تونس أوروماد – عزيزة بن عمر

شدّد كاتب الدولة السابق لدى وزير الداخلية المكلف بالشوون الأمنية رفيق الشلى على إيجاد الاليات الناجعة لإعادة ادماج السجناء العائدين من بؤر التوتر و المتعلقة في شأنهم قضايا ذات صبغة ارهابية ، مؤكدا على ضرورة متابعتهم أثناء و بعد فترة السجن .

كما أكد الشلي خلال ورشة عمل تحت عنوان ” التأهيل بالسجون و الادماج الاقتصادي و الاجتماعي للسجناء أمام مخاطر التطرف العنيف ” و التي أقيمت في أحد فنادق العاصمة على دور الأطراف الفاعلة بما فيها الأدارة العامة للسجون أو بقية المتدخلين على غرار وزارة الداخلية و وزارتي الشؤون الدينية و الاجتماعية للعمل على متابعة المساجين بإعادة تأهيلهم في الحياة الاجتماعية ضمانا لامن البلاد و العباد وفق تعبيره .

كما  أعرب رفيق الشلي عن أمله في أن تنجح اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب باعتبارها الضامن الوحيد و التي توكل لها بالخصوص مهمة المساعدة على وضع البرامج و السياسات التي تهدف إلى التصدي إلى هذه الظاهرة و اقتراح الاليات الكفيلة بتنفيذها .

كما أضاف كاتب الدولة السابق بأنه لا يمكن حصر العدد الجملي للعائدين من مناطق القتال في الوقت الحالي باستثناء المئات منهم سيما مع عودة بعض ” الارهابيين” بطريقة سرية إلى حدود الوطن  ، لافتا إلى أن هناك العديد من ” الارهابيين”  العالقين على الترابي و الذين سيستغلون التوتر الحاصل في القطر الليبي لدخول التراب التونسي ، منبها إلى ضرورة المزيد من اليقظة للقوات الأمنية و العسكرية المتمركزة من الجانب الليبي “حتى تكون لهؤلاء بالمرصاد و حتى لا يفلت كل مذنب من العقاب” حسب قوله.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *