أخبار, البارزة, حوارات 0 comments on عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي لمغرب نيوز : لن تتمكن قوة على وجه الأرض من استبعاد غزة من المشهد الفلسطيني

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي لمغرب نيوز : لن تتمكن قوة على وجه الأرض من استبعاد غزة من المشهد الفلسطيني

ليس من حق إسرائيل تحديد من يحكم غزة

+ لن تتمكن قوة على وجه الأرض من استبعاد غزة من المشهد الفلسطيني

رام الله. خاص. مغرب نيوز

اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء توفيق الطيراوي، أن المطالبات أو الاشتراطات أو الترتيبات أو المقترحات، التي تثار إسرائيليا وأمريكيا، حول مستقبل غزة، بعد حرب الإبادة الجماعية الحاصلة الآن، لن تخرج عن دائرة الوهم أو تمنيات العاجزين بأحسن الأحوال.

وشدد في تصريح لمغرب نيوز انطلاقامن مكتبه في رام الله في الضفة الغربية “إن التسريبات التي يتناقلها الإعلام الإسرائيلي وبعض الإعلام الغربي حول وضع غزة، بعد انتهاء العدوان، هي تسريبات موجهة، ستجد ألف سبب وسبب لإجهاضها، قبل أن تخطو خطوة واحدة، على الأرض”.

مستقبل الشعب الفلسطيني

وأضاف “أنه لا توجد قوة على وجه الأرض، تستطيع التدخل، في رسم مستقبل الشعب الفلسطيني، بمعزل عن إرادة فلسطينية جماعية وطنية ومستقلة، وأي تساوق مشبوه مع تلك الطروحات، التي تحاول الالتفاف على صمود وبطولة الشعب الفلسطيني ، أو تفصيل إدارة دولية أو هجينة أو تابعة ذليلة، سيلطمها الشعب الفلسطيني فورا، بالأسلوب الذي يعبر عن عنفوانه ومعاناته”.

وأضاف قائلا “إذا كان الاحتلال الإسرائيلي، يتصور أنه بمحرقته المستمرة في قطاع غزة، يستطيع وأد تأثير غزة في المشهد السياسي، أو إعادة تشكيل الفاعلين في الحالة الوطنية، فهو يخطئ بحساباته مرة أخرى، وسيجد نفسه متورطا بسوء قراءاته”.

الموقف الفرنسي الجديد

وثمن الطيراوي التصريحات المتقدمة، التي صدرت عن مسؤولين أممين وغرب وعرب، وكان آخرها، ما أعلنته وزارة الخارجية الفرنسية، بأنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر من سيحكم غزة في المستقبل، وأن غزة يجب أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وختم بقوله أن “العالم مطالب بالتقاط الفرصة الآن، لفتح مسار سياسي يبدأ بوقف العدوان الهمجي على غزة، وإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان في الضفة الغربية، واحترام المقدسات الدينية في القدس المحتلة، ورفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة إعماره، والإفراج عن الأسرى، كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.

أخبار, البارزة 0 comments on إسرائيل.. وزراء ونواب بحزب “الليكود” يناقشون إطاحة نتنياهو

إسرائيل.. وزراء ونواب بحزب “الليكود” يناقشون إطاحة نتنياهو

يناقش وزراء وأعضاء الكنيست الإسرائيلي من حزب “الليكود” الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عبر تصويت بحجب الثقة، وفق وسائل إعلام محلية.

وقالت القناة “13” العبرية (خاصة): “منذ اليوم التالي للحرب (على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي) تتم مناقشة الوضع في غزة، ومناقشة النظام السياسي في إسرائيل”.

وأضافت أن “وزراء وأعضاء الكنيست من الليكود يناقشون إقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر تصويت بحجب الثقة”.

ويتزعم نتنياهو حزب “الليكود” اليميني، الحزب الأكبر حاليا في الكنيست.

ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أنه “حتى الأيام الماضية لم يكن الأمر مطروحا ولو حتى في اجتماعات خاصة”.

وقالت: “في الأيام الأخيرة، يبدو الأمر أكثر جدية بعض الشيء، سواء بسبب عدد أعضاء الكنيست والوزراء المشاركين في المشاورات، أو لأنهم بدأوا بإشراك قادة أحزاب المعارضة في هذه القضية”.

وأضافت: “الأساس المنطقي لأعضاء الكنيست من الليكود هو أنه إذا ظل نتنياهو على رأس الحزب وتوجهت إسرائيل إلى الانتخابات، وفي حال هزيمة الليكود المحتملة، فإن العديد منهم لن يعودوا يشكلوا جزءا مهما من النظام السياسي”.

وتابعت: “على هذه الخلفية، بدأت مجموعة كبيرة بفحص احتمال أنه بعد الانتهاء من العملية البرية، أي حتى بعد خروج الوزير بيني غانتس من حكومة الطوارئ، فإنهم سيتجهون إلى خطوة حجب الثقة البناءة”.

وأشارت إلى أنه “في مثل هذه الخطوة، سيترأس الحكومة أحد كبار قادة الليكود، الذي يلتزم بعدم الترشح في الانتخابات التالية”.

وتشير القناة بذلك إلى “تصويت الكنيست الإسرائيلي بحجب الثقة عن نتنياهو كشخص واستبداله بقيادي آخر من حزب الليكود”.

وقالت: “ولهذه الخطوة، سيتعين عليهم (نواب الليكود) تسخير أعضاء الكنيست من المعارضة، باستثناء القائمة العربية الموحدة (برئاسة منصور عباس) والقائمة العربية للتغيير (برئاسة احمد الطيبي) والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (برئاسة أيمن عودة)”.

واستدركت: “إن فرص مثل هذه الخطوة ضئيلة للغاية، لأن مثل هذه الخطوة تتطلب ما لا يقل عن 15 عضو كنيست من حزب الليكود، أما حالياً فإن العدد أقل من عشرة”.

كما أشارت إلى إشكالية أخرى وهي أن “بعض الوزراء انسحبوا من الكنيست لصالح نشطاء آخرين من الحزب بعد توليهم مناصب وزارية”.

ومن أجل العودة إلى عضوية الكنيست، يتعين على الوزراء الاستقالة من مناصبهم، في عملية تستغرق بعض الوقت.

وعلى ذلك، قالت القناة إن “هذه خطوة سياسية معقدة، حيث يتعين على الوزراء أن يستقيلوا والعودة إلى الكنيست، وسيكون لدى نتنياهو الوقت الكافي لإحباط هذه الخطوة”.

وكانت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل أشارت إلى تراجع مكانة نتنياهو و”الليكود” مع تقدم حزب “الوحدة الوطنية” وزعيمه بيني غانتس.

وتسود تقديرات بأنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية الحالية الاستقالة ما بعد الحرب، توطئة لإجراء انتخابات عامة جديدة.

وعقب إطلاق “كتائب القسام” التابعة لحركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة دمّرت خلالها أحياء فوق رؤوس ساكنيها وخلفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين.​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​

أخبار, البارزة 0 comments on ما الدول التي تدعم إسرائيل في حربها على غزة وتلك التي تدينها؟

ما الدول التي تدعم إسرائيل في حربها على غزة وتلك التي تدينها؟

مع ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين وتدهور الأوضاع في قطاع غزة، أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى انقسام حاد في الرأي العام الدولي.

كانت العديد من الدول داعمة لإسرائيل في البداية، في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من منطلق “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، لكن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة والهجوم البري لـ “القضاء” على حماس أثار انتقادات واسعة النطاق، ويبدو أن بعض الدول قد عدلت مواقفها من الحرب.

وفي قلب النقاش الدولي الحالي حول الصراع هناك قضية وقف إطلاق النار.

في 27 أكتوبر/تشرين الأول، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى “هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة”، بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس.

وتم تبني القرار غير الملزم، الذي تقدم به الأردن، بأغلبية 120 صوتا مقابل 14 صوتا وامتناع 45 عن التصويت.

 مظاهرات في الولايات المتحدة مؤيدة للفلسطينيين

ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، قرار الأمم المتحدة بأنه “حقير”، في حين رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت لاحق الدعوات لوقف إطلاق النار، معتبرا أن وقف العمليات الآن سيكون بمثابة “استسلام” لحماس.

ومنذ ذلك الحين، صعّدت بعض الدول انتقاداتها لإسرائيل، واستدعت دول أخرى سفراءها أو قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب. وحتى الولايات المتحدة، التي صوتت ضد قرار وقف إطلاق النار، خففت من موقفها، إذ دعا الرئيس جو بايدن إلى “وقف مؤقت” للقتال.

وإليكم ما قاله العديد من دول العالم عن الحرب بين إسرائيل وحماس، وكيف صوتوا في الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي آراء الحكومات، والتي قد تختلف بشكل كبير مع المشاعر الشعبية في بعض الدول.

دعمت العديد من الحكومات الغربية إسرائيل علنا منذ بداية الحرب.

وأكدت التصريحات الأولية للرئيس الأمريكي، جو بايدن، عقب هجمات حماس أن واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل وأنها ستتأكد من أن “إسرائيل لديها ما تحتاجه لرعاية مواطنيها”.

ومع ذلك، دعا الرئيس بايدن، خلال إحدى فعاليات الحملة الانتخابية في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، إلى وقف مؤقت للصراع بعد أن واجهه أحد المعترضين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار.

وقال البيت الأبيض في وقت لاحق إن أي توقف للقتال يجب أن يكون مؤقتا ومحدد المكان، رافضا دعوات الدول العربية ودول أخرى لوقف كامل لإطلاق النار.

وفي اليوم التالي، غادر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في زيارة ثانية إلى تل أبيب للضغط من أجل وقف إنساني للحرب، ومناقشة خطوات ملموسة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غزة.

وقال بلينكن في تل أبيب بعد لقائه مع نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين الإسرائيليين: “الولايات المتحدة مقتنعة – وأعتقد أن هذه القناعة تعززت لدينا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول – بأن أفضل طريق، وربما حتى الطريق الوحيد.. هو دولتان لشعبين”.

مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في لندن

صدر الصورة،GETTY IMAGES

التعليق على الصورة،تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص في لندن، في الأسابيع الأخيرة، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة

كما أكد رئيسا وزراء كندا وبريطانيا على دعمهما لـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، في ردود أفعالهما الأولية على الصراع. ومع ذلك، امتنعت الدولتان عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونظم عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين مسيرات في وسط لندن، في الأسابيع الأخيرة، مطالبين بوقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأدان الاتحاد الأوروبي “بأشد العبارات الممكنة هجمات حماس”، مؤكدا تضامنه مع إسرائيل، لكن العديد من الأعضاء كشفوا عن اختلافات في الرأي بشأن أي وقف لإطلاق النار.

وامتنعت ألمانيا وإيطاليا، اللتان تدعمان “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، عن التصويت في الأمم المتحدة. وصوتت دول أخرى مثل إسبانيا وفرنسا لصالح القرار.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال في البداية إن فرنسا “ملتزمة بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، غير موقفه قليلا، ربما نتيجة لارتفاع عدد القتلى المدنيين.

وكتب ماكرون على موقع إكس: “في غزة، يجب التمييز بين حماس والسكان المدنيين”.

“هناك حاجة إلى هدنة إنسانية لحماية الفئات الأكثر ضعفا، والسماح باتخاذ إجراءات أفضل ضد الإرهابيين”.

أطفال وسط الأنقاض في غزة

صدر الصورة،GETTY IMAGES

التعليق على الصورة،في غزة، تتدهور الأوضاع الإنسانية مع نفاد الغذاء والوقود والمياه والأدوية

الشرق الأوسط

صوتت معظم دول الشرق الأوسط لصالح قرار الأمم المتحدة، وأدان العديد منها بشدة العملية العسكرية الإسرائيلية.

وأدانت الإمارات العربية المتحدة والبحرين، اللتان قامتا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل من خلال اتفاقيات أبراهام، في البداية هجمات حماس.

لكن البحرين سحبت سفيرها من إسرائيل الأسبوع الماضي، وغادر السفير الإسرائيلي في المنامة المملكة.

كما استدعى الأردن سفيره في إسرائيل، متهما إياها بالتسبب في “كارثة إنسانية غير مسبوقة”.

ودعت المملكة العربية السعودية، التي تجري محادثات منذ أشهر مع إسرائيل حول اتفاق تطبيع محتمل ولكنها ليست جزءا من اتفاقيات أبراهام، إلى وضع حد فوري للعنف ولم تدن حماس صراحة.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول، أدان وزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة والأردن والبحرين والسعودية وعمان وقطر والكويت ومصر والمغرب “استهداف المدنيين وانتهاكات القانون الدولي في غزة”.

وقال بيانهم المشترك إن الحق في الدفاع عن النفس لا يبرر خرق القانون وإهمال حقوق الفلسطينيين.

أردوغان يخاطب حشدا جماهيريا

صدر الصورة،GETTY IMAGES

التعليق على الصورة،أشار أردوغان مؤخرا إلى حماس على أنها “حركة تحرر تقاتل من أجل حماية الأراضي الفلسطينية”

وفي الأسبوع الماضي، دعا المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الدول الإسلامية إلى قطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، ووقف صادرات النفط والغذاء إليها.

وهنأ خامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حماس بعد هجومها على إسرائيل، وأشادا بالمسلحين على “شجاعتهم ومقاومتهم ومبادرتهم”. ونفت إيران أي تورط لها في الهجمات.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي حاول في البداية استخدام لهجة وساطة في الحرب، شدد خطابه بعد الانفجار الذي استهدف المستشفى الأهلي العربي في غزة (المستشفى المعمداني) في 17 أكتوبر/ تشرين الأول.

وتبادل الفلسطينيون وإسرائيل الاتهامات حول سبب الانفجار المدمر، وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 500 شخص على الأقل قتلوا فيه.

وفي تجمع كبير مؤيد للفلسطينيين في إسطنبول يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، قال أردوغان إن تركيا تستعد لإعلان إسرائيل “مجرمة حرب”.

وقالت وزارة الخارجية التركية في 4 نوفمبر/تشرين الثاني إنها استدعت سفيرها من تل أبيب وسط استمرار الحرب، واتهمت إسرائيل “بعدم قبول دعوات وقف إطلاق النار، ومواصلة الهجمات ضد المدنيين، وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر” إلى غزة.

وعلى النقيض من العديد من حلفائها في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، فإن تركيا لا تعتبر حماس منظمة إرهابية وتستضيف أعضاءها. وقد أشار الرئيس أردوغان مؤخرا إلى حماس على أنها “حركة تحرر تقاتل من أجل حماية الأراضي الفلسطينية”.

وصوتت تركيا لصالح قرار الأمم المتحدة في 27 أكتوبر/تشرين الأول.

والدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي امتنعت عن التصويت هي العراق.

ولم تصوت أي دولة في الشرق الأوسط ضد القرار، باستثناء إسرائيل.

روسيا

حرب غزة

صدر الصورة،GETTY IMAGES

التعليق على الصورة،في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، قُتل أكثر من 10 آلاف شخص، وفقا لوزارة الصحة في القطاع

التزم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الصمت خلال الأيام القليلة الأولى في أعقاب هجمات حماس على إسرائيل، وكانت تعليقاته الأولية بمثابة انتقاد للولايات المتحدة بدلا من ذلك، مشيرا إلى أن ما حدث أظهر “فشل سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.

وبعد أسبوع من بدء الصراع، صرح بوتين بأن “إسرائيل تعرضت لهجوم غير مسبوق في قسوته من قبل مسلحي حماس”، لكنها ترد بأساليب قاسية خاصة بها.

ولم يقدم الكرملين تعازيه لإسرائيل ولم يدن حماس – بل استضافت روسيا وفدا من حماس في موسكو في 26 أكتوبر/تشرين الأول لمناقشة إطلاق سراح الرهائن، بمن في ذلك المواطنون الروس.

واستخدمت روسيا، إلى جانب الصين، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار رعته الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في حين فشل القرار الثاني الذي دعمته روسيا في الحصول على العدد الكافي من الأصوات المؤيدة.

وصوتت روسيا لصالح قرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى هدنة إنسانية، في 27 أكتوبر/تشرين الأول.

آسيا

صوتت كل دول آسيا تقريبا لصالح الهدنة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ودعت الصين، التي تحاول تقديم نفسها كوسيط للسلام في الشرق الأوسط “الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء وضبط النفس وإنهاء الأعمال العدائية على الفور لحماية المدنيين”، وذلك في بيان أولي عقب هجمات حماس.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن “الطريق للخروج من الصراع يكمن في تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة”.

وبعد أسبوع من النزاع، قال وزير الخارجية الصيني “وانغ يي” إن تصرفات إسرائيل في غزة “تجاوزت نطاق الدفاع عن النفس”، وإن على الحكومة الإسرائيلية “وقف عقابها الجماعي لشعب غزة”.

وكانت الهند إحدى الدول التي امتنعت عن التصويت على قرار الأمم المتحدة.

في السنوات الأولى من استقلالها، كانت للهند علاقات وثيقة مع الفلسطينيين، وكانت السياسة الرسمية هي دعم حل الدولتين.

ولكن منذ وصول حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي اليمينية إلى السلطة، عززت الهند بشكل متزايد علاقاتها مع إسرائيل.

وفي بيانه الأولي عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، قال مودي: “إن شعب الهند يقف بحزم إلى جانب إسرائيل في هذه الساعة الصعبة. الهند تدين بشدة وبشكل لا لبس فيه الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره”.

وتبنت باكستان، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لهجة محسوبة في البداية حيث دعا الرئيس عارف علوي إلى “أقصى قدر من ضبط النفس لمنع المزيد من إراقة الدماء والخسائر في الأرواح البشرية”.

وكتب على موقع إكس: “الوضع يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار”.

ومع ذلك، ففي أعقاب قصف مخيم جباليا للاجئين في غزة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، أصبح موقف باكستان أكثر تشددا، حيث أدانت وزارة الخارجية ما سمته “الهجوم الهمجي الإسرائيلي”.

أفريقيا

امرأة وسط الأنقاض في غزة

صدر الصورة،GETTY IMAGES

التعليق على الصورة،يقول منتقدو إسرائيل إن المدنيين في غزة أصبحوا ضحايا للعقاب الجماعي

أصدر الاتحاد الأفريقي، الذي يضم 55 دولة عضوا، بيانا في 7 تشرين الأول/أكتوبر دعما لفلسطين.

وأضاف أن “إنكار الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وخاصة حقه في دولة مستقلة ذات سيادة، هو السبب الرئيسي للتوتر الإسرائيلي الفلسطيني الدائم”.

وقال رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، إن حكومته لا تعتبر حماس منظمة إرهابية ومستعدة لتقديم الدعم الكامل لها.

وعلى الرغم من إعلان تونس تضامنها “الكامل وغير المشروط” مع الشعب الفلسطيني، في بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، إلا أنها امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة.

جاء ذلك على الرغم من إدانة الرئيس التونسي قيس سعيد “الصمت الدولي” إزاء “الإبادة الجماعية”، التي قال إن إسرائيل ترتكبها.

ويناقش البرلمان التونسي حاليا مشروع قانون يجرم الاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات مباشرة أو غير مباشرة معها.

والدول الأفريقية الأخرى التي امتنعت عن التصويت هي الكاميرون وإثيوبيا وجنوب السودان وزامبيا.

ولم ترفض أي دولة أفريقية القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 أكتوبر/تشرين الأول.

أمريكا اللاتينية

صوتت معظم دول أمريكا اللاتينية لصالح قرار الأمم المتحدة.

وفي الأسبوع الماضي، أصبحت بوليفيا أول دولة في أمريكا اللاتينية تقطع علاقاتها مع إسرائيل منذ بدء غاراتها على غزة، حيث وصفت الحكومة الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها “عدوانية وغير متناسبة”.

وردت إسرائيل بانتقادات شديدة لخطوة بوليفيا، ووصفتها بأنها “استسلام للإرهاب”.

امرأة مؤيدة للفلسطينيين

صدر الصورة،GETTY IMAGES

التعليق على الصورة،في البرازيل، خرج الناس إلى الشوارع دعما لوقف إطلاق النار في غزة

واستدعت دولتان أخريان في أمريكا اللاتينية، هما كولومبيا وتشيلي، سفراءهما بسبب الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة.

وقالت تشيلي، التي تضم أكبر عدد من السكان الفلسطينيين خارج العالم العربي، إنها اتخذت هذا الإجراء احتجاجا على “الانتهاكات الإسرائيلية غير المقبولة للقانون الدولي الإنساني”.

وانتقدت كولومبيا بشدة الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ بداية الحرب. وقال الرئيس غوستابو بيترو، مهددا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل: “نحن لا نؤيد الإبادة الجماعية”.

ورغم أن الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أدان في مستهل الأمر هجمات حماس ضد المدنيين في إسرائيل، ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، إلا أنه انتقد بشدة في بيان صدر مؤخراً التوغل الإسرائيلي في غزة.

وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول، قال لولا دا سيلفا: “ما يحدث ليس حرباً. إنها إبادة جماعية أدت إلى مقتل ما يقرب من 2000 طفل لا علاقة لهم بهذه الحرب. إنهم ضحايا هذه الحرب”.

وكانت باراغواي وغواتيمالا الدولتين الوحيدتين في أمريكا الجنوبية أو الوسطى اللتين صوتتا ضد قرار الأمم المتحدة.

أخبار, البارزة 0 comments on حكومة غزة: إسرائيل قصفت القطاع بنحو 32 ألف طن من المتفجرات وألحقت ضررا بأكثر من 50 % من الوحدات السكنية

حكومة غزة: إسرائيل قصفت القطاع بنحو 32 ألف طن من المتفجرات وألحقت ضررا بأكثر من 50 % من الوحدات السكنية

قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة اليوم (الجمعة) إن إسرائيل قصفت القطاع بنحو 32 ألف طن من المتفجرات وأكثر من 13 ألف قنبلة، بمتوسط 87 طناً من المتفجرات لكل كيلومتر مربع، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف أن أكثر من 50 في المائة من الوحدات السكنية في غزة تضررت جراء غارات وقصف إسرائيل في حين هُدمت كلياً 40 ألف وحدة سكنية.

وتابع في بيان أن التقديرات الأولية تشير إلى خسائر قدرها مليارا دولار فيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بالمباني والأبراج السكنية، بينما تعرضت البنية التحتية لأضرار بنحو مليار دولار.

وواصل الفلسطينيون الفرار من شمال قطاع غزة المدمر إلى الجنوب مع خروج عشرات الآلاف أمس (الخميس) سيراً على الأقدام هرباً من القصف والمعارك العنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس»، فيما تجري محادثات أميركية إسرائيلية قطرية في الدوحة بشأن هدنة إنسانية.

وبعد أكثر من شهر من القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل رداً على هجوم «حماس» غير المسبوق في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ما زال مئات آلاف المدنيين عالقين في وضع إنساني كارثي في شمال القطاع، بحسب الأمم المتحدة.

أخبار, البارزة 0 comments on العراق يتبرع بـ 10 ملايين لتر وقود لمستشفيات غزة

العراق يتبرع بـ 10 ملايين لتر وقود لمستشفيات غزة

أعلنت الحكومة العراقية، مساء الثلاثاء، تبرعها بـ 10 ملايين لتر من الوقود اللازم لتوليد الطاقة بمستشفيات قطاع غزة، التي تواجه انقطاعا في الوقود.

جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في وقت تمنع إسرائيل إدخال أية مشتقات للوقود إلى القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وقال البيان: “من أجل التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، الذي يتعرض لعدوان قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، قرر مجلس الوزراء التبرع بوقود زيت الغاز لمستشفيات غزة بكمية 10 ملايين لتر”.

ولم يورد البيان، أية تفاصيل بشأن موعد إرسال الوقود أو آلية إيصالها لقطاع غزة سواء عبر الجانب المصري، أو عبر الجانب الأردني.

وترهن إسرائيل إدخال الوقود إلى غزة والتوصل إلى هدنة وإدخال المواد الإغاثية، بعودة من أسراها لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع.

وباتت أزمة الوقود تتعمق بشكل متسارع في غزة منذ بداية الحرب غير المسبوقة، وتقطع إسرائيل منذ بدايتها كافة الإمدادات من كهرباء وماء وعلاج ووقود، وباتت الأوضاع الإنسانية في غزة مأساوية.

ومنذ 33 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، قتل فيها أكثر من 10 آلاف و328 فلسطينيا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، وأصاب نحو 26 ألفا، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.

وكانت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أطلقت فجر 7 أكتوبر عملية “طوفان الأقصى” ضد المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، ردا على “الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”.

أخبار, البارزة 0 comments on بين شهيد وجريح ومفقود … 40 ألف فلسطيني ضحايا عدوان إسرائيل منذ 7 أكتوبر

بين شهيد وجريح ومفقود … 40 ألف فلسطيني ضحايا عدوان إسرائيل منذ 7 أكتوبر

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي طال نحو 40 ألف فلسطيني بين “شهيد وجريح ومفقود”.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف في المؤتمر الصحفي، مساء الثلاثاء: “منذ بدء العدوان ارتقى 10328 شهيداً، من بينهم 4237 طفلاً و2719 امرأة وفتاة و631 مسناً، وتسجيل بلاغات عن أكثر من 3 آلاف مفقود وإصابة 26 ألف مواطن”.

وأضاف: “سجلت الطواقم الحكومية ارتقاء 1021 مواطنا من سكان مدينة غزة وشمال القطاع الذين نزحوا إلى المناطق التي زعم الاحتلال بأنها آمنة جنوبي القطاع، كما ارتقى 49 صحفيا منذ بدء العدوان”.

وتابع: “ارتقاء 192 من الكوادر الطبية والصحية و40 سيارة إسعاف دمرت، و113 مؤسسة صحية لحق بها أضرار بليغة وأخرج عن الخدمة 18 مستشفى و40 مركزا صحيا”.

وأشار سلامة إلى أن “الاحتلال ارتكب 1071 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى غالبيتهم نساء وأطفال، فيما نزح 1.5 مليون مواطن من منازلهم إلى مراكز الإيواء أو التجمعات أو الأقارب”.

ومنذ 32 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي “حربا مدمرة” على غزة، قتل فيها 10 آلاف و328 فلسطينيا بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة و631 مسنا، وأصيب أكثر من 25 ألفا آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

أخبار, البارزة 0 comments on “حماس” تعلن مقتل رئيس القضاء بالحركة في قصف إسرائيلي

“حماس” تعلن مقتل رئيس القضاء بالحركة في قصف إسرائيلي

أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، الثلاثاء، مقتل رئيس القضاء في الحركة بقصف إسرائيلي على غزة.

وقالت الحركة في بيان وصل الأناضول نسخة منه، “بأسمى آيات الفخر والاعتزاز نزفّ الشهيد القائد الدكتور تيسير إبراهيم، رئيس القضاء الحركي”.

وأشارت إلى أن إبراهيم “قتل وعائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزله في قطاع غزة”.

ولليوم الحادي عشر يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​

أخبار, البارزة 0 comments on الأونروا: إسرائيل تقصف المناطق التي طلبت من سكان غزة التوجه إليها

الأونروا: إسرائيل تقصف المناطق التي طلبت من سكان غزة التوجه إليها

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” قصف إسرائيل مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، وهي المناطق التي طلبت من سكان شمال القطاع التوجه إليها.

جاء ذلك في بيان للأونروا الثلاثاء بعد أن طلب الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من أهالي شمال غزة المغادرة باتجاه جنوب غزة بحجة “الحفاظ على سلامتهم”.

ولليوم الحادي عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها أسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وحذر بيان الأونروا من خطورة انقطاع مياه الشرب في غزة على حياة المدنيين، وأكد ارتفاع مخاطر الجفاف والأمراض المعدية نظرا لانهيار خدمات الصرف الصحي مع إغلاق آخر محطة لتحلية مياه البحر.

وبحسب الأونروا يكفي احتياطي الوقود المستشفيات في غزة لمدة 24 ساعة فقط.

وفي وقت سابق الاثنين، نفت الأونروا التقارير التي تتحدث عن دخول الوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقالت مديرة الإعلام بـ”الأونروا” جولييت توما: “لم تدخل أي إمدادات على الإطلاق إلى غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. لا وقود ولا طعام ولا ماء ولا أي نوع آخر من المساعدات”.

من جهتها حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، من ظهور “أوبئة خطيرة” داخل القطاع، بسبب تداعيات الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبعد يومين من انطلاق حربها المستمرة على غزة، أغلقت السلطات الإسرائيلية خطوط المياه وفصلت خطوط الكهرباء عن القطاع الذي يعاني سكانه من أزمة كبيرة في ظل نقص الخدمات الأساسية، وسط تحذيرات بلديات المدينة من “حالة عطش”.

أخبار, البارزة 0 comments on كان من المقرر تنظيمها غدا الأحد: حظر مظاهرة تضامنية مع فلسطين في باريس

كان من المقرر تنظيمها غدا الأحد: حظر مظاهرة تضامنية مع فلسطين في باريس

حظرت مديرية أمن باريس مظاهرة “تضامن مع الشعب الفلسطيني” كان من المقرر تنظيمها غدا الأحد في العاصمة الفرنسية.

وأفادت وسائل إعلام محلية السبت، أن مديرية أمن باريس لم تسمح بتنظيم المظاهرة بداعي أنها “تهدد بإخلال النظام العام”.

وعلى صعيد متصل، تجمع أمس الجمعة حوالي 300 شخص يحملون الأعلام الفلسطينية وسط ستراسبورغ شرقي فرنسا، لإظهار الدعم للفلسطينيين.

وتدخلت الشرطة لتفريق المشاركين في المظاهرة التي حظرتها سابقا سلطات المدينة، واوقفت 13 متظاهرا.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 2215 قتيلا منهم 724 طفلا و458 سيدة.
بالمقابل، بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين أزيد من 1300 شخص، و3436 جريحا، وفق إحصاءات رسمية

أخبار, البارزة 0 comments on الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي: طلب إسرائيل إخلاء شمال غزة “خطير للغاية” و”مستحيل عمليا”

الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي: طلب إسرائيل إخلاء شمال غزة “خطير للغاية” و”مستحيل عمليا”

حذر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل من أن طلب إسرائيل بإخلاء شمال غزة “خطير للغاية ومستحيل عمليا”.

وقال في تغريدة على منصة “اكس”، السبت: “‏أنا أؤيد تحذير الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش ) أن طلب إسرائيل بإخلاء مليون مدني من شمال غزة عبر منطقة حرب مكتظة بالسكان إلى مكان بلا طعام أو ماء أو مأوى، أو الإيواء في إقليم محاصر، خطير للغاية ومستحيل عمليا”.

وفي وقت سابق السبت، جددت إسرائيل دعوتها لسكان مدينة غزة بإخلاء منازلهم، رغم التحذيرات الدولية من عواقب التهجير.

وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على منصة “أكس”: “بيان مهم لسكان مدينة غزة: ناشدناكم في الأيام الاخيرة مغادرة مدينة غزة إلى جنوب وادي غزة”.

وأضاف مرفقا تغريدته بخارطة عليها مسارين: “أود إبلاغكم بأن الجيش الإسرائيلي سيسمح بالتحرّك على الشوارع المُشار إليها دون أي أذى بين الساعات 10:00- 16:00”.

وتابع أدرعي: “استغلوا الوقت القريب من أجل التحرك نحو الجنوب – من بيت حانون وحتى خانيونس”.

وكانت العديد من الدول والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية حذرت من عواقب طلب الإخلاء مطالبة إسرائيل بالتراجع عنه.

وفجر 7 أكتوبر تشرين الأول​​​​​​​ الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006