أقامت منظمة ليبية أمريكية معنية بحقوق الإنسان دعوى قضائية ضد اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية بتهم “الإرهاب والقتل” خلال قصفه العشوائي الأخير على طرابلس.
 
و قال عبد الحكيم التونالي، عضو “المنظمة الليبية الأمريكية لحقوق الإنسان”، مساء الأحد، في مداخلة هاتفية مع فضائية “فبراير” الليبية الخاصة، إن “المنظمة وثقت حالات لأسر ليبية تم قتل ذويهم من خلال القصف العشوائي و اختارت 3 حالات”.

و أضاف التونالي، أحد رافعي الدعوى وعضو المنظمة: “في 26 من جوان 2019، تم تقديم القضية لمحكمة أمريكية، وقبولها”.

و أكد أن “حفتر مواطن أمريكي، والقانون الأمريكي يعطي الحق لأي شخص ملاحقة الأمريكيين إذا ألحق به أي ضرر”.

و أوضح أنه تم إعلام حفتر عبر وسائل الإعلام الليبية التي تعد، وفق القانون الأمريكي، إحدى وسائل الإعلان في ظل صعوبة الوصول إليه.

في وقت سابق اليوم، قال حساب “بركان الغضب” التابع لحكومة “الوفاق الوطني” الليبية، المعترف بها دوليا، إن القضية سجلت بمحكمة في ولاية فرجينيا، مشيرة لصدور مذكرة استدعاء له في 27 من أوت الماضي.

و أكد الحساب أنه في حال لم يرد “حفتر”، الذي غادر منزله بولاية فرجينيا، فسيتم إصدار حكم افتراضي ضده.

كما أوضح الحساب أن الدعوى اتهمته بارتكاب “أعمال إرهابية وانتهاك للقانون الدولي وقصف وقتل”، مطالبة بإصدار حكم بشأن ذلك، وتعويضات مالية.

و لم يتسن الحصول على تعليق فوري من حفتر بشأن تلك التهم والمذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *