احتشد المئات من المتضامنين مع فلسطين في بريطانيا الثلاثاء، تلبية لدعوة المنتدى الفلسطيني في بريطانيا والمنظمات المتضامنة معه، إحياء للذكرى الحادية والخمسين لنكسة فلسطين.

وبدأت المظاهرة بوقفة خطابية أمام مقر الحكومة البريطانية، ثم تحركت المسيرة تجاه مقر البرلمان البريطاني، وهناك تمت تلاوة أسماء شهداء مسيرات العودة الذين ناهزوا 120 شهيدا.

المتظاهرون أبدوا غضبهم لعدم صدور استنكار رسمي بريطاني لجريمة الاحتلال بحق المسعفة رزان النجار، منددين بالزيارة المقررة غدا الأربعاء لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمملكة المتحدة.

محمد القدومي بريطاني من أصل فلسطيني ما زال يحدوه الحنين لبلدته كفر قدوم التابعة لمدينة نابلس، ويرى في مشاركته رسالة للاحتلال بأنه عائد لبلدته التي هجر منها، ووجه رسالة لغزة أنهم ليسوا وحدهم وكل الشعوب الحية وراءكم وصاحب النفس الأطول هو المنتصر في النهاية.

بدوره، أعرب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا حافظ الكرمي عن امتنانه لحضور هذا العدد الكبير من النشطاء والمتضامنين، رغم كثرة المظاهرات مؤخرا وظروف صيام المسلمين في بريطانيا، موجها رسالة شديدة لرئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، مؤكدا لها أنها ستصافح غدا –نتنياهو- يدا ملطخة بدماء الممرضين والصحفيين، ناهيك عن الأطفال والأبرياء.

وتمت الدعوة للاعتصام يوميا أمام مقر الحكومة البريطانية مدة الزيارة المزمعة لنتنياهو.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *