في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي فاجأت الصين العالم أجمع بإعلانها عن أول قمر صناعي يعمل بتقنيّة الجيل السادس “6G”.

سمعنا قُبيل إطلاق شبكة الجيل الخامس “5G” أنّ بإمكان المستخدم تنزيل فيلم كامل من شبكة نيتفليكس خلال ثوانٍ معدودة.

لكن ربما يظنهُ البعض ضرباً من المبالغة إن سمع أن بإمكانهِ تنزيل 142 فيلماً خلال ثانية واحدة أيضاً.

نعم هذه ليست بالمبالغة ولا من الخيال، هذا ما ستحققه شبكة الجيل السادس “6G“.

في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي فاجأت الصين العالم أجمع بإعلانها عن أول قمر صناعي يعمل بتقنيّة الجيل السادس “6G“.

جاء هذا الإعلان بينما لا يزال معظم العالم يستخدم الجيل الرابع، وبعض الدول الكبرى بدأت بالتحوّل إلى الجيل الخامس.

على الرغم من شح الأخبار عن كيفية عمل هذه التقنيّة، فإن المختصين يدركون أن هذه التقنية ستغير كل شيء من حولنا، والسبق فيها يعني السبق بكل شيء.

ما شبكة الجيل السادس، وما مميزاتها، وما الاستخدامات المتوقعة لها؟، أسئلة نحاول إجابتها في هذا التقرير.

يمتاز الجيل الخامس من أنظمة اتصالات شبكة الأنترنت بسرعة نقل بياناتهائلة وموثوقية عالية جداً، إضافة إلى سعة نطاقها الترددي (Getty Images)

لكن قبل بدء الإجابة نوضح ما المقصود بأجيال شبكات الإنترنت؟ ولماذا أخذ إطلاق الجيل الخامس حيزاً كبيراً في وسائل الإعلام؟

أجيال الشبكات

الجيل الأول (1G): هي أجهزة الاتصالات التي كانت تقدم اتصالاً صوتياً تناظرياً، وكانت الأجهزة تنقل الإشارة عبر أسلاك، وهو ما كان رائجاً في ثمانينيات القرن الماضي.

الجيل الثاني (2G): ظهر هذا الجيل في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وفيه قُدمت “أصوات رقمية” عبر أجهزة كبيرة مزودة ببرج إرسال واستلام.

الجيل الثالث (3G): وهو الجيل الذي برز مطلع الألفينات، الذي قدم أولى شبكات الجوال، وكانت الأجهزة مصممة للاتصال وإرسال الرسائل والوسائط البسيطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *