مغرب نيوز-منية العيادي
اعتبر منسق حركة ”تونس أولا” رضا بالحاج في تصريح لمغرب نيوز أن إقالة وزير الداخلية السابق لطفي براهم كانت في غير محلها و هي عملية تشويه موجهة لشخص براهم قائلا إن ذلك كان من الأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها حكومة يوسف الشاهد خاصة بعد عملية التسميات العشوائية و المسترابة التي شملت عديد الأسلاك الأمنية صلب وزارة الداخلية.
و أضاف بالحاج أن حركة “تونس أولا” تسعى في إطار المشاورات المكثفة و المواقف المنسجمة مع الاتحاد العام التونسي للشغل إلى جانب بقية الأحزاب و المنطمات إلى العمل على ضرورة تنحية الشاهد من منصبه بعد أن أوصلت حكومته البلاد إلى مأزق كبير مشيرا إلى أن تشبثها بالحكم اليوم يجعلها مسؤولة عما يمكن أن يحصل للبلاد من تداعيات اجتماعية و اقتصادية و أمنية يمكن أن تدفع البلاد نحو المجهول بعد أن ثبت فشل حكومته .
و تابع بالحاج أن الشائعات التي روّج لها التقرير الفرنسي حول إفشال مخطط للإنقلاب في تونس من قبل وزير الداخلية المقال لطفي براهم و مجموعة من السياسيين من بينهم شخصه بدعم إماراتي، تقف وراءها أطراف معروفة بهدف بث البلبلة و خدمة أجندات من أزاحوا وزير الداخلية، حسب تعبيره.

و أشار إلى أن تصريحات وزير الدفاع أمس التي نفى فيها وجود اتقلاب و اعتبر الأمر اصطيادا في المياه العكرة و محاولة للمساس بأمن البلاد و استقرارها  و بمعنويات وزارة الداخلية التي حققت نجاحات عديدة، كشفت عجز حكومة الشاهد الذي يحاول التمسك بمنصبه بشتى الطرق حتى لو كان ذلك على حساب الأخلاق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *