قدم وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب الاثنين استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون الذي رفضها، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

فقد “جدد رئيس الجمهورية ثقته” بكولومب “وطلب منه الاستمرار في أداء مهمته لضمان أمن الفرنسيين”، بحسب ما قالت الرئاسة الفرنسية، منددة بـ “الهجمات التي يتعرض لها الوزير منذ أكد [في 18 أسبتمبر الماضي] أنه سيترشح لمنصب رئيس بلدية ليون” في 2020.

ولم يكن ماكرون ورئيس وزرائه إدوار فيليب يعتزمان تغيير وزير الداخلية سريعا بعد الاستقالة المدوية لوزير البيئة نيكولا أولو والتعديل الحكومي الطفيف الذي تلاها، كما أفاد مصدر قريب من الرئاسة.

وعودة كولومب إلى ليون، إحدى أكبر مدن فرنسا، متوقّعة منذ وقت طويل، لا سيّما وأنّه شغل منصب رئيس بلدية لمدينة طيلة 16 عاماً قبل أن يعيّنه ماكرون في ماي 2017 في منصب وزير الداخلية الإستراتيجي.

وكولومب الملتزم بالخطاب الرئاسي عادة، بدا منذ مطلع سبتمبر وكأنّه ينأى بنفسه عن سياسة الحكومة، ولا سيّما حين قال إنّ السلطة التنفيذية “تفتقر إلى التواضع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *