حذر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل من أن طلب إسرائيل بإخلاء شمال غزة “خطير للغاية ومستحيل عمليا”.

وقال في تغريدة على منصة “اكس”، السبت: “‏أنا أؤيد تحذير الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش ) أن طلب إسرائيل بإخلاء مليون مدني من شمال غزة عبر منطقة حرب مكتظة بالسكان إلى مكان بلا طعام أو ماء أو مأوى، أو الإيواء في إقليم محاصر، خطير للغاية ومستحيل عمليا”.

وفي وقت سابق السبت، جددت إسرائيل دعوتها لسكان مدينة غزة بإخلاء منازلهم، رغم التحذيرات الدولية من عواقب التهجير.

وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على منصة “أكس”: “بيان مهم لسكان مدينة غزة: ناشدناكم في الأيام الاخيرة مغادرة مدينة غزة إلى جنوب وادي غزة”.

وأضاف مرفقا تغريدته بخارطة عليها مسارين: “أود إبلاغكم بأن الجيش الإسرائيلي سيسمح بالتحرّك على الشوارع المُشار إليها دون أي أذى بين الساعات 10:00- 16:00”.

وتابع أدرعي: “استغلوا الوقت القريب من أجل التحرك نحو الجنوب – من بيت حانون وحتى خانيونس”.

وكانت العديد من الدول والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية حذرت من عواقب طلب الإخلاء مطالبة إسرائيل بالتراجع عنه.

وفجر 7 أكتوبر تشرين الأول​​​​​​​ الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *