قدر تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عدد المقاتلين في صفوف تنظيم «داعش» بليبيا، بنحو 500 إلى 700 مقاتل، منهم ليبيون و رعايا أجانب.

وجاء في تقرير الأمين العام عن الحالة الليبية الصادر منتصف الأسبوع الماضي، أنه في أعقاب الهجوم الذي شنته قوات القيادة العامة على طرابلس أوائل أبريل، سُجلت زيادة كبيرة في عدد الهجمات التي ينفذها ما يسمى بتنظيم «الدولة الإسلامية» جنوبي ليبيا، حيث أعلن مسؤوليته عن العديد من الهجمات ضد قوات القيادة العامة للجيش في الجنوب، في قرى غدوة وزلة خلال الفترة من 8 أبريل إلى 18 مايو من العام الجاري، في قرى غدوة وزلة.

كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم بسيارة مفخخة استهدف قوات الجيش في درنة، ما أسفر عن إصابة 11 شخصا.

ووردت تقارير، في الفترة بين 12 و15 يونيو، بوقوع اشتباكات بين التنظيم ووحدات محلية تابعة لقوات القيادة العامة، في منطقة الهروج الصحراوية، الواقعة شرق سبها، وفق التقرير الموجه إلى مجلس الأمن، مشيرا إلى أنه خلال تلك الهجمات قتل ما لا يقل عن 22 شخصا على يد «داعش» في الجنوب، خلال تلك الهجمات أو في اشتباكات بين الوحدات المحلية وخلايا التنظيم.

وأشار التقرير إلى فيديو منسوب لتنظيم «داعش» في 7 يوليو الماضي ، يظهر عناصر مسلحة، يُدّعى أنها خاضعة لقيادة زعيم الجماعة في ليبيا، محمود البرعصي، وهي تجدد ولائها للجماعة وتتوعد بالانتقام من قوات القيادة العامة للجيش الليبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *