أخبار, البارزة 0 comments on غداً الأربعاء.. يوم نصرة الإعلام الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني

غداً الأربعاء.. يوم نصرة الإعلام الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني

يسعى العدو الصهيوني جاهداً إلى إسكات منابر الإعلام الفلسطيني ومنصاته وكسرها، لإغفال وإغلاق العين الفلسطينية الثاقبة والمصوبة أبداً لممارسات جنود العدو وإجرامه اليومي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل بعامة، والصحفيين والطواقم الإعلامية الفلسطينية بخاصة. وذلك خلال أحداث ومسيرات ومناسبات فلسطينية مختلفة منذ نكبة العام 1948 وحتى يومنا هذا، في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة المحاصر وصولاً إلى الداخل الفلسطيني المحتل. وآخر ممارساته العنصرية ظهرت خلال مسيرات العودة المندلعة على الحدود الشرقية لقطاع غزة منذ الثلاثين من آذار/ مارس الماضي.

الجرائم الصهيونية المشبعة بكل أشكال الحقد والكراهية والعنصرية والفاشية وسفك الدماء بحق الصحفيين الفلسطينيين والطواقم الإعلامية والتي لا تعد ولا تحصى، دفعت ببعض الصحفيين المعتقلين في سجون العدو الصهيوني، إلى دعوة الشعب الفلسطيني لاعتبار، يوم غد الأربعاء، الثامن من آب/ أغسطس، يوم “نصرة الإعلام الفلسطيني في مواجهة الاحتلال”. كما طالبوا بتشكيل جسم قضائي دولي لمحاكمة الاحتلال في استهدافه لهم، ودعوا مجلس الأمن إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة حرية الإعلام الفلسطيني تحت الاحتلال، فيما طالبوا وزارة خارجية السلطة الفلسطينية لنسج استراتيجية واضحة للتعاطي مع هذه التجاوزات الإجرامية.

فقد أمعن العدو في جرائمه بحق الصحفيين، وصوب فوهات بنادقه لصدورهم العارية، منفذاً العديد من الإعدامات الميدانية، آخرها طالت الشهيدين الصحفيين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين اللذين ارتقيا خلال تغطيتهما مسيرات العودة بغزة. فيما جرح المئات منهم مع سبق الإصرار والتصميم، تاركاً في أجسادهم جروحاً وإعاقات دائمة، رغم ارتدائهم سترات وخوذ صحفية تدل على هويتهم.  فضلاً عن الاعتداءات المتواصلة بالضرب المبرح على الصحفيين والمراسلين، وتكسير معداتهم الصحفية، وإغلاق المراكز والمؤسسات الإعلامية كفضائيتي “القدس” و”فلسطين اليوم” وغيرها العديد من المحطات والإذاعات.. وصولاً إلى سياسة الاعتقال بحجج وذرائع واهية.

وبحسب جمعية “نادي الأسير” الفلسطيني، فإن عدد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال ارتفع إلى 23 صحفياً، عقب اعتقال الصحفي إبراهيم الرنتيسي من بلدته “رنتيس”، قضاء رام الله، فجر أمس الإثنين. وهم: محمود موسى عيسى، أحمد حسن الصيفي، بسام السايح، همّام حنتش، مصعب سعيد، رضوان قطناني، إستبرق التميمي، علا مرشود، ياسين أبو لفح، موسى صلاح سمحان، موسى قضامني، أسامة شاهين، أحمد العرابيد، محمد عصيدة، يوسف شلبي، سوزان العويوي، لمى خاطر، علاء الريماوي، قتيبة حمدان، حسني انجاص، محمد علوان، محمد أنور منى، إبراهيم الرنتيسي.

وتمارس سلطات السجون الصهيونية بحق الصحفيين المعتقلين سياسات الترهيب والتعذيب النفسي داخل السجون من خلال جلسات التحقيق الطويلة التي تتمحور حول الإعلام ودوره في الأراضي الفلسطينية، والمحاسبة على مضامين التحرير الخاصة بالإعلام الفلسطيني. وذلك لإسكات الصوت الفلسطيني الحر في كشف الحقيقة وتزييف ادعاءات الاحتلال ورواياته الكاذبة، ومحاولاته المستمرة للهروب من المحاكمات الدولية، من خلال تلفيق اتهامات للصحفيين، تتعلق بالنشاط السياسي عبر النشاط الإعلامي، الأمر الذي ينفيه الصحفيون جملة وتفصيلاً.

ولم تكتف سلطات العدو الصهيوني بهذه الممارسات، وسعت جاهدة إلى إصدار قرارات عنصرية للسيطرة على عين الحقيقة الفلسطينية وإسكات صوت الحق من كل حدب وصوب، آخرها التصويت على قانون  يدعمه وزير الحرب الصهيوني، أفيغدور ليبرمان، ينص على “حظر تصوير الجنود، ومعاقبة من يصورهم وينشر الصور، بالسجن خمس سنوات، إذا أدى ذلك إلى المس بروح الجنود الصهاينة القتالية، والسجن 10 سنوات إذا كان الهدف من التصوير ونشر الصور هو المس بأمن الكيان”.

الأمر الذي اعتبره رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة العربية المشتركة، في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، النائب جمال زحالقة، بأنه “محاولة مفضوحة للتغطية على جرائم الجيش الإسرائيلي وتسهيل ارتكابها في العتمة بعيدًا عن الكاميرات الإعلامية”. مضيفاً: “اقتراح القانون لا يمس بحريّة التعبير وحريّة العمل الصحفي فحسب، بل يهدف أساساً لمنع أي توثيق لجرائم الاحتلال، ولمنح الجيش حرية كاملة في القمع والقتل والتدمير بعيدًا عن أي إمكانية للتغطية الإعلامية” وبالتالي المحاسبة.

وتطالب نقابة الصحفيين الفلسطينيين وعشرات النقابات والاتحادات والهيئات الحقوقية والصحفية المحلية والعربية والدولية والأممية، بالتحرك العاجل لكبح جرائم العدو الصهيوني واعتداءاته الممنهجة بحق الصحفيين والاعلاميين الفلسطينيين، فضلاً عن محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة في جميع المحاكم الدولية، خاصة أنهم لا يحترمون المواثيق الدولية التي تضمن للصحفي حرية التنقل والحركة وضمان سلامته لأداء رسالته بحرفية وحيادية تامة، كما يفعل الصحفي الفلسطيني، ويضربون بها عرض الحائط دون أي عقاب أو رادع.

ورغم زخات الرصاص، وقضبان الزنازين، وغازات الاحتلال المفعمة بسموم الكراهية، يأبى الصحفيون الفلسطينيون الرضوخ لقمع الجيش الصهيوني ومحاولاته السيطرة عليهم، ويؤكدون اتخاذهم على الدوام خطوات أوسع في مواجهة سياسات الاحتلال في كل مواجهة مندلعة أو ميدان مشتعل، واستمرارهم في فضح الكيان الصهيوني وملاحقته، و كشف إرهابه المنظم والممنهج ومزاعمه الزائفة بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

صحفيون معتقلون

الصحفيون المعتقلون

 

قال الصحفيون المعتقلون لدى العدو الصهيوني في سجن عوفر، في بيان نقله محاميهم إن العدو يمارس منذ سبعة أيام سياسة من الترهيب والتعذيب النفسي بوسائل مختلفة ضدهم داخل السجون، أثناء جلسات التحقيق التي استمرت لساعات طويلة، والتي تمحورت حول الإعلام ودوره في الأراضي الفلسطينية والمحاسبة على مضامين التحرير الخاصة بالإعلام الفلسطيني.

وأضافوا في بيانهم “اتضح من خلال جلسات التحقيق أن الهدف هو اسكات منابر الإعلام الفلسطيني ومنصاته وكسر الإعلام الفلسطيني عبر سياسة الاعتقال”.

وتابع البيان “وهروبًا من المحاكمات الدولية يحاول العدو تلفيق اتهامات تتعلق بالنشاط السياسي من خلال النشاط الإعلامي الأمر الذي ينفيه الصحفيون”.

وأكد الصحفيون مواصلتهم رفض سياسة محاكمة الإعلام الفلسطيني عبر الصمود في مواجهة سياساته الغاشمة.

وأعلنوا أنهم “بصدد اتخاذ خطوات ستكون أوسع في مواجهة سياسات العدو، لذلك نريد من زملائنا الصحفيين جميعًا الوقوف معنا  واعتبار المحاكمة القادمة، أمام القضاء بتاريخ 8/8/2018 يوم نصرة الإعلام الفلسطيني في مواجهة العدو كما نهيب بالنقابة تشكيل جسم قضائي دولي لمحاكمة الاحتلال في استهدافه للصحفيين”.

وطالبوا مجلس الأمن خلال الممثلين العرب عقد جلسة خاصة لمناقشة حرية الإعلام الفلسطيني تحت الاحتلال، كما طالبوا وزارة الخارجية الفلسطينية لنسج استراتيجية واضحة للتعاطي مع هذه التجاوزات.

وأكد الصحفيون المعتقلون أن “التغطية مستمرة والظلم إلى زوال”.

 

 

وكالة القدس للأنباء  

أخبار, البارزة 0 comments on روحاني: الحوار مع الولايات المتحدة مشروط بعودتها إلى الاتفاق النووي

روحاني: الحوار مع الولايات المتحدة مشروط بعودتها إلى الاتفاق النووي

اشترط الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عودة الولايات المتحدة الأميركية للاتفاق النووي، لاستئناف الحوار معها. وذلك في كلمه له نقلها التلفزيون الحكومي الإيراني، أمس الإثنين.

و أشار روحاني إلى أن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن يكون لها معنى مع استمرار عقوباتها على بلاده.

ولفت روحاني إلى أن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بإجراء حوار مع إيران دون شروط مسبقة الهدف منه التأثير على الرأي العام الأميركي من أجل الانتخابات المقبلة.

واتهم روحاني ترامب بإطلاق مقترحه للقاء القيادة الإيرانية دون شروط مسبقة من أجل خلق اضطرابات في إيران.

وأوضح قائلًا: “ليس هناك جدوى من دعوة للمفاوضات أثناء العقوبات، شرطنا للمفاوضات هو أن يظهر الطرف الآخر صدقه ويعود إلى التزاماته بالاتفاق النووي، ليس لدينا أي شروط مسبقة للمفاوضات“.

وأردف: “الأساس في المفاوضات هو الوفاء، فكيف نتفاوض مع من غادر الطاولة وفرض العقوبات“.

وأشار إلى أن إيران ليست وحدها في مواجهة الولايات المتحدة، بل إن الدول الأخرى الأطراف في الاتفاق أبدت التزامها به. وتابع إن “الشركاء الأوروبيين والبلدان الأخرى عملوا ما بوسعهم، إلا إننا ننتظر منهم إجراءات ملموسة“.

و تابع “سيبدأ الحظر الفعلي في غضون 3 أشهر، لقد وعدتنا أوروبا، والصين، وروسيا بمقاومة الحظر القادم، في هذه الظروف تعتبر الدول الآسيوية مهمة جدًا بالنسبة لنا، ولكن لا توجد عوائق أمام تطوير علاقاتنا مع أوروبا“.

دخلت دفعة أولى من العقوبات التي قررت الولايات المتحدة إعادة فرضها على إيران حيز التنفيذ، اليوم الثلاثاء، بهدف ممارسة ضغط اقتصادي على طهران بعد انسحاب واشنطن من طرف واحد من الاتفاق التاريخي حول الملف النووي الإيراني الموقع عام 2015.

و كان هذا أول رد فعل يصدر عن روحاني بعدما أبدى ترامب، أمس الإثنين، استعداده للتفاوض، مرفقا هذه الدعوة بتحذير جديد لإيران.

و أعلن ترامب في بيان “على النظام الإيراني الاختيار. فإما أن يغير سلوكه المزعزع للاستقرار ويندمج مجددا في الاقتصاد العالمي، وإما يمضي قدما في مسار من العزلة الاقتصادية“.

و تشمل الرزمة الأولى من العقوبات الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء الساعة 07:00، تجميد التعاملات المالية وواردات المواد الأولية، كما تستهدف قطاعي السيارات والطيران التجاري.

و ستعقبها في  نوفمبر تدابير تطاول قطاعي النفط والغاز إضافة الى البنك المركزي الإيراني.

و في 8  ماي  الماضي، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.

كما أعلن ترامب عزمه إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران والشركات والكيانات التي تتعامل معها.

أخبار 0 comments on الدفعة الأولى من العقوبات الأميركية على إيران تدخل حيز التنفيذ

الدفعة الأولى من العقوبات الأميركية على إيران تدخل حيز التنفيذ

دخلت الدفعة الأولى من العقوبات التي قررت الولايات المتحدة إعادة فرضها على إيران حيز التنفيذ، اليوم الثلاثاء، بهدف ممارسة ضغط اقتصادي على طهران، فيما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن العقوبات هذه هي الأقسى على الإطلاق.
وتشمل الدفعة التي دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء الساعة 04:01 بتوقيت غرينتش، تجميد التعاملات المالية وواردات المواد الأولية، كما تستهدف قطاعي السيارات والطيران التجاري. وستعقبها في نوفمبر تدابير تطاول قطاعي النفط والغاز، إضافة إلى البنك المركزي الإيراني.
وقال ترامب إن هذه العقوبات على إيران “هي الأقسى على الإطلاق وفي نوفمبر ستصل إلى مستوى أعلى”، محذراً على “تويتر”، بالقول إن ” كل من يجري معاملات مع إيران لن يجري معاملات مع الولايات المتحدة”.
ووقّع الرئيس الأميركي، أمس، أمرًا تنفيذيًا من شأنه إعادة فرض عدد من العقوبات ضد إيران، بعد مرور ثلاثة أشهر على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وذلك بعد أن أبدى في وقت سابق، استعداده للقاء الزعماء الإيرانيين في أي وقت للتوصل إلى اتفاق جديد، بحسب ما نقل عنه مسؤولون أميركيون.
وقال ترامب، في بيان، إن سياسة الولايات المتحدة هي “فرض أقصى ضغط اقتصادي على البلاد (إيران)”، حسبما نقلت وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية.
وردّ الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على عرض نظيره الأميركي، والمتعلق بفتح حوار غير مشروط بين الطرفين، قائلا إنه “لا معنى للتفاوض بالتزامن مع وجود عقوبات، فللحوار بنيان خاص يقوم أولا على الصدق، ويستند ثانيًا إلى نية الوصول لنتيجة”، معتبرًا أن على ترامب أن يرجع كثيرًا إلى الوراء بما يحقق شروط إيران لتقبل التفاوض، وأن الولايات المتحدة الأميركية مدينة لبلاده، ويجب سداد ما عليها إثر سنوات من الحصار والتدخل والعداء.

ولم يتخوف روحاني كثيرًا من حزمة العقوبات التي دخلت حيز التنفيذ العملي فجر اليوم، لكنه رأى أن الحزمة القادمة في نوفمبر ستكون هي الأساس، كونها تستهدف النفط والمبادلات المصرفية، موضحًا أن الأطراف الباقية في الاتفاق أعطت وعودًا لإيجاد حلول تضمن بيع النفط الإيراني والحفاظ على العلاقات المالية مع البلاد.
واستقبلت طهران دخول الدفعة الأولى من العقوبات الأميركية حيز التنفيذ، بحزمة قرارات لردع المضاربين بالعملة تجنباً لمزيد من تدهور سعر صرف العملة المحلية أمام الدولار الأميركي، والحد من ارتفاع أسعار السلع وارتباك الأسواق.

وزير بريطاني: يمكن حماية الشركات الأوروبية
ومع إعادة فرض واشنطن عقوبات على طهران، سيبدأ سريان قانون جديد للاتحاد الأوروبي يحمي الشركات الأوروبية سعيا للحد من تأثير ما يصفه مسؤولون بالاتحاد بأنه توسع غير قانوني للعقوبات خارج الحدود الأميركية.
وقال أليستير بيرت وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “إذا كانت الشركة تخشى أي تحرك قانوني ضدها وتنفيذ أي قرار بحقها من كيان ما استجابة للعقوبات الأميركية، فإن هذه الشركة يمكن أن تحظى بالحماية من خلال تشريع الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف حسب ما نقلت وكالة “رويترز”، “بالنسبة للشركات، قرار مواصلة العمل في إيران هو قرار تجاري”.

تفاؤل في صفوف الاستخبارات الإسرائيلية
في سياق متصل، نقل موقع الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم، أن هناك تفاؤلاً في أوساط الاستخبارات الإسرائيلية من بدء سريان العقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران.

وذكر الموقع أن هذا التفاؤل مبعثه الضغط على النظام في إيران لتقديم تنازلات والتوصل لاتفاق دولي جديد مع إيران، لا يقتصر على نشاط إيران الذري، وإنما يشمل أيضا مجمل سياسات إيران ونشاطها العسكري في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، ووقف مشاريع تطوير الصواريخ الباليستية، إلى جانب انعكاس ذلك على تحسين وضع حقوق الإنسان في إيران نفسها.
ووفقا للتقرير المذكور فإن التقديرات الداخلية في صفوف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن العقوبات الأميركية ستؤتي أكلها، وستؤدي إلى تغيير سياسة النظام الإيراني.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: “إنه فقط من خلال المطرقة الاقتصادية يمكن إحداث التغيير، وأن تركع إيران، فهي اليوم ضعيفة وفي حالة هيستيريا”.
ولكن في المقابل فإن التقديرات الإسرائيلية تبين أن العقوبات لن تؤدي إلى تغيير النظام الحالي في إيران. وبحسب المسؤول الإسرائيلي: “نريد أن نرى تغييرا في السياسة، لكن لا يمكن أن نعرف كم من الوقت سيستغرق هذا الأمر”.

أخبار 0 comments on فلسطينيو الداخل يلتمسون ضد قانون القومية الإسرائيلي

فلسطينيو الداخل يلتمسون ضد قانون القومية الإسرائيلي

قدم الفلسطينيون في الداخل، اليوم الثلاثاء، عبر مركز عدالة القانوني، التماسا للمحكمة الإسرائيلية العليا، مطالبين بإلغاء قانون القومية الذي سنّه الكنيست في التاسع عشر من الشهر الماضي بأغلبية 62 عضوا.

وينص القانون على أن “أرض إسرائيل” هي الوطن التاريخي لليهود، وأن إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي. كما ينص على أن حق تقرير المصير على أرض فلسطين محصور بالشعب اليهودي، وأن القدس الكاملة والموحدة هي عاصمة إسرائيل، ناهيك باعتبار تشجيع الاستيطان اليهودي قيمة قومية.

وطالب الالتماس المحكمة العليا بـ”التدخل وإبطال قانون الأساس، كونه قانونا عنصريا ويمس بشكل كبير بحقوق الإنسان، وهو مخالف للمواثيق الدولية، بخاصة تلك التي تنص على منع التشريعات التي تؤدي إلى نظام عنصري”.

وأضاف الالتماس أن القانون الأساسي للقومية اليهودية، وخلافا “لما جاء في إعلان الأمم المتحدة، يلغي حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، وبفرضه على القدس المحتلة والجولان السوري يخالف القانون الدولي الإنساني الذي يسري مفعوله في الأراضي المحتلة”.

وتابع الملتمسون: “إن الدول التي عرفت نفسها كتابعة لمجموعة واحدة، مثل الولايات المتحدة في القرن الـ19، وجنوب أفريقيا حتى سقوط نظام الأبرتهايد، تم تعريفها كدول استعمارية بسبب اعتماد الفوقية الإثنية وفرض الهوية الدستورية على المجموعات الأخرى، وإقصاء السكان الأصليين للبلاد”، مشيرين إلى أنه يتضح من خلال البحث في دساتير الدول المختلفة أنه “لا يوجد دستور واحد حول العالم لا يشمل بندًا ينص على المساواة بين جميع مواطنيها وسكانها”.

يشار إلى أن هذا الالتماس المقدم اليوم هو السادس من نوعه، إذ سبق لهيئات وجماعات مختلفة أن قدمت التماسا مشابها لإلغاء القانون. 

في المقابل، قالت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أيليت شاكيد، أمس، إنه لا يحق للمحكمة العليا الإسرائيلية إلغاء القانون والتدخل في عمل السلطة التشريعية. 

وحذرت شاكيد من أن إقدام المحكمة على إلغاء القانون يعني “خلخلة النظام في إسرائيل، وضرب مبدأ فصل السلطات، مما سيؤدي إلى زلزال سياسي”.

وسبق لرئيسة المحكمة الإسرائيلية العليا، استير حيوت، أن أعربت من جهتها الأسبوع الماضي عن اعتقادها بأنه سيكون من الصعب على المحكمة العليا إلغاء القانون المذكور أو الادعاء بعدم دستوريته.

أخبار 0 comments on قصر الحكومة : جلسة عمل لإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2019

قصر الحكومة : جلسة عمل لإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2019

أعلنت رئاسة الحكومة، اليوم الثلاثاء أنّ رئيس الحكومة يوسف الشاهد يُشرف الآن بقصر الحكومة بالقصبة على جلسة عمل خُصّصت للإعداد لمشروع قانون المالية لسنة 2019.

ووفق الصورة المنشورة على الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة بموقع “فايسبوك”، فإن الجلسة تمّت بحضور زياد العذاري وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ورضا شلغوم وزير المالية وتوفيق الراجحي وزير الإصلاحات الكبرى.

وكان الشاهد قد أكّد أنّه لن يتمّ في مشروع قانون المالية لسنة 2019 إقرار ضرائب اضافية على المؤسسات وانه سيتم التوجه نحو تقليصها بالنسبة للمؤسسات المنتجة والمُشغّلة والمُصدّرة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والاتصال لتحفيزها على الاستثمار وإحداث مواطن شغل.

أخبار 0 comments on الملك سلمان و ولي عهده يتخذان قرارًا عاجلا بشأن اليمن

الملك سلمان و ولي عهده يتخذان قرارًا عاجلا بشأن اليمن

أعلن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، عن صدور قرارات ملكية بشأن الأزمة اليمنية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان.

وأعلن محمد آل جابر صدور توجيهات عاجلة ملكية بمنح مشتقات نفطية لمحطات الكهرباء في اليمن بقيمة 60 مليون دولار شهريا لتشغيلها على مدار الساعة. قائلا: “أمر الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، يأتي لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق بسبب ممارسات الحوثيين”.

وأشار السفير السعودي إلى أن منحة المشتقات النفطية بـ60 مليون دولار ستساهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي في اليمن وتحسن من سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الصعبة، مضيفا أن “المنحة ستخفض عجز موازنة الحكومة اليمنية وتمكنها من تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، وتحرك عجلة الاقتصاد اليمني وتقلل التضخم، وستوفر عملة صعبة”.

بدوره، قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، إن “الشعب اليمني يستمد قوته في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا، من المواقف العظيمة والدائمة للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، ودعمهما اللامتناهي للشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية”.

وثمن بن دغر، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”: “مواقف خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كما قال تحية تقدير لسمو ولي العهد محمد بن سلمان”، مضيفا: “مكرمتكم بالمشتقات النفطية لمحطات الكهرباء في اليمن، هذه الإكرامية سوف تخفف من معاناة إخوانكم في اليمن”. وقال: “كنتم ولازلتم تجسدون الإخوة في أسمى معانيها، سلمتم للمملكة ولليمن وللأمة العربية”.

ويشهد اليمن نزاعا مسلحا منذ أكثر من 3 أعوام، حيث يقوم التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ 26 مارس عام 2015، دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي، بعمليات جوية وبرية ضد جماعة “أنصار الله”، التي أحكمت سيطرتها على العاصمة صنعاء وما حولها، بينما سيطرت جماعات إرهابية مثل تنظيم “القاعدة” و”داعش” الإرهابيين على محافظات وسط البلاد مثل حضرموت

أخبار 0 comments on اجتماعا عاجلا للوطني الحر غدا الأربعاء …فهل يتراجع الرياحي عن استقالته؟

اجتماعا عاجلا للوطني الحر غدا الأربعاء …فهل يتراجع الرياحي عن استقالته؟

يعقد غدا حزب الاتحاد الوطن اجتماعا عاجلا و استثنائي سيحضره رئيسه المستقيل سليم الرياحي.

 و قال الحزب  في بيان له أن  الرئيس بالنيابة سميرة الشواشي وجهت الدعوة للرياحي وكافة أعضاء المكتب السياسي للحسم في استقالة  سليم الرياحي و تصحيح الخطاب السياسي لبعض  قيادات الحزب  التي خالفت قرار المجلس المركزي والقرارات 

 فهل يتراجع سليم الرياحي عن استقالته ؟

أخبار, حوارات 0 comments on جنيدي عبد الجواد : المسار يشكو العديد من الخلافات و سمير بالطيب مرحّب به عندما يغادر حكومة الشاهد

جنيدي عبد الجواد : المسار يشكو العديد من الخلافات و سمير بالطيب مرحّب به عندما يغادر حكومة الشاهد

عزيزة بن عمر

اعتبر المنسق الوطني لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي جنيدي عبد الجواد، أن الحكومة عجزت عن تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها.

كما قال جنيدي عبد الجواد في حوار إذعي إن الحكومة الحالية لم تعد حكومة وحدة وطنية ، مشيرا إلى أن المسار يشكو عديد الخلافات  بين من يدعم بقاء الحكومة و من يرفض ذلك ،نافيا في الوقت وجود شقوق على غرار ما وقع في حركة نداء تونس، مبرزا أن الخلاف الموجود في حزب خلاف سياسي حول تقييم العمل الحكومي.

و اعتبر عبد الجواد التشكيك في قرار المجلس المركزي للحزب الخروج من الحكومة، خاطئة مبينا أن الانضباط للقرار غير موجود لدى مجموعة “قد تكون مستهم عدوى نداء تونس و في وقت ما أرادوا الترشح مع النداء” على غرار الحبيب الكزدغلي.

أما بخصوص وزير الفلاحىة سمير بالطيب فقد قال عبد الجواد يمكنه ككل مناضلي الحزب العودة إلى الحزب عندما يغادر الحكومة ، مذكرا بأن بأن بالطيب قد جمّد عضويته من الحزب في الاجتماع الأخير للمجلس المركزي للحزب.

أخبار, البارزة 0 comments on ناجي جلول : ” لدينا حلول في نداء تونس لإخراج البلاد من أزمتها في ستة أشهر” (فيديو)

ناجي جلول : ” لدينا حلول في نداء تونس لإخراج البلاد من أزمتها في ستة أشهر” (فيديو)

أكّد الوزير السابق و القيادي بنداء تونس ناجي جلول أنّه ليس  من دعاة رحيل الشاهد، مشيرا في المقابل  إلى ضرورة تصحيح المسار لتفادي الهزات الإجتماعية التي تتهدّد البلاد.

و قال جلول في  حوار على إذاعة موزاييك اف ام  اليوم الإثنين 6 أوت 2018 إنّ نداء تونس قدّم خلال حملته الإنتخابية برنامجا اقتصاديا و سياسيا و لكن بعد ذلك لم تتلتزم الحكومة بتطبيقه و هو ما جعل الناخبين يعاقبون الحزب في الإنتخابات البلدية الأخيرة نتيجة لعدم تطبيق ما جاء في البرنامج الإنتخابي الذي انتخب من أجله.

و أكّد أنّه إن التزمت الحكومة بالبرنامج الإنتخابي للنداء فلا ضرر في بقائها، معتبرا أنّ الحكومة الحالية غير ملتزمة بهذا البرنامج مشيرا إلى أنّ تطبيقه الآن و لو بصفة متأخّرة أفضل من عدم تطبيقه بالمرّة. و تابع ”لدينا حلول في نداء تونس لإخراج البلاد من أزمتها في ستة أشهر”.

و اعتبر أنّ تخطي عدد من المشاكل الإقتصادية على غرار التقليص من التداين و انقاذ الصيدلية المركزية و تقليص التضخّم، لا يتطلّب اصلاحات كبرى، مشدّدا على ضرورة أن تغيّر الحكومة سياستها و تطبق برنامج النداء .

و أشار إلى أنّ الإشكال لا يتعلّق بأشخاص بقدر ما يتعلّق بعدم تطبيق برنامج صوّت الناخبون لصالحه في الإنتخابات. وأوضح في هذا السياق إلى أن يوسف الشاهد يتعرّض لضغوط ملاحظا أنّ طبيعة النظام السياسي الحالي لا يتيح لمن يحكم بأن يمارس صلاحياته، معتبرا أنّ ” النهضة هي من تحكم أساسا” و أنّ الحكومة بصدد مواصلة  نفس سياسات الترويكا.

و يرى جلول أنّ النداء ارتكب الخطأ نفسه تقريبا الذي ارتكبه كلّ من حزبي التكتل و المؤتمر من أجل الجمهورية بعد انتخابات 2011. 

و قال جلول إنّ المهلة التي منحها عدد من قياديي النداء ليوسف الشاهد لعرض حكومته أمام البرلمان  لنيل  الثقة تهدف إلى توضيح رئيس الحكومة لنواب وناخبي النداء موقع الحزب من تطبيق سياسة الحكومة، مضيفا أنّ  النداء يريد أن يرى نفسه في سياسات الحكومة.

و بشأن أزمة نداء تونس أكّد جلّول على ضرورة عودة جميع الأطراف دون استثناء إلى الهيئة السياسية بمن فيهم يوسف الشاهد وممثلي النداء في الحكومة  اضافة إلى النواب في انتظار انعقاد المؤتمر الإنتخابي على اساس مشروع سياسي جديد يتقدّم به الحزب في انتخابات 2019.

و ذكر في هذا السياق أنّه بصدد  بلورة مشروع سياسي  يلتزم بفكر الرئيس المؤسس ويجمع الناس حول مشروع حقيقي يواصل تدعيم مكاسب الثورة.

 

أخبار 0 comments on استقالة الصحبي بن فرج و مروان فلفال و ليلى الشتاوي من مشروع تونس

استقالة الصحبي بن فرج و مروان فلفال و ليلى الشتاوي من مشروع تونس

أعلن كل من الصحبي بن فرج ومروان فلفال وليلى الشتاوي استقالاتهم من كتلة الحرة لمشروع تونس.

وكان المكتب السياسي لحزب حركة مشروع تونس المنعقد امس الاحد 5 اوت 2018، قد تطرق الى فرض مجموعة من 5 نواب رأيها على الكتلة والحزب حسب ما ذكرت الزميلة ” الشارع المغاربي”، ووجه لهم انتقادات لاذعة بخصوص محاولاتهم لشق صف وحدة الحزب.

وكان الصحبي بن فرج وليلى الشتاوي وهدى سليم ومروان فلفال وسهيل العلويني، اصدروا بيانا خالفوا فيه موقف الكتلة بخصوص منح الثقة لوزير الداخلية هشام الفوراتي، وهو ما اعتبر مكتب الحزب إهانة.

ومن المنتظر ان يوجه النواب استقالاتهم من كتلة الحرة الى مكتب مجلس نواب الشعب.