أخبار, البارزة 0 comments on بعد اتهامه بتلقي رشوة من النظام المصري… السيناتور الأمريكي “مينينديز” يدفع لتعليق المساعدات العسكرية لمصر

بعد اتهامه بتلقي رشوة من النظام المصري… السيناتور الأمريكي “مينينديز” يدفع لتعليق المساعدات العسكرية لمصر

طالب جريجوري ميكس العضو الديمقراطي البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي بتعليق جزء من التمويل العسكري الأميركي لمصر، فيما عاد موضوع المساعدات الأميركية للقاهرة إلى الواجهة هذا الأسبوع بعد اتهام السناتور بوب مينينديز الرئيس الديمقراطي السابق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بقبول رشاوى مقابل ممارسة النفوذ لمساعدة الحكومة المصرية وهو ما نفاه.

وقال ميكس إنه طلب من وزارة الخارجية الأميركية تعليق جزء من المعونة العسكرية لمصر الحليف الإستراتيجي للولايات المتحدة، بينما لم تحجب واشنطن سوى 85 مليون دولار من المساعدات التي يربطها القانون الأميركي بإحراز مصر “تقدما واضحا ومستمرا” في معايير حقوق الإنسان.

ويأتي تحريك هذا الملف في غمرة استعدادات مصر لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 10 ديسمبر/كانون الأول، فيما انطلقت حملة جمع التوكيلات للمرشحين لخوض السباق الانتخابي.

وأفاد ميكس في بيان نشره على منصة إكس تويتر سابقا “يحتاج الكونغرس إلى مزيد من التوضيح من وزارة الخارجية بشأن كيفية تناول المخاوف المتعلقة بمعاملة المعتقلين السياسيين والصحفيين، فضلا عن سيادة القانون في علاقتنا الثنائية”.

وتقدم واشنطن لمصر منذ زمن طويل كميات ضخمة من المساعدات العسكرية وغير العسكرية، خاصة منذ أن وقعت أكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان اتفاق سلام مع إسرائيل في عام 1979.

وتم حجب الكثير من هذه المساعدات في السنوات الأخيرة بسبب مخاوف تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في ظل حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي بما في ذلك الاعتقالات السياسية والاختفاء القسري.

لكن حكومة الرئيس جو بايدن أعلنت هذا الشهر أنها قررت التنازل عن القيود المتعلقة بحقوق الإنسان على مبلغ 235 مليون دولار من المساعدات وأرجعت هذا إلى أن إرسالها سيعود بمزايا أمنية على الولايات المتحدة.

وينفي السيسي وجود معتقلين سياسيين في مصر ويقول إن الاستقرار والأمن لهما الأولوية القصوى وإن السلطات تعمل على تعزيز الحقوق من خلال محاولة توفير الاحتياجات الأساسية مثل الوظائف والسكن.

ودعا 27 عضوا في مجلس الشيوخ على الأقل، في تجمع يضم 51 عضوا، وهو عبارة عن ديمقراطيين وثلاثة مستقلين يصوتون معهم عادة، إلى استقالة مينينديز.

ومن بين المطالبين بالاستقالة ديك دوربين، الرجل الثاني في الأعضاء الديمقراطيين بمجلس الشيوخ. وانضم إلى الدعوة جاري بيترز، رئيس لجنة الحملات الانتخابية للديمقراطيين في مجلس الشيوخ والسناتور كوري بوكر العضو الآخر الممثل لولاية نيوجيرزي مع مينينديز في مجلس الشيوخ.

وقال السناتور الديمقراطي جو مانشين إن السناتور بوب مينينديز أبلغ ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الخميس بأنه لن يستقيل غداة دفعه ببراءته من اتهامات بقبول رشاوى، بينما تنحى مؤقتا عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في المجلس وحل محله السناتور الديمقراطي بن كاردين.

وقال ممثلو الادعاء إن مينينديز وزوجته نادين قبلا سبائك ذهبية ومئات الآلاف من الدولارات في مقابل استغلال نفوذهما للتدخل في تحقيقات إنفاذ القانون مع ثلاثة رجال أعمال من نيوجيرزي ومساعدة الحكومة المصرية.

وتعطي الولايات المتحدة أهمية بالغة لأمنها القومي وتحرص على تعزيز العلاقات مع مصر بعيدا عن ملفات حقوق الإنسان ما مثل ضربة للجماعات التي تعوّل على الملفات الحقوقية للضغط على السيسي خارجيا.

أخبار, البارزة 0 comments on هل تخطط الجزائر للخروج من الفرونكوفونية؟

هل تخطط الجزائر للخروج من الفرونكوفونية؟

واشنطن بوست تؤكد في تقرير ان التحول اللغوي المدعوم من الحكومة يسير في الطريق الصحيح نتيجة لمتغيرات جيوسياسية دولية ليس في الجزائر فقط وانما في كامل إفريقيا على وقع انحسار النفوذ الفرنسي وتراجع الثقافة الفرنسية.

 

تتحدث الكثير من التقارير الإعلامية الدولية عن التحول اللغوي الهام في الجزائر بعد عام من إطلاق السلطات الجزائرية برنامجاً تجريبياً لتدريس اللغة الانكليزية في المدارس الابتدائية لتحل محل اللغة الفرنسية التي تعتبر اللغة الثانية في المستعمرة الفرنسية السابقة بعد العربية فيما تأتي هذه الخطوات وسط حالة من البرود والشد والجذب في العلاقات بين البلدين.

وأوضحت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في تقرير أن الخطوة المدعومة من الحكومة تسير في الطريق الصحيح ما يعكس تحولا لغويا نتيجة لمتغيرات جيوسياسية دولية ليس في الجزائر فقط وإنما في كامل إفريقيا على وقع انحسار النفوذ الفرنسي في منطقة الساحل والصحراء وكل القارة السمراء مع سقوط أنظمة موالية لها الواحد تلوى الآخر.

وكشفت الصحيفة أن “الطلاب العائدين إلى الفصول الدراسية للصف الثالث والرابع السنة الحالية سيشاركون في فصلين للغة الانكليزية مدتهما 45 دقيقة كل أسبوع”.

وتؤكد واشنطن بوست ان هذه الجهود تأتي في إطار الجهود المبذولة لدعم اللغة الانكليزية مقابل تهميش اللغة الفرنسية التي يتقن الجزائريون النطق بها.

وقد أشاد وزير التربية الجزائري عبدالحكيم بلعابد بهذه الجهود قائلا “تدريس اللغة الانكليزية هو خيار استراتيجي في سياسة التعليم الجديدة في البلاد.”

والجزائر من بين الدول الساعية إلى تغيير النهج اللغوي القديم من خلال التركيز على اللغة الانكليزية وهو ما اثار مخاوف كثيرة في باريس وهو ما رصدته وسائل الإعلام الفرنسية

وأكدت صحيفة ” لوفيغارو” الأسبوع الجاري أن الجزائر تواصل حملة القضاء على اللغة الفرنسية في المدارس الجزائرية مؤكدة انه ” بداية العام الدراسي الجديد، لن يتم تدريس البرامج المدرسية الفرنسية في المدارس الخاصة في الجزائر” وهو ما اعتبرته الصحيفة ضربة موجعة للنفوذ الفرنسي وللثقافة الفرنسية و”للفكر الفرنكفوني عامة.”

وأوضحت الصحيفة أن هنالك نية من السلطات الجزائرية لتشديد شروط الالتحاق بالجامعات الجزائرية للحاصلين على الشهائد الثانوية العامة الفرنسية في إجراء قيل إنه رد على تصرف مماثل من قبل باريس بحق الطلاب الجزائريين.

وبات النفوذ والتدخلات الفرنسية محل إدانة ليس من الجزائر فقط ولكن من دول أخرى مثل المغرب حيث تصاعد الخلاف المغربي الفرنسي على خلفية تداعيات زلزال الحوز وطريقة تناول الإعلام الفرنسي للحدث بعد رفض الرباط للمساعدات الفرنسية لاختراقها البروتوكولات المعمول بها.

وتعرف العلاقات الفرنسية الجزائرية كثيرا من الشد والجذب وسط حالة من البرود رغم الجهود لإنهاء التوتر عقب إعلان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أن زيارته الرسمية لفرنسا “لا تزال قائمة”.

والعلاقة بين الجزائر وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة (من 1830 إلى 1962)، مضطربة للغاية فمن توتر شديد إلى حديث عن سوء التفاهم، ظلت العلاقات الفرنسية تتقلب بين ذريعة وأخرى، لكن الواضح أن الأزمة الكامنة في علاقة وصفها تبون ذاته بأنها “متذبذبة”، لا تزال على حالها وان حاولت العبارات الدبلوماسية من الجانبين تغليفها بأسباب واعتبارات أخرى.

وأثار قرار الجزائر التمسك بمقطع الوعيد في نشيدها الوطني أزمة جديدة بين البلدين حيث عبرت وزيرة الخارجية كاثرين كولونا، عن استغرابها من إبقاء الجزائر للمقطع أثناء تأدية نشيد “قسما” خلال المناسبات والاحتفالات الرسمية.

كما تشكل مسألة ذاكرة الاستعمار الفرنسي في القرن التاسع عشر وحرب الاستقلال الجزائرية (1954-1962) إحدى النقاط الحساسة الكبرى في العلاقة بين باريس والجزائر، وقد تسببت بخلافات عديدة في السنوات الأخيرة.

وكثّف البلدان مؤخرا جهودهما للارتقاء بعلاقاتهما لكن حادثة هروب الحقوقية والمعارضة أميرة بوراوي قبل أشهر فجرت أزمة جديدة بين البلدين.

ووصف تبون في تصريح إعلامي سابق علاقة بلاده مع فرنسا بـ”المتذبذبة”، بينما أشارت تقارير إعلامية فرنسية إلى الجزائر انزلقت نحو الاستبداد والدكتاتورية على خلفية حملة القمع التي طالت العديد من النشطاء والمعارضين الجزائريين، مؤكدة أن وضع الحريات كان أفضل في عهد الرئيس الجزائري الراحل عبدالعزيز بوتفليقة.

من ناحية أخرى زار الرئيس الجزائري روسيا في الفترة من 13 إلى 17 يونيو/حزيران حيث استقبله نظيره الروسي فلاديمير بوتين بحفاوة وهو ما مثل رسالة إلى باريس.

أخبار, البارزة 0 comments on واشنطن تشترط إنشاء هياكل ليبية موحدة لمساعدة ضحايا إعصار دانيال

واشنطن تشترط إنشاء هياكل ليبية موحدة لمساعدة ضحايا إعصار دانيال

المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا يقول أن الليبيين يحتاجون إلى التأكد من أن المال العام يستخدم بشفافية وأن المساعدات تذهب إلى المحتاجين فيما كشف الإعصار عن حجم الانقسام في المؤسسات الليبية.

اشترطت الولايات المتحدة إنشاء هياكل رسمية موحدة للإنفاق بشكل يضمن حصول ضحايا الفيضانات في مدينة درنة على الدعم الذي يحتاجون إليه فيما مثل الانقسام ابرز التحديات أمام قدرة الليبيين على تجاوز تداعيات إعصار دانيال.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، الجمعة وفق ما نشرته سفارة واشنطن لدى طرابلس، إن “الليبيين المتضررين من الفيضانات يكافحون من أجل إعادة بناء حياتهم، وهم يحاولون التكيف مع خسائر شخصية لا يمكن تصورها”.
وفي 10 سبتمبر/أيلول الجاري، اجتاح الإعصار عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، بالإضافة إلى مناطق أخرى، بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.
وكشف الإعصار عن اهتراء في البنية التحتية ولكن عن حجم الانقسام في المؤسسات الليبية والذي اعاق وصول الكثير من المساعدات لليبيين فيما تحدثت الكثير من التقارير الدولية عن عجز كبير من قبل المسؤولين عن مواجهة الأزمة فيما أمر النائب العام الصديق الصور بإيقاف عدد منهم تهمة إساءة إدارة العمل الإداري والمالي الموكل لهم.
وأضاف نورلاند أنه “مع تزايد التركيز على إعادة الإعمار، يحتاج الليبيون إلى التأكد من أن المال العام يستخدم بشفافية، وأن المساعدات تذهب إلى المحتاجين”.
وأكد أن المجتمع الدولي “يستعد للمساعدة في هذا الجهد بالخبرة المالية والفنية”.

وطالب الليبيين، بإنشاء “الهياكل التي تجمع السلطات من جميع أنحاء البلاد، للاتفاق على النفقات ذات الأولوية، وضمان تخصيص الأموال بأكثر فعالية وبشكل صحيح”.
وقال “نحث السلطات الليبية على تشكيل مثل هذه الهياكل الموحدة، بدلا من إطلاق جهود منفصلة”.
وفي حين لم يذكر المسؤول الأميركي سبب تلك المطالب، إلا أنها تأتي في ظل صراع بدأ منذ أيام، حول الجهة التي ستقوم بالتصرف في الإعانات الدولية المالية المقدمة للبلاد، للتخفيف من آثار الإعصار التي ضرب مدنها الشرقية.
كما أن الصراع ذاته بين مؤسسات البلاد المنقسمة، يدور أيضا حول عشرة مليارات دينار (ملياري دولار)، كان مجلس النواب قد خصصها ميزانية للطوارئ وإعمار المدن المنكوبة جراء الإعصار، في حين أعلن المجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) رفض تلك الخطوة التي وصفها بالفردية.
وفي بيانه، قال نورلاند “من المؤكد أن اقتراح عقد مؤتمر لإعادة الإعمار في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، سوف يكون أكثر فاعلية إذا تم إجراؤه بشكل مشترك وشامل”.
واعتبر ذلك “ضروريا لضمان حصول ضحايا الإعصار على الدعم الذي يحتاجون إليه”.
وأكد مواصلة واشنطن “العمل مع المسؤولين الليبيين في جميع أنحاء البلاد، ومع الأمم المتحدة لدعم برنامج إعادة الإعمار الذي سيثق به الليبيون”.
وتزيد تداعيات إعصار دانيال من المطالب الدولية والداخلية بضرورة إنهاء الانقسام الليبي وتوحيد المؤسسات والمرور إلى تنظيم انتخابات شفافة بعد أكثر من عقد من الحروب والصراع المسلح.

أخبار, البارزة 0 comments on روبرت كيندي جونيور يقرر الترشح مستقلاً للرئاسة الأميركية

روبرت كيندي جونيور يقرر الترشح مستقلاً للرئاسة الأميركية

سيعلن المرشح الرئاسي الأميركي روبرت كيندي جونيور عن ترشحه كمستقل بدلا من متابعة محاولته الطويلة الأمد للإطاحة بالرئيس جو بايدن كمرشح الحزب الديمقراطي، وهو تحول قد يعقد الانتخابات الرئاسية التي تجرى في العام المقبل، وفقاً لوكالة «رويترز».

ونشر كيندي، وهو ناشط مناهض للقاحات وعضو في عائلة سياسية أميركية شهيرة، مقطعا مصورا على موقع «يوتيوب» أمس (الجمعة) يطلب فيه من الأميركيين الانضمام إليه في «إعلان مهم» في فيلادلفيا يوم 9 أكتوبر (تشرين الأول).

وقال «سأتحدث عن تغيير جذري في السياسة الأميركية»، منددا بالفساد في «كلا الحزبين».

وكيندي هو ابن شقيق الرئيس السابق جون كيندي، الذي اغتيل عام 1963، وابن السيناتور الأميركي السابق روبرت كيندي، الذي اغتيل عام 1968 خلال محاولته خوض انتخابات الرئاسة.

وقال كيندي في أبريل (نيسان) إنه سيتحدى بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات ضد المرشح الجمهوري المتوقع أن يكون الرئيس السابق دونالد ترمب.

ومنذ ذلك الحين، اشتكى كيندي من أن الحزب الديمقراطي «اندمج بشكل أساسي في وحدة واحدة» مع حملة بايدن، مما حرمه من فرصة عادلة في مسابقة الترشيح. وأظهر العديد من استطلاعات الرأي تقدم بايدن على كيندي.

تم الإعلان عن خطة كيندي للترشح كمستقل لأول مرة على موقع «ميديايت» السياسي.

وردا على سؤال من «رويترز» عبر البريد الإلكتروني عن التقرير، ردت حملة كيندي بإرسال المقطع المصور الخاص به.

وأعرب الديمقراطيون عن قلقهم من أن أي محاولة من طرف ثالث قد تؤدي إلى إبعاد الأصوات عن بايدن (80 عاما) الذي يواجه مخاوف بشأن الاقتصاد وعمره في المنافسة المتوقعة ضد المرشح الجمهوري الأوفر حظا والمرشح المفترض ترمب (77 عاما).

أخبار, البارزة 0 comments on قمة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في واشنطن الشهر المقبل

قمة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في واشنطن الشهر المقبل

يتوجه رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، إلى واشنطن في 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن في إطار قمة أوروبية – أميركية، وفق ما أفاد به مسؤول أوروبي الأربعاء.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال المسؤول؛ الذي لم يشأ الكشف عن هويته، إن الهدف سيكون «تعزيز شراكتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة» ومواجهة «التحديات المشتركة» مثل التغير المناخي ووضع الاقتصاد العالمي.
أخبار, البارزة 0 comments on قراصنة صينيون سرقوا 60 ألف رسالة إلكترونية من الخارجية الأميركية

قراصنة صينيون سرقوا 60 ألف رسالة إلكترونية من الخارجية الأميركية

قال موظف بمجلس الشيوخ الأميركي لرويترز، يوم الأربعاء، إن القراصنة الصينيين الذين قاموا بتخريب منصة البريد الإلكتروني لشركة مايكروسوفت في وقت سابق من العام الجاري تمكنوا من سرقة عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات وزارة الخارجية الأميركية.

وقال الموظف، الذي حضر إفادة لمسؤولي تكنولوجيا المعلومات بوزارة الخارجية في وقت سابق من يوم الأربعاء، إن المسؤولين أخبروا المشرعين بأن 60 ألف رسالة بريد إلكتروني سُرقت من عشر حسابات مختلفة لوزارة الخارجية. وأضاف أنه على الرغم من عدم ذكر أسماء الضحايا، إلا أن جميعهم باستثناء واحد، كانوا يعملون في شرق آسيا والمحيط الهادي.

وذكر الموظف، الذي يعمل لدى السيناتور إريك شميت، تفاصيل الإفادة بشرط عدم ذكر اسمه. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية حتى الآن على رسالة لطلب التعليق.

أخبار, البارزة 0 comments on روسيا ستزيد موازنة الدفاع بنحو 70 % عام 2024

روسيا ستزيد موازنة الدفاع بنحو 70 % عام 2024

أفادت وثيقة لوزارة المالية الروسية نشرت، اليوم (الخميس)، بأن موسكو ستزيد موازنة الدفاع بنحو 70 في المائة عام 2024، بينما تضخ الموارد في هجومها واسع النطاق في أوكرانيا، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاء في الوثيقة أن نفقات الدفاع يرتقب أن ترتفع بأكثر من 68 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 10.8 تريليون روبل (111.15 مليار دولار) ما يشكل نحو 6 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي أي أكثر من الإنفاق المخصص للسياسة الاجتماعية.

أخبار, البارزة 0 comments on مساع أوروبية للاتفاق على إصلاح سياسة الهجرة

مساع أوروبية للاتفاق على إصلاح سياسة الهجرة

يسعى الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، لتحقيق تقدّم في إصلاح يواجه صعوبات لسياساته حيال طالبي اللجوء والمهاجرين، فيما يسعى العديد من الدول الأعضاء لإقناع ألمانيا بالموافقة على إجراءات رئيسية.

وقالت مفوّضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، يلفا يوهانسون: “أنا متفائلة.. آمل بأن يتفق الوزراء اليوم على الجزء الأخير من الاتفاق، لتسوية الأزمة”.

وأثار الشلل في الملف حالة استياء في التكتل المكوّن من 27 دولة، فيما يواجه ازديادا في الهجرة غير المنظّمة. وباتت القضية أكثر إلحاحا مع وصول آلاف طالبي اللجوء إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.

ويهدف الإصلاح الذي طُرح قبل ثلاث سنوات لدفع دول الاتحاد الأوروبي لمشاركة عبء وصول المهاجرين، سواء عبر استقبال جزء ممن يصلون إلى إيطاليا أو اليونان، خصوصا أو عبر المساهمة في تحمّل العبء المالي لاستضافتهم.

ويُعدّ النص الذي وضعته المفوضية الأوروبية ضمن محاولة لتحقيق تضامن على مستوى أوروبا في حال تكرار سيناريو العامين 2015 و2016 عندما تدفقت أعداد كبيرة من طالبي اللجوء، معظمهم سوريون فروا من الحرب في بلادهم.

وتشمل المقترحات الرئيسية تمديد فترة اعتقال المهاجرين غير النظاميين الواصلين إلى أراضي الاتحاد الأوروبي من 12 إلى 20 أسبوعا، وتسريع معالجة طلبات اللجوء.

وفي يوليو/ تموز، فشلت محاولة تهدف لتبني الإصلاح بسبب فشلها في كسب تأييد غالبية دول الاتحاد الأوروبي الأكثر ثقلا.

وصوّتت المجر وبولندا والنمسا والجمهورية التشيكية ضد الحزمة، بينما امتنعت ألمانيا وسلوفاكيا وهولندا عن التصويت.

وطالبت ألمانيا التي يحمل صوتها أهمية بالغة باستثناءات للقصّر والعائلات. وحذّرت وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك، الأحد، من أن المقترح القائم “سيدفع بحكم الأمر الواقع عددا كبيرا من اللاجئين غير المسجلين للتوجّه إلى ألمانيا في حال وقوع أزمة”.

لكن وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أفادت صحيفة “هاندلسبلات” الأربعاء بأن برلين عازمة على “وضع اللمسات النهائية” على سياسة الاتحاد الأوروبي المتعلّقة بالهجرة.

 

“لا وقت لدينا لنخسره”

 

ودعت عدة دول في الاتحاد الأوروبي إلى تسوية الملف على وجه السرعة. وقالت وزيرة الهجرة البلجيكية، نيكول دو مور، خلال مؤتمر الاثنين نظّمه مركز السياسة الأوروبية للأبحاث: “لا وقت لدنيا لنخسره”، مضيفة أن الفشل في التوصل إلى اتفاق “يمكن أن يهدد الوحدة الأوروبية”.

وفي محاولة للضغط، قرر البرلمان الأوروبي، الأسبوع الماضي، تعليق مفاوضاته مع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن جوانب من الاتفاق تتعلق بتعزيز الأمن على طول حدود التكتل الخارجية.

ويرتبط أحدها بـ”يوروداك”، وهي قاعدة بيانات بيومترية لطالبي اللجوء، وإدخال إجراءات للتدقيق في الواصلين بشكل غير نظامي.

ويتمثّل هدف الاتحاد الأوروبي بأن يتم تبني الإصلاح قبل الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو/حزيران المقبل، والتي ستفتح الباب لبرلمان أوروبي ومفوضية جديدين.

ويمكن للدورة المقبلة من سياسات الاتحاد الأوروبي أن تشهد تحولا سياسيا في البرلمان الأوروبي، نظرا إلى صعود الأحزاب اليمينية في عدة دول في الاتحاد الأوروبي، فيما يُنتظر أن تتولى المجر وبولندا المناهضتان لاستضافة طالبي اللجوء الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، التي تحدد الأجندات السياسية.

(فرانس برس)

أخبار, البارزة 0 comments on كواليس الجولة “الفاشلة” من مفاوضات سد النهضة

كواليس الجولة “الفاشلة” من مفاوضات سد النهضة

انتهت مفاوضات العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين مصر وإثيوبيا والسودان، بشأن سد النهضة، بحلقة جديدة من الفشل، تنضم إلى حلقات كثيرة سابقة، وسط تشدد ومماطلة إثيوبيين بشأن المطالب المصرية الخاصة بالتوصل إلى اتفاق قانوني تلتزم بموجبه أديس أبابا بتنظيم عملية الملء والتشغيل بالتنسيق مع الخرطوم والقاهرة.

وانتهى مساء أول من أمس الأحد، الاجتماع الوزاري الثلاثي بشأن أزمة السد، الذي عقد في أديس أبابا يومي 23 و24 سبتمبر/أيلول الحالي، بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا.

شدّد الوفد الإثيوبي على أن بلاده ترفض التوقيع على أي وثائق أو بنود ملزمة

وكشف مصدر مصري مطلع على المفاوضات، لـ”العربي الجديد”، أن “أديس أبابا رفضت مجموعة من الطروحات التي سبق وتمّ تناولها في أبوظبي بين الوفود الفنية من الدول الثلاث”.

 

سدّ النهضة… إثيوبيا ترفض الحلول الوسط

 

وأضاف المصدر أن “الوفد الإثيوبي رفض القبول بحلّ وسط طرحته القاهرة بشأن إمكانية التوقيع على وثيقة تمهيدية، تضمنت تنازلاً مصرياً، بأن تلتزم بالحد الأدنى من الحصة المصرية المنصرفة من السد”. ولفت إلى أن تلك الوثيقة “ستكون بمثابة مرحلة من مراحل التفاوض يتم لاحقاً استكمال تفاصيلها في ما يخص حجم الحد الأدنى الذي تلتزم به إثيوبيا تجاه مصر”. لكن المصدر أكد أن “الوفد الإثيوبي رفض هذا الطرح”، مشدداً على أن بلاده “ترفض في الأساس التوقيع على أي وثائق أو بنود ملزمة”.

وكشف المصدر المصري عن “رفض إثيوبيا التعهد بأي التزامات متعلقة بمراحل الملء المقبلة، والتي من المقدر أن يتم خلالها تخزين قرابة الـ33 مليار متر مكعب من المياه”. وأوضح المصدر أن “الوفد الإثيوبي أكد خلال الاجتماعات الأخيرة، أن هناك لجاناً فنية إثيوبية هي من تقدر حجم المياه التي سيتم تخزينها خلال كل مرحلة من مراحل الملء من منطلق ما يتوفر لديها من معلومات خاصة بحجم الإنشاءات، وحجم المياه خلال موسم الفيضان”.

وأوضح المصدر المصري، أن الوفد الإثيوبي “عرض خلال الاجتماعات الأخيرة في أديس أبابا، الوفاء بالتعهد الذي قدمه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد خلال لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (يوليو/تموز الماضي)، بالتوصل لاتفاق خلال مدة أربعة أشهر، وذلك عبر إعلان التوصل لإطار عمل بين الدول الثلاث من دون أن يكون في صيغة اتفاق ملزم”. وأضاف المصدر أن “المسؤولين في أديس أبابا، اقترحوا أن يتضمن الاتفاق، مجموعة من القواعد العامة التي تغطي الملاحظات المصرية، من دون التزامات تمسّ السيادة الإثيوبية، وفقاً لما طرحه الوفد الإثيوبي”.

وحول إمكانية اللجوء مجدداً إلى مجلس الأمن الدولي، استبعد دبلوماسي مصري تلك الخطوة، قائلاً إنه “بعد البيان الأخير لمجلس الأمن بشأن الأزمة، وإحالتها إلى الاتحاد الأفريقي، سيكون من الصعب إعادة طرح الأمر مجدداً على المجلس، كما أن الظرف الدولي الراهن سيفقد تلك الخطوة قيمتها في ظلّ انشغال القوى الدولية بقضايا أكثر إلحاحاً”.

وفي أعقاب الاجتماع الذي انعقد في أديس أبابا، أعلنت مصر عبر وزارة الري، “فشل الجولة الجديدة في التوصل إلى اتفاق”، مؤكدة في الوقت ذاته “تراجع أديس أبابا عن توافقات سبق وأن تم التوصل إليها”.

وذكر المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري المصرية أن “الجولة التفاوضية المنتهية لم تسفر عن تحقيق تقدم يُذكر”. وقال إنها “شهدت توجهاً إثيوبياً للتراجع عن عدد من التوافقات التي سبق التوصل إليها بين الدول الثلاث في إطار العملية التفاوضية، مع الاستمرار في رفض الأخذ بأي من الحلول الوسط المطروحة وكذا الترتيبات الفنية المتفق عليها دولياً، والتي من شأنها تلبية المصالح الإثيوبية اتصالاً بسد النهضة من دون الافتئات على حقوق ومصالح دولتي المصب”.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الري المصرية أن “الوفد التفاوضي المصري يستمر في التفاوض بجدية بناء على محددات واضحة؛ تتمثل في الوصول لاتفاق ملزم قانوناً على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على النحو الذي يحفظ مصالح مصر الوطنية ويحمي أمنها المائي واستخداماتها المائية، ويحقق في الوقت ذاته مصالح الدول الثلاث بما في ذلك المصالح الإثيوبية المعلنة”.

 

خيارات محدودة أمام القاهرة

 

وفي السياق، قالت خبيرة النزاعات المائية المصرية، هالة عصام الدين، لـ”العربي الجديد”: “بالطبع مصر تبذل قصارى جهدها في المفاوضات، مع طرف متعنت وهو إثيوبيا، ولا بد من الاستعانة بخبراء القانون الدولي، لمعرفة ما هو المتاح لمصر من خيارات، للحلول القانونية الملزمة”. وأضافت أن “الحلول والخيارات أصبحت قليلة، مع وجود سد ضخم ممتلئ”.

من جهته، قال المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، السفير رخا أحمد حسن، في حديث لـ”العربي الجديد”، إنه من الواضح أن الطرف المتعنت هو إثيوبيا، التي لا تريد توقيع اتفاق قانوني ملزم، يتضمن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة خصوصاً في فترات الجفاف المؤقت أو الجفاف الممتد، وسبق أن حدث جفاف ممتد لمدة 8 سنوات في السبعينيات من القرن الماضي ولم يكن سد النهضة موجوداً”.

وأضاف: “لذا تتمسك مصر بتوقيع اتفاق قانوني، بينما تتمسك إثيوبيا بترك الأمور للظروف، وهذا أمر مرفوض تماماً من جانب مصر، لأن مياه النيل التي تمثل أكثر من 90 في المائة من مصادر المياه في مصر، هي مصدر حياة مصر وشعبها”.

عرضت أديس أبابا التوصل إلى إطار عمل بين الدول الثلاث من دون أن يكون في صيغة اتفاق ملزم

وأكد حسن أن “الحل هو الاستمرار في المفاوضات، وممارسة الإقناع لإثيوبيا بأن تقبل التوقيع على اتفاق قانوني ملزم يؤمن لمصر حصتها من مياه نهر النيل”. وتابع: “مصر لم تستنفد بعد كل خطواتها ومساعيها لحل الأزمة، وستستمر في بذل كل الجهود من أجل ضمان حقوقها في مياه نهر النيل، وفقاً للقانون الدولي المنظم للأنهار الدولية ومنها نهر النيل”.

من جهتها، قالت خبيرة الشؤون الأفريقية، نجلاء مرعي، في حديث لـ”العربي الجديد”، إنه “رغم استئناف المفاوضات، إلا أن هناك جموداً يسيطر على كافة الأطراف، ورغم الأجواء الإيجابية التي صاحبت زيارة أبي أحمد إلى القاهرة في يوليو الماضي، إلا أن نتائج الجولة الأولى كانت من دون تغييرات ملموسة من الجانب الإثيوبي، ومن جانب آخر هناك حديث حول حق إثيوبيا في حصة من مياه النيل، والحقيقة أن وزارة الري المصرية أعلنت أنه لا توجد أي تغييرات في موقف إثيوبيا بل أنها تسعى إلى أن تكون نتائج المفاوضات، مبنية على الاستخدام المنصف والمعقول للمياه وتضمن حصة عادلة لها”.

وأضافت مرعي أن “المفاوضات تركز على سدّ النهضة فقط، وهناك تناقض بين زيارة أبي أحمد إلى القاهرة، وبين تصريحات وزارة الري المصرية، بعدم وجود تغير في الموقف الإثيوبي”. ورأت أن “هذا يؤكد أن هناك إصراراً إثيوبياً على عدم الوصول إلى اتفاق ملزم، وأن أديس أبابا تريد فقط قواعد استرشادية في الملء والتشغيل، والدليل على ذلك أنها أعلنت مع جولة المفاوضات أنها تسعى إلى الوصول إلى اتفاق ودي يكون غير ملزم ودون صفة قانونية”.

وتابعت: “الخلاف الرئيسي هو الاختلاف في أجندة كل طرف في المفاوضات. أديس أبابا تتمسك بتحديد حصة لها في مياه النيل، ما يؤدي إلى تقليل حصة مصر والسودان بشكل مباشر، والأجندة الإثيوبية لا ترتبط بتوليد الكهرباء من سد النهضة، بل تريد إقحام تقاسم المياه في أجندة المفاوضات، رغم أن هذا الملف غير موجود في اتفاق المبادئ 2015”.

 

العربي الجديد

 

 

أخبار, البارزة 0 comments on ليبيا: حبس عميد بلدية درنة وإحالة 16 مسؤولاً للتحقيق

ليبيا: حبس عميد بلدية درنة وإحالة 16 مسؤولاً للتحقيق

أعلن النائب العام الليبي، المستشار الصديق الصور، اليوم الاثنين، عن سجن عميد بلدية درنة وتحريك دعاوى جنائية أخرى بحق 16 مسؤولاً في إدارة سدود الأودية في البلاد لمواصلة التحقيق معهم في حادث انهيار سدي وادي مدينة درنة.

وتسبب انهيار سدي مدينة درنة خلال عاصفة “دانيال”، التي ضربت المدينة وعددا من مناطق شرق ليبيا، بسقوط آلاف الضحايا الذين ارتفع عددهم الى 3868 حتى مساء أمس الأحد بحسب آخر الاحصائيات المعلنة من جانب وزارة الصحة بحكومة مجلس النواب.

وأفاد مكتب النائب العام في بيان له اليوم أن أوامر السجن بحق عميد بلدية درنة جاءت على خلفية عدم إحضاره “ما يدفع عنه واقعة إساءة استعمال سلطة وظيفته وانحرافه عن موجبات ولاية إدارة الأموال المخصَّصة لإعادة إعمار مدينة درنة وتنميتها”.

مضيفاً أن “رئيس هيئة الموارد المائية السابق؛ وخَلَفه؛ ومدير إدارة السدود؛ وسَلَفه؛ ورئيس قسم تنفيذ مشروعات السدود والصيانة؛ ورئيس قسم السدود بالمنطقة الشرقية؛ ورئيس مكتب الموارد المائية – درنة”، لم يحضروا كذلك ما يدفع عنهم “مسؤولية إساءة إدارة المهمات الإدارية والمالية المنوطة بهم؛ وإسهام أخطائهم في وقوع كارثة فقد ضحايا الفيضان؛ وإهمالهم اتخاذ وسائل الحيطة من الكوارث؛ وتسبّبهم في خسائر اقتصادية لحقت البلاد”.

وأكد المكتب أن النيابة ماضية في ما يلزم من تحقيق في مواجهة بقية المسؤولين عن حادثة فيضان مدينة درنة وكل “من اساء إدارة مشروع إعادة إعمار” المدينة.

وأشار المكتب الى أن أوامر الحبس جاءت بعد مباشرة لجنة تحقيق “مهمة تحليل حادثة انهيار سديْ: وادي درنة، وأبو منصور، وتوصيفها؛ ورسم أُطُرِ الاستدلال حولها؛ وتنسيقها؛ واستقصاء الأسباب المؤدية إليها”.

وأضاف أن اللجنة قامت بكل ما يلزم من إجراءات للتحقيق “كاستيفاء المعلومات؛ والانتقال إلى الأماكن؛ وإجراء المعاينات؛ وتسجيل الخسائر في الأرواح؛ وتوثيق الأضرار المادية المترتِّبة عن الكارثة؛ وتدقيق الإجراءات الإدارية والمالية، المتعلقة بالعقد المبرم بين الهيئة العامة للمياه، المخوَّلة صلاحيات الوزارة إبَّان إبرام العقد، وبين شركة أرسيل التركية للإنشاءات؛ لغرض تأهيل سديْ: وادي درنة؛ وأبو منصور”.

وبالإضافة الى ذلك حققت في “تعمُّد مسؤولي إدارة الموارد المائية، خلال سنة 2014، اتخاذ إجراءات سداد مبالغ مالية لفائدة الشركة المتعاقد معها، رغم انتفاء تناسب المبالغ المالية التي حصَّلتها مع أعمالها المنجزة؛ وثبوت إخلالها بالالتزامات المتولِّدة عن العقد”.

وقامت لجنة التحقيق كذلك بـ “بحث عدالة إدارة الأموال المخصَّصة لإعادة إعمار مدينة درنة؛ وتعيين مدى إخلال مكونات السلطة المحلية بواجب درء المخاطر المحيطة بسكان المدينة”.

وكان الصور أعلن، في 16 سبتمبر/أيلول الجاري، مباشرة النيابة العامة بالتحقيق في أسباب السيول والفيضانات التي اجتاحت المدينة، مشيراً الى أن التقارير الأولية أوضحت “وجود تشققات في السدين وحاجتهما للصيانة”.

وأكد الصور أن “التحقيقات تشمل السلطات المحلية المتعاقبة على أي تقصير أو إهمال أدى إلى انهيار السدين وسنعلن عن التفاصيل ونتخذ الإجراءات حول المتسببين بهذه الكارثة فور الانتهاء من التحقيقات”.

من جهة أخرى رجح وزير الصحة بحكومة مجلس النواب، عثمان عبد الجليل، في تصريحات لتلفزيون محلي، أمس الأحد، أن يكون جميع المفقودين في مدينة درنة الآن في عداد الموتى، مستدركاً بالقول أن “فرق الإنقاذ مازالت تعمل للعثور على الجثامين، وعليه من الصعب إعطاء رقم للمفقودين لأن البلاغات لازالت مستمرة ونتوقع أن يكون كبيرا جداً”.

وتابع: “بعد كل هذا الوقت الطويل فإن كل المفقودين في عداد الأموات لكن لن نثبت وفاة أي شخص إلا بدليل قانوني من الطب الشرعي”، مشيراً إلى أن فرضية نجاة أي شخص من المفقودين بعد هذه المدة الطويلة ضئيلة جداً.