ينطلق رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، غدا الخميس 23 جانفي، في مشاورات تشكيل الحكومة مع الأحزاب والكتل البرلمانية والمنظمات الوطنية.
وقد تم برمجة عقد ندوة صحفية بعد غد الجمعة 24 جانفي، بقصر الضيافة بقرطاج، يقدم خلالها الفخفاخ معطيات تتعلق بمنهجية مسار تشكيل الحكومة وبرنامج عمله في هذا الإطار.
ومساء الاثنين الماضي، أعلنت رئاسة الجمهورية، في بلاغ لها، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قرّر تكليف الوزير الأسبق إلياس الفخفاخ، بتكوين الحكومة المقبلة في أقرب الآجال.
وفي أوّل تصريح صحفي له، مساء الاثنين، بقصر قرطاج، قال رئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ إنه سيعمل على أن تكون حكومته متناغمة مع ما عبّر عنه الشعب التونسي في الانتخابات الأخيرة، مؤكّدا أن حكومته ستتكوّن من فريق مصغّر ومنسجم وجديّ يجمع بين الكفاءة والإرادة السياسيّة.
ويأتي تكليف الفخفاخ بتشكيل الحكومة القادمة بعد رفض مجلس نواب الشعب في 10 جانفي الجاري منح الثقة للحكومة التي شكلها الحبيب الجملي والتي استغرق تكوينها حوالي شهر ونصف .
وترتّب عن هذه الوضعية تفعيل ما ورد في الفصل 89 من الدستور حيث “يقوم رئيس الجمهورية في أجل عشرة أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر”.
وقد اقترحت حركة “تحيا تونس” اسم إلياس الفخفاخ على رئيس الجمهورية من بين 4 أسماء مقترحة، فيما عبّر التيار الديمقراطي عن استعداده لدعم ترشيح الفخفاخ رغم عدد عرضه مقترحات مكتوبة على رئيس الدولة.