قام الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان بتحرك جديد في ملف الفس الأمريكي برانسون، والذي تطالب الإدارة الأمريكية بإطلاق سراحه منذ فترة، بعد أن باتت قضيته جزءا مهما من الخلاف الديبلوماسي بين واشنطن وأنقرة.

وتمثلت أولى مؤشرات ”رضوخ” أردوغان لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل المدعي التركي المسؤول عن إعداد لائحة الاتهام ضد برانسون من مكتب مكافحة الإرهاب إلى آخر يتعلق بجرائم الإنترنت، وفق ما ذكرت صحيفة ”أحوال” التركية، اليوم الخميس 6 سبتمبر 2018.

وكان المدعي التركي بيركانت كاراكاي، مسؤولا عن إعداد لائحة الاتهام ضد برانسون، التي تتضمن اتهامات للقس بـ”الانتماء إلى تنظيم الكيان الموازي”، في إشارة إلى جماعة فتح الله غولن، المعارض لأردوغان والمقيم في الولايات المتحدة.

وقد رفض المسؤولون في الولايات المتحدة هذه الاتهامات، ووصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”الزائفة”، مطالبا أردوغان في أكثر من مناسبة بإطلاق سراح برونسون المحتجز في تركيا منذ أواخر عام 2016.

وأثارت خطوة نقل المدعي التركي، الذي ينظر في قضية برونسون، الكثير من التكهنات والأسئلة في وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن ما إذا كان هذا التحرك خطوة باتجاه الإفراج الكامل عن القس الأمريكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *