حسب وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، فإن السبيل الأمثل لإيقاف الهجمات على المواطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة هو التوسع في بناء المستوطنات.
و أعلن ليبرمان بناء 400 مسكن جديد في مستوطنة آدم، القريبة من رام الله، التي شهدت مقتل إسرئيلي طعنا، الخميس.
كما أُستشهد المهاجم الفلسطيني، الذي أصاب كذلك إسرائيليين اثنين، بالرصاص.
و تعد المستوطنات في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، و ذلك على الرغم من دفاع إسرائيل عن مشروعيتها.
و قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الهجوم عمل بطوليٌّ و انتقام لمقتل ثلاثة مسلحين في غزة الأربعاء.
و حددت السلطات الإسرائيلية هوية القتيل الإسرائيلي، و اسمه يوتام عوفيديا (31 عاما) بينما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن المهاجم اسمه محمد دار يوسف (17 عاما) من قرية كوبر القريبة.
و داهمت القوات الإسرائيلية، التي اعتزمت هدم منزل أسرة المهاجم، القرية صباح الجمعة، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات، بحسب توم بيتمان محرر بي بي سي لشؤون الشرق الأوسط.
و قال الجيش الإسرائيلي “مثيرو الشغب رشقوا القوات بالحجارة الكبيرة و القنابل الحارقة و هاجموهم بإطارات السيارات المشتعلة”، مضيفا أن القوات ردت بإطلاق قنابل الغاز .
و قال إنه “يعزز وسائل الدفاع” في مستوطنة آدم، لكن ليبرمان أشار إلى أن الأهم هو تبني استراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع المشكلة.
و قال ليبرمان، في تغريدة بموقع تويتر، باللغة العبرية “أفضل رد على الإرهاب هو التوسع في بناء المستوطنات”.
و تقول إسرائيل إن موجة من التحريض تقف وراء الهجمات، بينما تلقي القيادة الفلسطينية باللوم على حالة من الإحباط ناجمة عن عقود من الاحتلال الإسرائيلي.
و يعيش أكثر من 600 ألف مستوطن في نحو 140 مستوطنة بنيت منذ أن احتلت إسرائيل الضفة الغربية و القدس الشرقية في عام 1967.
و بالإضافة إلى المستوطنات هناك نحو 100 بؤرة استيطانية بُنيت بدون الحصول على موافقة من السلطات الإسرائيلية.