أعلن مصدر عسكري ليبي، اليوم الاثنين 8 أكتوبر 2018 القبض على  الإرهابي المصري هشام عشماوي، في مدينة درنة شرقي ليبيا.

وأوضح الناطق باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري لـ’سكاي نيوز عربية’، أن عشماوي سقط في يد الجيش فجر الاثنين في عملية أمنية في درنة.

الضابط المصري..داعشي

ويبلغ هشام عشماوي من العمر 43 سنة حسب موقع ‘مصراوي’، ولد بحي مدينة نصر في مصر، والتحق بالقوات المسلحة سنة 1994 كفرد صاعقة، حتى ثارت حوله شبهات بتشدده دينيًا وأحيل للتحقيق بسبب توبيخه لقارئ قرآن بأحد المساجد لخطأ في التلاوة

وتقرر نقله للأعمال الإدارية عام 2000، حسب تحقيقات النيابة العسكرية.

وفي 2007، أُحيل “عشماوي” إلى المحكمة العسكرية بسبب تحريضه ضد الجيش وتقرر فصله من الخدمة في 2009، واتجه للعمل في الاستيراد والتصدير، وخلالها تعرف على مجموعة من معتنقي ‘الفكر الجهادي’ في أحد المساجد بحي المطرية، ثم نقل نشاطه لمدينة نصر، وشكَّل خلية لتنظيم أنصار بيت المقدس.

سافر “عشماوي” إلى تركيا في أفريل 2013، وتسلل منها إلى سوريا، وهناك انضم لمجموعات تقاتل ضد نظام بشار الأسد، وسرعان ما عاد إلى مصر، مع عزل الرئيس محمد مرسي، ليشارك في اعتصام رابعة، وفقًا للتحقيقات.

وكانت ‘ليبيا’ الملاذ الآمن لعشماوي، إذ شكّل في معسكرات “درنة” خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى “أنصار بيت المقدس” تحولت إلى “ولاية سيناء” بعد مبايعته لتنظيم “داعش”.

وفي 2015، أعلن ‘عشماوي’ المعروف بـ’أبوعمر المهاجر’ انشقاقه عن تنظيم ‘داعش’، وتأسيس تنظيم ‘المرابطون’ في ليبيا، الموالي لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.

واُتهم “عشماوي” بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة ‘101 حرس حدود’، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *