كشفت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية الاثنين، عن ما قالت إنها “اتفاقات سرية” عقدتها كل من السعودية والإمارات مع تنظيم القاعدة في اليمن.

و في تحقيق نشرته، قالت الوكالة إن الرياض وأبو ظبي “دفعتا الأموال لتنظيم القاعدة مقابل خروج عناصره من مناطق سيطروا عليها في مناطق مختلفة من اليمن”، مضيفة أن الأمر تعدى ذلك إلى قيام قوات مدعومة من التحالف العربي بتجنيد مسلحين من “القاعدة” في قتالهم ضد الحوثيين.

و تشير الوكالة إلى أنه “في الوقت الذي تدعم فيه الولايات المتحدة حلفاءها (السعودية والإمارات) لقتال تنظيم القاعدة في اليمن، يتضح أن المهمة الأكبر هي كسب الحرب ضد الحوثيين، وفي هذه المعركة يظهر مقاتلو القاعدة في الجانب الذي يقوده التحالف الذي تقوده السعودية، وبالتالي الولايات المتحدة”.

 

و أشارت الوكالة إلى الدور الأمريكي في الصفقة، وقالت إنها تمت بعلمها وقد أمّنت القوات الأمريكية انسحاب مسلحين من التنظيم بما استولوا عليه من الأسلحة.

و تقول الوكالة، إنه -بحسب الصفقة- فقد تم الاتفاق على انضمام 250 من تنظيم القاعدة إلى الحزام الأمني، القوة المدعومة إماراتيا، مشيرة إلى أن أحد القادة اليمنيين كان قد وضع على قائمة الإرهاب الأمريكية لعلاقاته مع القاعدة “لا يزال يتلقى الأموال من دولة الإمارات لإدارة مليشياته”.

و تضيف أن قياديا عسكريا آخر لم تسمه ومعروف بأن أحد أقرب مساعديه مقرب من تنظيم القاعدة، حصل مؤخرا على مبلغ 12 مليون دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *