وبّخ الرئيس الأميركي دونالد ترامب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي آي) كريستوفر راي اليوم الثلاثاء بعد أن أظهر تحقيق حكومي عدم وجود أي دليل على انحياز سياسي عندما بدأ المكتب التحقيق في اتصالات بين حملة ترامب الرئاسية وروسيا في 2016.

ووجد حلفاء ترامب ومنتقدوه على حد سواء دعما لمواقفهم في التقرير الذي أصدرته جهة رقابية داخلية بوزارة العدل أمس الاثنين وأظهر 17 خطأ وقع فيه مكتب التحقيقات الاتحادي.

ومن المستبعد أن تنهي النتائج التي توصل إليها التقرير الجدل الدائر بشأن مدى قانونية التحقيقات التي ألقت بظلالها على رئاسته.

وفي مقابلة مع شبكة “إي بي سي نيوز” أمس الاثنين رد راي، الذي عينه ترامب، بالنفي على سؤال عما إذا كان يعتقد أن مكتب التحقيقات الاتحادي استهدف حملة ترامب دون وجه حق.

ورد ترامب على تويتر في وقت مبكر من صباح اليوم قائلا “لا أعلم أي تقرير كان يقرأه كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي، لكنه ليس بالتأكيد التقرير المقدم إلي”.

وأضاف “في ظل توجه من هذا القبيل، لن يتمكن أبدا من إصلاح مكتب التحقيقات الاتحادي الذي تضرر بشدة رغم وجود بعض من أعظم الرجال والنساء يعملون هناك”.

وقال راي في المقابلة إنه يتعامل مع الأخطاء بجدية، لكنه أشار إلى أن الجهة الرقابية وجدت أن التحقيق “فُتح بناء على افتراضات وتفويض مناسبين”.

ورد كذلك على فكرة روج لها ترامب وأنصاره بشدة، وهي أن المكتب جزء من شبكة بيروقراطية “الدولة العميقة” التي تهدف إلى تقويض رئاسته.

وقال راي “هذا وصف مسيء للرجال والنساء الذين يعملون في مكتب التحقيقات الاتحادي والذين يقومون بأعمالهم بمهنية وبدقة وموضوعية وشجاعة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *