قالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، في بيان على صفحتها في “فيسبوك” صباح اليوم الاثنين، أن محاولات الإعلام الأميركية اتهام روسيا بشن هجمات الكترونية على هيئات حكومية أميركية، “لا أساس لها”.

قالت السفارة “لقد لفتنا الانتباه إلى المحاولات الأخيرة، التي لا أساس لها من قبل وسائل الإعلام الأميركية لاتهام روسيا بشن هجمات قرصنة إلكترونية على أجهزة الحكومة الأميركية”، معلنةً أن “الهجمات في الفضاء المعلوماتي تتعارض مع مبادئ السياسة الخارجية لبلدنا ومصالحها الوطنية ولمفهوم بناء العلاقات بين الدول”.

وأشار البيان إلى أن روسيا تعمل “بنشاط على تعزيز الاتفاقات الثنائية والمتعددة الأطراف في مجال الأمن السيبراني”، لافتة إلى المبادرة التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 25 ايلول/سبتمبر عن برنامج إجراءات شامل لاستعادة التفاعل الروسي الأميركي في مجال أمن المعلومات الدولي”.

وأعلنت مصادر مطلعة في الولايات المتحدة، أمس، أن مجموعة تسلل الكتروني “عالية المستوى ومدعومة من حكومة أجنبية، سرقت معلومات من وزارة الخزانة ومن وكالة مسؤولة عن تحديد سياسة الانترنت والاتصالات”.

وقال أحد المصادر إن الاختراق كان “خطيراً لدرجة دفعت لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض”.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادر قولهم إن “قراصنة الحكومة الروسية الذين اخترقوا شركة كبرى للأمن السيبراني يقفون وراء حملة تجسس عالمية أدت أيضاً إلى اختراق وزارتي الخزانة والتجارة والوكالات الحكومية الأخرى في الولايات المتحدة”.

والأربعاء الماضي، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن شركة ” فاير آي” للأمن الإلكتروني، أقرّت أن أجهزتها تعرضت لقرصنة من قبل “دولة معادية”، حددتها يومية الصحيفة بأنها “الاستخبارات الروسية”.

وعدّت عملية قرصنة الشركة “أكبر سرقة معروفة لتقنيات الأمن السيبراني”، خاصةً وأن الشركة تتعامل مع الأجهزة الأمنية الأميركية، بالإضافة لشركة “سوني” الإكترونية و”اكوي فاكس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *