ثلاثون عاما و حزبي السلطة في الجزائر حزب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي يتهمان بتزييف الانتخابات و شراء الذمم و يفوزان بالمراتب الاولى و الثانية في البرلمان الجزائري ….

و ستجري الانتخابات التشريعية بعد غد 12جوان تحت هيئة مستقلة و لاول مرة في تاريخ الجزائر ، حيث بدا اليوم الصمت الانتخابي ….و هذه ملامح الوضع العام في الجزائر :

1* تعاني احزاب السلطة ضعفا و تذبذبا و تشتتا عقب سجن قياداتها المتهمة بالفساد المالى و الافساد السياسي ….

2* تعاني الأحزاب الإسلامية ضعفا خلال العقود الثلاثة الماضية، بسبب مشاركة عدد منها في الحكومات السابقة و بسبب انقسامها وتشظيها و بسبب تاريخ العشرية السوداء …..

3* الاحزاب العلمانية البعض منها يعيش قطيعة من المجتمع الجزائري….و البعض الاخر قاطع الانتخابات …فحظوظها دائما بعض المقاعد لا اكثر ….

لمن الحظوظ الاكثر ….

التنافس الحاد في هذه الانتخابات سيكون بين القوائم المستقلة التي تحظى بتشجيع من السلطات عبر منح الشباب الأقل من 40 عاما تمويلا لحملاتهم الانتخابية و بين الاحزاب الاسلامية …..لكن قوائم المستقلين ستواجهه عتبة 5 % مما يعطي أسبقية إضافية للأحزاب الإسلامية الأكثر انتشارا وتنظيما…..

تشهد الأحزاب الإسلامية الست صراعات وصدامات داخلية و انقسامات ….

* حركة مجتمع السلم ( حمس ) :
حركة مجتمع السلم هي أكبر حزب إسلامي متواجد في البرلمان منذ 1998 و شارك في السلطة وله ثالث اكبر كتلة نيابية حاليا في البرلمان …و هي حركة منشرة في كل ولايات الجزائر وقواعدها منضبطة نسبيا ….و قد عانت من عدة انقسامات وخرج من رحمها ثلاثة أحزاب وهي حركة التغيير، التي عادت واندمجت فيها وحركة البناء الوطني، وتجمع أمل الجزائر…..

** حركة البناء الوطني:
ولدت حركة البناء الوطني من رحم حركة مجتمع السلم منذ سبع سنوات فلقد أسسها مصطفى بلمهدي، رفيق محفوظ نحناح، ومحمد بوسليماني….لكن بلمهدي ترك القيادة لعبد القادر بن قرينة، وزير السياحة السابق، الذي ترشح لرئاسيات 12 ديسمبر 2019، وحقق مفاجأة عندما حلّ ثانيا خلف المرشح تبون، بعد أن حصل على مليون ونصف مليون صوت اي 17.4 % من الاصوات …..مع العلم ان القيادي في حركة البناء سليمان شنين هو القالم برئاسة البرلمان اثناء 2019 إلى غاية مارس 2021 موعد حل البرلمان ….

* جبهة العدالة والتنمية…..
* حركة الإصلاح الوطني و انشق عنها حزب الجزائر الجديدة ….
* حركة النهضة ….

تقول بعض القرآت الغربية ان كل من احزاب السلطة و الاسلاميين و المستقلين لهم حظوظ متقاربة …..فهل تشهد الجزائر فوز الاسلاميين في البرلمان بعد غد الجمعة 12جوان 2021…..و يعلن عن فتح خيمة للعزاء في خيام الاعراب …ام تنجح احزاب الموالات و تبون يعتبرها مصدر المآسي للجزائر ……

كان الله في عون الجزائر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *