نشر الناشط السياسي و رئيس شبكة “دستورنا”جوهر بن مبارك  التحديثة التالية على جداره في الفايسبوك:

“مع الزيارة الجماعية للمانحين جاء الحسم و كان أمرا مقضيّا”… ثم اردفها بالقول “الاستقرار” و مؤازرة “التلميذ النجيب” كانت رسالتهم للباجي ..و ذهبوا لايصالها له مباشرة في قصره. بطبيعة الحال سيتضح الامر بداية الأسبوع و على الشاهد في المقابل تقديم الأضاحي حفظا لماء وجه الرئيس”..

و يلمح بن مبارك الى الزيارة التي اداها امس الجمعة 8 موفدين عن مؤسسات مالية دولية الى رئيس الحكومة يوسف الشاهد , ذات المهمة التي انتهت بمنح تونس 5,5 مليار اورو.. و كان المفوض الاوروبي المكلف بسياسة الجوار “يوهانس هان” صرح امس الجمعة بان المؤسسات المالية الثمانية المجتمعة في تونس تعهدت بمنح تونس 5،5 مليار اورو (اكثر من 17 مليار دينار تونسي) منها 2،5 مليار (حوالي 8 ميليار دينار تونسي) بشكل منح على مدى سنوات 2018 و 2019 لدعم الاستثمارات والإصلاحات وبقية المبلغ اي 3 مليار اورو (حوالي 9 مليار دينار) يتم صرفها في صورة ما التزمت تونس باصلاحاتها الاقتصادية.
وأشار يوهانس ان تونس لم تلتزم ببعض التزاماتها السابقة .

و أشار “يوهانس هان” ان الاتحاد الأوروبي سبق أن ساعد تونس ب 15مليار يورو منذ 2011وهو مبلغ يشمل عدة أنشطة بهدف تطبيق المشاريع ومساعدة المنظمات .

و دعا تونس إلى الالتزام بالإصلاحات المتفق عليها وأنه لا وقت لاضاعته على حد تعبيره .

يذكر ان زيارة الوفد غير مسبوقة إلى تونس ويضم ثماني مؤسسات مالية للتنمية وذلك يوم 12 جويلية،و اكد هؤلاء الشركاء خلال هذه الزيارة دعمهم لتونس، خصوصا لفائدة برنامج الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي وضعتها البلاد لدفع النمو والتشغيل.

و يتألف الوفد من كبار ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) و البنك الإفريقي للتنمية(BAD) و بنك الاستثمار الأوروبي (BEI)والبنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية (BERD) والبنك الدولي (BM) وصندوق النقد الدولي (FMI) و بنك الائتمان لإعادة التنمية (KFW) ومؤسسة التمويل الدولية (SFI).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *