دوّن الأمين العام لحركة تحيا تونس سليم العزابي تعليقا على صفحته الخاصة على “الفايسبوك”  على إثر النتائج التقريبية التي أعلنت عنها “سيغما كونساي” والتي تشير إلى تصدر قيس سعيد ونبيل القروي فعبد الفتاح مورو لنتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.
وفي التالي ما دونه العزابي:
“البارح الشعب التونسي قال كلمتو وأحنا لا نملك إلّا أنّا نحترموها و نستخلصوا منها الدروس! بعد أن باح الصندوق بأسراره، عندي رسائل نحبّ نوجهّها:
إلى يوسف الشاهد: كنت و ستظلّ رجل الدّولة الي آمنت بيه، ليست هذه نهاية المطاف بالعكس، حلمنا قائم و مشروعنا الي دافعنا عليه قائم، وسيأتي يوم المجهود هذا سيتم تقديره حق قدره.
الى مناضلات و مناضلي حركة تحيا تونس: كان شرفا لي أنّي عملت معاكم، و نحبّ نشكركم من القلب على إصراركم و تضحياتكم و مجهوداتكم إلّي بذلتوها إلى آخر ثانية، غدوة قدّامنا تحدّي جديد في الانتخابات التّشريعية، بش نخوضوه بعزيمة من حديد.
إلى كلّ تونسية و تونسي ساندنا و صوّت ليوسف الشّاهد: ثقتكم أمانة في رقبتنا، خسرنا جولة ولكن المشوار متواصل ولن يهدأ لنا بال حتى ننقذ تونس من براثن الفساد والفقر والأمية والإرهاب.
إلى الأحزاب والشّخصيات التي نشترك معا في المبادئ، من عائلتنا الدّيمقراطية الوطنية: كفانا تعنّتا ولنوحد جهودنا لإنقاذ البلاد من المجهول، رسالة الشّعب واضحة لا لبس فيها، و ضعف نسب المشاركة صرخة فزع و غضب لابدّ لنا من التقاطها،
اليوم تبدأ معركة التشريعية، لا خيار لنا إلا الوحدة والعمل …
يلزمنا نقنعو التوانسة ببرنامجنا وأفكارنا، يلزمنا نسترجعو الثقة المفقودة، لأنه التصويت العقابي في التشريعية ممكن يبعث ببلادنا للمجهول …
هذه لحظة مسؤولية و واقعية، لحظة مواجهة الذات و مراجعة الأخطاء الي وقعنا فيها..”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *