جاء ذلك في ندوة نظمتها “منصة متطوعو الأناضول للتعليم و الدعوة” بولاية أفيون قره حصار، غربي تركيا، تحت عنوان “العالم الإسلامي.. نموذج التعاون ورؤيته المستقبلية”.
و أشار الغنوشي، إلى أن تونس شهدت ثورة الحرية ، و أنها حققت ذلك من خلال قيمها الإسلامية و الإنسانية المتداخلة ببعضها.
و بين أن تونس لم تطلق الثورات فقط، و إنما تمكنت من الحفاظ على ثورتها إلى الآن.
و أكد أن الشباب قاموا بإسقاط النظام الدكتاتوري (نظام بن علي)، وأسسوا نظاما ديمقراطيا يليق بالقيم الإسلامية.
و في سياق غير بعيد، أشار رئيس حركة النهضة إلى أن الإسلام بطبيعته دين عالمي، ولا توجد مدينة كبيرة في العالم ليس بها حياة إسلامية.
و نوه بأنّ الأنظمة الدكتاتورية كانت من بين الأسباب التي حالت دون انتشار الدين الإسلامي في العالم كله.
و بين زعيم حركة النهضة أيضا أن الإسلام ليس دينا بحد ذاته بل دولة، مؤكدا أن الإسلام مجتمع وحضارة وثقافة.
و لفت إلى أن المدينة المنورة كانت متعددة الثقافات و كان اليهود و المسلمون و آخرون يعيشون فيها، و كانت مجتمعا تعدديا.