مغرب نيوز – عزيزة بن عمر

مصطفى بن جعفر ينوي الترشح للرئاسيات :L’image contient peut-être : 2 personnes, personnes sur scèneL’image contient peut-être : 2 personnes, personnes sur scèneL’image contient peut-être : 1 personne

التحق بقائمة المرشحين الافتراضيين للانتخابات الرئاسية القادمة د.مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي و الزعيم المعارض و الحقوقي و النقابي في عهدي بورقيبة و بن علي ، الذي بدأ مسيرته السياسية داخل الحزب الدستوري ، ثم داخل تيار ” الديمقراطيين الاشتراكيين ” و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان مع فريق “المنشقين عن حزب بورقيبة ” بزعامة الوزيرالليبيرالي أحمد المستيري و نخبة من رفاقه و بينهم حسيب بن عمار والباجي قائد السبسي ومحمد مواعدة واسماعيل بولحية وراضية الحداد…ونخبة من الحقوقيين الليبيراليين و اليساريين المعتدلين بزعامة حمودة بن سلامة وأحمد شطورو وعبد الوهاب بوحديبة وخميس الشماري ..
+ بن جعفر أعلن نيته الترشح للرئاسة ، خلال حوار مطول جمعه مع مئات المثقفين و الاعلاميين و السياسيين نظمه السبت الماضي مركز الدراسات الاستراتيجية والديبلوماسية الذي يرأسه وزير الخارجية الاسبق د.رفيق عبد السلام .L’image contient peut-être : 2 personnes, personnes debout

L’image contient peut-être : 2 personnes, personnes deboutL’image contient peut-être : 3 personnes, personnes sur scèneL’image contient peut-être : 3 personnes, personnes sur scèneL’image contient peut-être : 2 personnes, personnes debout
فهل يتعلق الأمر بمجرد إعلان نوايا جديد لتعزيز القائمة الاولية للمرشحين الافتراضيين للرئاسة
أم أن إعلان بن جعفر ، الذي مهد له بمحاضرة تقييمية شاملة للأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية في البلاد ، خطوة سياسية عملية للتأثير في المشهد السياسي و الانتخابي وفي الحملات الانتخابية السابقة لأوانها نحو قصري قرطاج والقصبة من جهة وقصر باردو من جهة ثانية ؟

مصطفى بن جعفر الديمقراطية الفعالة و الناجحة تنطلق بإرساء مؤسسات الدولة:

اعتبر بن جعفر في ندوة حوارية تحت عنوان تونس إلى أين ؟ نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية و الديبلوماسية الذي يرأسه وزير الخارحية السابق رفيق عبد السلام الست الفارط بالعاصمة ، و شارك فيها عدد من ممثلي الأحزاب السياسية و المجتمع المدني أن تونس تعيش مفارقات عديدة لتبقى المسألة الاجتماعية التي أطاحت بنظام بن علي المعضلة الكبرى أزمة اجتماعية خانقة زادت في ارتفاع نسبة البطالة التي بلغت أكثر من 13 بالمائة ، مشيرا إلى أن ما قامت عليه الثورة بقيت شعارات تراوح نفسها.
زد على ذلك وضع اقتصادي وصفه رئيس المجلس التأسيسي بالكارثي مستدلا بما قدمه محافظ البنك المركزي مروان العباسي في الفترة الأخيرة من أرقام و مؤشرات مفزعة مع تواصل تهاوي الدينار التونسي إلى أدنى مستوياته إلى جانب قضية الموزانات المالية و مسألة الاقتراض و الإرتهان للبنك الدولي و هو ما سينعكس سلبا على الأجيال القادمة .L’image contient peut-être : 5 personnes, personnes assises, chaussures et plein air

الحرية من أهم مكاسب ثورة 2011 :

تطرق بن جعفر إلى مسألة الحرية التي اعتبرها النقطة المضيئة و أحد أهم مكاسب ثورة 2011 التي قطعت مع سياسة القمع و الاستبداد و الرأي الواحد التي كان ينتهجها بن علي لتفتح المجال بالقبول بالرأي المخالف و حرية التعبير التي تعد من أهم بنود دستور 2014 ، مؤكدا إلى أن مفهوم الحرية تحول تدريجيا بعد الثورة إلى خطاب ” مبتذل” ” منحط” آثر بشكل سلبي على أخلاق المجتمع ، داعيا إلى ضرورة المحافظة على هذا المكسب و عدم الزج به نحو المجهول .

دستور 2014 الأول عربيا و افريقيا :

مصطفى بن جعفر تطرق إلى دستور 2014 بل أطنب في الحديث بشأنه دستور الجمهورية الثانية الدستور الذي كان تشاركي تمت المصادقة عليه بالأغلبية من قبل أعضاء المجلس التأسيسي دستور صادق عليه المجلس الوطني التأسيسي في 26 جانفي 2014 و الذي تم إنتخابه في 23 أكتوبر 2011 بعد سنتين و نصف من العمل المتواصل، و تم ختمه في 27 جانفي 2014 في جلسة من قبل الرئاسات الثلاث وفتها و بحضور عشرات الشخصيات التونسية و عشرات من السفراء و الضيوف الأجانب في تونس.

تمت المصادقة على هذا الدستور بموافقة 200 نائب، وإعتراض 12، وتحفظ 4، أي 216 نائب من جملة 217، لشغور مكان محمد البراهمي الذي اغتيل.

بن جعفر قال إن الدستور لم يستكمل بعد إرساء بقية مؤسساته كالمحكمة الدستورية التي تعطلت بسبب عدم استكمال انتخاب بقية أعضاءها لأكثر من 4 سنوات في غياب تام للإرادة السياسية للسلطة التشريعية و التهاترات السياسية ، مؤكدا وجود العديد من الأطراف تحاول عرقلة مسألة الانتقال الديمقراطي في تونس ” لا لشيء لأنها أطراف غير قابلة لا الثورة لا الدستور و تعتبر أن ما حدث في 14 جانفي 2011 مجرد انفلات لا أكثر “.

في السياق ذاته اعتبر بن جعفر أن سمعة دستور الجمهورية الثانية ذائعة الصيت و يمكن اعتباره الدستور الأمثل و يصنف الأول على المستوى العربي و الإفريقي .

سياسيا تطرق مصطفى بن جعفر إلى مسألة خرق الدستور و عدم الإلتزام به مع البلبلة التي رافقت نداء تونس و اصطفاف الحزب إلى المعارضة بسبب خروج رئيس الحكومة عن جلباب الندائيين لتشهد تونس في 2018 أزمة في رأسي النظام آثرت على سير دواليب و عطلت المؤسسات لمدة 8 أشهر .

رغم النقاط السوداء التي استعرضها بن جعفر في الندوة الفكرية إلا أنه أجزم بأن تونس ستتجاوز المرحلة السوداء الفترة الحالكة في تاريخ الشعوب السائرة نحو الانتقال الديمقراطي ، مشددا على أن تونس أيقونة الدول العربية التي أبهرت العالم بثورتها السلمية ” ستتخطى المرحلة الصعبة “.

الحل للخروج من الأزمة ؟L’image contient peut-être : 1 personne, assis, table et intérieur

قال مصطفى بن جعفر إن تونس تتجه نحو انتقال ديمقراطي و تمر بأصعب المراحل في تاريخ الشعوب المتحررة من الاستبداد طبعا تقع تعثرات لكن التوجه يسير ببطء في بعض الاحيان لكن يتجه نحو الطريق الصحيح لكنه مهدد بسبب وجود قوى تريد الإطاحة بمسار الثورة ” التي تحن إلى زمن بن علي” و الي تحب تقولنا انو البارح خير من اليوم “.

كما أكد بن جعفر علي أهمية أن تعطي الأولوية مستقبلا المشاغل التنموية الاجتماعية و الاقتصادية مع تدارك الغلطات و الثغرات و مراجعة المنوال التنموي .

خاصة القضايا الاستعجالية التي تهم المواطن التونسي مع تشريك الطاقات و الخبرات و الاستئناس بأفكارهم للخروج من الأزمة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *