أخبار 0 comments on قيادي كردي: النظام رفض مطالبنا و أمريكا قد تتخلى عنا

قيادي كردي: النظام رفض مطالبنا و أمريكا قد تتخلى عنا

كشف قيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي PYD، عن رفض النظام للمطالب التي قدمها الوفدان اللذان زارا دمشق مؤخرا.

و أكد القيادي الكردي في ندوة حوارية في مدينة القامشلي آلدار خليل، أن النظام لم يلب مطالبهم التي تتلخص في اللامركزية، ولم يعترف حتى اللحظة بأي شيء، مشيرا إلى أن الزيارة الثانية إلى دمشق للوفد ضمت حقوقيين وخبراء سياسيين، وكانت تهدف لنقل رؤيتهم حول الحل في سوريا ومعرفة مطالب النظام.

و فيما يتعلق بعلاقة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي مع الولايات المتحدة الأمريكية، لم يخفِ القيادي الكردي أن تتخلى أمريكا عنهم بأي لحظة وتنسحب من سوريا، مؤكدا أن عليهم البحث عن خيارات أخرى وعدم الاعتماد عليها بشكل كلي.

و أعرب خليل عن كامل استعدادهم لمحاربة فصائل المعارضة السورية في إدلب الموالية لتركيا إلى جانب قوات النظام، شريطة الانتقال إلى عفرين.

و في هذا الصدد، وصف الناشط السياسي السوري جاسم المحمد “السياسة التي اتبعتها وحدات الحماية الكردية على السنوات السبع الماضية بالغباء، حيث أن النظام من الطبيعي لم ولن يتنازل عن مطالبه”.

و اعتبر  أن “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي اليوم أضعف من أي وقت مضى، لذلك سيرضخ لمطالب نظام الأسد عاجلا أم آجلا”، على حد تقديره.

ويعتقد الجاسم أن “منظومة byd بكافة مسمياتها تم استغلالها من قبل الجميع لمصالح ظاهرها تخدم ما يريدون، ولكنها كانت في الحقيقة منافع مؤقته للأكراد ستنتهي في المستقبل القريب بتسليمها للنظام”، وفق قوله.

من جهته، رأى نائب رئيس “التحالف الوطني لقوى الثورة في الحسكة” محمود الماضي، أنّ حزب الاتّحاد الديمقراطي byd يمرّ اليوم بأحرج مرحلة، بعد الدعم الذي تلقاه من النظام في بداية الثورة ومن ثمّ الدعم الأمريكي بذريعة محاربة الإرهاب.

و أكد ن حزب byd تلقّى صفعة قوية من حليفه النظام الذي أصرّ على أن يسلّم المناطق التي تحت سيطرته ويسوي وضع الميليشيا التابعة له مع الجيش، وذلك بعد المكاسب التي حققها على مدار السنوات الماضية.

و قال الماضي إن “byd اليوم أمام خيار واحد إمّا الانصياع لأوامر النظام والتّخلّي عن كلّ المكتسبات التي كان يتغنّى بها أمام مؤيديه، وإمّا المواجهة المحسومة النتائج والتي لا قبل له بها في هذه المرحلة، كون النظام أنهى معظم جبهاته مع المعارضة بالدعم الروسي، وليس لدى ميليشيا الوحدات الكردية اليوم أيّ غطاء إقليمي أو دولي”.

يذكر أن مجلس سوريا الديمقراطية كان قد عقد قبل أيام اجتماعا برعاية أمريكية في بلدة عين عيسى شمالي الرقة، من أجل مناقشة نظام جديد للإدارة الذاتية يتناسب مع الإدارة المحلية التي يطرحها النظام السوري، وذلك على خلفية رفض النظام لمطالب مجلس سوريا الديمقراطية فيما يتعلق “باللامركزية في مستقبل سوريا”.

 

 

عربي21

 

أخبار 0 comments on التنسيقية الوطنية للدفاع عن القران و الدستور والتنمية  العادلة : رفض المتاجرة بحقوق المرأة واستغلالها لتحقيق اجندات انتخابية 

التنسيقية الوطنية للدفاع عن القران و الدستور والتنمية  العادلة : رفض المتاجرة بحقوق المرأة واستغلالها لتحقيق اجندات انتخابية 

إثر صدور تقرير لجنة الحريات الفردية و المساواة و بعد الإطلاع عليه نحن التّنسيقية الوطنية للدفاع عن القرآن و الدستور و التنمية العادلة نعلن :

أولا – رفضنا لما جاء في التقرير من مقترحات معادية للإسلام و ثوابته و مناقضة لأحكام القرآن و نصوصه القطعية .

ثانيا – تأكيدنا على تعارض التقرير و مقترحاته مع ما ورد في توطئة الدستور التي تؤكد على : ” تمسك شعبنا بتعاليم الإسلام ” و ما ورد في فصله الأول : ” تونس دولة دينها الإسلام ”  و في فصله السادس : ” الدولة راعية للدين و تلتزم بحماية المقدسات و عدم النيل منها ” و كذلك ما ورد في فصله السابع : ” الأسرة هي الخلية الأساسية في المجتمع و على الدولة حمايتها ” و الفصل 146 الذي ينص على أن أحكام الدستور تفسر ويؤول بعضها البعض  كوحدة منسجمة .

ثالثا – بأن ما ورد من مقترحات في التقرير يضرب مقومات الأسرة و يهدد كيانها بإباحة الشذوذ و إلغاء القوامة وحرمان المرأة من حقها الشرعي في النفقة . رابعا – رفضنا ابتزاز البرلمان الأوروبي و الخضوع له و انتهاك السيادة الوطنية من خلال الاستجابة للإملاءات التي وردت في النقطة 14 من قرار البرلمان الأوربي الصادر بتاريخ 14 ستمبر2016 تحت مرجع  (2273 / 2015 INI ) و التي تنص على ما يلي : ” تدعو (اللجنة ) إلى تعزيز التوازن بين الجنسين في سياق الإجراءات العامة و لا سيما بإصلاح قانون الأحوال الشخصية من أجل إلغاء القوانين التي تميز ضد المرأة مثل التي تنظم الميراث و الزواج ….”

و بناء على ذلك فإننا بقدر حرصنا على دعم حقوق المرأة و تطويرها نرفض كل أشكال المتاجرة بهذه الحقوق و استغلال أوضاعها الصعبة لتحقيق أجندات سياسية و انتخابية .

و نحن على يقين أن الشعب التونسي المسلم الذي هزم الاستعمار و دحر الدكتاتورية و الاستبداد قادر على التصدي لكل مبادرة تستهدف هويته و مرجعيته الإسلامية .

و نطالب رئيس الجمهورية بالسحب الفوري لهذه المبادرة اللادستورية و الخطيرة على استقرار الأسرة و تماسكها و سلامة العلاقات الاجتماعية .

أخبار 0 comments on التسعيرة الجديدة لحصص تعليم السياقة

التسعيرة الجديدة لحصص تعليم السياقة

قرّرت الهيئة الجهوية لاصحاب مدارس تعليم السياقة ببن عروس، الترفيع في تسعيرة تعليم السياقة.

و جاء الترفيع في التعريفة الجديدة، التي انطلق العمل بها بداية من غرة أوت 2018، على النحو التالي:

التسجيل الأول للامتحان “الكود”: 60 د

إعادة إجراء الامتحان النظري: 30د

حصة الدروس النظريّة لقواعد الجولان “الكود”: 10 د

حصة دروس السياقة: 25د

حصة كراء العربية يوم الامتحان 100د

أخبار, حوارات 0 comments on الصحبي بن فرج : التحالف الثنائي الجديد بين الحرة و النداء لن يكون مجديا سياسيا بل سيعمق الأزمة أكثر

الصحبي بن فرج : التحالف الثنائي الجديد بين الحرة و النداء لن يكون مجديا سياسيا بل سيعمق الأزمة أكثر

أعلن الصحبي بن فرج النائب المستقيل من كتلة الحرة لمشروع تونس، ان المستقيلين من كتلة الحرة لن يعودوا الى كتلة حركة مشروع تونس او الكتلة الجديدة التي ستضم كل من الحرة ونداء تونس.

وأكد بن فرج ان سبب الانشقاق عن الحركة هو الكم الهائل من الخلافات فيما يتعلق بالتحالفات السياسية، موضحا ان القيادات المنشقة عن النداء تعلم بدورها انها لن تعود الى الحزب حتى في حال ولادة تحالف جديد.

و أشار النائب المستقيل من كتلة الحرة لمشروع تونس، الى أن التحالف الثنائي الجديد بين الحرة والنداء لن يكون مجديا سياسيا بل سيعمق الازمة أكثر، حسب تعبيره.

أخبار 0 comments on التيّار الديمقراطي يدعو إلى النأي بالحقوق و الحريات عن التجاذبات السياسية و الحسابات الانتخابية

التيّار الديمقراطي يدعو إلى النأي بالحقوق و الحريات عن التجاذبات السياسية و الحسابات الانتخابية

دعا حزب التيار الديمقراطي، إلى “النأي بمسألة الحقوق والحريات، عن التجاذبات السياسية والحسابات الانتخابية، لإلهاء التونسيين والتونسيات عن قضاياهم الحقيقية”.
ودعا الحزب في بيان أصدره مساء اليوم الأربعاء، إلى فتح “حوار شامل وجدّي دون إقصاء أو تهميش، لنقاش المسائل الجدالية حول الإصلاحات المرتبطة بالحريات الفردية والمساواة، استنادا إلى مقتضيات الدستور والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، مع مراعاة الخصوصيات الثقافية والدينية للتونسيين”. كما دعا إلى “عدم جرّ البلاد إلى صراعات إيديولوجية وهمية وتجنّب الانجرار إلى الاستقطاب الثنائي”.
وبخصوص موقفه من مسألة المساواة في الميراث بين الجنسين، أكد التيّار الديمقراطي على “موقفه المبدئي” من هذه المسألة، عبر “إقرار منظومتين تتأسسان على مبدأي المساواة في الميراث كقاعدة وحرية اختيار أحكام الميراث الواردة بمجلة الأحوال الشخصية بصيغتها الحالية”.
ونظرا لـ”حساسية مسألة المواريث وتفاديا لكل انقسام أو فتنة داخل الشعب التونسي حول هذا التشريع”، ذكر الحزب في بيانه أنه “لا يرى مانعا إن اقتضت الضرورة ذلك، عرض الأمر على الشعب ليقول كلمته الأخيرة، عبر آلية الاستفتاء”، مذكرا في هذا الصدد بضرورة “تركيز المحكمة الدستورية في القريب العاجل وإبعادها عن كل التجاذبات السياسية حتى تقوم بدورها في ضمان علوية الدستور وحماية الحقوق والحريات”.
من جهة أخرى ثمّن التيار الديمقراطي “المكاسب التي حققتها المرأة التونسية”، مشيرا إلى “ضرورة مواصلة المسار النضالي من أجل تعزيز منظومة الحقوق والحريات للتونسيين والتونسييات”.
واعتبر أن خطاب رئيس الجمهورية، يوم الإثنين الماضي، بمناسبة العيد الوطني للمرأة، يعد خطابا “منقوصا”، بالنظر لما اقترحته لجنة الحريات الفردية والمساواة التي كوّنها رئيس الدولة، قبل نحو عام.
وفي هذا الصدد قال البيان إن الخطاب يعد أيضا “فشلا متجدّدا في اختبار الالتزام بمبادئ الدستور وارتهانا لإصلاح وضمان الحقوق والحريات إلى توافق رئيس الدولة مع رئيس حركة النهضة”.
يذكر أن لجنة الحريات الفردية والمساواة أحدثت ببادرة من رئيس الجمهورية، من أجل إعداد تقرير يتضمن إصلاحات تشريعية تتعلق بالحريات الفردية والمساوات، وفقا لدستور 2014 ووفقا للمعايير الدولية، وقد فرغت اللجنة من تقريرها ونشرته للعموم في 12 جوان 2018.
وأثار التقرير منذ ذلك التاريخ، جدلا واسعا في الأوساط السياسية وفي أوساط المجتمع المدني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بين مساند ومعارض له.

(وات)

أخبار, البارزة, وجهات نظر 0 comments on لقاء باريس : الدروس و التحديات و الآفاق …. بقلم راشد الغنوشي

لقاء باريس : الدروس و التحديات و الآفاق …. بقلم راشد الغنوشي

تحل اليوم 15 أوت 2018 الذكرى الخامسة للقاء باريس الذي جمعني بفخامة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي زعيم جبهة الإنقاذ وقتها، والذي كان منطلقا لمسار حمى البلاد بفضل الله سبحانه وتعالى من الفتنة والانقسام، وهيأ للثورة التونسية سبل النجاح لتواصل شق طريقها لطي صفحة الاستبداد والدكتاتورية بعد انهيار اغلب تجارب الربيع العربي.

 

كانت الأمور تسير نحو الفوضى التي لم يكن يفصلنا عنها سوى سلك رفيع يحول بين جمهور المعارضة المحتشد في ساحة البرلمان المعطل {اعتصام الرحيل}واعتصام {الشرعية} في نفس الساحة. وكان التحريض على أشده حتى تلحق تونس بركب الثورات المجهضة، وكانت التوقعات ان تحاول النهضةـ العمودي الفقري للترويكاـ استغلال الدولة لمصادمة معارضيها، وان يندفع النداء ـالقوة الاساسية في جبهة الإنقاذـ الى تأجيج الشارع لاستنساخ السيناريو المصري.

 

رغم ان كل أطياف المعارضة يميناً ويسارا قد تداعت على التسليم بسي الباجي زعيما لجبهة الإنقاذ رغم اختلافاتها الراديكالية معه، إلا أن سي الباجي أطل من شاشات التلفزة في مثل هذا الشهر من سنة 2013 مادا يده للحوار،فلم تتأخر استجابتي، وحتى من لامني وقتها على الذهاب الى باريس للقائه ، اجبته لو كان الذهاب الى قواتيمالا مفيدا لتونس في درء الفتنة المخيم شبحها على البلاد ما ترددت ، المهم المضمون لا الشكل، ان مصلحة الوطن مقدمة عندنا على كل مصلحة اخرى.

 

لم تكن المهمة سهلة بالنسبة للطرفين ، رغم أني كنت قبل اقل من أسبوعين قد خطبت في ساحة القصبة يوم 3 أوت 2013 في تلك الجموع الهادرة {قدرت بأكثر من ربع مليونا}كان المنتظر ربما من رئيس حركة النهضة خطابا حماسيا يرد على خطاب الكراهية والتحريض من الطرف الاخر ، وليس الدعوة الى الوحدة الوطنية والمصالحة بين التونسيين.
كان موقفي نابعا من من ان تلك الجماهير الهادرة في القصبة أو المتواجدة في ساحة باردو تنتظر من قادتها وزعمائها شيئا اخر غير لغة الحقد والتحريض، غير الاستسلام للأمر الواقع وقتها وهو الانجرار وراء الفتنة والانقسام وفض الخلاف بالقوة لا بالعقل والحوار.

 

جماهيرنا كانت تحتاج دعوة الى العيش المشترك ونكران الذات وتقديم مصلحة الوطن على الأحزاب والكيانات والافراد والتأسيس لقيم التصالح والسماحة والتوافق والوحدة الوطنية والقبول بالاخر وملاحقة فكر الاستئصال والاقصاء والتطرف الخطر الأعظم على الثورة بالامس واليوم وغدا

 

لقاء باريس الذي هيأ الظروف لمسار كامل من التوافق السياسي والمجتمعي فتح الأبواب امام الاستجابة الشاملة لدعوة منظمات المجتمع المدني الى الحوار الوطني وهيأ لحزبي النهضة والنداء سبل النجاح في قيادة الحياة السياسية نحو التهدئة بوجود حزبين كبيرين لهما قدرة على تأطير الشارع وإحلال التوازن الذي اختل بعد انتخابات أكتوبر 2011.

 

 

خرجنا والحمد لله من الأزمة بعد توافق، لم يكن صفقة انتهازية أو خيارا تكتيكيا أو مناورة ظرفية. النهضة خرجت من الحكم ولكنها لم تخرج من السياسة، لم تنقذ نفسها وحسب من محرقة كانت تعد بل انقذت بانسحابها من السلطة الثورة من الارتداد ، انقذت ما غدا يعرف بالنموذج التونسي والاستثناء التونسي : واحة للحرية والديمقراطية وسط فضاء عربي ضربه إعصار مدمر . لم يعد يسيرا بعدها ترداد: ان كانت كل الشعارات المرفوعة وقتها بأن الديمقراطية هي بالنسبة النهضويين مجرد سلم للوصول الى السلطة واحتكارها الى ما لا نهاية له.

 

اما النداء فقد أعطى بتلك الخطوة التاريخية من زعيمه ومؤسسه طابعا جديدا للمعارضة في عصر الديمقراطية وهي انها فعل بناء وإيجابي يرفض العدمية والتطرف والخيارات القصووية.

 

منذ لقاء باريس، الذي أعطى إشارة انطلاق سلسلة من اللقاءات بعيدا عن الصخب الإعلامي في منزل سي الباجي أو في منزلي، بالتوازي مع الحوار الوطني والى غاية موفى سنة 2014 ، لتبدأ تقاليد جديدة في الحوار والتشاور بين فخامة رئيس الجمهورية ورئيس حركة النهضة، أصبحت لتونس تجربة في إدارة الاختلاف السياسي بطريقة ديمقراطية قائمة على التداول السلمي على السلطة.

 

فقد انتصر النداء في انتخابات 2014 فبادرت بتهنئة رئيس الحزب الفائز حتى قبل صدور النتائج النهائية مسجلا حالة أولى من نوعها في بلاد العرب ، وقبلت النهضة بعد ان كانت تقود الحكومة المشاركة الرمزية في الحكم لتحصين المسار الجديد من العابثين والمتآمرين . وكم سعدنا بأن شعبنا كافأنا بالفوز في الانتخابات البلدية دون ان يتحول هذا الفوز الى مصدر لإرباك توازنات المشهد القائم، او مبعثًا لغرور وتغول، فحاجة البلاد وسكينتها تبحر في بحر متلاطم احوج الْيَوْمَ وغدا لنهج التوافق كما كانت أمس
وذلك بعد سنوات لم تخل من تباين في وجهات النظر ومن تنازلات متبادلة ومن تعارض احيانا بين طابع المنافسة الذي يميز العلاقة بين الأحزاب الطامحة دائما لان تكون في صدارة الانتخابات والأكثر تأثيرا في الشارع، وبين ضرورات الحفاظ على مقومات التعايش وإدارة الاختلاف تحت سقف الحوار البناء. ولكننا كنّا نجد أنفسنا والحمد لله عند كل اختبار أكثر تمسكا بميثاق العيش المشترك، وأكثر استعدادا لمواجهة التشدد في الرأي، حتى تبقى الوسطية مفتاح كل حل والضامن الأساسي لأمن البلاد ووحدة المجتمع.

 

وإني أؤكد هاهنا :

 

 

أولا : الالتزام التام بخيار التوافق مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي واعتباره الإطار الأمثل للحوار حول كل القضايا للوصول الى حلول وبدائل وتوافقات ، بعيدا عن منطق الغلبة وفرض الرأي ، وهو المنهج الذي توافقنا عليه في باريس وتوقفنا بعون الله وحمده الى الحفاظ عليه.

 

ثانيا : ان التوافق أرضية خصبة لكل حوار جدي بين مكونات المجتمع وهو خيار استراتيجي لحركة النهضة وهو ما ظهر جليا في موقفنا من الدستور الذي راهنا على ان يكون موحدا لا مقسما أو مفرقا وكانت جلسة المصادقة عليه عرسا وطنيا خالدا والحمد لله . ومن المنطلق ذاته ندعو الى تبني نفس استراتيجية الحوار والبحث عن افي معالجة المستجدات والنأي بالمجموعة الوطنية عن كل ما من شأنه احلال الفرقة والتطاحن والتباغض. وفِي هذا السياق نؤكد اننا سنتفاعل مع مبادرة رئيس الدولة حول الإرث حين تقدم رسميا الى البرلمان، بما تقتضيه من الحوار والنقاش للوصول الى الصياغة التي تحقق المقصد من الاجتهاد وتجعل من تفاعل النص مع الواقع أداة نهوض وتجديد وتقدم لا جدلا مقيتا يفرق ولا يجمع، ويفوت على التونسيين والتونسيات المزيد من فرص التضامن والتآلف، وتساعدنا جميعا على المضي قدما في تحقيق ازدهار المرأة التونسية. وهذه مناسبة أنوه فيها بانتخاب الأخت سعاد عبد الرحيم أول رئيسة لبلدية تونس كما أهنئ كل من حظين بهذا الشرف في البلديات الاخرى سواء من المترشحات على قائمات النهضة{اكثر من أربعين سيدة}أو القائمات الاخرى.

 

ثالثا : أن دعوتنا الى الاستقرار الحكومي لم تكن متعارضة مع خيار التوافق مع رئيس الجمهورية أو بحثا عن أُطر بديلة عنه بل تقديرا للمصلحة الوطنية . فلم يكن من الممكن تغيير حكومة في ذروة الانتخابات البلدية وقبل ان تستلم المجالس المنتخبة مسؤوليتها، ولا في ذروة الحوار مع المؤسسات الدولية المانحة، ولا في ذروة الموسم السياحي في ظل تهديدات ارهابية لا مجال لمواجهتها بحكومة تصريف اعمال، ولا قبل فترة قصيرة من الأجل الدستوري لإيداع قانون المالية القادم في مجلس نواب الشعب.

 

و من هذا المنطلق فإننا نجدد دعوة كل الأطراف الى معالجة الاختلافات حول هذا الموضوع في إطار الحوار والبحث عن الحلول المعقولة سياسيا والمقبولة دستوريا في كنف الاحترام الكامل للمؤسسات، والنأي بوطننا عن كل ما من شأنه ان يعيق مسار انتقاله الديمقراطي ونحن على مشارف سنة انتخابية هامة، وفِي ظل وضع اجتماعي واقتصادي يحتاج حوكمة رشيدة وعادلة ومستقرة وناجعة في معالجة مشاكل الناس قبل تحولها إلى أزمات مستفحلة، وفِي مواجهة ارهاب متربص يرى تونس باعتبارها نموذجا للتعايش بين الاسلام والديمقراطية خطرا على استراتيجيته التكفيرية الاجرامية الشريرة. الذي نؤكده انفتاحنا على كل الحلول عبر الحوار الجاد بحثا عن التوافقات الضرورية

 

رابعا : أن التنافس الحر هو من صميم الديمقراطية وان الطموح الشخصي للوصول الى الحكم عبر الصندوق حق دستوري لا يمكن المساس به أو إدانته، ولكن وكما قلنا سابقا فان الديمقراطية الناشئة لها مقتضياتها .فتونس لا يمكن ان تُحكم في تقديرنا بمنطق الأغلبية والأقلية وأن نتيجة الصندوق لا يجب ان تتنافى مع ضرورة الحفاظ على إمكانية التوافق على منظومة حكم مستقرة. ولنا في النموذج الألماني خير مثال وحافز. ومن منطلق خصوصية التجربة فإننا نجدد التأكيد على أن مواجهة تحديات المرحلة القادمة تقتضي تفرغ الحكومة لمهمتها في التنمية ومحاربة الفساد بعيدا عن التجاذبات الانتخابية والحزبية.

 

خامسا : إدانة حملات التشويه التي تدار بطريقة منهجية عبر ترويج الاكاذيب وبث الفتن والتحريض على الشخصيات السياسية والأحزاب ورموز الدولة وإطاراتها بما قد يعكس لدى البعض رغبة في العودة الى اجواء الاحتقان والتشنج. وإننا اذ ندين بكل شدة ما تعرض له بالخصوص رئيس الدولة من ثلب وتهجم فإننا ندعو أجهزة الدولة الى التحرك ضمن القانون لضرب العابثين بالشبكات الاجتماعية، كما ندعو وسائل الإعلام الى الانخراط في ميثاق وطني ضد العنف اللفظي وثقافة التشويه ونشر الأخبار الزائفة حتى تبقى حرية التعبير التي أهدتها الثورة لتونس عنوانا من عناوين الحرية والديمقراطية لا سببا للفوضى والتشرذم.

 

 

سادسا : أن التوافق السياسي لا ينفصل عن التوافق الاجتماعي والمجتمعي وأننا نجدد الدعوة الى اعادة الاعتبار لثقافة العمل والإنتاج والمبادرة باعتباره السبيل لتنمية الثروة الوطنية والتقليص من الحاجة الى التداين . وإذ نعبر عن دعمنا الكامل لكل ما من شانه تحسين المقدرة الشرائية للإجراء في تناسب مع إمكانيات الدولة والقطاع الخاص، فإننا ندعو كل الأطراف الى دعم المؤسسة الاقتصادية وبذل الحوافز للمستثمرين التونسيين والأجانب لتشجيعهم على احداث المشاريع وخلق مواطن الشغل وخاصة للشباب وأبناء المناطق الداخلية وازالة كل معوقات الاستثمار، ولا سيما ما يتصل بمنظومة التشريع وخاصة في مجال حرية الصرف وإزاحة القيود والعراقيل التي تكبل العملاق التونسي المتحفز للانطلاق

 

لقد حققنا معا بفضل الله تعالى بلقاء باريس الكثير لوطننا. واننا اذ نحتاج الْيَوْمَ اكثر من اَي وقت المضى استحضار الدروس واستلهام العبر من تلك المبادرة التي كانت تبدو وقتها حلما صعب المنال في ظل أزمة سياسية ما زالت تراوح مكانها رغم نجاحنا في الحد من تأثيرها السلبي في استقرار منظومة الحكم، فإننا نؤكد ان الادارة الجيدة للتوافق خلال السنوات الماضية ماتزال مفتاحا للحل وخزانا للأمل والتفاؤل بالمستقبل.

 

لقد نجحنا في كتابة دستور الجمهورية الثانية وطوينا بانتخابات 2014 صفحة الحكم الانتقالي، لتحقق الديمقراطية احد ابرز انتصاراتها بإجراء الانتخابات البلدية والشروع في تركيز أسس الحكم المحلي ليبقى الرهان الاقتصادي بكل تجلياته مشغلنا الذي لا يجب ان يغيب عنا في مرحلة تاريخية تترسخ فيها قدم وطننا تونس يوما بعد يوم في عالم الديمقراطية نموذجا ناجحا صامدا امام الصعاب والمخاطر، مؤكدا أن الاستثمار في الديمقراطية والحريّة ومهما بدا مكلفا وشاقا فإنه أفضل من الرهان على الدكتاتورية التي قطعت معها بلادنا دون رجعة والحمد لله.

نحن على يقين بان هذا الشعب العظيم الذي صنع ثورة عظيمة لا تزال مصدر الهام للشعوب المقهورة، وتمكن من المحافظة عليها وسط الاعاصير ، وحولها ديمقراطية معاصرة عبر التوافق ، قادر عبر العمل الناصب والابداع والوحدة الوطنية ،على ان يواصل مسيرته المظفرة، فيصنع نموذجا تنمويا راقيا يوفر الحياة الكريمة لكل الفئات والجهات .
“وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كُنتُم تعملون” التوبة 105

أخبار 0 comments on نائب روسي: العالم يتجه للعملات المحلية و الدولار هو الخاسر

نائب روسي: العالم يتجه للعملات المحلية و الدولار هو الخاسر

قال نائب روسي، الأربعاء، إن استخدام الدولار الأمريكي للضغط على دول أخرى، سيؤدي إلى خلق عملة عالمية بديلة، تنهي وضع الدولار كعملة عالمية.

وأوضح أناتولي أكساكوف، رئيس لجنة الأسواق المالية في مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب)، في حديث مع الأناضول، إن الدولار اكتسب وضعه كـ”عملة عالمية” في 1944، عندما انخفضت قيمة العملات الوطنية للعديد من البلدان بسبب الحرب العالمية الثانية (1939-1945).

وأضاف أكساكوف، أن هذا، أدى إلى مزيد من المدفوعات بالدولار وهيمنته في المعاملات التجارية؛ “لكن اليوم الإدارة الأمريكية تفعل كل شيء، يؤدي إلى خلق عملة عالمية جديدة”.

وأردف قائلاً “المزيد والمزيد من البلدان، تدرس المعاملات بالعملات الوطنية”.

وتابع: “وفي غضون ذلك، تناقش دول كتلة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، التي يبدو أن تركيا مهتمة بالانضمام إليها، إمكانية خلق عملة جديدة للمدفوعات داخلها”.

وقال المسؤول الروسي، إن عملة “بريكس” ستحظى بفرص جيدة، لأن الكتلة تضم نصف سكان العالم، و30 بالمائة من صناعة العالم، و40 بالمائة من الزراعة في العالم، إضافة إلى أكبر مخزونات من الموارد الطبيعية.

وأوضح أن “عملية إتمام عملة عالمية بديلة، يمكن أن تكتمل في غضون خمس سنوات”.

وسيعتمد أمر إتمام عملة جديدة على واشنطن، “فكلما زاد استخدام الولايات المتحدة للدولار لممارسة الضغط، كلما زاد الحافز لدى الدول الأخرى أن تسعى لإيجاد بديل للدولار”، بحسب المسؤول الروسي.

وقال أكساكوف: “العديد من الدول رفضت بالفعل الدولار”.

وأشار إلى أن “الصين بدأت في شراء النفط باستخدام اليوان، وسحبت تركيا ودائعها من الذهب من الولايات المتحدة، وخفضت روسيا استثماراتها في الديون الحكومية الأمريكية”.

وأضاف “بمجرد ظهور العملة العالمية البديلة، سيفقد الدولار أهميته، ويكلفه نصف قيمته الحالية، ومع خسارة قيمة الدولار، ستفقد الولايات المتحدة نفوذها”.

وفي الوقت الحالي، يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، نحو 20 تريليون دولار، بما في ذلك 5 تريليونات دولار من الدخل الحقيقي، بينما يأتي 15 تريليون دولار من دول أخرى باستخدام الدولار، حسب المسؤول الروسي.

وأضاف أن “علينا التفكير فيما سيحدث للولايات المتحدة إذا خسرت 15 تريليون دولار أمريكي”.

وفي السياق نفسه، قال ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما، للأناضول، إن “روسيا تقف إلى جانب تركيا في أي موقف صعب”.

وقال سلوتسكي، “نحن هنا، مع أصدقائنا الأتراك، سعداء لرؤية أن الليرة بدأت تتعافى من الصدمة الأولى”.

وأضاف أن “روسيا تلقت صدمة مماثلة عندما انخفضت قيمة الروبل بشكل حاد في 2014، لكنها لم تكن نهاية الحياة”.

كما نوّه سلوتسكي، أن “تركيا لديها كل الموارد الضرورية، فلديها الإرادة السياسية، والقوة الفكرية للتعامل مع هذا التحدي، تركيا ليست دولة يمكن قمعها من خلال مهاجمة قيمة عملتها الوطنية”.

وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة حربا اقتصادية من جانب قوى دولية في مقدمتهم الولايات المتحدة، ما تسببت في تقلبات بسعر صرف الليرة.

أخبار, البارزة 0 comments on تحركات ترامب ضد تركيا تضرب أسهم بورصة نيويورك

تحركات ترامب ضد تركيا تضرب أسهم بورصة نيويورك

انعكس الخلاف التجاري بين أمريكا و تركيا، بشكل سلبي على مؤشرات سوق الأوراق المالية (البورصة) في نيويورك، ما زاد من حجم الخسائر التي شهدها السوق في الأيام القليلة الماضية.

و بدأت سوق الأوراق المالية في نيويورك، تعاني من الخسائر بعد إصدار ترامب، قرارا بمضاعفة الرسوم الجمركية على المواد (الصلب والألمنيوم) التي تستوردها الولايات المتحدة من تركيا و دولا أخرى.

و أكملت المؤشرات في بورصة نيويورك، خسارة ثلاثة أيام من آخر أربعة أيام تداول، بانخفاض وصل إلى حوالي 0.7 في المئة.

و أغلق مؤشر داو جونز الصناعي، على مستوى 25.038 نقطة بانخفاض وصل إلى 260 نقطة (1 في المئة)، و هو أدنى مستوى له منذ 6 جوان الماضي.

و في الوقت ذاته، أغلق مؤشر ستاندرد اند بورز، على 2.813 نقطة بخسارة بلغت 26 نقطة (0.9 في المئة)، فيما خسر مؤشر ناسداك 103 نقاط (1.3 في المئة).

و هكذا، انخفض كلا المؤشرين إلى أدنى مستوياتهما منذ 2 أوت الماضي.

و أشار مراقبون اقتصاديون إلى أن خطوة ترامب الأخيرة ضد تركيا الحليفة للولايات المتحدة في الناتو (حلف شمال الأطلسي) تثير قلقا كبيرا لدى المستثمرين الأمريكيين في بورصة نيويورك.

أخبار 0 comments on قطر تضخ 15 مليار دولار في الاقتصاد التركي

قطر تضخ 15 مليار دولار في الاقتصاد التركي

 

أعلنت قطر حزمة إجراءات لدعم الاقتصاد التركي بقيمة 15 مليار دولار أميركي، عبارة عن استثمارات جديدة وودائع وضمانات، بعد محادثات جمعت أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وذكر أمير قطر في تغريدة على حسابه بتويتر أننا “نقف إلى جانب الأشقاء في تركيا التي وقفت مع قضايا الأمة ومع قطر”. وقال “في إطار المباحثات الهامة التي أجريتها في أنقرة اليوم مع فخامة الرئيس أردوغان أعلنا عن حزمة ودائع ومشاريع استثمارية بقيمة 15 مليار دولار في هذا البلد الذي يملك اقتصادا منتجا قويا ومتينا”.

وأجرى الشيخ تميم وأردوغان محادثات في القصر الجمهوري بأنقرة، ناقشت العلاقات الثنائية والإستراتيجية، واَخر التطورات في المنطقة وعلى الساحة الدولية.

وأوردت وكالة الأنباء القطرية أن أمير قطر وجّه بتقديم دولة قطر حزمة من المشاريع الاقتصادية والاستثمارات والودائع بما يقارب 55 مليار ريال قطري دعما للاقتصاد التركي.

وتعليقا على الخطوة، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة راشد الخاطر في تغريدة لها إن “استقرار تركيا الشقيقة وأمنها الاقتصادي والسياسي استقرار وأمن للمنطقة برمتها”.

وأضافت الخاطر أن “دولة قطر التي تأسست على مبادئ الإسلام الحنيف وقيم الشهامة العربية لا تزال على نهجها الصادق، فلا تخذل الأشقاء ولا تجحد وقفاتهم معها، بل ترد الإحسان بأحسن منه”.

من جهته، قال متحدث باسم الرئاسة التركية “ستستثمر قطر 15 مليار دولار في بلادنا، فاقتصادنا يستند إلى أسس متينة، وتركيا ستخرج أقوى من هذه المرحلة”.

وتشهد العلاقات القطرية التركية تنسيقا على كافة الأصعدة، انطلاقا من الرؤى المشتركة للبلدين في مجمل القضايا العربية والإقليمية والدولية.

وترتبط الدوحة وأنقرة بعلاقات اقتصادية وتجارية وثيقة، انعكست إيجابيا على حجم التبادل التجاري الذي بلغ خلال عام 2017 نحو 9.4 مليارات ریال (2.6 مليار دولار).

 

 

 

 

أخبار 0 comments on بتهم جنائية و خروقات فادحة.. وزراء و مسؤولون سابقون في المغرب يواجهون أحكامًا بالسجن

بتهم جنائية و خروقات فادحة.. وزراء و مسؤولون سابقون في المغرب يواجهون أحكامًا بالسجن

رصدت تحقيقات على أعلى مستوى، أطلقتها السلطات المغربية، تورط وزراء سابقين وعدد من المسؤولين البارزين في خروقات وتجاوزات جنائية خلال فترة تدبيرهم لمرافق كانوا مسؤولين عنها.

و أكدت صحيفة “الصباح” المغربية، في عددها ليوم الخميس، أن “الأجهزة الرقابية المسؤولة عن هذه التحقيقات بصدد إنهاء ملف مدقق حول هذا الموضوع لتقديمه إلى إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات في البلاد، في إطار إحالة أوراق بعضهم إلى القضاء، بعدما تم التثبت من شبهات جنائية تحوم حول مجموعة من المسؤولين والوزراء”.

و كشفت مصادر مطلعة لصحيفة “الصباح” عن “بدء جمع معطيات حول عمل مسؤولين كبار، أغلبهم في وزارتي التربية الوطنية والاقتصاد والمالية، منذ أشهر، من خلال تقارير مفتشيات عامة لوزارات ومؤسسات عمومية”.

و أوضحت المصادر أنه “تمت مقارنة مضامين هذه التقارير بأخرى معدة من قبل المجالس الجهوية للحسابات، في ظل تجميع ملف ضخم بتجاوزات وخروقات مسؤولين عموميين”.

و بينت المصادر أن “رتب المسؤولين العموميين موضوع الأبحاث، تتفاوت بين مديرين مركزيين وكتاب عامين لوزارات، ومديري مؤسسات ومقاولات عمومية، إلى جانب وزراء سابقين”.