قال زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، الخميس، إن هناك متآمرين يعملون لإجهاض الثورة ببلاده، واصفا الثورة في تونس بأنها تمثل آمال المسلمين و خطتهم و حلمهم بالنهوض.

جاء ذلك في ندوة نظمتها “منصة متطوعو الأناضول للتعليم و الدعوة” بولاية أفيون قره حصار، غربي تركيا، تحت عنوان “العالم الإسلامي.. نموذج التعاون ورؤيته المستقبلية”.

و أشار الغنوشي، إلى أن تونس شهدت ثورة الحرية ، و أنها حققت ذلك من خلال قيمها الإسلامية و الإنسانية المتداخلة ببعضها.

و بين أن تونس لم تطلق الثورات فقط، و إنما تمكنت من الحفاظ على ثورتها إلى الآن.

و أكد أن الشباب قاموا بإسقاط النظام الدكتاتوري (نظام بن علي)، وأسسوا نظاما ديمقراطيا يليق بالقيم الإسلامية.

و في سياق غير بعيد، أشار رئيس حركة النهضة إلى أن الإسلام بطبيعته دين عالمي، ولا توجد مدينة كبيرة في العالم ليس بها حياة إسلامية.

و نوه بأنّ الأنظمة الدكتاتورية كانت من بين الأسباب التي حالت دون انتشار الدين الإسلامي في العالم كله.

و بين زعيم حركة النهضة أيضا أن الإسلام ليس دينا بحد ذاته بل دولة، مؤكدا أن الإسلام مجتمع وحضارة وثقافة.

و لفت إلى أن المدينة المنورة كانت متعددة الثقافات و كان اليهود و المسلمون و آخرون يعيشون فيها، و كانت مجتمعا تعدديا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *