وصل عدد ضحايا غارات الطيران التابع للواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس و مرزق، الأحد، إلى 14 طفلا و امرأتين، إحداهما حامل.

و أعلنت عملية “بركان الغضب”، التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، ارتفاع حصيلة قتلى غارات الطيران، الداعم لحفتر، على طرابلس إلى 5 أطفال.

وأعلنت العملية في بيان لها نشرته في صفحتها على “فيسبوك” عن “وفاة الطفل يوسف جمال يوسف حلمي 10 سنوات متأثرا بجراحه بعد إصابات بليغة تعرض لها اليوم الأحد نتيجة قصف الطيران الحربي الداعم لمجرم الحرب المتمرد حفتر لمنازل مدنيين في السواني”.

وتابعت: “لترتفع حصيلة الضحايا من الأطفال في آخر 72 ساعة إلى 14 طفلا: 9 أطفال استشهدوا في قصف أم الأرانب و 5 استشهدوا في قصف السواني”.

وسبق أن أعلنت وزارة الصحة بحكومة “الوفاق” عن مقتل 3 أطفال وجرح 10 أشخاص جراء قصف جوي شنه طيران حربي داعم لحفتر، جنوب العاصمة.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن طيرانا حربيا داعما لحفتر استهدف منازل وسيارات مدنيين وجسرا في بلدة السواني.

وفي ذات الوقت، أعلن مستشفى مرزق العام وصول جثامين 9 أطفال وامرأتين، إثر قصف طيران حفتر، الجمعة، لأم الأرانب بالجنوب.

وأفاد المستشفى بأن الأطفال تتراوح أعمارهم بين السنة والنصف إلى الثلاثة عشر عاما، وأن المرأتين إحداهما حامل.

وأوضحت قناة “ليبيا الأحرار” أن طيران حفتر قصف، الأحد، أيضا مجمع سرت للمطاحن والأعلاف وسط المدينة، مخلفا أضرارا مادية داخل مجمع المطاحن بالمدينة، دون تسجيل خسائر بشرية.

وأضاف: “استهدف طيران حفتر مناطق مدنية أيضا قبل يومين وقصف مهبطا مدنيا قيد الإنشاء في مدينة كاباو، الذي لم يستخدم لأي أغراض ولا تتمركز فيه أو في محيطه أي قوة أمنية”.

وفيما لم يصدر عن قوات حفتر تعقيب بهذا الخصوص على الفور، أدانت وزارة الداخلية في حكومة “الوفاق الوطني” الليبية، المعترف بها دوليا، الغارات التي شنها طيران داعم لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على منطقتي السواني وأم الأرانب بالجنوب.

وأكدت الوزارة في بيان لها أن هذه الأفعال “هي جريمة حرب متكاملة الأركان راح ضحيتها الكثير من الأشخاص”.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الأفعال “الإجرامية التي تستهدف وتروع المدنيين والآمنين”.

ونشرت “الأناضول” في 21 نوفمبر المنقضي إحصائية توضح أن “قوات حفتر قتلت أكثر من 200 مدني، وأصابت مئات آخرين، منذ بدء هجومها على طرابلس، في 4 أفريل 2019، سواء في عمليات قصف جوي وصاروخي عشوائي، أو عبر تصفيات مباشرة واختطافات على الهوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *