تعليقا على التحاق الاتحاد الوطني الحر بحركة نداء تونس،قال الأمين عام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق،في تصريح إعلامي،إن “الحزبان اختارا ان يندمجا وقسّما بينهما المناصب والمواقع أحدهم أمين عام والآخر رئيسا.. وأنا أبارك لهما لكن من هي القوى التي ستلتحق بهم؟ فهم حسموا الأمور واختاروا ولم يتركوا للآخرين شيئا سوى ان يكونوا صبّاب ماء على الايدين”.

و بين مرزوق أن حزبه لن يستجيب لدعوة الالتحاق بنداء تونس، لافتا الى ان “المشروع” دخل في نقاشات مع من أسماهم بالمكونات التاريخية للنداء حول مشروع اتحاد بينهم والى أن مردّ فشل تلك المشاورات هو غياب سعي حقيقي من قبل أطراف لم يسمها.

وأكّد مرزوق أنّ “الوقت حان لبناء مشروع سياسي يضمّ مكونات النداء التاريخية”، مشيرا الى انطلاق نقاشات قال إنّها شملت رئيس الحكومة يوسف الشاهد.

وأشار المتحدّث الى انه سيتم في القريب العاجل الإعلان عن بديل سياسي، مبينا بالقول “اليوم ظل موعد 30 أكتوبر والحد الأقصى الأسبوع الأول من نوفمبر القادم سيُعلن عن شيء ما فالنقاشات التي خضناها طوال شهرين لم تذهب حتى إن كان هناك جانب تشكل بطبعه وهو حافظ وسليم اللذين تجمعهما عدة نقاط مشتركة اما الجانب الآخر فهو الجانب الذي حققنا فيه تقدّما بعد وقوع عملية الفرز”.

ولفت إلى أن المشاورات شملت الشاهد ومن حوله، وفق تعبيره، علاوة على حزب المبادرة، مشددا على انها تهدف إلى تشكيل تحالف استراتيجي عميق لحكم تونس طيلة 10 سنوات، قائلا “سنتّفق على التقدم بقائمات موحدة في الانتخابات التشريعية وتقديم مرشح رئاسي واحد على قاعدة برنامج لخدمة تونس خلال الـ10 سنوات القادمة.. نحن نريد العمل للتوصّل إلى تحالف استراتيجي عميق وأعتقد انه بإمكاننا بلوغه مع الاطراف السياسية التي نتشاور معها من بينها يوسف الشاهد ومن حوله وهذا لا يعني فقط الاشخاص انما هناك أحزاب على غرار المبادرة”.

يشار الى ان حزبي المبادرة وحركة النهضة هما فقط من دافعا عن الابقاء على رئيس الحكومة يوسف الشاهد في مشاورات قرطاج 2.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *