لفتت صحيفة التايمز البريطاينة إلى أن اختبار الديمقراطية الحقيقي في تونس سيكون لدى توجه الناخبين إلى الصناديق، الأحد، وما يلي ذلك من فرز وإعلان للنتائج.

وأشارت الصحيفة، في تقرير، الخميس، إلى أن مشهد انتشار شاشات عرض كبيرة في المقاهي، لا لحضور مباريات كرة القدم بل المناظرات بين المرشحين للرئاسة، لا يكفي لإثبات استقرار الديمقراطية الوليدة.

وأضاف التقرير أن الإسلاميين والعلمانيين، وجيلا جديدا من الشعبويين، يتنافسون على السيطرة على سدة رئاسة البلاد.

وألقى التقرير الضوء على المرشحين الساعين لخلافة الباجي قايد السبسي الرئيس السابق الذي توفي عن عمر يناهز 92 عاما، موضحا أن أحد المرشحين البارزين هو رجل الأعمال نبيل القروي، الذي يقبع في السجن منذ الشهر الماضي لاتهامه في قضايا فساد وغسيل أموال، يصفها بأنها اتهامات مسيسة وتهدف للتأثير على حملته الانتخابية.

وتابع أن المرشح عن حزب النهضة الإسلامي ونائب رئيس البرلمان عبدالفتاح مورو، بالإضافة إلى عبير موسى وهي إحدى مرشحتين في السباق الرئاسي، والمؤيدة لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

ويعتبر التقرير أن الساحة السياسية في تونس كانت مستقرة بشكل كبير خلال السنوات الماضية، بفضل اتفاق تقاسم السلطة الذي عقده حزب النهضة والسبسي في أعقاب الإطاحة بابن علي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *