قرر عدد من مكونات المجتمع المدني القيام بدور الوسيط لجمع وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي على طاولة الحوار لوضع حد لأزمة التعليم الثانوي، في إطار “مبادرة الوسيط لحل أزمة التعليم الثانوي”.
وتأتي هذه المبادرة على خلفية “انسداد باب الحوار الذي ألقة بظلاله على السير الطبيعي للدروس وحرمان أكثر من مليون تلميذ من حقهم في اجراء الامتحانات ما يتنافى وأحكام الدستور التونسي والاعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل”، وفق بيان صادر عن الوسطاء.
وذكرت مجموعة مكونات المجتمع المدني أن كلا الطرفين أبدا تجاوبا مع المبادرة بعد لقاء أوّلي جمعهم بممثلين عن نقابة التعليم الثانوي ومحادثة هاتفية مع وزير التربية تخللها اتفاق على عقد اجتماع مع وفد من مبادرة الوسيط يوم الجمعة 25 جانفي 2019.
وصدر البيان عن منتدى قرطاج للأمن والتنمية فرع صفاقس، والجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ والفرع الجهوي لعمادة الصيادلة بصفاقس وجمعية صفاقس المزيانة والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورابطة حقوق الانسان بصفاقس وكنفدرالية المؤسسات المواطنة وهيئة الخبراء المحاسبين الى جانب جمعية أحباء الشيخ علي النوري ومجمع طب الشغل. 