أخبار, البارزة 0 comments on الملء الرابع لسد النهضة… تحذيرات من وضع “خطير”

الملء الرابع لسد النهضة… تحذيرات من وضع “خطير”

منذ بدء إثيوبيا تشييد سدّ النهضة في عام 2011، دأب الخطاب الرسمي المصري على التأكيد أن المشروع الذي وصلت كلفته إلى أكثر من 4 مليارات دولار، هو بمثابة “خطر وجودي” يهدد الحياة في مصر.

ولكن على الرغم من ذلك، وقّعت الحكومة المصرية اتفاقاً مع كل من إثيوبيا والسودان في عام 2015، كان أول اعتراف من القاهرة بحق أديس أبابا في إنشاء السد. إلا أن التوقيع لم يضمن لمصر مراعاة مخاوفها من عملية الملء، التي أنجزت مرحلتها الرابعة قبل أيام، وهو ما دفع خبراء مصريين للمطالبة بتدخل “حاسم” لمواجهة ذلك الخطر.

أزمة سدّ النهضة… خطر “وجودي” يهدد مصر

خبير المياه الدولي ضياء الدين القوصي، وصف الوضع الحالي بـ”الخطير للغاية”. وقال في حديث لـ”العربي الجديد”، إن “العام الحالي والذي يليه أيضاً، يمكن لمصر أن تسد العجز الناتج عن ملء سد النهضة، من خلال الاستدانة من بحيرة ناصر، لكن في حال استمر التصرف الإثيوبي على هذا النحو، فإن مصر ستدخل أزمة مياه خطيرة للغاية، تصل إلى حد العطش، بعد عامين على أبعد تقدير، في ظل اعتماد مصر بنسبة 97 في المائة على هذه المياه الواردة من النيل”.

وأضاف القوصي: “سيكون هناك ملء خامس وسادس وسابع حتى تصل كمية المياه المحجوزة خلف السد إلى 74 مليار متر مكعب، وفي حال كان هناك فيضان ضعيف أو أقل من متوسط، فإن مصر والسودان لن يحصلا على أي حصة من النيل، وبالتالي سندخل في أزمة مياه شديدة ستنعكس على كافة مناحي الحياة”.

واعتبر أنه “أمام هذا الخطر الوجودي الذي سيصيب مصر، فلن يكون أمامها إلا التصرف الخشن، فإما أن نموت من العطش أو نموت بالحرب نحن ومن يقطع عنا المياه، وهو حق أصيل لمصر وفقاً لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية”. لكنه شدّد على أن “إثيوبيا تتعامل برعونة شديدة حتى اللحظة، وكأنها لا تستوعب العبث الذي تقوم به بحق مصر والسودان”.

ضياء الدين القوصي: مصر قد تدخل أزمة مياه خطيرة للغاية، تصل إلى حد العطش، بعد عامين على أبعد تقدير

بدوره، قال أستاذ هندسة السدود المصري محمد حافظ، في حديث لـ”العربي الجديد”، إن “من أول الآثار الكارثية للملء الرابع لسد النهضة، أن وزارة الري المصرية، لن تسمح بخروج الحصة المصرية التي تُقدّر بـ55 مليار متر مكعب في السنة، من بحيرة ناصر، وستقلص ذلك إلى نحو 12 ملياراً فقط، وبالتالي تخرج 40 إلى 45 مليار للشعب المصري على مدار السنة”.

وأوضح حافظ أن “هذا الأمر تكرر ما بين عامي 2013 و2019، عندما حسمت وزارة الري من الحصة المصرية الدستورية البالغة 55.5 مليارا، 10 إلى 11 ملياراً تخزنها في السد العالي، بينما حسم الكمية هذا العام والعام المقبل، يأتي للحرص على المياه في بحيرة ناصر، قبل أن تنفد بشكل كامل، وهذا سيؤدي إلى حرمان بعض الأراضي من الري وتقليص مساحات قصب السكر والرز وعدم ضخ مياه إلى مساحات كبيرة من الأراضي خصوصاً التي تعتمد على مياه الترع”.

وأشار حافظ إلى أن “ما خزنته إثيوبيا بلغ 21 مليار متر مكعب، بشكل حي، لكنها حجزت 28 ملياراً كان من المفترض أن تصل إلى بحيرة ناصر، لكن حُرمنا منها”. ولفت إلى أنه “بالإضافة إلى الفيضان الحالي ووفقاً للعديد من القراءات والتوقعات كمنظمة إيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية)، فإن الفيضان الحالي شبه جاف وأقل من المتوسط”.

وبيّن أنه “في حال كان الفيضان أقل من المتوسط (شبه جاف)، فإن تدفقات النيل الأزرق قد تقل عن 40 ملياراً، وفي أحسن أحوال التدفق الضعيف لهذا العام، وهي أولى السنوات العجاف، قد يكون 40 ملياراً، بينما قد يقل عن ذلك لاحقاً”.

وأشار إلى أن “إثيوبيا حجزت منها على مدار العام 28 مليارا، والسودان يحجز 8.5 مليارات، بإجمالي 36.5، وهنا فإنه من الممكن أن يصل في أحسن الأحوال إلى مصر 3.5 مليارات، قد تنخفض لـ2 أو إلى 1 أو إلى صفر، وقد تصل إلى مستوى أن السدود السودانية لا تجد مياها لاستكمال التخزين”. وأوضح حافظ أنه “نتيجة لما سبق، فإن الدولة المصرية ستضطر إلى أن تستورد العديد من الأطعمة التي كان المفترض زراعتها في مصر”.

عباس شراقي: يزداد الخطر من حدوث الزلازل بجانب نشاط الأخدود الأفريقي العظيم

تأثيرات بيئية واقتصادية واجتماعية وسياسية

أما أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة عباس شراقي، فقال في حديثٍ لـ”العربي الجديد”، إن “أضرار التخزين بصفة عامة متعددة، وهناك فرق بين وجود أضرار تعمل الدولة على عدم وصولها إلى المواطن، وعدم وجود أضرار على الإطلاق، وتقوم الدولة على ترشيد استهلاك المياه، وإنفاق عشرات، بل مئات المليارات من الجنيهات على مشروعات تطوير الري والزراعة، وإعادة استخدام المياه بعد معالجتها، وتبطين الترع، والتوسع في إنشاء الصوب الزراعية وغيرها، حتى نحافظ على احتياطي مائي جيد في السد العالي، يضمن الأمن المائي للمواطنين”.

وأوضح شراقي أن “أضرار التخزين المائي في إثيوبيا، تنقسم إلى: أضرار مائية واقتصادية، وسياسية، واجتماعية، وبيئية”. وأوضح أنه “في البداية، فإن الأضرار المائية والاقتصادية تتمثل في أن أي كمية مياه تخزن في سد النهضة قليلة أو كبيرة، هذا العام أو في الأعوام المقبلة، هي مياه مصرية – سودانية، وهي الخسارة الأولى المباشرة، والتي لو استغلت في الزراعة لحققت عائداً اقتصادياً قدره مليار دولار لكل مليار متر مكعب، بالإضافة إلى تحديد مساحة الأرز بحوالي 1.1 مليون فدان، والتكاليف الباهظة بعشرات المليارات من الجنيهات في إنشاء محطات معالجة المياه لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، وتبطين الترع، وتطوير الري الحقلي، والتوسع في الصوب الزراعية وغيرها”.

وأوضح شراقي أن “حصة المياه المصرية والتي تقدر بـ55.5 مليار مكعب، هي متوسط الإيراد، بمعنى أن المياه التي تزيد عن الحصة، تعوض سنة أخرى تكون الحصة فيها أقل، وبالتالي فقد تلك الزيادة في أي سنة، يعني عدم الحصول على الحصة كاملة في سنوات الجفاف”.

نادر نور الدين: إذا استمرت السنوات العجاف، فسيزداد تأثيرها على انخفاض منسوب بحيرة السد العالي

وبيّن أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة أن “الأضرار البيئية للملء الرابع، تتعلق بزيادة الفاقد من البخر، مع اتساع سطح البحيرة، وكذلك التسرب في الصخور المحيطة لخزان السد من خلال التشققات والفراغات، وزيادة الحمل الناتج من وزن السدين الرئيسي والمكمل (إجمالي 75 مليون طن) والمياه والطمي (نحو 45 مليار طن) على الأرض المتشققة، ما يزيد من استعدادها لحدوث الزلازل بجانب نشاط الأخدود الأفريقي العظيم، الذي يعتبر أكبر فالق على يابس الكرة الأرضية، ويشكل أنشط المناطق الزلزالية والبركانية في أفريقيا”.

وأوضح شراقي أنه “من المتوقع أن تتحلل الأشجار الغارقة في مياه البحيرة، وتؤثر على نوعية المياه. كما سيحدث تغير في التنوع البيولوجي للمنطقة، وغرق بعض المناطق التعدينية، وانتقال بعض العناصر الثقيلة مثل الرصاص والنحاس واليورانيوم والمنغنيز إلى المياه، وتغير محلي في المناخ لإقليم بني شنقول من حيث درجة الحرارة والأمطار”.

وحول أضرار السد المحتملة على مصر، قال أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، والخبير الاستراتيجي في الجمعية العمومية لمنظمة “فاو” (منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة)، نادر نور الدين، في حديث لـ”العربي الجديد”: “الأضرار ستكون على مخزون بحيرة السد العالي هذا العام، ولن يكون هناك تأثير مباشر على قطاعات الزراعة أو الصناعة أو الاستخدام المنزلي”.

وأشار إلى أن “بحيرة السد العالي امتلأت على آخرها لأن الفيضان كان غزيراً للغاية، ووصل مخزونها إلى 162 مليار متر مكعب، وبالتالي سوف يتم سحب نصيب مصر الذي حسم بسبب الملء الرابع، والبالغ 20 مليار متر مكعب، من مخزون بحيرة السد العالي، وسيكون الحسم من مصر 13 ملياراً ونحو 7 مليارات من السودان”.

وتابع: “عموماً إذا استمرت السنوات العجاف التي بدأت هذا العام مع الملء الرابع، فسيزداد تأثيرها على انخفاض منسوب بحيرة السد العالي، إلا إذا جاء فيضان غزير، فيكون تعويضا من القدر، على ما خزنته إثيوبيا حالياً ومستقبلاً”.

أخبار, البارزة 0 comments on المفوضية الأوروبية تدعم جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في مواجهة موجات المهاجرين الأفارقة

المفوضية الأوروبية تدعم جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في مواجهة موجات المهاجرين الأفارقة

زارت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، مركز استقبال المهاجرين في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، استجابة لدعوة جورجيا ميلوني، رئيس الوزراء الإيطالية، للاتحاد الأوروبي بتقديم المساعدة للتعامل مع قوارب المهاجرين الصغيرة.

يأتي هذا بعد أن وصل أكثر من 8000 مهاجر إلى الجزيرة خلال الأيام الثلاثة الماضي، ووصفت جورجيا ميلوني ما يجري بأن إيطاليا تتعرض “لضغوط كبيرة”.

واعترفت أورسولا يوم الأحد، بأن قضية المهاجرين تمثل “تحديا أوروبيا وتحتاج إلى استجابة أوروبية”.

وأشادت أورسولا في مؤتمر صحفي مع رئيسة وزراء إيطاليا، بمواطني لامبيدوزا على الدعم الذي قدموه للمهاجرين، الذين قالت إنهم وصلوا إلى الجزيرة “ببساطة بسبب موقعها”.

وتعهدت بزيادة الدعم لنقل المهاجرين خارج لامبيدوزا، وكذلك تكثيف الجهود ضد مهربي البشر الذين سهلوا القيام برحلات خطيرة وغير قانونية.

أخبار, البارزة 0 comments on إيطاليا تطالب بتدخل أممي لوقف تدفق المهاجرين من إفريقيا

إيطاليا تطالب بتدخل أممي لوقف تدفق المهاجرين من إفريقيا

طالبت إيطاليا، الجمعة، بتدخل الأمم المتحدة لمواجهة الضغوط الهائلة المتمثلة بتزايد عدد المهاجرين غير النظاميين الوافدين عليها من إفريقيا.

وقال وزير الخارجية أنطونيو تاياني، على هامش المؤتمر الصناعي السنوي لاتحاد “كونفيندوستريا” في العاصمة روما: “سنتحدث عن المشكلة الناجمة عن الوضع في إفريقيا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد الأسبوع المقبل في نيويورك”، وفق وكالة أنباء “أنسا” الحكومية.

وشدد على أنه لا ينبغي الاستهانة بالمشكلة، مضيفا أن “الوضع في إفريقيا ليس قابلا للانفجار، بل انفجر بالفعل”، مطالبًا الأمم المتحدة “بالتدخل لمواجهة ضغوط تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين من إفريقيا” إلى بلاده.

وأكد تاياني الحاجة إلى اتخاذ تدابير فورية وواسعة النطاق للتعامل مع مشكلة الهجرة غير القانونية المتزايدة، وقال: “علينا أن نمضي قدما في إعادة الأشخاص الذين ليس لديهم حق البقاء في أوروبا”.

وتابع: “لا يمكن لأوروبا أن تتظاهر بأن شيئا لم يحدث، وأنا على قناعة بأن فرنسا ستتفهم مشاكلنا”، مضيفا أنه سيزور باريس وبرلين فور عودته من نيويورك.

من جانبها، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان، إن الوضع في جزيرة لامبيدوزا “حرج” بعد وصول أعداد غير مسبوقة من المهاجرين واللاجئين عن طريق البحر في الأيام الأخيرة، مؤكدة “أولوية” ضمان “المساعدة الكافية” للفئات الأكثر ضعفا.

كما دعت إلى إنشاء آلية إقليمية توافقية لإجراءات وصول وإعادة توزيع المهاجرين الذين يصلون عن طريق البحر في إيطاليا باتجاه الاتحاد الأوروبي.

ووفقا لوزارة الداخلية، وصل نحو 126 ألف مهاجر إلى إيطاليا عن طريق البحر هذا العام حتى 14 سبتمبر/ أيلول الجاري، وهو ما يقرب من ضعف العدد مقارنة بالفترة نفسها من 2022.

ويزيد التدفق القياسي للمهاجرين من الضغوط على الحكومة اليمينية برئاسة جورجيا ميلوني، التي تعهدت بشن حملة على الهجرة غير النظامية خلال الحملة الانتخابية التي أدت إلى انتخابها في سبتمبر الماضي.

والخميس، وصف نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني، الارتفاع الكبير في أعداد المهاجرين الوافدين في الأيام القليلة الماضية بأنه “عمل حربي”، مضيفا أن الحكومة مستعدة لوقف التدفق “بأي طريقة ممكنة”.

وأضاف ماتيو: “المسار الدبلوماسي ضروري، لكن الحكومة تعمل ليل نهار ولا أستبعد أي نوع من التدخل”.

أخبار, البارزة 0 comments on رؤساء أركان دول الناتو يجتمعون في أوسلو

رؤساء أركان دول الناتو يجتمعون في أوسلو

انطلق، السبت، اجتماع رؤساء أركان دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة النرويجية أوسلو.

ويمثل تركيا في الاجتماع رئيس الأركان متين غوراك لأول مرة بعد توليه هذا المنصب.

وسيتم خلال الاجتماع تقييم الخطط المعدة لتعزيز قدرات الدفاع والردع للناتو، وملف الدعم لأوكرانيا.

وفي افتتاح الاجتماع، قال رئيس اللجنة العسكرية للناتو الأدميرال روب باور، إن خطط الناتو الإقليمية للدفاع والردع وخطط الدفاع الوطني متشابكة في العديد من المجالات.

وأفاد باور أنهم سيناقشون في اجتماع اليوم قابلية تنفيذ تلك الخطط، وقال إن “خطط الناتو وخطط الدفاع الوطني متشابكة للغاية بحيث أنه من الضروري أن نتشاور مع بعضنا البعض ونحن نمضي قدما”.

ومشيرا إلى أهمية دعم أوكرانيا التي تقاتل روسيا، قال باور إن الجيش الأوكراني يحرز تقدما على الأرض كل يوم، بينما تتراجع روسيا.​​​​​​​

وتطرق باور أيضًا إلى طلب السويد الانضمام إلى عضوية الناتو، واعتبر أن الناتو سيصبح أقوى بعضويتها في الحلف وأن عدد الجنود في دول الناتو سيرتفع إلى 3.5 ملايين جندي.

أخبار, البارزة 0 comments on استطلاع: نصف الفرنسيين يعتقدون أن لوبان تتمتع بمهارات الرئاسة

استطلاع: نصف الفرنسيين يعتقدون أن لوبان تتمتع بمهارات الرئاسة

أظهر استطلاع جديد للرأي، الخميس، أن نحو نصف الشعب الفرنسي يعتقد أن السياسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان، تتمتع بالمهارات المطلوبة للرئاسة.

والعام الماضي، خسرت لوبان أمام الرئيس إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الذي فاز بولاية ثانية.

وجاء في استطلاع أجرته شركة الأبحاث والاستشارات الفرنسية “Elabe”، نشرت نتائجه الخميس على موقعها الإلكتروني، أن صورة الزعيمة السابقة لحزب التجمع الوطني تحسنت منذ يونيو/حزيران.

وبحسب الاستطلاع، “يعتقد شخص واحد تقريبا من أصل اثنين بأن المرشحة الرئاسية لثلاث مرات لديها القدرة على جمع الشعب الفرنسي (47 بالمئة)، وأنها تمتلك المهارات المطلوبة لتصبح رئيسة (48 بالمئة)”.

كما “ينظر 50 بالمئة من الفرنسيين إلى لوبان على أنها قادرة على إصلاح البلاد”، وفق المصدر نفسه.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن “أكثر من 4 أشخاص من كل 10 يثقون في لوبان في قضايا مثل التعليم والصحة والاقتصاد والتوظيف”.

وأن أقل بقليل من النصف (49 بالمئة) ممن أُجريت معهم المقابلات “يعتقدون أنه يجب أن يعطوا فرصة لمارين لوبان وحزب التجمع الوطني”.

في المقابل، يعتقد 60 بالمئة من الذين أجريت معهم المقابلات أنها لو كانت هي وحزبها في السلطة، لكانت البلاد أكثر انقسامًا مما هي عليه اليوم، كما يعتقد 55 بالمئة أن ذلك من شأنه أن “يقوّض صورة فرنسا الدولية”.

وخسرت لوبان السباق الرئاسي ثلاث مرات في 2012 و2017 و2022.

أخبار, البارزة 0 comments on تركيا وفرنسا تبحثان تعزيز العلاقات العسكرية

تركيا وفرنسا تبحثان تعزيز العلاقات العسكرية

بحث وفدان من وزارتي الدفاع التركية والفرنسية، تعزيز العلاقات العسكرية خلال “اجتماع الحوار الاستراتيجي” الذي عقد الخميس في العاصة الفرنسية باريس.

وبحسب بيان الدفاع التركية، الجمعة، بحث الاجتماع تعزيز العلاقات العسكرية ووجهات النظر حول المسائل الأمنية والدفاعية داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو),

كما تطرق الاجتماع إلى مسائل إقليمية تهم الجانبين.

أخبار, البارزة 0 comments on تايوان تعلن رصد 68 طائرة و10 سفن حربية صينية في المضيق

تايوان تعلن رصد 68 طائرة و10 سفن حربية صينية في المضيق

وزارة الدفاع قالت إن 40 طائرة دخلت منطقة الدفاع الجوي خلال الـ24 ساعة الماضية

 

أعلنت تايوان، الخميس، رصدها 68 طائرة و10 سفن حربية صينية في المضيق الذي يحمل اسمها.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان مقتضب نشر على موقعها الإلكتروني إنه “تم رصد 68 طائرة و10 سفن تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني عند الساعة السادسة صباحا اليوم” (22:00 ت.غ مساء الأربعاء)”.

وأضافت أن “40 من الطائرات المرصودة تخطت الخط المتوسط للمضيق ودخلت منطقة الدفاع الجوي التايواني خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وأوضحت الوزارة أن “القوات المسلحة تراقب الوضع وكلفت طائرات جوية قتالية وسفن بحرية وأنظمة الصواريخ الأرضية بالرد على تلك الأنشطة”.

والثلاثاء، قالت تايوان أنها رصدت 22 طائرة و20 سفينة حربية صينية، بعضها عبر الخط المتوسط للمضيق.

ولا تعترف الصين باستقلال تايوان وتعتبرها جزءا من أراضيها وترفض أي محاولات لانفصالها عنها، بالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.

أخبار, البارزة 0 comments on هل تملك فرنسا القدرة اللازمة لشن عملية عسكرية في النيجر؟

هل تملك فرنسا القدرة اللازمة لشن عملية عسكرية في النيجر؟

ـ الجيش الفرنسي يؤكد انتهاء الترتيبات اللازمة لحماية نفوذهم العسكري والدبلوماسي في النيجر
ـ بعد مغادرة الجيش الفرنسي مالي والنيجر وغلق الجزائر مجالها الجوي في وجه مقاتلاته لم يبق له سوى 5 خيارات صعبة
ـ إطلاق عمليته العسكرية المحتملة من قاعدته الجوية في نيامي رغم أنها شبه محاصرة بثلاثة أطواق أمنية وضغط من المتظاهرين
ـ القاعدة الجوية الفرنسية في تشاد يمكن أن تكون مركز احتشاد وهجوم على نيامي لكن نجامينا اختارت الحياد
ـ قاعدة الويغ الليبية على الحدود مع النيجر تعتبر مركزا مناسبا لانطلاق العملية العسكرية الفرنسية المحتملة بعد تهيئتها منذ 2022 وفق تقارير إعلامية
ـ نيجيريا وبنين يدعمان عملية عسكرية ضد الانقلابيين في النيجر لكن لا توجد بهما قواعد عسكرية فرنسية مهيئة

“القوات العسكرية الفرنسية مستعدة للرد على أي توتر متجدد من شأنه أن يقوّض النفوذ العسكري والدبلوماسي الفرنسي في النيجر”، تصريح خطير للمتحدث باسم هيئة الأركان العامة، يعكس استعداد باريس للتدخل عسكريا في النيجر، فهل تملك فعليا الآليات الكافية للتنفيذ؟

رغم أن فرنسا نفت في السابق اتهامات الانقلابيين في النيجر نيتها التدخل عسكريا إلى جانب المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس) لاستعادة النظام الدستوري وإعادة رئيس النيجر محمد بازوم، إلى منصبه، إلا أنه بعد مطالبة المجلس العسكري لسفيرها لدى نيامي، وقواتها في البلاد بالمغادرة، استخدمت باريس لغة صارمة.

فهيئة الأركان الفرنسية كان ردها سريعا وحاسما عندما تعلق الأمر بحماية سفارة بلادها لدى نيامي وقاعدتها العسكرية بالبلاد، التي تضم نحو 1500 عنصر، وأعلنت في 31 أغسطس/آب المنصرم، استعدادها للتدخل عسكريا في حال استعمل المجلس العسكري في النيجر القوة لطرد السفير الفرنسي وغلق القاعدة العسكرية بنيامي.

ـ من أين سيبدأ الهجوم الفرنسي المحتمل؟

الملفت في تصريح المتحدث باسم هيئة الأركان الفرنسية قوله “تم اتخاذ الترتيبات اللازمة”، ما يعني أنه تم حشد الطائرات الهجومية والقوات الخاصة، التي ستتدخل لحماية السفارة والقاعدة العسكرية إذا ما تعرضت لأي هجوم.

لكن الجيش الفرنسي بحاجة إلى قاعدة جوية تكون قريبة من مركز عملياته العسكرية في النيجر.

ورغم أن باريس تملك عدة قواعد عسكرية في إفريقيا، بما فيها قاعدتها في نيامي إلا أنها تواجه عدة صعوبات بعد انسحاب قواتها من مالي وبوركينا فاسو، وإغلاق قواعدها العسكرية في البلدين، ومنع الجزائر لطائراتها العسكرية من عبور مجالها الجوي.

فالخيارات أمام الجيش الفرنسي للتدخل العسكري في النيجر محدودة من الناحية التنفيذية، وأبرزها:

1ـ القاعدة الجوية الفرنسية في النيجر

فالقاعدة الجوية الفرنسية في نيامي، تقع قبالة مطار نيامي الدولي، وهي جزء من القاعدة الجوية رقم 101 للقوات المسلحة النيجرية، وللوصول إليها تحتاج لعبور ثلاثة أطواق أمنية تسيطر عليها القوات المسلحة النيجرية، وفق إذاعة فرنسا الدولية.

ومنذ نحو شهر، وضعت فرنسا 3 طائرات من نوع “ميراج 2000″، و4 طائرات مسيرة من نوع ريبر (أمريكية الصنع)، وبضع مروحيات في مرابض الطائرات، وفق ذات المصدر، ما يعني وقف تقديم الإسناد الجوي لقوات النيجر في مكافحة الجماعات الإرهابية في منطقة الحدود الثلاثة.

لكن لا يستبعد أن تستخدم هذه القوة في أي مواجهة عسكرية محتملة مع جيش النيجر، إلا أن نقطة ضعفها أنها مكشوفة أمام القوات الأرضية، ويمكن استهدافها بسهولة بقذائف المدفعية أو راجمات الصواريخ إذا حصلت على دعم من دول الجوار وروسيا.

فالقاعدة الجوية الفرنسية شبه محاصرة من قوات الأمن والجيش النيجري، وهناك غلق للمجال الجوي، ناهيك عن مظاهرات لعشرات الآلاف من مواطني النيجر أمام القاعدة للمطالبة برحيل القوات الفرنسية من بلادهم.

فإطلاق عملية عسكرية فرنسية ضد المجلس العسكري في النيجر من هذه القاعدة شبه المحاصرة، في ظل غياب دعم عسكري ولوجيستي من فرنسا وقواعدها القريبة، يصبح محاطا بالمخاطر على حياة جنودها وعتادها العسكري الثمين.

2ـ القاعدة الجوية الفرنسية في تشاد

تمثل القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة التشادية نجامينا، التي يتمركز بها نحو ألف عسكري، الخيار المثالي لأي عملية عسكرية ضد الانقلابيين في النيجر، بالنظر إلى قربها الجغرافي من نيامي.

وشرعت فرنسا فعليا في سحب جزء من قواتها ومعداتها العسكرية الثمينة من نيامي إلى نجامينا، ولكن العدد لا يتحاوز 150 عنصرا من 1500، فالمسألة أشبه بإعادة انتشار، وتوزيع للقوات، ونقل العناصر غير الضرورية إلى تشاد بعد انتهاء الشراكة مع النيجر.

مشكل واحد يواجه فرنسا، يتعلق بدعم المجلس العسكري في تشاد برئاسة محمد ديبي، للمجلس العسكري في النيجر، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء المعين، علي الأمين زين، لصحيفة تشادية.

لم يأت تأكيد من المجلس العسكري في تشاد حول تصريح مسؤول النيجر، لكن الأنظمة الانقلابية في إفريقيا تبدي تضامنا فيما بينها.

وفي حال أغلق المجلس العسكري في تشاد أجواءه في وجه الطيران الحربي الفرنسي مثلما فعلت الجزائر، فإن أي عملية عسكرية فرنسية ضد النيجر تصبح أعقد.

لكن باريس تملك نفوذا قويا في تشاد، ولطالما وقفت عسكريا إلى جانب نظام ديبي الأب في مواجهة حركات التمرد، ويمكنها الضغط عليه لغض الطرف عن عملية عسكرية خاطفة في النيجر بأقل ضجيج إعلامي.

إلا أن حادثة مقتل جندي تشادي على يد عسكري فرنسي، في بلدة فايا (وسط)، أشعلت غضب التشاديين، حيث حاول متظاهرون اقتحام الحامية الفرنسية بالبلدة، ما من شأنه تعقيد أي مهمة للجيش الفرنسي من البلاد.

3ـ قاعدة الويغ الجوية الليبية

الخيار الثالث استغلال الانقسام السياسي في ليبيا، حيث يسيطر حليف فرنسا خليفة حفتر قائد قوات الشرق، على إقليم فزان في الجنوب الغربي والمحاذي للحدود مع النيجر.

وأقرب قاعدة جوية لحدود النيجر، هي قاعدة الويغ (500 كلم)، الخاضعة لسيطرة قوات حفتر، منذ 2019، بعد طرده متمردين تشاديين منها.

وتحدثت قناة “أفريكا ميديا” التي يوجد مقرها بالكاميرون، في 16 أغسطس/آب المنصرم، عن إرسال فرنسا 400 عسكري إلى قاعدة الويغ، بهدف دخول نيامي، بالتزامن مع عملية عسكرية محتملة لإيكواس.

وهذه ليست المرة الأولى، التي يتم الحديث فيها عن اهتمام فرنسي باستغلال قاعدة الويغ، ففي سبتمبر/أيلول 2022، نقل موقع “ليبيا برس”، عن مصدر عسكري لم يسمه، قوله إن مجموعة من العسكريين الفرنسيين وصلوا إلى قاعدة الويغ، “بهدف معاينتها، وإعادة تأهيلها، وإدخالها للخدمة مجددًا”.

وتواتر هذه الأنباء “غير المؤكدة” دفع حزب “صوت الشعب الليبي”، للمطالبة بضرورة تنسيق سريع وفوري بين بعثة الأمم المتحدة وحكومة الوحدة الوطنية لنشر فريق من المراقبين “للتحقق من الأنباء المتداولة حول نشر قوات فرنسية في قاعدة الويغ”.

وشهدت هذه المنطقة مؤخرا عمليتين عسكريتين منفصلتين لكل من الجيش التشادي وقوات حفتر، حليفي فرنسا، لطرد المتمردين التشاديين، الذين تربطهم علاقات مع شركة فاغنر الروسية، من الحدود المشتركة.

4 ـ نيجيريا

على عكس تشاد، تؤيد نيجيريا التدخل العسكري في النيجر لإعادة النظام الدستوري، ويتقاطع ذلك مع رغبة فرنسا، وإن كانت الأخيرة تهدف بالدرجة الأولى لحماية نفوذها العسكري والدبلوماسي في النيجر أكثر من اهتمامها بأمر آخر.

ويمكن لفرنسا أن تنسق مع نيجيريا في هذا الشأن، خاصة وأن الأخيرة لديها حدود طويلة مع النيجر.

غير أن ما يعيق حشد فرنسا قواتها في نيجيريا، رفض شمال البلاد المسلم أي عملية عسكرية في النيجر، سواء كانت بقيادة إيكواس ناهيك عن تنفيذها من فرنسا.

كما أن نيجيريا، الوحيدة بين دول جوار النيجر، التي ليست مستعمرة فرنسية سابقة، وتأثير باريس عليها محدود خاصة من الناحية اللغوية والثقافية.

5ـ بنين:

وتمتلك ميزة مهمة أن حدودها الأقرب إلى نيامي بين دول الإيكواس المؤيدة للتدخل العسكري في النيجر.

كما أنها مستعمرة فرنسية سابقة، لكن لا تود بها قاعدة جوية فرنسية، كما أن أقرب مطاراتها من حدود النيجر (مطار بونديتينغو) غير مهيئة لاستقبال طائرات حربية.

إذ لا تمتلك بنين سوى طائرة شحن عسكرية واحدة فقط، لذلك لا يمكن الحديث عن وجود قواعد جوية أو حتى سلاح جو في البلاد، المصنفة في ذيل ترتيب أقوى الجيوش الإفريقية.

فالبنية التحتية الهشة لبنين، لا تشجع الجيش الفرنسي حشد قوات عسكرية كبيرة في شمال البلاد، لأن ذلك يتطلب بناء قاعدة جوية جديدة، وما يتطلبه ذلك من وقت.

وتبقى هذا الخيارات مجرد احتمالات في ظل تخفيف المجلس العسكري في النيجر وفرنسا من سياسة شد الحبل، بعد تأكيد الانقلابيين أنهم لن يقتحموا السفارة، وشروع باريس في سحب جزء صغير من قواتها ومعداتها العسكرية الحساسة من قاعدتها في نيامي.

أخبار, البارزة 0 comments on إثيوبيا تعلن نجاح ملء الجولة الأخيرة من سد النهضة

إثيوبيا تعلن نجاح ملء الجولة الأخيرة من سد النهضة

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأحد، نجاح ملء الجولة الرابعة والأخيرة من سد النهضة.

وكتب آبي، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “بجهودنا التعاونية تم ملء الجولة الرابعة والأخيرة من سد النهضة”، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية (ENA).

وهنأ جميع الذين شاركوا في كل أنشطة المشروع بالمساهمة بالمال والوقت والعمل.

كما حث آبي جميع الإثيوبيين على تكرار هذه الوحدة في القضايا الوطنية الأخرى.

وأضاف لقد “واجهنا تحديات داخلية وضغوطا خارجية، وتغلبنا على كل هذه الأمور وأصبحنا قادرين على الوصول إلى هذه المرحلة”.

ودعا رئيس الوزراء جميع الإثيوبيين إلى مواصلة دعمهم حتى اكتمال السد.

وفي 13 يوليو/ تموز الماضي، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، على بدء مفاوضات “عاجلة” بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد تنتهي خلال أربعة أشهر.

وتتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق ملزم مع أديس أبابا بشأن ملء وتشغيل السد، لضمان استمرار تدفق حصتيهما المائية من نهر النيل، بينما ترفض إثيوبيا التوقف عن الملء، وتشدد على أن السد، الذي بدأت تشييده في 2011، ضروري لجهود التنمية وأنها لا تستهدف الإضرار بدولتي مصب النيل، مصر والسودان.

ومن المقرر أن تستضيف إثيوبيا الجولة المقبلة من المفاوضات في سبتمبر/ أيلول 2023 في أديس أبابا، حسب ما ذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية في 28 أغسطس/آب الماضي.

ويرى محللون أن الجولة ستأتي عقب عملية الملء الرابع لخزان السد، وبعد تجميد استمر أكثر من عامين، وتحديدا منذ أبريل/ نيسان 2021، إثر فشل مبادرة للاتحاد الإفريقي في تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث.

أخبار, البارزة 0 comments on تحذير أممي بعد تزايد الكوارث المناخية المتطرفة: القادم أسوأ

تحذير أممي بعد تزايد الكوارث المناخية المتطرفة: القادم أسوأ

حذر كبير مسؤولي المناخ في منظمة الأمم المتحدة من أن أنماط الطقس المتطرفة التي يشهدها العالم تعد دلالة على “أمور سيئة قادمة”.

وقال سايمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، للأناضول، بالعاصمة الكينية نيروبي: “جميع الكوارث المناخية، من الجفاف إلى حرائق الغابات والفيضانات، تعد بمثابة تذكير صارخ بالحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات سريعة”.

وأضاف: “ما نشهده هو أن تأثيرات وآثار تغير المناخ تتسارع الآن، ومن المدهش أنه في السنوات القليلة الماضية وفي الآونة الأخيرة، شهدنا أرقاما قياسية تتحطم مرارا وتكرارا، وهذه مجرد إشارة إلى أشياء يجب أن نتداركها”.

وكان ستيل، الذي زار نيروبي لحضور قمة المناخ الإفريقية الافتتاحية، يشير إلى الأحداث المناخية القاسية بما في ذلك الجفاف الحالي في شرق إفريقيا، والذي يؤثر بشكل خاص على كينيا؛ حيث انعقدت القمة.

وقد أدى الجفاف، وهو الأسوأ في المنطقة منذ 40 عاما على الأقل، إلى نزوح ملايين الأشخاص ودفع ملايين آخرين إلى حافة المجاعة.

والعام الماضي، كان هناك غزو للجراد في شرق إفريقيا، والذي قال الخبراء إنه كان الأسوأ بالنسبة لكينيا منذ 70 عامًا وما لا يقل عن 25 عاما بالنسبة لإثيوبيا والصومال.

**قمة المناخ

وحول قمة المناخ الإفريقية التي انعقدت في الفترة بين 4-6 سبتمبر/ أيلول الجاري في نيروبي، قال المسؤول: “هذا الحدث جمع القادة وصناع القرار من أنحاء إفريقيا لمواجهة أزمة المناخ بشكل مباشر، ما يوفر فرصة ليس فقط لتحديد أولويات إفريقيا، ولكن أيضا للتقدم بالحلول”.

وأوضح ستيل أن “التعاون عبر الحدود ضروري للغاية في مفاوضات المناخ الأوسع، حيث يكون هناك أصوات إقليمية موحدة؛ والتي ستبلغ ذروتها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) نهاية العام”، في إشارة إلى المؤتمر الأممي، الذي تستضيفه دبي بين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني و12 ديسمبر/ كانون الأول 2023.

**تعهدات القمة

قال ستيل إن عددا من الجهات منها الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي، قدمت تعهدات كبيرة خلال القمة، محذرا من أن “التحدي الحقيقي يكمن في التنفيذ”.

وأضاف: “التعهدات المهمة التي تم الاتفاق عليها خلال هذا الحدث عززت الآمال في بذل جهود ملموسة، إلا أن التحدي يكمن في تنفيذها الفعلي”.

وفي معرض وصفه للتعهدات، قال إنها “تعد إشارات إيجابية لكنها لا تلامس سوى سطح ما هو مطلوب عالميا، لا سيما في دعم الدول الضعيفة والنامية”.

وبيّن أن المهم يتمثل في كيفية ترجمة هذه التعهدات “إلى عمل حقيقي على الأرض”.

وخلال المقابلة، تطرق ستيل إلى مبادرات الطاقة قائلا إن “الجهود مثل استراتيجية الهيدروجين الأخضر، وخريطة الطريق للاتحاد الأوروبي، وتعهد دولة الإمارات بتقديم دعم مالي بقيمة 4.5 مليار دولار لتحول الطاقة، هي خطوات في الاتجاه الصحيح”.

وأكد المسؤول الأممي: “نعلم أيضا أن المطلوب يذهب إلى ما هو أبعد بكثير من تلك المبادرات التي تنتج عن أحداث مثل هذه، إلا أنه بالتأكيد يرسل إشارة قوية للغاية”.

**مكافحة تغير المناخ

وفيما يتعلق بدور اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مكافحة هذا التغير، أكد ستيل مجددا التزامها بدعم الجهود العالمية للحد من الانبعاثات والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وقال إن ولاية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تشمل “تقديم الدعم للدول النامية مع التركيز على المجتمعات المحلية”.

وأضاف: “الوكالة تعمل على توفير الدعم والمساحة للتمثيل، سواء كان من السكان الأصليين، أو من المجتمعات أو المدن على المستويات دون الوطنية”.

وختم قائلا: “نحن نعلم أنه فيما يتعلق بالعمل الحقيقي والتقدم، فإن ذلك يحدث على أرض الواقع داخل المجتمعات المحلية”.

وفي ختام قمة المناخ الإفريقية، تبنى المشاركون “إعلان نيروبي” الذي دعا إلى الدعم العالمي لإفريقيا.

واقترحت القمة “بنية تمويل جديدة تستجيب لاحتياجات إفريقيا بما في ذلك إعادة هيكلة الديون وتخفيفها، وتطوير ميثاق عالمي جديد لتمويل المناخ من خلال عمليات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومؤتمر الأطراف بحلول عام 2025”.

وركز الإعلان على الحاجة إلى الدعم المالي من البلدان المتقدمة، لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها بتقديم 100 مليار دولار من التمويل السنوي للمناخ.​​​​​​​