أخبار 0 comments on ليبيا… حكومة الوفاق تعلن تمسكها ببرنامج الإصلاحات الاقتصادية

ليبيا… حكومة الوفاق تعلن تمسكها ببرنامج الإصلاحات الاقتصادية

أكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، تمسكه بتنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية في البلاد، مشيرا إلى أن الجدل القانوني بدأ منذ إعلان المجلس هذه الإصلاحات، داعيا الأطراف إلى توحيد المؤسسات السيادية في ليبيا من أجل إنهاء هذه الأزمة.

 و شدد المجلس الرئاسي الأحد 26 أوت ، في بيان صحفي، على أهمية الإصلاحات الاقتصادية، التي تم التشاور بشأنها مع مصرف ليبيا المركزي، مشيرا إلى أن الجدل القانوني حول الإصلاحات بدأ منذ الإعلان عنها.

و أضاف البيان أن المجلس الرئاسي يعلن عن تمسكه بتنفيذ هذه الإصلاحات، التي تستهدف تصحيح ومعالجة التشوهات النقدية والاقتصادية.

و تابع: “لقد جرت مراجعة دقيقة لبرنامج الإصلاح بين المجلس الرئاسي و مصرف ليبيا المركزي وشملت مدى جاهزية القطاع المصرفي لتنفيذه وآليات التنفيذ والآثار المترتبة عليه  إضافة إلى الجوانب القانونية، التي يتوجب وضعها في الاعتبار.وأوضح المجلس الرئاسي في بيانه أن الجدل القانوني حول الإصلاحات بدأ منذ الإعلان عنها، موضحا أن المجلس يرى أهمية توفر الأطر القانونية لهذه الإصلاحات تفاديا لأي إشكالات أو طعون قانونية  تعيق تنفيذها.

وأكد المجلس الرئاسي حرصه الكامل على عدم تحميل المواطن أعباء إضافية نتيجة هذه الإجراءات مع ضمان حاجات المواطن الأساسية وفي مقدمتها الأمن الغذائي والدوائي.

و أشار إلى أهمية الاستجابة لدعوته المتكررة بتوحيد المؤسسات السيادية، وعلى رأسها المصرف المركزي، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو ضمان تنفيذ برنامج الإصلاحات على أرضية صلبة، وصولا إلى الاستقرار المالي والانتعاش الاقتصادي.

وذكر البيان أن التشاور مع المصرف المركزي مازال قائما لإيجاد أفضل السبل لحل هذه الأزمة وتفادي تداعياتها السلبية، ودعا المجلس الرئاسي على الجميع توخي المصداقية في التصريحات وتجنب أي تصريحات من شأنها إثارة الفتنة والتشويش على المواطن.

و تابع البيان أن الإصلاح الاقتصادي كان وما يزال مطلب ملح للمجلس الرئاسي منذ عامين أو أكثر ولن يتراجع عن هذا المسار، الذي لا يرى بديلا عنه، داعيا مؤسسات الدولة السيادية إلى تحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة الاستثنائية.

يشار أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج بحث في 15أغسطس الماضي مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، الإسراع في تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية في البلاد، مشيرا إلى أن حزمة الإصلاحات يجب أن تكون في صالح المواطن الليبي.

و أكد المجتمعون خلاله على أن تكون حزمة الإصلاحات في صالح المواطن وأن تخفف الأعباء عن كاهله، وتكبح في الوقت نفسه من جماح السوق الموازية وأن  يكون الأمن الغذائي من أهم الأولويات الوطنية في الدولة.

يشار أن مصرف ليبيا المركزي نفى، في تصريحات صحفية بوقت سابق من اليوم، صحة تصريحات منسوبة لأمين سر مجلس إدارة المصرف فتحي عقوب، حول الإصلاحات الاقتصادية، مؤكدا أن أمين سر مجلس إدارة المصرف فتحي عقوب لم يوجه الاتهام إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بالتراجع عن إصدار قرارات الإصلاح المرتقبة.

و قال عقوب إن هناك اتفاق مع المجلس الرئاسي على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، مشيرا إلى أن المصرف المركزي قام بتجهيز المسودات المطلوبة وقدم الرأي الفني، وأن القرار في يد المجلس الرئاسي.

أخبار 0 comments on حماس تعلن تأجيل مباحثات القاهرة؛ و فتح: لا مطار و ميناء خارج غزة

حماس تعلن تأجيل مباحثات القاهرة؛ و فتح: لا مطار و ميناء خارج غزة

تأجلت جولة مباحثات المصالحة الوطنيّة الفلسطينيّة، في العاصمة المصريّة، القاهرة، التي كانت مقرّرة الأسبوع الجاري لعدّة أيام، بحسب ما كتب عضو المكتب السياسي حركة حماس، حسام بدران في حسابه على “تويتر”، مساء أمس، الأحد.

ولم يتطرّق بدران لأسباب التأجيل، إلا أنه كتب أن موقف الحركة “ثابت في الحرص على تحقيق وحدة وطنية حقيقية على أساس اتفاق 2011”.

وأضاف بدران “مؤمنون بأن كل ما يتعلق بغزة أو غيرها من القضايا الفلسطينية، يجب أن يدار بتوافق وطني”.

ومن المفترض أن تردّ حركة فتح على المقترحات المصريّة بخصوص المصالحة الفلسطينيّة، مساء اليوم، الإثنين، إذ قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، مساء أمس، الأحد، إن وفد حركة “فتح” أبلغ مصر أنه سيتم الرد النهائي على الورقة المصرية بشأن المصالحة الوطنية خلال أقل من 24 ساعة.

وأضاف الأحمد، في تصريحات له عقب لقاء وفد حركة فتح مع مسؤولي جهاز المخابرات المصرية، أمس، الأحد، أن المسؤولين المصريين المعنيين بالملف الفلسطيني أكدوا إنهم لن يقبلوا الحديث عن ميناء ومطار إلا في قطاع غزة وليس خارج فلسطين، كما أكدوا أنه لا بد من إعادة بناء مطار الشهيد ياسر عرفات، وجاء هذا ردا على الإشاعات المتداولة في عدد من وسائل الإعلام، وفقًا لما نقلته وكالة “وفا” الرسميّة.

وقال الأحمد “تم إطلاعنا من الجانب المصري على الجهود التي قامت بها مصر طيلة الأسبوعين الماضيين سواء مع الجانب الإسرائيلي، أو الأطراف الدولية المعنية من جهة، بالإضافة إلى ما جرى في اجتماعات الفصائل الفلسطينية التي استضافتها القاهرة قبل عطلة عيد الأضحى ومن بينها حركتا حماس والجهاد الاسلامي وعدد من الفصائل الفلسطينية، من جهة ثانية”.

وقال: “جرى إطلاعنا، أيضًا، على ما تم في ملفي التهدئة والمصالحة”، مشيرا إلى أن مصر ستستضيف “خلال الساعات المقبلة” بعض الفصائل التي شاركت في تلك اللقاءات مرة أخرى (وهو ما أعلن بدران عن تأجيله)، “كما أطلعنا الجانب المصري على تفاصيل الخطوات التي تمت وبعض النقاط الهامة التي تتعارض مع المصالح الوطنية الفلسطينية، وعلى سبيل المثال ما تردد حول تدشين ممر بحري بين قطاع غزة وقبرص تحت إشراف إسرائيلي كامل”.

أخبار 0 comments on لمح إلى عدم تأثره بالجدل حول إقالة جنرالات نافذين : رئيس الأركان الجزائري يعين قائداً جديداً للمنطقتين الأولى و الثانية

لمح إلى عدم تأثره بالجدل حول إقالة جنرالات نافذين : رئيس الأركان الجزائري يعين قائداً جديداً للمنطقتين الأولى و الثانية

يجري بالجزائر، يومياً، ترسيم قرارات تتعلق بإقالة قادة بارزين في الجيش، تم تسريبها للصحافة في الأيام الأخيرة، لكن لم يعلن عنها رسمياً.

ونصَّب رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، أمس، القائد الجديد لـ«الناحية العسكرية الثانية» بوهران (عاصمة الغرب الجزائري)، خلفاً لأحد أبرز ضباط الجيش ممن بقوا في المنصب لفترة طويلة. وكانت الأوساط السياسية والإعلامية، تأمل منذ إعلان وزارة الدفاع أول من أمس، زيارة صالح إلى «الناحية الثانية»، في الحصول على تفاصيل جديدة عما سمته صحيفة محلية «تسونامي تغييرات في الجيش»، بالنظر إلى كثافة الإقالات في صفوف كبار العسكريين، غير أن صالح اكتفى بـ«إيحاءات» كتفسير لحركة التغيير الواسعة، التي يظل جزء كبير منها غير رسمي.

وقال العسكري، الذي يشغل مساحة كبيرة في الإعلام حالياً، في خطاب نشرته وزارة الدفاع، «إن الهدف الذي أحرص على تحقيقه وتجسيده ميدانياً على مستوى هذه الناحية العسكرية (الثانية)، بل على مستوى كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي، بمختلف هياكله وتشكيلاته العملياتية وجهازه التكويني، يتطلب جهداً عظيماً وعملاً متفانياً وعقلانياً يُبذلان من طرف الجميع ودون استثناء، كل في نطاق مسؤوليته القيادية والتسييرية، وحدود صلاحياته العملية والمهنية، ومجال تخصصه التقني والعلمي والمعرفي وحتى التحسيسي». وفهم من كلامه، بحسب متتبعين، أن التغييرات الجارية، جاءت تنفيذاً لخطة عمل أعدت من قبل، وبذلت من أجلها جهود كبيرة. ورأى مراقبون أن في خطاب صالح، نفياً لقراءات مفادها أن إقالة جنرالات واستبدالهم بآخرين، من الرتبة نفسها، «تصفية حسابات سياسية ضد الحرس القديم في الجيش».

وتسلم، أمس، بحضور صالح وعشرات الضباط والجنود، اللواء مفتاح صواب مهامه قائداً جديداً للناحية العسكرية الثانية بوهران، خلفاً للواء سعيد باي «الذي أحيل على التقاعد». ومن عادة السلطات العليا في البلاد، أن تستعمل «الإحالة على التقاعد» لتفسير إبعاد مسؤولين مدنيين وعسكريين مغضوب عليهم. هكذا كان الأمر عام 2015 مع الفريق محمد مدين قائد جهاز الاستعلامات العسكرية، الذي تم عزله تحت عنوان «التقاعد»، بينما الحقيقة هي خلاف حاد بينه وبين الرئيس حول قضايا فساد، تورط فيها عدة مسؤولين.

وكان صالح، ربط أول من أمس، إقالة قائد «الناحية الأولى» (وسط) واستبداله بآخر، بمعياري «الاستحقاق» و«التداول على المناصب». وتحدَّث صالح، في خطابه، عن «حس بالمسؤولية» و«كفاءة عالية»، يتحلى بهما الجيش، حسبه، ما يعني أن التغييرات في المؤسسة العسكرية، أخذت بعين الاعتبار هذه المعايير. وقال إنه بمثلها «تستطيع قواتنا المسلحة أن تؤدي مهامها كما ينبغي، وأن تستمر في متابعة مشوار التحديث والتطوير لمختلف مكوناتها، وأن تسهر على الدوام على بقائها في حالة الجاهزية التامة لمواجهة أي طارئ، بشكل يتوافق تماماً مع حسن توظيف وتسخير واستغلال نوعية الوسائل المادية والتسليحية والبشرية المتوفرة، ومع طبيعة التحديات والتهديدات المتوقعة، وهي غايات لا خيار لنا سوى تحقيقها على الوجه الأكمل».

وبحسب صالح، «يلقى الجيش عناية دائمة ورعاية متواصلة من فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وإننا على هذا الدرب ماضون، بحول الله تعالى وقوته، لأنه درب سليم النية مخلص المقاصد وعظيم الوفاء ووافر النتائج الميدانية والفعلية، دربٌ أوصل الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، في زمن وجيز بل وقياسي، إلى بناء جيش قوي بكل ما تعنيه عبارة القوة من معنى. وتلكم إنجازات بقدر ما نشكر الله تعالى على توفيقه، فإننا ندعوه تعالى أن يسدد خطى كافة المخلصين للجزائر وأن يثبت أقدامهم ويعينهم على حفظ الجزائر حاضراً ومستقبلاً».

وفيما يعني أن الجيش لن يتأثر بالجدل الذي يثار حالياً، بشأن التغييرات في المناصب العليا به، قال صالح إن الضباط الذين التقاهم أمس بوهران «جددوا (له) العهد للقيام بالمهام المنوطة في كافة الظروف والأحوال». ويرتقب خلال الأسبوع الحالي، أن يتنقل صالح، وهو في الوقت نفسه نائب وزير الدفاع، إلى «الناحية العسكرية الثالثة» (بشار بالجنوب الغربي)، لتنصيب قائد جديد لها خلفاً للواء سعيد شنقريحة الذي تم عزله من دون الإعلان عن ذلك رسمياً.

الجزائر: بوعلام غمراسة
أخبار 0 comments on نور الدين الطبوبي يزور ميناء رادس (صور)

نور الدين الطبوبي يزور ميناء رادس (صور)

قام الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي صباح اليوم الاثنين 27 أوت 2018 بزيارة لميناء رادس رفقة عدد من قيادات المنظمة الشغيلة، وذلك وفق ما نشرته الصفحة الرسمية للاتحاد على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

أخبار 0 comments on قايد صالح يعين قائداً جديداً للمنطقتين الأولى و الثانية في الجزائر

قايد صالح يعين قائداً جديداً للمنطقتين الأولى و الثانية في الجزائر

المغرب الكبير 
رئيس الأركان الجزائري لمح إلى عدم تأثره بالجدل حول إقالة جنرالات نافذين:

يجري بالجزائر، يومياً، ترسيم قرارات تتعلق بإقالة قادة بارزين في الجيش، تم تسريبها للصحافة في الأيام الأخيرة، لكن لم يعلن عنها رسمياً.

ونصَّب رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، أمس، القائد الجديد لـ«الناحية العسكرية الثانية» بوهران (عاصمة الغرب الجزائري)، خلفاً لأحد أبرز ضباط الجيش ممن بقوا في المنصب لفترة طويلة. وكانت الأوساط السياسية والإعلامية، تأمل منذ إعلان وزارة الدفاع أول من أمس، زيارة صالح إلى «الناحية الثانية»، في الحصول على تفاصيل جديدة عما سمته صحيفة محلية «تسونامي تغييرات في الجيش»، بالنظر إلى كثافة الإقالات في صفوف كبار العسكريين، غير أن صالح اكتفى بـ«إيحاءات» كتفسير لحركة التغيير الواسعة، التي يظل جزء كبير منها غير رسمي.

وقال العسكري، الذي يشغل مساحة كبيرة في الإعلام حالياً، في خطاب نشرته وزارة الدفاع، «إن الهدف الذي أحرص على تحقيقه وتجسيده ميدانياً على مستوى هذه الناحية العسكرية (الثانية)، بل على مستوى كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي، بمختلف هياكله وتشكيلاته العملياتية وجهازه التكويني، يتطلب جهداً عظيماً وعملاً متفانياً وعقلانياً يُبذلان من طرف الجميع ودون استثناء، كل في نطاق مسؤوليته القيادية والتسييرية، وحدود صلاحياته العملية والمهنية، ومجال تخصصه التقني والعلمي والمعرفي وحتى التحسيسي». وفهم من كلامه، بحسب متتبعين، أن التغييرات الجارية، جاءت تنفيذاً لخطة عمل أعدت من قبل، وبذلت من أجلها جهود كبيرة. ورأى مراقبون أن في خطاب صالح، نفياً لقراءات مفادها أن إقالة جنرالات واستبدالهم بآخرين، من الرتبة نفسها، «تصفية حسابات سياسية ضد الحرس القديم في الجيش».

وتسلم، أمس، بحضور صالح وعشرات الضباط والجنود، اللواء مفتاح صواب مهامه قائداً جديداً للناحية العسكرية الثانية بوهران، خلفاً للواء سعيد باي «الذي أحيل على التقاعد». ومن عادة السلطات العليا في البلاد، أن تستعمل «الإحالة على التقاعد» لتفسير إبعاد مسؤولين مدنيين وعسكريين مغضوب عليهم. هكذا كان الأمر عام 2015 مع الفريق محمد مدين قائد جهاز الاستعلامات العسكرية، الذي تم عزله تحت عنوان «التقاعد»، بينما الحقيقة هي خلاف حاد بينه وبين الرئيس حول قضايا فساد، تورط فيها عدة مسؤولين.

وكان صالح، ربط أول من أمس، إقالة قائد «الناحية الأولى» (وسط) واستبداله بآخر، بمعياري «الاستحقاق» و«التداول على المناصب». وتحدَّث صالح، في خطابه، عن «حس بالمسؤولية» و«كفاءة عالية»، يتحلى بهما الجيش، حسبه، ما يعني أن التغييرات في المؤسسة العسكرية، أخذت بعين الاعتبار هذه المعايير. وقال إنه بمثلها «تستطيع قواتنا المسلحة أن تؤدي مهامها كما ينبغي، وأن تستمر في متابعة مشوار التحديث والتطوير لمختلف مكوناتها، وأن تسهر على الدوام على بقائها في حالة الجاهزية التامة لمواجهة أي طارئ، بشكل يتوافق تماماً مع حسن توظيف وتسخير واستغلال نوعية الوسائل المادية والتسليحية والبشرية المتوفرة، ومع طبيعة التحديات والتهديدات المتوقعة، وهي غايات لا خيار لنا سوى تحقيقها على الوجه الأكمل».

وبحسب صالح، «يلقى الجيش عناية دائمة ورعاية متواصلة من فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وإننا على هذا الدرب ماضون، بحول الله تعالى وقوته، لأنه درب سليم النية مخلص المقاصد وعظيم الوفاء ووافر النتائج الميدانية والفعلية، دربٌ أوصل الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، في زمن وجيز بل وقياسي، إلى بناء جيش قوي بكل ما تعنيه عبارة القوة من معنى. وتلكم إنجازات بقدر ما نشكر الله تعالى على توفيقه، فإننا ندعوه تعالى أن يسدد خطى كافة المخلصين للجزائر وأن يثبت أقدامهم ويعينهم على حفظ الجزائر حاضراً ومستقبلاً».

وفيما يعني أن الجيش لن يتأثر بالجدل الذي يثار حالياً، بشأن التغييرات في المناصب العليا به، قال صالح إن الضباط الذين التقاهم أمس بوهران «جددوا (له) العهد للقيام بالمهام المنوطة في كافة الظروف والأحوال». ويرتقب خلال الأسبوع الحالي، أن يتنقل صالح، وهو في الوقت نفسه نائب وزير الدفاع، إلى «الناحية العسكرية الثالثة» (بشار بالجنوب الغربي)، لتنصيب قائد جديد لها خلفاً للواء سعيد شنقريحة الذي تم عزله من دون الإعلان عن ذلك رسمياً.

أخبار 0 comments on برهان بسيّس: ”جون ماكين قتله السرطان لم يغتله مناضل قومي أو يساري”

برهان بسيّس: ”جون ماكين قتله السرطان لم يغتله مناضل قومي أو يساري”

علق المكلف بالشؤون السياسية برهان بسيس أمس الأحد 26 أوت 2018، على خبر وفاة السيناتور الامريكي جون ماكين.

وقال بسيس في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”: ”جون ماكين قتله السرطان لم يغتله مناضل قومي أو يساري معادي للإمبريالية والاستعمار في عملية بطولية ، اربيل شارون أيضا قتلته جلطة ابقته في غيبوبة لسنوات في مشفى هاداسا ولم يمت على يد مجاهد في عمل بطولي”.

وأضاف ”هزيمة أمريكا، كما إسرائيل ، جهد تحقق حضاري وإنجاز في العلم والمدنية والأنظمة الاجتماعية الراقية والاشباع المادي والنفسي والشوارع النظيفة أيضا، أما الابتهاج لعمل أنجزه السرطان لتصفية عدو فهي لذة عرجاء”.

أخبار 0 comments on التيار الشعبي يحذّر من تمرير مشروع قانون التقاعد

التيار الشعبي يحذّر من تمرير مشروع قانون التقاعد

حمل حزب التيار الشعبي، في بيان أصدره اليوم الاثنين 27 أوت 2018، ”مسؤولية التأخير في صرف جرايات المتقاعدين جراء عجزها على معالجة ملف التقاعد”، معتبرا ذلك ”نتيجة من نتائج خضوعها لإملات صندوق النقد الدولي”.

وحذر حزب التيار الشعبي، من تمرير مشروع قانون التقاعد، معتبرا أنه يتضمن إجراءات مجحفة خاصة في ما يتعلق بسن التقاعد والترفيع في نسب المساهمات واحتساب الجرايات على أساس نسب النمو والتضخم.

ودعا الحزب، المتقاعدين وعموم الشغالين لمزيد التكاتف من أجل الدفاع عن حقوقهم وفرض بدائل تحفظ كرامتهم، وفق نص البيان.

أخبار 0 comments on الأمم المتحدة تطالب بملاحقة قائد الجيش البورمي بتهمة “الإبادة الجماعية” بحق مسلمي الروهينغا

الأمم المتحدة تطالب بملاحقة قائد الجيش البورمي بتهمة “الإبادة الجماعية” بحق مسلمي الروهينغا

دعت الأمم المتحدة تطالب بملاحقة قائد الجيش البورمي وخمسة قادة عسكريين قضائيا بتهمة “الإبادة الجماعية” بحق مسلمي الروهينغا، وفق ما أوردته فرانس 24.

 

أخبار 0 comments on شورى النّهضة: البلاد في حاجة إلى حكومة بهذه الملامح

شورى النّهضة: البلاد في حاجة إلى حكومة بهذه الملامح

أكّد مجلس شورى حركة النّهضة “حاجة البلاد إلى حكومة مستقرّة ومنصرفة كليا إلى تجسيم الإصلاحات والتصدي للتحديات وتهيئة البلاد لانتخابات 2019 دون أن يكون أعضاؤها معنيين بالترشح ضمانا لنجاحها في مهامها”، مشدّدا على تمسّكه بخيار التوافق لتجاوز كل صعوبات هذه المرحلة.

وحثّ مجلس الشورى، في البيان الختامي لدورته الـ21 المنعقدة يومي 25 و26 أوت الجاري، على “ضرورة العمل المشترك مع القوى الوطنية السياسية والاجتماعية لتجاوز الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ تعليق العمل باتفاقية قرطاج 2”.

وأعرب عن “انشغاله الكبير بتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانعكاساتها المباشرة على القدرة الشرائية للمواطن رغم وجود بعض المؤشرات الإيجابية”، داعيا الحكومة إلى “تنفيذ الإصلاحات دون تردّد وتشريك أوسع للخبراء والأحزاب والمنظمات في صياغة اقتراحات عملية لتجاوز الصعوبات الاقتصادية والضغوطات على المالية العمومية ومقاومة الفساد والتّخفيف من وطأة تلك الصعوبات على الفئات الضعيفة والهشّة مع ضرورة دعم الاستثمار واستحثاث نسق التصدير والعمل على التحكم في الأسعار”.

من جهة أخرى، طالب شورى النهضة هيئة الحقيقة والكرامة بـ”التسريع في إنهاء البتّ في ملفات ضحايا الاستبداد لاسيما أنّ حالة العديد منهم تسوء يوما بعد يوم دون تحقيق أي تقدّم وبعد فقدان بعضهم تباعا بسبب التهميش والإهمال الصحي دون حصولهم على أبسط الحقوق”.

كما أكّد التزام الحركة بتطوير حقوق المرأة والرفع من منزلتها في القانون والواقع والتمسك بقيم العدل والانصاف.

وقرّر “التمسك بنظام المواريث مثلما ورد بالنصوص القطعية في القرآن والسنة وعبّرت عنه مجلة الأحوال الشخصية”، معتبرا أنّ مبادرة المساواة في الإرث “تتعارض مع قطعيات الدين ونصوص الدستور ومجلة الأحوال الشخصية وتثير جملة من المخاوف على استقرار الأسرة التونسية ونمط المجتمع”.

وأعرب عن دعمه “كل مسعى لتطوير مجلّة الأحوال الشخصية بما يسهم في ضمان حقوق المرأة وبما لا يتعارض مع النصوص القطعية في الدين ونصوص الدستور”.

إلى ذلك، ثمّن البيان الختامي “بكل فخر نجاح البلاد في تنظيم انتخابات بلدية أفرزت مجالس متنوعة انطلقت منذ تركيزها في العمل بروح عالية من المسؤولية”، داعيا إلى “توفير كل الظروف المناسبة للبلديات وتذليل كل الصعوبات أمامها لتؤدي عملها في خدمة المواطنين على أكمل وجه”.

أخبار 0 comments on الاحتلال الاسرائيلي يطالب بتقليص تدريجي لميزانية “أونروا”

الاحتلال الاسرائيلي يطالب بتقليص تدريجي لميزانية “أونروا”

طالبت إسرائيل بإجراء تقليص تدريجي لميزانية وكالة غوث وتشغيل الاجئين الفلسطينيين (أنروا) التابعة للأمم المتحدة، معتبرة أن تقليص ميزانية الوكالة بشكل كبير، مثلما تخطط لذلك الإدارة الأميركية، سيؤدي إلى وقف الخدمات الأساسية التي تقدمها في قطاع غزة.

وذكر موقع صحيفة “هآرتس” الالكتروني اليوم، الأحد، أن مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي وضعوا تحذيرا أمام حكومة الاحتلال مفاده أن تقليصا غير تدريجي في ميزانية “أونروا” من شأنه أن يحدث فراغ في منح الخدمات الأساسية في القطاع، وخاصة في مجالي الغذاء والتعليم.

وجاء هذا التحذير الأمني الإسرائيلي ليس من منطلق القلق تجاه المواطنين الفلسطينيين في القطاع، وإنما من منطلق أن حدوث فراغ كهذا “ستستغله حماس من أجل تعزيز قوتها في القطاع”.

وترددت أنباء مؤخرا عن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعتزم تقليص الميزانية التي تقدمها الولايات المتحدة لـ”أونروا” من خلال سلسلة خطوات ضد الوكالة الأممية وتستهدف اللاجئين الفلسطينيين. وستزعم الإدارة الأميركية، بتقرير في هذا السياق، تقدمه في بداية أيلول/سبتمبر المقبل، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين هو نصف مليون، وليس حوالي خمسة ملايين لاجئ وفقا لإحصائيات وتقارير الأمم المتحدة، وأن مكانة اللاجئ لا تنتقل من جيل إلى آخر.

وستعلن الإدارة الأميركية من خلال هذا التقرير، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، عن تجميد تمويل “أونروا” في الضفة الغربية أيضا ومطالبة الاحتلال الإسرائيلي بتقييد عمل الوكالة. ونقلت “شركة الأخبار” (القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي سابقا) عن مصادر في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، قولهم إن الإدارة ستعلن عن خطواتها هذه في التوقيت المناسب.

والولايات المتحدة هي الممول الأكبر لـ”أونروا”، ويصل حجمه إلى 360 مليون دولار سنويا. وأعلنت في نهاية الأسبوع الماضي عن تقليص التمويل للفلسطينيين بمبلغ 200 مليون دولار، وهي أموال لا تصل إلى خزينة السلطة الفلسطينية وإنما لمؤسسات إنسانية واقتصادية تنشط في الضفة والقطاع.

ويطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتفكيك “أونروا”، بزعم أن الوكالة ترسخ مكانة اللاجئين الفلسطينيين. وقال نتنياهو في بيان إنه “أؤيد التوجه النقدي للرئيس ترامب وأؤكد أنه ينبغي اتخاذ خطوات عملية من أجل تغيير الوضع الذي تستخدم فيه أونروا لتخليد قضية اللاجئين الفلسطينيين بدلا من حلها”.

وقالت “هآرتس” إنه رغم موقف نتنياهو، إلا أن إسرائيل مررت خلال السنة الأخيرة رسائل إلى الإدارة الأميركية قالت فيها إن تقليصا دراماتيكيا ومفاجئا وليس تدريجيا يمكن أن يقود إلى أزمة إنسانية في القطاع وتعزيز مكانة حماس.