جاء في تقرير لديفيد تشارتير و بوير دينع بعنوان “اقتلهم جميعا”  في صحيفة التايمز أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد حث وزير دفاعه على اغتيال الرئيس السوري، بشار الأسد، مضيفاً أنه قال “اقتلوهم جميعهم” وذلك بعد الهجوم الكيماوي على المدنيين العام الماضي، وذلك حسب كتاب جديد نشر حديثاً.

و أضاف أن التقرير كشف عن حوار بين ترامب و جيم ماتيس بعد الضربة الكيماوية، إذ طلب منه التخلص منهم إلا أن ماتيس قال لأحد مساعديه: ” سنكون أكثر عقلانية”.

و أشار كاتب التقرير إلى أن هذا الحوار قد نشر في كتاب بوب ود ورد، وهو صحافي ساعد في الكشف عن فضيحة ووترغيت التي أدت لاستقالة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيسكون.

و جاء عنوان الكتاب “الخوف: ترامب في البيت الأبيض”، ويكشف الكتاب كيف استطاع مجموعة من الموظفين رفيعي المستوي في البيت الأبيض تعديل قرارات ترامب أو إزالة أوراقه من على طاولته، بحسب كاتب التقرير.

و تابع كاتب التقرير أنه” ورد في الكتاب أن الجنرال ماتيس أخبر العديد من أقرانه أن ترامب يتصرف كفتى في الصف الخامس أو السادس، وأن غاري كوهين، كبير المستشارين الاقتصاديين، سرق رسالة من مكتب ترامب كان الأخير بصدد توقيعها، وتضمنت هذه الرسالة قراراً بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية التجارة المشتركة مع كوريا الجنوبية.

و بحسب الكتاب فإن “كوهين أقدم على إزالة الرسالة بهدف حماية الأمن القومي”.

و ختم كاتب التقرير بقوله إن “البيت الأبيض وصف الكتاب بأنه عبارة عن قصص مفبركة، من قبل موظفين سابقين ناقمين يريدون أن يظهر ترامب بمظهر سيء”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *