أخبار, البارزة 0 comments on الأونروا: إسرائيل تقصف المناطق التي طلبت من سكان غزة التوجه إليها

الأونروا: إسرائيل تقصف المناطق التي طلبت من سكان غزة التوجه إليها

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” قصف إسرائيل مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، وهي المناطق التي طلبت من سكان شمال القطاع التوجه إليها.

جاء ذلك في بيان للأونروا الثلاثاء بعد أن طلب الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من أهالي شمال غزة المغادرة باتجاه جنوب غزة بحجة “الحفاظ على سلامتهم”.

ولليوم الحادي عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها أسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وحذر بيان الأونروا من خطورة انقطاع مياه الشرب في غزة على حياة المدنيين، وأكد ارتفاع مخاطر الجفاف والأمراض المعدية نظرا لانهيار خدمات الصرف الصحي مع إغلاق آخر محطة لتحلية مياه البحر.

وبحسب الأونروا يكفي احتياطي الوقود المستشفيات في غزة لمدة 24 ساعة فقط.

وفي وقت سابق الاثنين، نفت الأونروا التقارير التي تتحدث عن دخول الوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقالت مديرة الإعلام بـ”الأونروا” جولييت توما: “لم تدخل أي إمدادات على الإطلاق إلى غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. لا وقود ولا طعام ولا ماء ولا أي نوع آخر من المساعدات”.

من جهتها حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، من ظهور “أوبئة خطيرة” داخل القطاع، بسبب تداعيات الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبعد يومين من انطلاق حربها المستمرة على غزة، أغلقت السلطات الإسرائيلية خطوط المياه وفصلت خطوط الكهرباء عن القطاع الذي يعاني سكانه من أزمة كبيرة في ظل نقص الخدمات الأساسية، وسط تحذيرات بلديات المدينة من “حالة عطش”.

أخبار, البارزة 0 comments on كان من المقرر تنظيمها غدا الأحد: حظر مظاهرة تضامنية مع فلسطين في باريس

كان من المقرر تنظيمها غدا الأحد: حظر مظاهرة تضامنية مع فلسطين في باريس

حظرت مديرية أمن باريس مظاهرة “تضامن مع الشعب الفلسطيني” كان من المقرر تنظيمها غدا الأحد في العاصمة الفرنسية.

وأفادت وسائل إعلام محلية السبت، أن مديرية أمن باريس لم تسمح بتنظيم المظاهرة بداعي أنها “تهدد بإخلال النظام العام”.

وعلى صعيد متصل، تجمع أمس الجمعة حوالي 300 شخص يحملون الأعلام الفلسطينية وسط ستراسبورغ شرقي فرنسا، لإظهار الدعم للفلسطينيين.

وتدخلت الشرطة لتفريق المشاركين في المظاهرة التي حظرتها سابقا سلطات المدينة، واوقفت 13 متظاهرا.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 2215 قتيلا منهم 724 طفلا و458 سيدة.
بالمقابل، بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين أزيد من 1300 شخص، و3436 جريحا، وفق إحصاءات رسمية

أخبار, البارزة 0 comments on الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي: طلب إسرائيل إخلاء شمال غزة “خطير للغاية” و”مستحيل عمليا”

الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي: طلب إسرائيل إخلاء شمال غزة “خطير للغاية” و”مستحيل عمليا”

حذر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل من أن طلب إسرائيل بإخلاء شمال غزة “خطير للغاية ومستحيل عمليا”.

وقال في تغريدة على منصة “اكس”، السبت: “‏أنا أؤيد تحذير الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش ) أن طلب إسرائيل بإخلاء مليون مدني من شمال غزة عبر منطقة حرب مكتظة بالسكان إلى مكان بلا طعام أو ماء أو مأوى، أو الإيواء في إقليم محاصر، خطير للغاية ومستحيل عمليا”.

وفي وقت سابق السبت، جددت إسرائيل دعوتها لسكان مدينة غزة بإخلاء منازلهم، رغم التحذيرات الدولية من عواقب التهجير.

وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على منصة “أكس”: “بيان مهم لسكان مدينة غزة: ناشدناكم في الأيام الاخيرة مغادرة مدينة غزة إلى جنوب وادي غزة”.

وأضاف مرفقا تغريدته بخارطة عليها مسارين: “أود إبلاغكم بأن الجيش الإسرائيلي سيسمح بالتحرّك على الشوارع المُشار إليها دون أي أذى بين الساعات 10:00- 16:00”.

وتابع أدرعي: “استغلوا الوقت القريب من أجل التحرك نحو الجنوب – من بيت حانون وحتى خانيونس”.

وكانت العديد من الدول والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية حذرت من عواقب طلب الإخلاء مطالبة إسرائيل بالتراجع عنه.

وفجر 7 أكتوبر تشرين الأول​​​​​​​ الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006

أخبار, البارزة 0 comments on بوليتكو: القتال بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية كشف دور أوروبا الهامشي

بوليتكو: القتال بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية كشف دور أوروبا الهامشي

نشرت مجلة “بوليتيكو” مقالا لكبير مراسليها في أوروبا ‏ماثيو كارنتشنغ  قال فيه؛ إن أوروبا لم تعد مضطرة إلى تحمل ‏تلك السخرية المبتذلة لهنري كيسنجر بشأن الجهة التي يجب ‏الاتصال بها إذا كنت تريد “الاتصال بأوروبا”. فلا أحد ‏يتصل على أي حال‎.‎

ومن بين الأوهام الجيوستراتيجية التي لا تعد ولا تحصى، التي تم تدميرها في الأيام الأخيرة، فإن الإدراك الأكثر ‏واقعية لأي شخص يقيم في القارة يجب أن يكون هذا: لا أحد ‏يهتم بما تفكر به أوروبا. ‏

وعبر مجموعة من بؤر التوتر العالمية، من قره باغ إلى كوسوفو إلى إسرائيل، تحولت أوروبا إلى دور ‏منظمة غير حكومية حسنة النية، التي كانت مساهماتها ‏الإنسانية موضع ترحيب، ولكن من كل النواحي الأخرى يتم ‏تجاهلها‎.‎

وقال؛ إن الكتلة المكونة من 27 عضوا، تكافح صياغة ‏سياسة خارجية متماسكة؛ نظرا للمصالح الوطنية المتنوعة. ‏ومع ذلك، لا يزال الأمر مهما، ويرجع ذلك أساسا إلى حجم ‏سوقها. ولكن النفوذ العالمي للاتحاد الأوروبي يتضاءل، ‏وسط الانحدار طويل الأمد لاقتصاده وعجزه عن استعراض ‏القوة العسكرية، في وقت يتسم بعدم الاستقرار العالمي ‏المتزايد.‏

فبدلا من القوة “الجيوسياسية” التي وعدت بها رئيسة ‏المفوضية أورسولا فون دير لاين عندما تولت منصبها في ‏عام 2019، تحول الاتحاد الأوروبي إلى دولة أوروبية ‏شاملة، مما يوفر درجة من الارتباك للاعبين الحقيقيين على ‏الطاولة الرئيسية، في حين أنه في الغالب يحرج نفسه فقط، ‏وسط مجموعة من التناقضات.‏

ولو كان هذا الكلام  يبدو قاسيا، ففكر في الـ 72 ساعة ‏الماضية أعلن مفوض ‏التوسيع الأوروبي أوليفر فارهيلي يوم الاثنين، أن الكتلة ‏ستعلق “على الفور” 691 مليون يورو من المساعدات إلى ‏الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية. وبعد ساعات قليلة، ‏ناقض المفوض السلوفيني يانيز ليناريتشيتش نظيره ‏المجري، وأصر على أن المساعدات “ستستمر طالما كانت ‏هناك حاجة إليها”.‏

وأعقبت العملية الصحفية للمفوضية بيان، مفاده أن الاتحاد ‏الأوروبي سوف يجري “مراجعة عاجلة” لبعض برامج ‏المساعدات لضمان عدم توجيه الأموال إلى الإرهاب، مما ‏يعني ضمنا أن مثل هذه الضمانات لم تكن موجودة أصلا.‏

أما بالنسبة لمنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ‏جوزيب بوريل، فإن نتيجة أي مراجعة للمساعدة المقدمة ‏للفلسطينيين كانت نتيجة مفروغا منها، حيث قال يوم الثلاثاء: ‏‏”سيتعين علينا تقديم دعم أكثر، وليس أقل”.‏

خلاصة القول: على مدار 24 ساعة فقط، انتقلت اللجنة من ‏الإعلان عن تعليق جميع المساعدات للفلسطينيي،ن إلى ‏الإشارة إلى أن ذلك سيزيد من تدفق الأموال‎.‎

ولم يكن رد فعل الاتحاد الأوروبي على الأحداث على ‏الأرض في إسرائيل أقل ارتباكا. وحتى بينما كانت إسرائيل ‏لا تزال تحصي الجثث، لجأ بوريل إلى لوم الجانبين‎.‎

وأدان بوريل، وهو اشتراكي إسباني، “الهجوم” الذي تشنه حماس، في حين وبخ أيضا إسرائيل ‏بسبب حصارها لغزة، وسلط الضوء على “معاناة” ‏الفلسطينيين الذين صوتوا لحماس لتتولى السلطة.‏

ويتناقض النهج الإسباني بشكل حاد مع نهج فون دير لاين، ‏التي أدانت الهجمات بشكل لا لبس فيه، وعرضت العلم ‏الإسرائيلي على واجهة مكتبها‎.‎

ومع ذلك، أثارت هذه التحركات احتجاجات على الفور من ‏أركان أخرى في الاتحاد الأوروبي، حيث شككت كلير دالي، ‏النائبة اليسارية في البرلمان الأوروبي عن إيرلندا، في ‏شرعية فون دير لاين، وطلبت منها أن “تخرس”.‏

وبحلول منتصف الأسبوع، كان التحقق من موقف أوروبا ‏بشأن الأزمة أشبه برمي السهام معصوب العينين.‏

ولكن إذا قارنت الرسائل الصادرة عن واشنطن، فقد قال ‏الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب خاص بالبيت الأبيض ‏يوم الثلاثاء: “في هذه اللحظة، يجب أن نكون واضحين ‏تماما.

نحن نقف مع إسرائيل. نحن نقف مع إسرائيل. وسنتأكد ‏من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه لرعاية مواطنيها والدفاع عن ‏نفسها والرد على هذا الهجوم”.‏

ونظم بوريل يوم الثلاثاء اجتماعا طارئا لوزراء خارجية ‏الاتحاد الأوروبي في عُمان، حيث كانوا يجتمعون بالفعل، ‏لمناقشة الوضع في إسرائيل. ورفض وزير الخارجية ‏الإسرائيلي، إيلي كوهين، المشاركة، ولو عن بعد.‏

وهذا ليس مفاجئا للغاية، بالنظر إلى سجل أوروبا بشأن ‏إيران، التي دعمت حماس لعقود من الزمن، التي احتفلت ‏قيادتها بهجمات نهاية الأسبوع.

أخبار, البارزة 0 comments on كوريا الشمالية تتهم دولة الإحتلال بإراقة دماء الفلسطينيين

كوريا الشمالية تتهم دولة الإحتلال بإراقة دماء الفلسطينيين

حمّلت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 دولة الإحتلال مسؤولية إراقة الدماء في قطاع غزة، وذلك في أوّل تعليق على الاشتباكات الدائرة في فلسطين.

ونشرت صحيفة “رودونج سينمون” الناطقة باسم حزب العمل الحاكم مقالا موجزا عن الصراع والخسائر البشرية نقلا عن وسائل إعلام أجنبية.

وجاء في المقال “يقول المجتمع الدولي إن هذه المواجهة نتيجة للأعمال الإجرامية الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين وإن المخرج الأساسي هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة».

وأدى العنف الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص إلى إعلان المجتمع الدولي الدعم لدولة الإحتلال وإطلاق نداءات لإنهاء القتال وحماية المدنيين بعد الهجوم الذي شنته حماس مطلع الأسبوع.

وتخالف وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية غالبا وجهات نظر دول الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالقضايا الدولية.

 

*الشرق الأوسط

أخبار, البارزة 0 comments on قتلوا بهجوم “حماس”… إسرائيل تعثر على 260 جثة في موقع حفل موسيقي

قتلوا بهجوم “حماس”… إسرائيل تعثر على 260 جثة في موقع حفل موسيقي

أفاد تلفزيون «آي 24 نيوز» أن خدمة الطوارئ الإسرائيلية (زاكا) قالت (الأحد) إنه تم العثور على 260 جثة بموقع حفل موسيقي بالصحراء، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضافت أن القتلى سقطوا خلال الهجوم الذي شنته حركة «حماس» صباح السبت.

وشنّت فصائل فلسطينية هجوماً واسعاً مباغتاً من غزة على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع السبت، ما أدى إلى مقتل أكثر من 700 إسرائيلي، وإصابة أكثر من 2000 آخرين.

 

أخبار, البارزة 0 comments on وول ستريت جورنال: مسؤولون إيرانيون ساعدوا في التخطيط لهجوم حماس على إسرائيل

وول ستريت جورنال: مسؤولون إيرانيون ساعدوا في التخطيط لهجوم حماس على إسرائيل

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الأحد، أن مسؤولين أمنيين إيرانيين ساعدوا في التخطيط للهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس يوم السبت على إسرائيل.

وأضافت نقلا عن مصادر في حماس وحزب الله اللبناني أن المسؤولين الأمنيين الإيرانيين أعطوا الضوء الأخضر للهجوم على إسرائيل في اجتماع عقد في بيروت يوم الاثنين الماضي. وتابعت أن ضباطا من الحرس الثوري الإيراني يعملون مع حماس منذ أغسطس (آب) الماضي للتخطيط للهجمات الجوية والبرية والبحرية على إسرائيل.
أخبار, البارزة 0 comments on كيف واجهت «حماس» تفوق إسرائيل العسكري براجمات صواريخ و«مقاعد محمولة جواً»؟

كيف واجهت «حماس» تفوق إسرائيل العسكري براجمات صواريخ و«مقاعد محمولة جواً»؟

في هجوم مباغت، فجّر مقاتلون فلسطينيون من فصائل مختلفة، صباح السبت، أجزاء من السياج الحدودي مع قطاع غزة، وهاجموا عبرها المواقع العسكرية القريبة من القطاع إلى جانب عدة مدن ومستوطنات تحيط به.

الهجوم المباغت، سبقه تمهيد نيراني كبير بالمدفعية الصاروخية ساهم في تحييد منظومة القبة الحديدية الدفاعية، وأجبر الجنود الإسرائيليين على البقاء في المخابئ حتى وصل المقاتلون الفلسطينيون باستخدام المركبات الخفيفة والدراجات النارية إلى أهدافهم. في السطور التالية نستعرض أبرز الأسلحة التي ظهرت خلال الهجوم، من الجانبين.
مشهد لتدمير جزء من السياج الحدودي في غزة (فيديو لكتائب القسام)

«ميركافا»

أول المشاهد التي وصلت من القطاع لدبابة «ميركافا»، وهي عماد سلاح المدرعات الإسرائيلي، تشتعل بها النيران وسحب المقاتلين الفلسطينيين 3 من طاقمها.

و«الميركافا» هي دبابة قتال رئيسية وتستخدم القوات المدرعة الإسرائيلية، بشكل أساسي، الإصدار الرابع منها «ميركافا – 4»، وهي تُصنّع محلياً ومدفعها الرئيس من عيار 120 ملم.

وقبل 3 أسابيع، في منتصف سبتمبر (أيلول)، أعلنت إسرائيل عن الإصدار الخامس من الدبابة «ميركافا» تحت اسم «باراك»، بعد 5 سنوات من العمل عليها، وتسليمها إلى الكتيبة 52 ضمن الفرقة 401 المدرعة.

«أشزريت»

أظهر فيديو آخر نشرته «سرايا القدس»، الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي»، لما وصفته بأنه «الاستيلاء على موقع (ناحل عوز) العسكري شرق غزة»، نحو 10 آليات مدرعة من نوع «أشزريت» ومدرعة من طراز «M113»، إلى جانب عدة عربات جيب عسكرية.

والمدرعة «أشزريت» هي ناقلة جنود مدرعة ثقيلة. تصنعها إسرائيل عن طريق التعديل على هياكل الدبابات السوفياتية القديمة من طراز «تي-54» و«تي-55» التي غنمت المئات منها خلال حربها مع الجيوش العربية في يونيو (حزيران) 1967 حيث كانت يستخدمها الجيشان المصري والسوري آنذاك.

المدرعة «أشزريت» ناقلة جنود مدرعة إسرائيلية ثقيلة (فيديو لسرايا القدس)

أدخلت إسرائيل تعديلات وتطويرات على هذه الدبابات لتلبي احتياجاتها عن طريق إزالة البرج واستبدال آخر إسرائيلي به يحمل رشاشاً خفيفاً يمكن إطلاقه من داخل المدرعة، وكذلك زيادة تدريعها.

تستطيع «أشزريت» استيعاب نحو 10 جنود، بينهم 3 هم طاقم التشغيل، وهي تعمل بجانب دبابات «الميركافا» ومدرعات «النمر».

ورغم دخول المقاتلين الفلسطينيين إلى هذا المعسكر، إلا أنه من غير المرجح أنه يمكنهم الاستفادة من هذه المدرعات ونقلها إلى قطاع غزة، والأرجح أنه سيتم إعطابها في أماكنها لتعظيم الخسائر الإسرائيلية في العملية. وتؤيد هذا الاعتقاد مشاهد في الفيديو سابق الذكر لإعطاب سيارات عسكرية أخرى عثر عليها في الموقع العسكري الإسرائيلي.

«رجوم»

نشرت «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، مقطع فيديو يظهر استخداماً كثيفاً لصاروخ يظهر للمرة الأولى أطلقت عليه اسم «رجوم»، ويتضح أن الصاروخ قصير المدى من عيار 114 ملم، ويبدو كأنه تصنيع محلي للصاروخ «كاتيوشا» عيار 107 ملم.

أظهرت المشاهد أن الراجمة التي تطلق هذا الصاروخ تحتوي على 15 فوهة، أي أنها يمكنها إطلاق 15 صاروخاً بشكل متتالٍ.

واستخدمت «القسام» عدة راجمات متجاورة للحصول على كثافة نيرانية كبيرة لتحييد بطاريات القبة الحديدية التي تقل فاعليتها كثيراً في حال إغراقها بالصواريخ، وأيضاً لإبقاء الجنود في المعسكرات الملاصقة لحدود قطاع غزة داخل ثكناتهم ومخابئهم حتى وصول المقاتلين المهاجمين.

من الجو

أحد أبرز المشاهد في الهجوم الفلسطيني المباغت هو الهجوم من الجو، فأعلنت «كتائب القسام» عما أطلقت عليه «سرب صقر – سلاح الجو».

وهي قوات محمولة جواً تتنقل عن طريق مقعد يحمل فردين ترفعه في الهواء مروحة كبيرة ومظلة. وقبل أن تعلن «القسام» عن هذه القوات اليوم للمرة الأولى، ظهرت بالفعل في مقاطع فيديو نشرها إسرائيليون على منصة «إكس» (تويتر سابقاً) وهي تتخطى حدود قطاع غزة.

«سرب صقر – سلاح الجو» التابع لكتائب القسام (فيديو لكتائب القسام)

وهذه القوات «المظلية» هي استثمار لعملية الطائرات الشراعية التي نفذتها «الجبهة الشعبية – القيادة العامة» في ثمانينات القرن الماضي، حيث طار 4 مقاتلين بطائرات شراعية من لبنان مستهدفين الهجوم على إسرائيل، واجهت 3 منها صعوبات إلا أن طائرة منها استطاع قائدها الهبوط في معسكر إسرائيلي والاشتباك مع جنود إسرائيليين وإيقاع عدد من القتلى قبل أن يلقى حتفه.

أيضاً بثت «القسام» مشاهد لاستخدام قنابل خفيفة تطلقها من طائرات مسيّرة صغيرة، إحدى القنابل أصابت دبابة «ميركافا» بشكل مباشر، أما الأخرى فسقطت بجوار 3 من الجنود الإسرائيليين، وأظهرت المشاهد اللاحقة أن أحدهم على الأقل أصيب ما اضطر الآخرين لسحبه بعيداً.

هذا التكتيك نفسه استخدمته القوات الأوكرانية بكثافة خلال الحرب مع روسيا، إذ تحمّل المسيّرات صغيرة الحجم بقنابل خفيفة لاصطياد الجنود الروس في الخنادق، خصوصاً خلال الهجوم المضاد الذي تشنه على الجبهتين الشرقية والجنوبية، حيث يحتمي الجنود الروس بخطوط دفاعية منيعة تجعل من الصعب على الآليات الثقيلة مثل الدبابات التقدم بسهولة.

الشرق الأوسط

أخبار, البارزة 0 comments on إعادة انتخاب أردوغان رئيسا لـ”العدالة والتنمية”

إعادة انتخاب أردوغان رئيسا لـ”العدالة والتنمية”

أعاد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا انتخاب رئيسه الحالي، رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، لمنصبه من جديد.

جاء ذلك نتيجة جلسة تصويت أجريت السبت، خلال المؤتمر الاستثنائي الكبير الرابع للحزب في العاصمة التركية أنقرة.

ونال أردوغان 1399 صوتا من أصل 1402 صوت لمندوبي الحزب المشاركين في الجلسة، فيما ألغيت 3 أصوات.

وأعلن رئيس ديوان المؤتمر علي إحسان ياووز، في كلمته، إعادة انتخاب أردوغان لرئاسة الحزب إثر حصوله على جميع الأصوات الصحيحة للمندوبين.

أخبار, البارزة 0 comments on فرنسا تعلن بدء سحب قواتها من النيجر هذا الأسبوع

فرنسا تعلن بدء سحب قواتها من النيجر هذا الأسبوع

أعلنت فرنسا، عن البدء في سحب قواتها من النيجر، بعد أيام من تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون، قال فيها إنه سينهي التعاون العسكري نيامي، ولن “يحتجز رهينة” هناك.

وقالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية في بيان اليوم الخميس، إن القوات ستعود إلى فرنسا وإن الخروج العسكري سيكتمل بنهاية العام.

وأشارت قيادة الأركان الفرنسية في بيان صدر عنها إلى أنها ستباشر “عملية الانسحاب هذ الأسبوع، بشكل منتظم وآمن، بالتعاون مع النيجريين”.

وقال مصدر فرنسي، إن “كل القوات الفرنسية وعتادها التي ستنسحب من النيجر ستعود إلى فرنسا، ولن يتم تحويلها إلى أي بلد آخر، مشيرا إلى أن الوضع الأمني في البلاد شهد “تدهورا خلال الأيام الأخيرة”.

وأضاف: “سنتخذ كل الإجراءات لإتمام سحب قواتنا في ظروف جيدة لمواجهة أي تهديدات أو محاولات لعرقلة العملية، مهما كان مصدرها أو طبيعتها”.

وكانت النيجر آخر حليف رئيسي للغرب في منطقة الساحل حتى انقلاب 26 تموز/ يوليو تموز، الذي أتى بمجلس عسكري طلب من فرنسا سحب قواتها من البلاد.

وكان السفير الفرنسي لدى النيجر، سليفان إيتيه، غادر العاصمة نيامي، برفقة ستة من معاونيه، نهاية الشهر الماضي، وذلك بعد صدور أمر من المجلس العسكري الحاكم بطرده، وبعد أيام فقط من تصريح الرئيس إيمانويل ماكرون حول سحب السفير والقوات الفرنسية.

وأكد مصدر مقرّب من وزارة الداخلية في النيجر  أن “السفير الفرنسي اتجه إلى تشاد في الطائرة التي غادر بها البلاد في حينه.

وكان ماكرون آنذاك أعلن قراره سحب القوات من النيجر، البالغ عددهم 1500 تقريبا، بحلول نهاية العام، بعدما كانت السلطات العسكرية طالبت بذلك أيضا”.

وطالب العسكريون في النيجر بمغادرة إيتيه، منذ نهاية آب/ أغسطس الماضي، حيث  جردوه من حصانته الدبلوماسية وكذا من تأشيرته، لكن باريس كانت ترفض سحبه. ومنذ أن حصل الانقلاب، أكدت فرنسا أنها لا تعترف بالسلطات الجديدة في نيامي وأن محاورها لا يزال هو الرئيس المخلوع، محمد بازوم.