أكّد نائب رئيس حركة النهضة علي العريض، اليوم الخميس 29 نوفمبر 2018، وجود ما أسماه بـ”التقاء موضوعي واضح بين هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد و محمد البراهمي و بقايا “التجمع” لاستهداف حركة النهضة والحكومة رغم شرعيتهما وكذلك لاستهداف الدستور والقوانين”.

واعتبر العريّض أنّ هيئة الدفاع “تضمّ وجوها كانوا في النظام القديم وأكلوا على موائده ويُوظّف بعضهم بعضا لاستهداف النهضة”.

و قال “هناك أطراف تُمثّل خطرا على الديمقراطية لأنها تتطور ببطء شديد أو لا تتطور اطلاقا” محدّدا : “هما طرفان احدهما استبدت به ايديولوجياته ولم يتمكن من التخلص من الفكر الاستبدادي والثاني استبد به حنينه الى ما قبل الثورة وهو ضالع في مآسي حقوق الانسان قبل الثورة ويحلم ويسعى لإعادة نفس الطريقة في الحكم”.

و أضاف “المساعي الموجودة لتجميد النهضة وعزلها سياسيا هي في جوهرها صراع بين عقلية الاحتكام للدستور والقانون من جهة وعقلية التحكم والاستبداد خارج الانتخابات والقانون من جهة أخرى.. هذه الأطراف لا تعترف بالانتخابات ولا بالدستور ولا تريد الاحتكام للقانون وللانتخابات بل تسعى لتحديد مساحة تحرك كل طرف والادوار التي عليه أن يلعبها.. هي أطراف تُحرّكها عقلية نظام استبدادي غير ديمقراطي وهي في صراع مع قيم الحرية والديمقراطية”.

 

 

الشارع المغاربي 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *