أخبار, البارزة 0 comments on انطلاق قمة العشرين في نيودلهي

انطلاق قمة العشرين في نيودلهي

انطلقت القمة الـ18 لمجموعة العشرين “G-20″، السبت، في العاصمة الهندية نيودلهي، تحت شعار “أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد”.

ورحب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بقادة المجموعة، ومن بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتقط معهم صورا ترحيبية لدى وصولهم إلى مكان انعقاد القمة.

وبعد مراسم الاستقبال انتقل الزعماء إلى مركز مؤتمرات براغاتي ميدان لبدء الجلسات.

ومن المقرر أن يتبادل زعماء مجموعة العشرين، في غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني تشي جين بينغ، وجهات النظر في 3 جلسات، على أمل إحراز تقدم في مجالات التجارة والمناخ ومشاكل عالمية أخرى.

وفي اليوم الأول، سيحضر القادة جلستي “أرض واحدة” و”عائلة واحدة”، فيما سيضعون في اليوم الثاني أكاليل الزهور على قبر الرمز الهندي العالمي “المهاتما غاندي” في نيودلهي قبل حضور حفل زراعة الأشجار.

وبعد الجلسة الثالثة بعنوان “مستقبل واحد”، من المتوقع أن يعتمد المجتمعون إعلان قادة نيودلهي، وهو التزام بالأولويات التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها خلال الاجتماعات الوزارية ومجموعات العمل المعنية.

كما تأتي هذه القمة فيما تقترب مجموعة العشرين من التوصل إلى اتفاق بشأن قبول الاتحاد الإفريقي، وهو تكتل يضم 55 دولة، كعضو في المجموعة.

ومجموعة العشرين، من حيث جوهرها، عبارة عن منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، وتتألف من أكبر 20 اقتصادا في العالم، تمثل 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.

وتلعب مجموعة العشرين دورا هاما في تشكيل وتعزيز البنية العالمية والحوكمة في جميع القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية.

وتضم مجموعة العشرين كلا من الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وإلى جانب الدول الأعضاء، دعت الهند لحضور القمة أيضًا زعماء بنغلادش وهولندا ونيجيريا ومصر وموريشيوس وعُمان وسنغافورة وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، ستحضر القمة المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

كما دعت الهند أيضًا أعضاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية، والتحالف من أجل البنية التحتية المقاومة للكوارث، وبنك التنمية الآسيوي كضيوف.

ومن المقرر أن تتولى البرازيل رئاسة مجموعة العشرين في عام 2024 وجنوب إفريقيا في عام 2025.

-إجراءات أمنية مشددة

وتنعقد القمة وسط إجراءات أمنية مشددة، وخصصت السلطات الهندية أكثر من 50 ألف عنصر من الشرطة لتأمين موقع القمة في العاصمة نيودلهي، فيما يقدم حرس الأمن الوطني الهندي دعماً لقوة الشرطة في توفير الأمن.

وأغلقت السلطات العديد من الطرق، والشوارع، وأماكن العمل في المنطقة التي تعقد فيها القمة، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تطبيق قيود السفر في بعض المناطق.

وفي نيودلهي، تم تزيين الشوارع، والأرصفة، واللوحات الإعلانية بعنوان “قمة مجموعة العشرين”، كما عُلقت أعلام الدول الأعضاء بالمجموعة عند التقاطعات الرئيسية.

كما جهزت العديد من “عربات ريكشا” وسيارات الأجرة التي تنقل الركاب في جميع أنحاء المدينة بملصقات مجموعة العشرين G20.

أخبار, البارزة 0 comments on مجموعة العشرين تمنح الاتحاد الافريقي عضوية دائمة

مجموعة العشرين تمنح الاتحاد الافريقي عضوية دائمة

قالت “بلومبيرغ نيوز” اليوم الخميس، نقلا عن مصادر مطلعة، إن مجموعة دول العشرين، وافقت على منح العضوية الدائمة للاتحاد الأفريقي.

وأضافت أن هذه الخطوة ستمنح التكتل الأفريقي نفس الوضع الذي يتمتع به الاتحاد الأوروبي، من تسميته الحالية “المنظمة الدولية المدعوة”.

وذكر التقرير أنه من المتوقع أن يعلن زعماء مجموعة العشرين القرار خلال قمة تعقد في الهند في غضون أيام.

أخبار, البارزة 0 comments on كوريا الجنوبية تحذر من المساس بالوضع الراهن في بحر الصين الجنوبي

كوريا الجنوبية تحذر من المساس بالوضع الراهن في بحر الصين الجنوبي

قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول اليوم الخميس، إن أي محاولات لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الجنوبي بالقوة لا يمكن التهاون معها، داعيا إلى نظام بحري قائم على القواعد في المنطقة.

وكان يون يتحدث في قمة دول شرق آسيا التي تضم رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين والولايات المتحدة وأطرافا أخرى في جاكرتا بإندونيسيا.

وذكر مكتبه “(يون) شدد على ضرورة إنشاء نظام بحري قائم على القواعد في بحر الصين الجنوبي، الممر البحري الرئيسي في المنطقة”.

وقال يون إن البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمثل تهديدا حقيقيا، ويمكن أن يستهدف جميع الدول المشاركة في القمة. وشدد على “المسؤولية الكبيرة” التي تقع على عاتق الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

تأتي هذه التصريحات وسط تقارير تفيد بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، يعتزم السفر إلى روسيا هذا الشهر للقاء الرئيس فلاديمير بوتين ومناقشة إمدادات الأسلحة إلى موسكو.

وحذرت الولايات المتحدة من أن بيونجيانج ستدفع الثمن في حال زودت روسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا.

وقالت كوريا الجنوبية إن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يجب ألا تنتهك العقوبات بما في ذلك من خلال صفقات الأسلحة.

أخبار, البارزة 0 comments on الأكاديمي كمال بن يونس يعلّق على القمة الروسية التركية حول تعثر تصدير الحبوب الروسية نحو افريقيا …

الأكاديمي كمال بن يونس يعلّق على القمة الروسية التركية حول تعثر تصدير الحبوب الروسية نحو افريقيا …

حذر خبراء من أن استمرار وقف اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قد يفرض ضغوطا تصاعدية على أسعار الحبوب والمواد الغذائية في العالم، ما يهدد الأمن الغذائي للعديد من الدول الفقيرة خاصة في أفريقيا والشرق الأوسط، ويؤدي إلى ارتفاع معدلات الفقر وسوء التغذية.

وبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال اجتماع الاثنين الماضي في منتجع سوتشي جنوب روسيا استئناف اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

وأتاح الاتفاق الذي تم التوصل إليه في صيف العام 2022 برعاية تركيا والأمم المتحدة، واستمر لمدة عام، لأوكرانيا تصدير الحبوب عبر موانئها المطلة على البحر الأسود، إلا أن روسيا أنهت في يوليو الماضي العمل بهذا الاتفاق اعتراضا على استمرار القيود الغربية على صادراتها الزراعية.

وتسعى الأمم المتحدة وتركيا إلى إحياء الاتفاق، الذي ساعد على تصدير نحو 33 مليون طن من الحبوب الأوكرانية خلال فترة سريانه، والذي أثار إلغاؤه قلقا متزايدا بشأن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم.

ــ ارتفاع أسعار القمح

وقال البهي هيكل المدير العام السابق بوزارة الزراعة المصرية إن انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود أدى إلى ارتفاع أسعار القمح والمواد المستخدمة في الزراعة بشكل ملحوظ، وأثر هذا على معظم البلدان بما في ذلك مصر، التي تعد واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم.

وأضاف هيكل لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن مصر تعتمد إلى حد كبير على واردات الحبوب من روسيا وأوكرانيا، حيث تشكل واردات مصر من القمح من الدولتين نحو 80 بالمائة من احتياجاتها.

وتابع أن توفير القمح قضية أمن قومي لمصر، والحكومة تعمل جاهدة لتأمين الحبوب خاصة القمح لسكانها الذين يفوق عددهم 100 مليون نسمة، وأشار إلى أن مصر تمتلك احتياطيا استراتيجيا من القمح يكفي لنحو 5 أشهر، حيث اشترت الحكومة نحو 3.5 مليون طن من القمح من المنتجين المحليين.

وفي هذا الإطار، اعتبر الأكاديمي التونسي كمال بن يونس رئيس مؤسسة ابن رشد للدراسات العربية والأفريقية

أن الارتفاع المخيف لأسعار المواد الغذائية والمحروقات أربك التوازنات الدولية ويوشك أن يتسبب في اضطرابات سياسية وأمنية واجتماعية قد تصل إلى صدامات وأعمال عنف خطيرة جدا وغير مسبوقة في بعض دول العالم.

وأشار إلى أن ذلك الحظر تسبب في ارتفاع العجز التجاري والعجز في موازنة الدولة التونسية نتيجة تضاعف أسعار الحبوب والمحروقات عالميا.

وأضاف أن تضرر تونس من ذلك الحظر لا يتوقف عند حرمانها من فرص الحصول على الحبوب الروسية والأوكرانية بأسعار معقولة نسبيا، وإنما أيضا شمل حرمانها من المداخيل السياحية التي كان يوفرها حوالي 700 ألف سائح روسي وأوكراني.

كما رأى ستيفن رايت الأستاذ المشارك للعلاقات الدولية في جامعة حمد بن خليفة القطرية أنه مع انسحاب روسيا من الاتفاق، فإن عدم اليقين بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية قد يفرض بعض الضغوط التصاعدية على أسعار القمح الإقليمية، واعتماد قطر ودول شمال أفريقيا الشديد على الواردات يعني أنها ما تزال عرضة لصدمات الأسعار العالمية بغض النظر عن إمدادات البحر الأسود.

وحذر الخبير التونسي من أنه في حالة عدم التوافق مجددا حول تصدير القمح عبر البحر الأسود والمسالك القريبة من الموانئ الروسية والأوكرانية، فإن أسعار المواد الغذائية والمحروقات قد ترتفع عالميا أكثر فأكثر وتستفحل مخاطر انتشار معضلات الفقر والمجاعة وسوء التغذية في العالم.

ــ تطور مهم

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مع أردوغان إن موسكو لا تمانع العودة إلى الاتفاق بشرط أن يتم رفع القيود المفروضة على تصدير المنتجات الزراعية الروسية عبر البحر الأسود، قبل أن يضيف “أننا على وشك إبرام اتفاقات مع ست دول أفريقية نعتزم إمدادها بالحبوب مجانا في الأسابيع المقبلة”.

وقال الأكاديمي التونسي كمال بن يونس إن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصدير حبوب مجانا أو بأسعار منخفضة للدول الأفريقية والنامية “تطور مهم جدا”.

وأوضح كمال بن يونس أن هذا التطور يعكس وجود حرص على تغيير النظام الدولي وتشجيع الدول النامية على التمرد على قرارات الحظر الاقتصادي الأمريكي والأطلسي على روسيا.

وأضاف أن قرارات الحظر الاقتصادي الأمريكي والأطلسي لم تضر بروسيا فحسب، وإنما تسببت في خسائر مالية فادحة لأغلب دول العالم خاصة الدول الأفريقية والعربية بما فيها تونس، على حد قوله.

وتابع أنه في انتظار تنفيذ قرارات القمة الأفريقية الروسية التي عقدت في مدينة سانت بطرسبرغ فيما يتعلق بتوفير الحبوب للدول النامية عموما والأفريقية خاصة بأسعار تفضيلية، فإن الدبلوماسية التونسية والأفريقية تبذل جهودا لوقف التهاب أسعار الحبوب والمحروقات تحسبا لانفجارات اجتماعية وسياسية وأمنية عنيفة تزيد من مشاكل الدول الفقيرة.

وفي الوقت نفسه، أشار البهي هيكل الخبير المصري إلى أن استئناف اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، في حالة حدوثه، سيؤثر بشكل إيجابي على أسعار الحبوب في مصر حيث سيخفض الأسعار بنسبة 20 بالمائة على الأقل وسيساعد البلاد على تحقيق الأمن الغذائي.

ــ جهود عربية لضمان الأمن الغذائي

إلا أن ستيفن رايت الأستاذ المشارك للعلاقات الدولية في جامعة حمد بن خليفة القطرية رأى أن تأثير اتفاقية حبوب البحر الأسود على قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان محدودا حيث وصلت حصة صغيرة من صادرات الحبوب في إطار الاتفاقية إلى المنطقة.

وقال رايت إنه نتيجة لذلك، لم يؤد الاتفاق إلى تحسن كبير في إمدادات الحبوب الإقليمية أو انخفاض في الأسعار.

ودعا إلى تعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية من الحبوب وزيادة الإنتاج الغذائي المحلي باعتبارها من الأمور الأساسية لتعزيز الأمن الغذائي في قطر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا على المدى الطويل.

وفي السياق ذاته، قال البهي هيكل مدير عام سابق بوزارة الزراعة المصرية إن الإنتاج المحلي من القمح يمثل نحو 50 بالمائة من احتياجات مصر، التي تعمل حاليا على تنويع أسواق وارداتها بما في ذلك رومانيا وبلغاريا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى روسيا وأوكرانيا.

وفي الشهر الماضي، وقعت مصر مع مكتب أبوظبي للصادرات (أدكس) التابع لصندوق أبوظبي للتنمية اتفاقية برنامج التمويل الدوار بقيمة 100 مليون دولار لمدة خمس سنوات بإجمالي 500 مليون دولار، بهدف تمويل واردات القمح.

أما الدكتور خير ديابات الأستاذ في قسم الشؤون الدولية بجامعة قطر فقد حذر من أن هذه المعضلة الغذائية يمكن أن تهدد الأمن الغذائي للعديد من البلدان الفقيرة ومحدودة الدخل خاصة في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث قد تؤدي هذه الأزمة إلى ارتفاع الأسعار العالمية للحبوب وبالتالي ارتفاع معدلات الفقر في هذه البلدان.

ورأى ديابات في تصريح لـ((شينخوا)) أن الجهود القطرية لحل مشكلة اتفاقية حبوب البحر الأسود ستخفف التوتر داخل سوق الحبوب العالمية وستسهم في إيجاد حلول لمعضلة تهدد الأمن الاجتماعي والاقتصادي للعديد من الدول.

وإلى جانب اتفاق البحر الأسود، تناول بوتين وأردوغان خلال قمة سوتشي “المسار التركي القطري بشأن إيصال الحبوب للدول المحتاجة”، حسبما أوضح الرئيس الروسي في المؤتمر الصحفي.

وأكد ديابات أنه إذا نجحت قطر، إلى جانب تركيا، في هذه المهمة فسوف تزيد فعالية وساطتها ودورها السلمي في حل الأزمات الدولية والإقليمية، وستزيد مصداقيتها كشريك موثوق في التعامل مع القضايا العالمية والحيوية.

أخبار, البارزة 0 comments on فرنسا تجري محادثات مع مسؤولين في النيجر لسحب بعض قواتها

فرنسا تجري محادثات مع مسؤولين في النيجر لسحب بعض قواتها

كشفت صحيفة لوموند الفرنسية، الثلاثاء، عن مفاوضات جارية من قبل فرنسا مع مسؤولين في جيش النيجر بهدف سحب بعض قواتها من الدولة الأفريقية بعد الانقلاب الذي أطاح بحكم الرئيس محمد بازوم.

ولم تفض المفاوضات إلى تحديد عدد الجنود الفرنسيين ولا توقيت مغادرتهم، وفقا لمصادر وصفتها الصحيفة الفرنسية بـ”المطلعة”.

وتصاعدت التوترات بين نيامي وباريس، القوة الاستعمارية السابقة للنيجر وحليفتها في الحرب ضد المتمردين، بعد أن أطاح ضباط متمردون بالرئيس محمد بازوم في 26 تموز/ يوليو الماضي.

وكانت فرنسا أعلنت وقوفها إلى جانب الزعيم الأفريقي المحتجز، ورفضت الاعتراف بقادة الانقلاب كحكومة شرعية، وتجاهلت بالمثل إعلانات إلغاء الاتفاقيات العسكرية مع باريس والتهديد بطرد سفيرها من النيجر.

وقالت إنها ستنهي التعاون العسكري وتوقف جميع مساعدات التنمية للبلاد بعد الانقلاب.

وبينت الصحيفة أن المحادثات الفرنسية تجرى مع مسؤولي الجيش النظامي الذين تتعاون معهم فرنسا منذ فترة طويلة، وليس قادة الانقلاب العسكري

وإلى الآن، ترفض باريس دعوات قادة الانقلاب لسحب 1500 جندي فرنسي موجودين حاليا في النيجر، مشددة على أنها لا تزال تعتبر الرئيس المحتجز حاليا محمد بازوم الزعيم الشرعي للبلاد.

والأسبوع الماضي، احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين خارج قاعدة جوية بالقرب من العاصمة نيامي، حيث يتواجد جنود فرنسيون، للمطالبة بمغادرتهم البلاد، استجابة لدعوة من التحالف المدني المؤيد للانقلاب.

ونقلت وكالة فرانس برس، الثلاثاء، عن مصدر مقرب من وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن محادثات حول “تسهيل تحركات القوات العسكرية الفرنسية” في النيجر، أحرزت تقدما.

والاثنين، قال رئيس وزراء النيجر الذي عينه قادة الانقلاب، علي الأمين زين،  إن “اتصالات” جارية من أجل انسحاب “سريع للغاية” للقوات الفرنسية، لكنه أوضح أيضا أن بلاده ترغب في “الحفاظ على التعاون مع دولة نتقاسم معها عددا هائلا من الأشياء”.

 وللنيجر أهمية كبيرة لدى الفرنسيين لا سيما  بعد سحب قواتهم من مالي وبوركينا فاسو خلال الأعوام الماضية على وقع انقلابات عسكرية، ما وجه ضربة قاسية إلى النفوذ الفرنسي في هذه المنطقة من القارة السمراء.

وكانت حكومة النيجر الجديدة تخلت في 3 آب/ أغسطس الماضي عن الاتفاقيات العسكرية مع باريس، وهي خطوة تجاهلتها الأخيرة بحجة عدم الشرعية. لكن زين قال إنه نتيجة لذلك، أصبحت القوات الفرنسية في بلاده “في وضع غير قانوني”.

عربي 21

أخبار, البارزة 0 comments on فرنسا.. نحو 300 طالبة مسلمة يتحدين الحظر ويذهبن للمدارس بالعباءة

فرنسا.. نحو 300 طالبة مسلمة يتحدين الحظر ويذهبن للمدارس بالعباءة

تحدّت نحو 300 طالبة مسلمة في المدارس الفرنسية، الحظر الذي أعلنته السلطات الأسبوع الماضي، وحضرن إلى مدارسهن وهنّ يرتدين العباءة.

وقال وزير التعليم الفرنسي غابرييل أتال، الثلاثاء، في مقابلة مع إذاعة مونتي كارلو “RMC”، إن 67 طالبة مسلمة رفضن خلع عباءتهن في المدارس.

وأضاف أن العباءة، وهي رداء فضفاض كامل الطول ترتديه النساء المسلمات دليلا على الاحتشام، “تم حظرها مؤخرًا في المدارس بسبب مبدأ العلمانية”.

وقال إنه “في الموسم الدراسي الجديد الذي بدأ الاثنين، ورغم القرار الجديد، فقد وصلت 298 طالبة إلى المدارس في مختلف مناطق البلاد وهن يرتدين العباءة (…) رفضت 67 منهن التخلي عنها”.

وتابع أتال: “لا أريد أن أتمكن من التعرف على ديانة الطالبات في المدارس من خلال النظر إلى ملابسهن”، مؤكدًا “أهمية الحوار وتوضيح الهدف من هذا القرار”.

والاثنين، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أيّد قرار حظر العباءة والقميص، وهو نوع من القمصان التي يصل طولها إلى الكاحل للرجال، إنه يمكن اعتماد ملابس فريدة في المدارس، مثل الجينز، والقميص (القصير) وتي شيرت، وسترة.

والجمعة، قال فنسنت برينغارث، محامي منظمة “حركة حقوق المسلمين” (ADM)، على منصة إكس، إنهم قدموا استئنافا إلى مجلس الدولة لطلب تعليق حظر العباءة في المدارس، والذي قال إنه “ينتهك العديد من الحريات الأساسية”.

ومن المقرر أن تبدأ المحكمة العليا الفرنسية النظر في القضية بعد ظهر اليوم الثلاثاء.

وأثارت هذه الخطوة المثيرة للجدل رد فعل عنيفًا ضد الحكومة، التي تعرضت لانتقادات في السنوات الأخيرة لاستهداف المسلمين بتصريحات وسياسات معينة، بما في ذلك مداهمات المساجد والمؤسسات الخيرية، وقانون “مناهضة الانفصالية” الذي يفرض قيودًا واسعة على المجتمع.

تجدر الإشارة أن فرنسا سلكت طريق الفصل بين الدين والدولة مع قانون العلمانية عام 1905، وحظرت ارتداء الحجاب في المدارس والمؤسسات العامة لأول مرة عام 1989.

ومع بقاء مسألة الحجاب موضع جدال في البلاد لسنوات طويلة، صدر عام 2004 قرار بحظر ارتداء الرموز الدينية في المدارس الحكومية.

وعام 2010، حظرت فرنسا ارتداء الملابس التي تغطي الوجه بالكامل مثل البرقع والنقاب في الأماكن العامة.

أخبار, البارزة 0 comments on وفد أوروبي يزور تونس للقاء محامي الدفاع عن معتقلي قضية “التآمر”

وفد أوروبي يزور تونس للقاء محامي الدفاع عن معتقلي قضية “التآمر”

أفادت هيئة “الدفاع عن المعتقلين” فيما يعرف بملف “التآمر”، بأن وفدا يضم جميع الكتل بالبرلمان الأوربي سيزور تونس للقاء عائلات المعتقلين ومحامي الدفاع عنهم بمقر رابطة حقوق الإنسان.

واعتبرت محامية الدفاع دليلة مصدق، أن زيارة الوفد الأوروبي بمثابة إشارة إلى أن الملف لا يخص فقط التونسيين، بل أيضا الأوربيين لأنه تم إقحام أسماء وفود أوروبية أيضا في الملف”.

ونفت الحقوقية في تصريح صحفي، أن تكون زيارة الوفد الأوروبي تدخلا في الشأن الوطني، مشيرة إلى أن الوفد سيقوم بدراسة وفهم الملف لاتخاذ قرار بالبرلمان الأوربي.

والمعتقلين في ملف ” التآمر ” هم عبد الحميد الجلاصي، جوهر بن مبارك، غازي الشواشي، عصام الشابي، رضا بالحاج، خيام التركي وكمال اللطيف، جميعهم تم إيقافهم منذ شباط/ فبراير الماضي.

وكانت المحكمة قررت تمديد احتجاز المتهمين في القضية، مدة أربعة أشهر إضافية في أب/ أغسطس الماضي، بتعليل مواصلة “الاستقراء”، على الرغم من أن قاضي التحقيق لم يستمع إلا مرة واحدة للموقوفين ولم يحصل أي جديد في الملف، وفق المحامية إسلام حمزة.

وطالبت المحامية السلطات التونسية بالكف عن الهروب إلى الأمام وبإطلاق سراح المعتقلين لأن الملف سياسي والقرار بيد السلطة وأبدا ليس بيد القضاء، وفق تعبيرها.

وأكد في حديثها أن ملف ” التآمر” فارغ، معتبرة أنه فضيحة جلبت الوباء والعار للدولة التونسية، على حد وصفها.

وأعلنت المحامية أن محكمة الاستئناف ستنظر الخميس المقبل، في طلب طعن الدفاع في قرار التمديد لستة أشهر للموقوفين.

وأفادت المحامية أن الدفاع وعائلات الموقوفين وكل القوى الديمقراطية ستنظم وقفة احتجاجية أمام المحكمة بالتزامن مع النظر في الطعن للمطالبة برفع المظلمة والإفراج عن السجناء السياسيين.

وكشفت أن حملة للتضامن مع الموقوفين وعائلاتهم ستنطلق من الغد عبر صور ورسائل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وللإشارة فإن حملة اعتقالات واسعة منذ أشهر تعرفها تونس في ملفات عديدة أبرزها ” التآمر”، والتي طالت سياسيين ومحامين من مختلف الأطياف السياسية.

أخبار, البارزة 0 comments on محادثات لتسريع انسحاب فرنسا من النيجر.. واتفاق وشيك مع “إيكواس”

محادثات لتسريع انسحاب فرنسا من النيجر.. واتفاق وشيك مع “إيكواس”

قال رئيس وزراء النيجر الذي عيّنه النظام العسكري، الاثنين، إنّ “محادثات جارية” من أجل انسحاب “سريع” للقوات الفرنسية المتمركزة في البلاد، آملاً بـ”الحفاظ على تعاون” مع فرنسا.

وإذ ذكّر بأنّ حكومة النيجر ألغت اتفاقات عسكرية مبرمة مع باريس، اعتبر علي محمد الأمين زين أنّ القوات الفرنسية “هي في وضع غير قانوني”.

وأوضحا أنّ “المحادثات الجارية ينبغي أن تتيح انسحاب هذه القوات سريعاً جداً”. وأضاف في مؤتمر صحفي: “ما يهمّنا هو أن نحافظ على تعاون مع بلد تقاسمنا معه أموراً كثيرة، إذا كان ذلك ممكناً”.

وفي سياق متصل، أعلن علي محمد الأمين زين أنّ نيامي تأمل “التوصّل في غضون أيام قليلة إلى اتّفاق” مع دول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي هدّدت بالتدخّل عسكرياً لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.

وقال  زين: “لم نوقف الاتصالات مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بل نواصل الاتصالات”. وأضاف: “لدينا آمال كبيرة بالتوصّل إلى اتّفاق (مع إيكواس) في غضون أيام قليلة”.

ولا تزال النيجر تخضع لعقوبات فرضتها عليها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) للضغط على العسكريين لإعادة الرئيس بازوم إلى السلطة، بعدما أطاح به انقلاب عسكري في 26 تمّوز/ يوليو.

ومنذ الانقلاب، أصرت إيكواس على موقفها المتمثّل بوجوب “إعادة إرساء النظام الدستوري على الفور”، من خلال إطلاق سراح بازوم وإعادته إلى منصبه.

وبالإضافة إلى العقوبات التي فرضتها على نيامي، هدّدت إيكواس بالتدخّل عسكرياً في النيجر لإعادة السلطة إلى بازوم، الموضوع قيد الإقامة الجبرية منذ الانقلاب.

وبشأن تهديد إيكواس بالتدخّل عسكرياً في بلاده، قال رئيس الوزراء المدني المعيّن من العسكر: “نتوقّع أن نتعرّض لهجوم في أيّ لحظة. لقد تمّ اتّخاذ كلّ الترتيبات. ستكون حرباً ظالمة. نحن مصمّمون على الدفاع عن أنفسنا إذا ما تعرّضنا لهجوم”.

لكنّ رئيس نيجيريا بولا تينوبو، الذي يتولّى حالياً الرئاسة الدورية لإيكواس، فتح الخميس الباب أمام إمكان القبول بفترة انتقالية قصيرة في النيجر.

وعلى غرار ما حصل في بلاده في تسعينيات القرن الفائت، حين شهدت نيجيريا فترة انتقالية مدّتها تسعة أشهر، قال تينوبو إنّه “لا يرى سبباً لعدم تكرار ذلك في النيجر، إذا كانت السلطات العسكرية في النيجر صادقة”.

أخبار, البارزة 0 comments on أبرز الدول الأفريقية التي خسرتها فرنسا لصالح التمدد الروسي

أبرز الدول الأفريقية التي خسرتها فرنسا لصالح التمدد الروسي

شهدت دول عديدة في أفريقيا تحولات واضحة في التحالفات خلال السنوات والأشهر القليلة الماضية، بعد أن نحت باتجاه روسيا والكتلة الشرقية بشكل عام، متحللة بذلك من قبضة النفوذ الفرنسي الغربي الذي ظل يحكم سيطرته على القارة لعقود طويلة.

ورصدت “عربي21” تحولات مثيرة في خارطة النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري في نحو 9 دول أفريقية على الأقل لصالح روسيا، وذلك بعد أن كانت هذه الدول ضمن دائرة النفوذ التقليدي لفرنسا والغرب عموما، منذ أن كانت مستعمرات سابقة، وصولا إلى إعلان استقلالها وتولي حكومات موالية في ستينيات القرن الماضي.

ضرب المعسكرات الفرنسية

شهدت الأيام والأشهر القليلة الماضية أخبارا غير سارة لباريس، وذلك بعد أن أطاحت انقلابات عسكرية في ثلاث دول، وهي النيجر والغابون وبوركينا فاسو، بحلفاء تقليديين لفرنسا، ما مثل ضربة لمعسكراتها السابقة، لصالح التمدد الروسي.

وعلى سبيل المثال، كان رؤساء الدول الثلاث المذكورة يدينون بالولاء لفرنسا، ويفتحون لها الأبواب على كافة المستويات، مقابل توفير الحماية لهم، وضمان استمرارهم في الحكم، الأمر الذي خلق حالة من العداء الشعبي لفرنسا في تلك الدول، خاصة بين أولئك الحالمين بالتغيير، وانعكس ذلك لاحقا في صورة تأييد شعبي للانقلابات العسكرية ضد حلفاء باريس.

مهاجرون يروون لـ”عربي21″ شهادات مروعة عن الوضع في تونس.. “هل نحن فعلا بشر؟” (شاهد) ويعد التدهور الاقتصادي أيضا عاملا مشتركا في كل الدول التي حدثت فيها انقلابات نتيجة الفساد والمحسوبية وغياب العدالة وانعدام الشفافية وضعف الكفاءة من قبل رؤساء وحكومات هذه البلاد.

وتركز روسيا حاليا، كما فرنسا في السابق، على الجوانب الاقتصادية للاستفادة من خيرات وثروات أفريقيا اللامحدودة، لا سيما المعادن النفيسة، والنفط. وفي سبيل ذلك دفعت بشركة “فاغنر” العسكرية الخاصة للعمل في عدد من دول القارة، تحت غطاء أمني وعسكري.
وبينما تتواجد روسيا فعليا وتبسط نفوذها الواسع في العديد من الدول الأفريقية، فإنها تخطط لقضم المزيد من حصة الكعكة الفرنسية في أفريقيا، لكن الدول التالية يبرز فيها التواجد الروسي بشكل واضح وفقا للخارطة أدناه:

Image1_9202346153415694825.jpg

 

ليبيا

رغم أن روسيا لا تقيم علاقات وطيدة بنفس القدر مع كل من الشرق والغرب الليبي اللذين يتنازعان السلطة في البلاد، إلا أن التواجد الروسي في ليبيا والنفوذ الكبير لها، يشكل عقبة أمام إيجاد حل للأزمة الراهنة في البلاد.

تقيم روسيا علاقات استراتيجية مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يسيطر على الشرق، وتمده بالدعم العسكري والسياسي، وظهر ذلك إبان هجوم اللواء المتقاعد على طرابلس في نيسان/ أبريل عام 2019 حيث شاركت قوات “فاغنر” في هذا الهجوم الذي انتهى بالفشل.

وتسيطر فاغنر حاليا على مواقع ومعسكرات ومطارات في الشرق الليبي، وتتخذ من وسط البلاد منطلقا لعملياتها في دول أفريقيا.

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي الليبي، فرج دردور، لـ”عربي21″، إن ليبيا تعدّ محطة مهمة بالنسبة لروسيا، إذ تعدّ قاعدة خلفية ولوجستية مهمة لانطلاق عمليات فاغنر في بلدان أفريقية.

بدأ التغلغل الروسي في السودان عن طريق شركة “مروي جولد” المحلية التي تعود ملكيتها إلى شركة “إم إنفست” الروسية، المتخصصة في التعدين، وذلك في أعقاب اتفاق جرى بين الرئيس السوداني المعزول عمر البشير ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، عام 2017.

تلا ذلك قدوم قوات فاغنر إلى السودان، وتمركزها في أماكن حماية الاستثمارات الروسية، وفي مهمات تدريب للقوات السودانية.

في عام 2018 أيضا، وثقت مجموعة الأبحاث الروسية “CIT” أدلة على أن “فاغنر” ساعدت القوات السودانية في قمع الاحتجاجات العامة في الخرطوم، وهي احتجاجات أدت في النهاية إلى الإطاحة بالبشير بعد بضعة أشهر.

بعد الإطاحة بالبشير، ترسخت علاقة “فاغنر” مع قائد قوات الدعم السريع حميدتي، التي تقود حاليا حربا ونزاعا ضد قوات الجيش التي يقودها رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان.

يكشف تحقيق أجرته شبكة “سي إن إن” في تموز/ يوليو 2022 أن القيادة السودانية، منحت روسيا حق الوصول إلى ثروات الذهب في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا مقابل الدعم العسكري والسياسي.

مالي 

يشير استخدام روسيا لحق النقض من أجل وقف تمديد العقوبات الدولية ضد مالي قبل أيام إلى حجم العلاقات بين البلدين.

وتعهدت روسيا أمام الأمم المتحدة، الاثنين الماضي بمواصلة تقديم “مساعدة شاملة” إلى مالي، التي يوجد بها نحو ألف مقاتل من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.

واستولى مجلس عسكري في مالي على السلطة بعد انقلاب عام 2021، وفي أعقاب ذلك عقد المجلس شراكة مع مجموعة فاغنر الروسية.

ومؤخرا صوت المجلس المؤلف من 15 عضوا لإنهاء مهمة حفظ السلام التي استمرت عشر سنوات في مالي بعد أن طلب المجلس العسكري فجأة من القوة التابعة للأمم المتحدة هناك مغادرة البلاد، وهي خطوة قالت الولايات المتحدة إن مجموعة فاغنر تقف وراءها.

وكان المجلس العسكري قد طرد القوات الفرنسية من البلاد، وكرس لقطيعة تامة مع فرنسا التي كانت تسيطر على البلاد، على مدار عقود، وصل بها الحد إلى فرض اللغة الفرنسية لتكون اللغة الرسمية لهذا البلد الذي يعتبر أكثر من 90% من سكانه مسلمين.

أفريقيا الوسطى

بدأ الحضور الروسي في أفريقيا الوسطى في 2017 حين تبرعت روسيا بأسلحة خفيفة للجيش، سرعان ما تحول ذلك إلى وجود أمني فعال، إثر إرسال موسكو 170 من نخبة قوات “فاغنر”.

خلال فترة وجيزة سيطر الروس على جميع المهام الأمنية المهمة في أفريقيا الوسطى بما في ذلك حراسة الرئيس فوستين أرشانغ. وفي خطوة تعكس حجم التعاون بين الطرفين، تم تعيين الروسي فاليري زاخاروف، ضابط المخابرات السابق، في منصب مستشار الأمن القومي للرئيس فوستين أرشانغ.

ولم تقف العلاقات عند هذا الحد، بل تطورت أكثر، ففي آب/ أغسطس 2018؛ وقَّع البلدان اتفاقية تعاون عسكري وجرى السماح بافتتاح مكتب لتمثيل وزارة الدفاع الروسية في بانغي، وأعلن رئيس أفريقيا الوسطى أن بلاده تدرس السماح بإنشاء قاعدة عسكرية فوق أراضيها، فضلًا عن سيطرة روسيا على مناطق واسعة ضمَّت مناجم الماس والذهب واليورانيوم.

على إثر ذلك، قامت فرنسا بسحب جزء من طاقمها العسكري وجمدت مساعدتها التي تبلغ عشرة ملايين يورو وعلَّقت التعاون العسكري الثنائي وسط اتهامات لحكومة فوستان أرشانغ بالتواطؤ مع حملة مناهِضة لفرنسا تقودها روسيا.

النيجر

يعد انقلاب النيجر الذي وقع في تموز/ يوليو الماضي أكبر الصفعات التي تلقتها فرنسا في البلد الأفريقي، إذ احتجز المجلس العسكري الجديد الرئيس محمد بازوم، أحد أبرز حلفاء فرنسا، بل وآخر حلفائها الأقوياء في منطقة الساحل الأفريقي، ما جعل الأخيرة تتبنى موقفا معاديا صريحا من الانقلاب، مطالبة بإعادة بازوم إلى منصبه.

الغابون

وسقطت الغابون أيضا من قبضة النفوذ الفرنسي بعد أن أعلن عسكريون الأربعاء الماضي عن استيلائهم على السلطة وإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية وحل المؤسسات الحكومة.

وسرعان ما أدانت الحكومة الفرنسية، الانقلاب العسكري في الغابون، مؤكدة أنها “تراقب بانتباه شديد تطورات الوضع، وتؤكد رغبتها في أن يتم احترام نتيجة الانتخابات”، وبينما لم تتضح بعد سياسات المجلس العسكري الجديد في البلاد، إلا أن عزل الرئيس علي بونغو، الحليف البارز لفرنسا، يشكل خسارة جديدة مدوية للنفوذ الفرنسي في البلد، وسط تكهنات بدخول روسيا لملء الفراغ الفرنسي.

بوركينا فاسو

أصبحت علاقات روسيا مع بوركينا فاسو في دائرة الضوء منذ أن طردت الأخيرة القوات الفرنسية في شباط/ فبراير الماضي في خطوة يعتقد أنها ستعزز العلاقة الأمنية مع موسكو.

والجمعة، قالت الرئاسة في بوركينا فاسو إن وفدا روسيا أجرى محادثات مع رئيس البلاد المؤقت إبراهيم تراوري خلال اجتماع تناول التعاون العسكري المحتمل بين البلدين.

تراوري يتوقع أن يسير على خطى نظيره المالي، لجلب مليشيات فاغنر الروسية لتحل محل القوات الفرنسية في محاربة الجهاديين.

وكدليل على توتر العلاقة بين بوركينافاسو وفرنسا، فقد علقت الأخيرة مساعداتها التنموية وتلك المتعلقة بدعم الميزانية المخصصة لبوركينا فاسو، بعد أيام من إعلان بوركينا فاسو ومالي أنهما ستعتبران أي تدخل عسكري ضد الحكام العسكريين الجدد في النيجر بمثابة “إعلان حرب”.

موزمبيق

بدأ التسلل الروسي إلى هذا البلد تحت غطاء محاربة تنظيم الدولة الذي انتشر عام 2018 في شمال موزمبيق، وبالضبط في مقاطعة كابو ديلغادو، الغنية بحقول الغاز الطبيعي.

وعقدت “فاغنر” شراكات مع “موزمبيق” لمحاربة التنظيم، فمنذ أيلول/ سبتمبر عام 2019 يتواجد نحو 300 عسكري من الشركة الروسية في البلاد مزودين بطائرات بدون طيار وأدوات عسكرية عالية التقنية لتحليل البيانات.

وينتشر عناصر “فاغنر” في بلدة “موسيمبوا دا برايا” الساحلية، ومنطقتي ناكالا ونامولا القريبتين من كابو ديلغادو، التي تستثمر فيها كبرى الشركات العالمية 60 مليار دولار لاستغلال حقول الغاز البحرية، وهي أكبر استثمارات في أفريقيا.

وبالتزامن مع ذلك، فقد زار الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي، موسكو في آب/ أغسطس 2019، ووقع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقيات في مجالات الطاقة والدفاع والأمن، تلاه إرسال معدات عسكرية إلى العاصمة مابوتو بينها مروحية هجومية من نوع “مي17”.

أريتريا

تتمتع هذه الدولة بعلاقة بعلاقات قديمة مع روسيا التي دأبت على تقديم دعم مالي وعسكري على مر السنين.

وتسعى روسيا إلى استخدام الإمكانات اللوجستية لميناء مصوع على البحر الأحمر، والترانزيت عبر مطار هذه المدينة، في إطار علاقات وثيقة بين الطرفين امتدت منذ عام 1993 بعد أن استقلت أريتريا عن إثيوبيا.

 

عربي 21

أخبار, البارزة 0 comments on تصريحات وزيرة بلجيكية تثير أزمة دبلوماسية مع إسرائيل

تصريحات وزيرة بلجيكية تثير أزمة دبلوماسية مع إسرائيل

وزيرة التعاون والتنمية كارولين غينّيز تحدثت في مقابلة مع صحيفة محلية عن قتل الأطفال الفلسطينيين ومسح قرى بكاملها من الخريطة وتدمير مدارس وأحياء ممولة من الاتحاد الأوروبي

أثارت تصريحات وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين غينّيز عن انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين، أزمة دبلوماسية مع تل أبيب، وفق إعلام بلجيكي، فيما لاقت ترحيبا فلسطينيا.

وكانت غينّيز تحدثت في مقابلة مع صحيفة “دي مورغن” المحلية، نُشرت الجمعة، عن قتل الأطفال الفلسطينيين ومسح قرى بكاملها من الخريطة وتدمير مدارس وأحياء ممولة من الاتحاد الأوروبي.

وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “HLN” البلجيكية، “تمسكت الوزيرة غينّيز بكلامها الذي تسبب بمشكلة دبلوماسية بين بلادها وإسرائيل”.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الوزيرة قوله لوسائل الإعلام البلجيكية، إن غينّيز “غير نادمة على تصريحاتها في المقابلة”.

وأضافت أن الوزيرة أشارت أيضا إلى “دعم بلجيكا حل الدولتين في القضية الإسرائيلية الفلسطينية، فإذا تعرضت الديمقراطية وحقوق الإنسان لضغوط في أي مكان بالعالم، فسنعارض ذلك”، وفق المصدر نفسه.

وقالت غينّيز في تصريحاتها التي أعادت نشرها بعدة لغات على حسابها في منصة إكس: “يُعد 2023 للأسف العام الأكثر دموية منذ فترة طويلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث قُتل 218 فلسطينيًا و28 إسرائيليا، ومن بين القتلى الفلسطينيين 34 طفلا”.

وأضافت: “شهدنا أيضا تدميرا منظما للبنية التحتية على الجانب الفلسطيني في الأشهر الأخيرة، وهذا يدفع مجتمعات بكاملها إلى الخروج من قراها، وكثيرا ما تم تمويل تكاليف هذه البنى التحتية بشكل مشترك من خلال الدعم الدولي”.

وأردفت الوزيرة البلجيكية: “ما زلت أدين ذلك احتراما لجهود المجتمع الدولي، ومن المقرر أيضا إجراء محادثة جادة مع السفير الإسرائيلي حول هذا الموضوع في 7 سبتمبر (أيلول الجاري)”.

من جهتها، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان بتصريحات الوزيرة البلجيكية.

واعتبرت أن تلك التصريحات “تتسق تماماً مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتدعم حل الدولتين ومبادئ حقوق الإنسان كما أشارت إليها (الوزيرة البلجيكية)”.

وأدانت الوزارة “الهجوم الإسرائيلي البشع وغير المبرر الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد الوزيرة وتصريحاتها”.

واعتبرت أن الهجوم الإسرائيلي يندرج “في إطار الدعاية التضليلية وترهيب الجهات التي توجه انتقادات لدولة الاحتلال ومحاولات لطمس حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي وعمليات قمع وتنكيل واضطهاد وتمييز عنصري تحدثت عنها عديد المنظمات الحقوقية والإنسانية ذات المصداقية بما فيها الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية”.

وفي وقت سابق الجمعة، استدعت تل أبيب سفير بلجيكا لديها جان لوك بودسون، للتعبير عن “الاستنكار الشديد” بعد تصريح الوزيرة البلجيكية غينّيز عن انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

كما قالت سفيرة إسرائيل في بروكسل إيديت روزنزفايغ-أبو، عبر حسابها على منصة “إكس”، إن وزارة الخارجية احتجت للسفير البلجيكي وطلبت توضيحات بشأن تصريحات الوزيرة غينيز.

فيما لم يصدر تعليق رسمي من وزارة الخارجية الإسرائيلية حتى الساعة 21:00 تغ.