أكّد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي أنه “تم الاتفاق مع الليبيين على العودة إلى ما سمي بـ”آلية المقاصصة” بمعنى استيراد البترول الليبي مقابل تمكين ليبيا من مختلف السلع لافتا إلى أنّ وفدا زار ليبيا لمناقشة هذا الموضوع وإلى أنّ هناك مباحثات في إطار شراكة متكافئة لمصلحة البلدين.

و أشار الجهيناوي في تصريح صحفي أمس الخميس 15 نوفمبر 2018 عقب جلسة استماع له في لجنة الحقوق و الحريات  العلاقات الخارجية بمجلس نواب الشعب اليوم في إطار مناقشة ميزانية وزارة الشؤون الخارجية إلى أن تونس قامت بكل المساعي في الملف الليبي بهدف تمكين الأشقاء الليبيين من الجلوس إلى طاولة الحوار تحت إشراف الأمم المتحدة.

و تابع “مع الأسف الوضع مازال بعيدا عن هذا الهدف السامي ولا بد للأشقاء الليبيين أن يتفقوا ويبقى الهدف دائما هو دعم الليبيين حتى يتوصلوا الى حل بأنفسهم “.

و بيّن الجهيناوي أنّ الاعتمادات المرصودة لميزانية وزارة الخارجية لسنة 2019، بلغت 252 مليون دينار بزيادة تقدّر بـ 19% مقارنة بميزانية سنة 2018.

و أوضح أن الزيادة تهم أساسا ميزانية التصرف ومساهمة تونس في المنظمات الدولية إلى جانب ترحيل جثامين التونسيين الموجودين في الخارج والتي كانت من مشمولات وزارة الشؤون الاجتماعية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *