف الكين، وهو وزير شؤون القدس في الحكومة الحالية وأحد المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي هضبة الجولان المحتلة، تظاهر عشرات السوريين، احتجاجا على إجراء الانتخابات في بلدات الهضبة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن السوريين في قرية “مجدل شمس” الدرزية تظاهروا صباح اليوم الثلاثاء، ضد الانتخابات.

وأضاف إنه تم إلغاء الانتخابات في قرية “مسعدة”، بعد انسحاب جميع المرشحين من الانتخابات في القرية.

وكانت إسرائيل قد احتلت الجولان السورية في العام 1967 وفي العام 1981 قرر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) ضمها إلى إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *