عزيزة بن عمر  

بخطى متسارعة يستعد نداء تونس لعقد مؤتمره الأول الذي سيكون موعده مع بداية شهر مارس المقبل و بالتحديد أيام 1 و2 و3 مارس و مكان تنظيمه سيكون ولاية المنستير لرمزية هذه الجهة للحركة، يأتي ذلك مع التشكيك المستمر بإمكانية نجاح نداء تونس في تنظيم مؤتمر ديمقراطي وشفاف يقطع مع خيبات مؤتمر «سوسة 2016» الشهير وتسببه في انقسام الحزب وتراجع شعبيته وفقدان قواعده من خلال الاعتماد على آلية الانتخاب فقط من القاعدة إلى الأعلى والقطع ما نظرية “ابن الرئيس”.يعقد مؤتمره الانتخابي الأول أيام 1 و2 و3 مارس في المنستير: نداء تونس يراهن على إسقاط توقعات الشاهد في الماء

و في الوقت الذي تنكب فيه الأطراف الندائية على العمل لبلوغ مؤتمرها الأول في أفضل الظروف لاحت في الأفق بوادر أزمة داخل الحزب لعل أبرزها تصريحات سفيان طوبال الأخيرة تجاه رضا بالحاج و الذي اعتبر وجوده داخل النداء فيه عرقلة للمؤتمر .

كما قال طوبال ” لمغرب نيوز” إن رضا بلحاج غير مرغوب فيه داخل النداء ” ، مؤكدا على أن تصريحاته تجاه بالحاج كانت فرصة لإنارة الراي العام بوجود أشخاص داخل النداء تُريد فشل المؤتمر.

و أعتبر القيادي المؤتمر بمثابة ” العرس” الذي سيستعد به النداء لانتخابات 2019 و بناءا عليه فإنه لابد من كشف اللبس على الأشخاص التي تريد ضرب النداء .

يُذكر أن القيادي في نداء تونس  سفيان طوبال قال الإثنين إن هناك أطرافا في النداء عادت إلى الحزب للحفاظ على مواقعها، مصرحا في هذا السياق أن رضا بلحاج له نية عرقلة تنظيم مؤتمر الحركة .

من جهة آخرى نفى القيادي رضا بالحاج صحة ما تمّ الترويج له بخصوص توتّر العلاقة بينه و بين المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قايد السبسي، قائلا ”إنّ الفيديو الذي تمّ نشره لا يعكس واقع النقاش بينه و بين قايد السبسي الإبن”.

و أوضح أنّ ما دار بينهما تعلّق بمسألة الروزنامة التي تمّ التوافق حولها وأنّ “مغادرة حافظ قايد السبسي للقاعة كان عند انتهاء المداخلات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *